خَالِد بْن عَبْد الدَّائِم شيخ مصري يروي عَن نَافِع بْن يَزِيد الْمَنَاكِير الَّتِي لَا تشبه حَدِيث الثِّقَات وَيلْزق الْمُتُون الْوَاهِيَة بِالْأَسَانِيدِ الْمَشْهُورَة رَوَى عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي سَاعَتِكُمْ هَذِهِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فِي جُمُعَتِكُمْ هَذِهِ فِي شَهْرِكُمْ هَذَا مِنْ سَنَتِكُمْ هَذِهِ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ أَلا فَمَنْ تَرَكَهَا مَعِي أَوْ مَعَ إِمَامٍ بَعْدِي عَدْلٍ أَوْ جَائِرٍ رَغْبَة عَنْهَا أَو زهادة فبها أَلا فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ أَلا وَلا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلا وَلا صَلاةَ لَهُ أَلا وَلا زَكَاةَ لَهُ أَلا وَلا حَجَّ لَهُ أَلا وَلا جِهَادَ لَهُ أَلا وَلا صِيَامَ لَهُ أَلا وَلا صَدَقَةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُرْآنٌ فِي صَلاةٍ خَيْرٌ مِنْ قُرْآنٍ فِي غَيْرِ صَلاةٍ وَقُرْآنٌ فِي غَيْرِ صَلاةٍ خَيْرٌ مِمَّا سواهُ من الْمُذكر وَالذِّكْرُ خَيْرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ وَالصَّدَقَةُ خَيْرٌ مِنَ الصِّيَامِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ مِنَ النَّارِ وَلا قَوْلَ إِلَّا بِعلم وَلا عَمَلَ وَقَوْلَ إِلا بِنِيَّةٍ وَلا قَوْلَ وَعَمَلَ وَنِيَّةَ إِلا بِإتِّبَاعِ السُّنَّةِ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَقَّارُ ثَنَا خَالِد بن عبد الدايم نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زُهْرَةَ بن معبد
خالد بن عَبد الدائم مصري فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ مَا فِيهِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن الممتنع، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الدَّائِمِ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي سَاعَتِكُمْ هَذِهِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فِي جُمُعَتِكُمْ هَذِهِ فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي سُنَّتِكُمْ هَذِهِ فَرِيضَةً وَاجِبَةً فَمَنْ تَرَكَهَا رَغْبَةً عَنْهَا وَزَهَادَةً فِيهَا أَلا فَلا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ، ولاَ بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلا، ولاَ صَلاةَ لَهُ أَلا، ولاَ زَكَاةَ لَهُ أَلا، ولاَ حَجَّ لَهُ، ولاَ جِهَادَ لَهُ، ولاَ صِيَامَ لَهُ، ولاَ صَدَقَةَ لَهُ إلاَّ مِنْ عُذْرٍ فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
قال الشيخ: وروى هذا الحديث أَيضًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ جَابِرٍ رواه عنه عَبد الله بن مُحَمد العدوي وروى عن الثَّوْريّ عن علي بن زيد.
حَدَّثَنَا أحمد بن الممتنع، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الدَّائِمِ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: قُرْآنٌ فِي صَلاةٍ خَيْرٌ مِنْ قُرْآنٍ فِي غَيْرِ صَلاةٍ وَقُرْآنٌ فِي غَيْرِ صَلاةٍ خَيْرٌ مِمَّا سِوَاهُ مِنَ الذِّكْرِ وَالصَّدَقَةُ خَيْرٌ مِنَ الصَّلاةِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ مِنَ النَّارِ، ولاَ قَوْلَ إلاَّ بِعَمَلٍ، ولاَ قَوْلَ، ولاَ عَمَلَ إلاَّ بِنِيَّةٍ، ولاَ قَوْلَ وَعَمَلَ وَنِيَّةَ إلاَّ بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من هذا الوجه والراوي عن خالد بن عَبد الدائم هو أبو يَحْيى الوقار وبلغني عن صالح جزرة أنه قال خبرنا أبو يَحْيى الوقار كان من الكذابين الكبار
ولخالد غير ما ذكرت من الحديث قليل وأرجو أنه لا بأس به إذا حدث عن ثقة وحدث عنه ثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن الممتنع، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الدَّائِمِ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي سَاعَتِكُمْ هَذِهِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فِي جُمُعَتِكُمْ هَذِهِ فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي سُنَّتِكُمْ هَذِهِ فَرِيضَةً وَاجِبَةً فَمَنْ تَرَكَهَا رَغْبَةً عَنْهَا وَزَهَادَةً فِيهَا أَلا فَلا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ، ولاَ بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلا، ولاَ صَلاةَ لَهُ أَلا، ولاَ زَكَاةَ لَهُ أَلا، ولاَ حَجَّ لَهُ، ولاَ جِهَادَ لَهُ، ولاَ صِيَامَ لَهُ، ولاَ صَدَقَةَ لَهُ إلاَّ مِنْ عُذْرٍ فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
قال الشيخ: وروى هذا الحديث أَيضًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ جَابِرٍ رواه عنه عَبد الله بن مُحَمد العدوي وروى عن الثَّوْريّ عن علي بن زيد.
حَدَّثَنَا أحمد بن الممتنع، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الدَّائِمِ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: قُرْآنٌ فِي صَلاةٍ خَيْرٌ مِنْ قُرْآنٍ فِي غَيْرِ صَلاةٍ وَقُرْآنٌ فِي غَيْرِ صَلاةٍ خَيْرٌ مِمَّا سِوَاهُ مِنَ الذِّكْرِ وَالصَّدَقَةُ خَيْرٌ مِنَ الصَّلاةِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ مِنَ النَّارِ، ولاَ قَوْلَ إلاَّ بِعَمَلٍ، ولاَ قَوْلَ، ولاَ عَمَلَ إلاَّ بِنِيَّةٍ، ولاَ قَوْلَ وَعَمَلَ وَنِيَّةَ إلاَّ بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من هذا الوجه والراوي عن خالد بن عَبد الدائم هو أبو يَحْيى الوقار وبلغني عن صالح جزرة أنه قال خبرنا أبو يَحْيى الوقار كان من الكذابين الكبار
ولخالد غير ما ذكرت من الحديث قليل وأرجو أنه لا بأس به إذا حدث عن ثقة وحدث عنه ثقة.