بشر بن السري، أبو عمرو الأفوه
قال المروذي: قيل له: فبشر بن السري؟ قال: ثبت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (305).
قال عبد اللَّه: سمعته وذكر بشر بن السري قال: كنت إذا رأيته عرفت سهر الليل في وجهه.
وذكر بشر بن السري مرة أخرى قال: كان في الحديث متفهمًا عجبًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (625)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: تكلم بشر بن السري بمكة بشيء
فوثب عليه ابن الحارث -يعني حمزة بن الحارث- والحميدي فلقد ذل بمكة حتى جاء فجلس إلينا مما أصابه من الذل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1540)
قال عبد اللَّه: سمعته وذكر بشر بن السري فقال: كان سفيان الثوري يستثقله.
قلت له: في ماذا؟
قال: سأل سفيان عن شيء.
قلت له: عن أي شيء سأله؟
قال: عن الولدان -يعني: أطفال المشركين- قال: فقال سفيان: مالك أنت ولذا يا صبي.
قال وكان يختلف إلى سفيان شبه المختفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4565)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر بشر بن السري، فقال: كان متقنًا للحديث متقنًا عجبًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4566)، (5353)
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان بشر بن السري رجلًا من أهل البصرة، ثم صار بمكة، سمع من سفيان نحو ألف، وسمعنا منه، ثم ذكر حديث {نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23]، فقال: ما أدري ما هذا، أيش هذا؟ فوثب به الحميدي وأهل مكة، وأسمعوه كلامًا شديدًا، فاعتذر بعد، فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه بعد، فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجيء إلينا، فلا نكتب عنه، فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
"الكامل" لابن عدي 2/ 174 - 175
قال الخلال: وأخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبد اللَّه قيل له: أي شيء أذكر على بشر بن السري، وأي شيء كانت قصته بمكة؟
قال: تكلم بشيء من كلام الجهمية، فقال: إن قومًا يجسدون.
قيل له: التشبيه؟ فأومأ برأسه: نعم، فقال: فقام به مؤمل حتى جلس، فتكلم ابن عيينة في أمره حتى أخرج، وأراه صاحب كلام.
"بيان تلبيس الجهمية" 6/ 417 - 418
قال المروذي: قيل له: فبشر بن السري؟ قال: ثبت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (305).
قال عبد اللَّه: سمعته وذكر بشر بن السري قال: كنت إذا رأيته عرفت سهر الليل في وجهه.
وذكر بشر بن السري مرة أخرى قال: كان في الحديث متفهمًا عجبًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (625)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: تكلم بشر بن السري بمكة بشيء
فوثب عليه ابن الحارث -يعني حمزة بن الحارث- والحميدي فلقد ذل بمكة حتى جاء فجلس إلينا مما أصابه من الذل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1540)
قال عبد اللَّه: سمعته وذكر بشر بن السري فقال: كان سفيان الثوري يستثقله.
قلت له: في ماذا؟
قال: سأل سفيان عن شيء.
قلت له: عن أي شيء سأله؟
قال: عن الولدان -يعني: أطفال المشركين- قال: فقال سفيان: مالك أنت ولذا يا صبي.
قال وكان يختلف إلى سفيان شبه المختفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4565)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر بشر بن السري، فقال: كان متقنًا للحديث متقنًا عجبًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4566)، (5353)
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان بشر بن السري رجلًا من أهل البصرة، ثم صار بمكة، سمع من سفيان نحو ألف، وسمعنا منه، ثم ذكر حديث {نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23]، فقال: ما أدري ما هذا، أيش هذا؟ فوثب به الحميدي وأهل مكة، وأسمعوه كلامًا شديدًا، فاعتذر بعد، فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه بعد، فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجيء إلينا، فلا نكتب عنه، فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
"الكامل" لابن عدي 2/ 174 - 175
قال الخلال: وأخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبد اللَّه قيل له: أي شيء أذكر على بشر بن السري، وأي شيء كانت قصته بمكة؟
قال: تكلم بشيء من كلام الجهمية، فقال: إن قومًا يجسدون.
قيل له: التشبيه؟ فأومأ برأسه: نعم، فقال: فقام به مؤمل حتى جلس، فتكلم ابن عيينة في أمره حتى أخرج، وأراه صاحب كلام.
"بيان تلبيس الجهمية" 6/ 417 - 418