الْحَسَن بن سوار، أَبُو العلاء البغوي :
قدم بغداد وحدث بها عَنْ عكرمة بن عمار، وموسى بن علي بن رباح، واللّيث ابن سعد، والمبارك بن فضالة. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأَحْمَدُ بْن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حاتم الرَّازِيّ، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الترمذي، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الشافعي حدّثنا إسحاق بن الحسن حدّثنا أبو العلاء الحسن بن سوار حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صالح أن ربيعة بن زيد حَدَّثَهُ عَنْ مُسْلِمٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُكُمْ وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ» قَالُوا: أَفَلا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ «لا، مَا أَقَامُوا الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ أَلا وَمَنْ وَلِيَهُ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا أَتَى مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ. أَلا وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ» [ 1]
. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ- هُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الترمذي- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سِوَارٍ أَبُو الْعَلاءِ- الْثِقَةُ الرضى- وَقُلْتُ لَهُ: الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ
أَعِدْهُ عَلَيَّ، وَكَانَ قَدْ حَدَّثَنِي بِهِ قَبْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْيَمَامِيُّ عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ. قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَةٍ لا ضَرْبَ، وَلا طَرْدَ، وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ.
قَالَ أَبُو إسماعيل سألت أَحْمَد بن حنبل عَنْ هذا الحديث فَقَالَ: هذا الشيخ ثقة ثقة، والحديث غريب، ثم أطرق ساعة وَقَالَ: أكتبتموه من كتاب؟ قلنا: نعم .
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزّاز حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدّثنا حنبل بن إسحاق حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- حدّثنا الحسن بن سوار حَدَّثَنَا ليث بن سعد قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وكان شيخا من أهل خراسان قدم علينا ليس به بأس- يعني الْحَسَن بن سوار- دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد القاضي فنقلتُ منه.
ثُمَّ أَخْبَرَنَا الأزهري أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى أخبرنا مكرم حدّثني يزيد ابن الهيثم البادا قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: سمعت الْحَسَن بن سوار لَيْسَ بِهِ بأسٌ .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب أخبرنا محمّد بن نعيم الضبي أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد المروزي قَالَ وسألته- يعنى صالح بن محمّد البغوي- عن الحسن بن سوار فقال: يقولون عنه صدوق، ولا أدري كيف هو؟ .
أخبرني الأزهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قَالَ: الْحَسَن بن سوار يكنى أبا العلاء مروروذي، كان ثقة، قدم بغداد يريد الحج، فروى عنه الناس، وكتبوا عنه، ثم رجع إِلَى خراسان فمات بها فِي آخر خلافة المأمون .
قرأت عَلَى البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ سمعت حاتم بن الليث. قَالَ: الْحَسَن بن سوار أَبُو العلاء البغوي من أهل
خراسان، قدم بغداد للحج، فكتب الناس عنه، ثم رجع، ومات بخراسان سنة ست عشرة- أو سبع عشرة- ومائتين .
قدم بغداد وحدث بها عَنْ عكرمة بن عمار، وموسى بن علي بن رباح، واللّيث ابن سعد، والمبارك بن فضالة. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأَحْمَدُ بْن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حاتم الرَّازِيّ، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الترمذي، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الشافعي حدّثنا إسحاق بن الحسن حدّثنا أبو العلاء الحسن بن سوار حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صالح أن ربيعة بن زيد حَدَّثَهُ عَنْ مُسْلِمٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُكُمْ وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ» قَالُوا: أَفَلا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ «لا، مَا أَقَامُوا الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ أَلا وَمَنْ وَلِيَهُ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا أَتَى مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ. أَلا وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ» [ 1]
. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ- هُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الترمذي- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سِوَارٍ أَبُو الْعَلاءِ- الْثِقَةُ الرضى- وَقُلْتُ لَهُ: الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ
أَعِدْهُ عَلَيَّ، وَكَانَ قَدْ حَدَّثَنِي بِهِ قَبْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْيَمَامِيُّ عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ. قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَةٍ لا ضَرْبَ، وَلا طَرْدَ، وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ.
قَالَ أَبُو إسماعيل سألت أَحْمَد بن حنبل عَنْ هذا الحديث فَقَالَ: هذا الشيخ ثقة ثقة، والحديث غريب، ثم أطرق ساعة وَقَالَ: أكتبتموه من كتاب؟ قلنا: نعم .
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزّاز حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدّثنا حنبل بن إسحاق حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- حدّثنا الحسن بن سوار حَدَّثَنَا ليث بن سعد قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وكان شيخا من أهل خراسان قدم علينا ليس به بأس- يعني الْحَسَن بن سوار- دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد القاضي فنقلتُ منه.
ثُمَّ أَخْبَرَنَا الأزهري أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى أخبرنا مكرم حدّثني يزيد ابن الهيثم البادا قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: سمعت الْحَسَن بن سوار لَيْسَ بِهِ بأسٌ .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب أخبرنا محمّد بن نعيم الضبي أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد المروزي قَالَ وسألته- يعنى صالح بن محمّد البغوي- عن الحسن بن سوار فقال: يقولون عنه صدوق، ولا أدري كيف هو؟ .
أخبرني الأزهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قَالَ: الْحَسَن بن سوار يكنى أبا العلاء مروروذي، كان ثقة، قدم بغداد يريد الحج، فروى عنه الناس، وكتبوا عنه، ثم رجع إِلَى خراسان فمات بها فِي آخر خلافة المأمون .
قرأت عَلَى البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ سمعت حاتم بن الليث. قَالَ: الْحَسَن بن سوار أَبُو العلاء البغوي من أهل
خراسان، قدم بغداد للحج، فكتب الناس عنه، ثم رجع، ومات بخراسان سنة ست عشرة- أو سبع عشرة- ومائتين .