خارجة بن الصلت
ب د ع: خارجة بْن الصلت عداده في الكوفيين، حدث عنه الشعبي.
قال ابن منده: أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره روى يعلى بْن عبيد، عن زكرياء بْن أَبِي زائدة، عن الشعبي، قال: حدثني خارجة بْن الصلت، أن عمه أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق في الحديد، فقال بعضهم: عندك شيء تداويه به، فإن صاحبكم جاء بالخير؟ فقلت: نعم، فرقيته بأم كتاب كل يَوْم مرتين، فبرأ، فأعطاني مائة شاة فلم آخذها حتى أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فقال: " أقلت شيئًا غير هذا؟ " قلت: لا.
قال: " كلها بسم اللَّه، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق ".
ورواه ابن المبارك، عن زكريا بِإِسْنَادِهِ، عن خارجة، قال: انطلق عمي إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، ثم رجع إلينا
...
وذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: خارجة بْن الصلت عداده في الكوفيين، حدث عنه الشعبي.
قال ابن منده: أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره روى يعلى بْن عبيد، عن زكرياء بْن أَبِي زائدة، عن الشعبي، قال: حدثني خارجة بْن الصلت، أن عمه أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق في الحديد، فقال بعضهم: عندك شيء تداويه به، فإن صاحبكم جاء بالخير؟ فقلت: نعم، فرقيته بأم كتاب كل يَوْم مرتين، فبرأ، فأعطاني مائة شاة فلم آخذها حتى أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فقال: " أقلت شيئًا غير هذا؟ " قلت: لا.
قال: " كلها بسم اللَّه، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق ".
ورواه ابن المبارك، عن زكريا بِإِسْنَادِهِ، عن خارجة، قال: انطلق عمي إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، ثم رجع إلينا
...
وذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة
خارجة بن الصلت
عداده في أهل الكوفة، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
روى عنه: عامر الشعبي.
أخبرنا محمد بن محمد بن يونس، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا مسعر، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن بعض آل خارجة:
أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على قوم.
وأخبرنا عمرو بن عبد الله أبو عثمان البصري بنيسابور، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، قال: حدثني خارجة بن الصلت: أن عمه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق بالحديد، فقال بعضهم: عندك شيء تداويه به فإن صاحبكم جاء بالخير؟ فقلت: نعم، فرقيته بأم الكتاب كل يوم مرتين فبرأ، فأعطاني مائة شاة فلم آخذها، حتى أتيت النبي عليه السلام فأخبرته، قال: أقلت شيئًا غير هذا؟ قلت: لا، فقال: كلها بسم الله، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق.
رواه ابن المبارك، عن زكريا، عن الشعبي، عن خارجة، قال: انطلق عمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم رجع إلينا، فذكر الحديث.
عداده في أهل الكوفة، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
روى عنه: عامر الشعبي.
أخبرنا محمد بن محمد بن يونس، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا مسعر، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن بعض آل خارجة:
أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على قوم.
وأخبرنا عمرو بن عبد الله أبو عثمان البصري بنيسابور، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، قال: حدثني خارجة بن الصلت: أن عمه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق بالحديد، فقال بعضهم: عندك شيء تداويه به فإن صاحبكم جاء بالخير؟ فقلت: نعم، فرقيته بأم الكتاب كل يوم مرتين فبرأ، فأعطاني مائة شاة فلم آخذها، حتى أتيت النبي عليه السلام فأخبرته، قال: أقلت شيئًا غير هذا؟ قلت: لا، فقال: كلها بسم الله، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق.
رواه ابن المبارك، عن زكريا، عن الشعبي، عن خارجة، قال: انطلق عمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم رجع إلينا، فذكر الحديث.
خَارِجَةُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ عَمِّهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثنا مَرْجَاءُ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدِهِ، فَلَمَّا رَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ مَرَرْتُ بِأَعْرَابِيٍّ مُوثَقٍ فِي الْحَدِيدِ، فَقَالَ: يَا أَعْرَابِيُّ مَعَكَ شَيْءٌ تُدَاوِي بِهِ صَاحِبَنَا، فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ؟ يَعْنُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَرَقَيْتُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ، كُلَّ يَوْمٍ غُدْوَةً، وَعَشِيَّةً فَبَرِئَ، فَجَمَعُوا إِلَيَّ مِائَةً مِنَ الشَّاةِ، قُلْتُ: مَا أُرِيدُهَا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: «كُلْهَا بِسْمِ اللهِ، فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ» رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَالنَّاسُ، عَنْ زَكَرِيَّا نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثنا مَرْجَاءُ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدِهِ، فَلَمَّا رَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ مَرَرْتُ بِأَعْرَابِيٍّ مُوثَقٍ فِي الْحَدِيدِ، فَقَالَ: يَا أَعْرَابِيُّ مَعَكَ شَيْءٌ تُدَاوِي بِهِ صَاحِبَنَا، فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ؟ يَعْنُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَرَقَيْتُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ، كُلَّ يَوْمٍ غُدْوَةً، وَعَشِيَّةً فَبَرِئَ، فَجَمَعُوا إِلَيَّ مِائَةً مِنَ الشَّاةِ، قُلْتُ: مَا أُرِيدُهَا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: «كُلْهَا بِسْمِ اللهِ، فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ» رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَالنَّاسُ، عَنْ زَكَرِيَّا نَحْوَهُ
خَارِجَةُ بْنُ الصَّلْتِ عِدَادُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ زَعَمَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرَهُ , حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثنا رَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ، أَنَّ عَمَّهُ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدِهِ، فَلَمَّا رَجَعْتُ مَرَرْتُ بِأَعْرَابِيٍّ مُوثَقٍ بِالْحَدِيدِ، فَقَالَ: يَا أَعْرَابِيُّ مَعَكَ شَيْءٌ تُدَاوِي بِهِ صَاحِبَنَا؟ فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ , يَعْنُونَ: رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَرَقَيْتُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ، كُلَّ يَوْمٍ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً فَبَرَأَ، فَجَمَعُوا لِي مِائَةً مِنَ الشَّاةِ، فَقُلْتُ: لَا أُرِيدُهَا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «كُلْهَا بِاسْمِ اللهِ، فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَالنَّاسُ عَنْ زَكَرِيَّا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثنا رَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ، أَنَّ عَمَّهُ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدِهِ، فَلَمَّا رَجَعْتُ مَرَرْتُ بِأَعْرَابِيٍّ مُوثَقٍ بِالْحَدِيدِ، فَقَالَ: يَا أَعْرَابِيُّ مَعَكَ شَيْءٌ تُدَاوِي بِهِ صَاحِبَنَا؟ فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ , يَعْنُونَ: رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَرَقَيْتُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ، كُلَّ يَوْمٍ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً فَبَرَأَ، فَجَمَعُوا لِي مِائَةً مِنَ الشَّاةِ، فَقُلْتُ: لَا أُرِيدُهَا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «كُلْهَا بِاسْمِ اللهِ، فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَالنَّاسُ عَنْ زَكَرِيَّا
خارجة بن الصلت
يعد في الكوفيين، روى عنه الشعبي.
يعد في الكوفيين، روى عنه الشعبي.