خارجة بن عمرو
روى عنه: شهر بن حوشب، هكذا رواه الفريابي ووهم فيه، والصواب: عمرو بن خارجة.
أخبرنا الحسن بن مروان بقيسارية، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان،
قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن شهر بن حوشب، قال: حدثني خارجة بن عمرو، وكان حليفًا لأبي سفيان في الجاهلية، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين شعبتي رحله، فسمعته يقول: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأحد من أهل بيتي.
ورواه سعيد بن أبي زيدون وغير واحد، عن الفريابي.
روى عنه: شهر بن حوشب، هكذا رواه الفريابي ووهم فيه، والصواب: عمرو بن خارجة.
أخبرنا الحسن بن مروان بقيسارية، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان،
قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن شهر بن حوشب، قال: حدثني خارجة بن عمرو، وكان حليفًا لأبي سفيان في الجاهلية، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين شعبتي رحله، فسمعته يقول: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأحد من أهل بيتي.
ورواه سعيد بن أبي زيدون وغير واحد، عن الفريابي.
خارجة بن عمرو
د ع: خارجة بْن عمرو روى عنه شهر بْن حوشب.
وروى ابن منده بِإِسْنَادِهِ، عن عبد الحميد بْن جَعْفَر، عن شهر بْن حوشب، عن خارجة بْن عمرو، وكان حليفًا لأبي سفيان في الجاهلية، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تحل الصدقة لي، ولا لأهل بيتي " قال ابن منده: والصواب عمرو بْن خارجة.
قال أَبُو نعيم: وهم فيه بعض المتأخرين، يعني ابن منده، فقال: عبد الحميد بْن جَعْفَر، وَإِنما هو عبد الحميد بْن بهرام.
قلت: وهذا غير الجمحي، لأن هذا حليف أَبِي سفيان، والحليف إنما يكون من غير القبيلة التي منها أعطى الحلف، وجمح من قريش، فلا حاجة لأحدهم أن يحالف بطنًا آخر من قريش، ولأنه لو لم يكن غيره لم يذكره أَبُو موسى.
د ع: خارجة بْن عمرو روى عنه شهر بْن حوشب.
وروى ابن منده بِإِسْنَادِهِ، عن عبد الحميد بْن جَعْفَر، عن شهر بْن حوشب، عن خارجة بْن عمرو، وكان حليفًا لأبي سفيان في الجاهلية، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تحل الصدقة لي، ولا لأهل بيتي " قال ابن منده: والصواب عمرو بْن خارجة.
قال أَبُو نعيم: وهم فيه بعض المتأخرين، يعني ابن منده، فقال: عبد الحميد بْن جَعْفَر، وَإِنما هو عبد الحميد بْن بهرام.
قلت: وهذا غير الجمحي، لأن هذا حليف أَبِي سفيان، والحليف إنما يكون من غير القبيلة التي منها أعطى الحلف، وجمح من قريش، فلا حاجة لأحدهم أن يحالف بطنًا آخر من قريش، ولأنه لو لم يكن غيره لم يذكره أَبُو موسى.
خَارِجَةُ بْنُ عَمْرٍو رَوَى عَنْهُ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا جُبَارَةُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ عَمْرٍو، وَكَانَ حَلِيفًا لِأَبِي سُفْيَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ شُعْبَتَيْ رَحْلِهِ عَلَى الْعَضْبَاءِ وَإِنَّهَا لَتَجْتَرُّ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي، وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي» رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ شَهْرٍ وَأَخْطَأَ فِيهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَهُوَ ابْنُ بَهْرَامٍ وَلَيْسَ بِابْنِ جَعْفَرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا جُبَارَةُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ عَمْرٍو، وَكَانَ حَلِيفًا لِأَبِي سُفْيَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ شُعْبَتَيْ رَحْلِهِ عَلَى الْعَضْبَاءِ وَإِنَّهَا لَتَجْتَرُّ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي، وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي» رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ شَهْرٍ وَأَخْطَأَ فِيهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَهُوَ ابْنُ بَهْرَامٍ وَلَيْسَ بِابْنِ جَعْفَرٍ