تَمِيمُ بْنُ أُسَيْدٍ وَقِيلَ تَمِيمُ بْنُ إِيَاسٍ أَبُو رِفَاعَةَ الْعَدَوِيُّ، يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ، وَتُوُفِّيَ بِسِجِسْتَانَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، رَوَى عَنْهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَصِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقُلْتُ: رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ، لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ. قَالَ: فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ، وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِكُرْسِيٍّ خِلْتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدٌ. قَالَ: فَقَعَدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ، فَأَتَمَّ آخِرَهَا " رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ. وَرَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَشَيْبَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ
- حَدَّثَنَاهُ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَيْبَانُ قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقُلْتُ: رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ، لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ. قَالَ: فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ، وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِكُرْسِيٍّ خِلْتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدٌ. قَالَ: فَقَعَدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ، فَأَتَمَّ آخِرَهَا " رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ. وَرَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَشَيْبَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ
- حَدَّثَنَاهُ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَيْبَانُ قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ مِثْلَهُ
تَمِيمُ بْنُ أُسَيْدٍ وَيُقَالُ ابْنُ أَسَدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَلَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَجْدِيدَ أَنْصَابِ الْحَرَمِ وَإِعَادَتَهَا، سَكَنَ مَكَّةَ. قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا ابْنُ خُثَيْمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ الْخُزَاعِيَّ يُجَدِّدُ أَنْصَابَ الْحَرَمِ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَضَعَهَا، يُرِيهَا إِيَّاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا ابْنُ خُثَيْمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ الْخُزَاعِيَّ يُجَدِّدُ أَنْصَابَ الْحَرَمِ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَضَعَهَا، يُرِيهَا إِيَّاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ»
تميم بن أسيد
ب د ع: تميم بْن أسيد وقيل: أسد بْن عبد العزى بْن جعونة بْن عمرو بْن القين بْن رزاح بْن عمرو بْن سعد بْن كعب بْن عمرو الخزاعي.
أسلم، وولاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تجديد أنصاب الحرم وَإِعادتها، نزل مكة، قاله مُحَمَّد بْن سعد.
وروى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عباس، أَنَّهُ قال: دخل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة يَوْم الفتح، فوجد حول البيت ثلثمائة ونيفًا أصنامًا قد شددت بالرصاص، فجعل يشير إليها بقضيب في يده، ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} ، فلا يشير إِلَى وجه الصنم إلا وقع لقفاه، ولا يشير إِلَى قفاه إلا وقع لوجهه، فقال تميم:
وفي الأنصاب معتبر وعلم لمن يرجو الثواب أو العقابا
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وأورده أَبُو موسى مستدركًا عَلَى ابن منده، فقال: تميم بْن أسد الخزاعي، ذكره عبدان في الصحابة، وقال: لم نجد له شيئا، هذا الذي ذكره أَبُو موسى، عن عبدان، ولا وجه له، فإن ابن منده قد ذكره.
وقول عبدان: لم نجد له شيئا، فلا شك أن الذي ذكرناه من تجديد أنصاب الحرم لم يصل إليه.
ب د ع: تميم بْن أسيد وقيل: أسد بْن عبد العزى بْن جعونة بْن عمرو بْن القين بْن رزاح بْن عمرو بْن سعد بْن كعب بْن عمرو الخزاعي.
أسلم، وولاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تجديد أنصاب الحرم وَإِعادتها، نزل مكة، قاله مُحَمَّد بْن سعد.
وروى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عباس، أَنَّهُ قال: دخل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة يَوْم الفتح، فوجد حول البيت ثلثمائة ونيفًا أصنامًا قد شددت بالرصاص، فجعل يشير إليها بقضيب في يده، ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} ، فلا يشير إِلَى وجه الصنم إلا وقع لقفاه، ولا يشير إِلَى قفاه إلا وقع لوجهه، فقال تميم:
وفي الأنصاب معتبر وعلم لمن يرجو الثواب أو العقابا
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وأورده أَبُو موسى مستدركًا عَلَى ابن منده، فقال: تميم بْن أسد الخزاعي، ذكره عبدان في الصحابة، وقال: لم نجد له شيئا، هذا الذي ذكره أَبُو موسى، عن عبدان، ولا وجه له، فإن ابن منده قد ذكره.
وقول عبدان: لم نجد له شيئا، فلا شك أن الذي ذكرناه من تجديد أنصاب الحرم لم يصل إليه.