أبو وائل. شَقِيق بن سلمة الأسدى. أدرك سبع سنين من سنى الجاهلية، وقد ذكرناه في كتابنا في الصحابة . روى عن عمر وعلى وابن مسعود وجرير البجلى وأبى موسى والمغيرة بن شعبة. روى عنه منصور والأعمش وعاصم. اجمعوا على أنه ثقة حجة.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
- أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة تقدم ذكره
أبو وائل شقيق بن سلمة
ب: أبو وائل، شقيق بن سلمة صاحب ابن مسعود جاهلي، تقدم ذكره في الشين.
أخرجه أبو موسى.
ب: أبو وائل، شقيق بن سلمة صاحب ابن مسعود جاهلي، تقدم ذكره في الشين.
أخرجه أبو موسى.
أَبُو وائل شقيق بْن سلمة
صاحب ابْن مَسْعُود، جاهلي قد تقدم ذكره فِي باب اسمه فِي الشين فلم أر إعادة ذاك .
وتقدم ذكر أبي لاس الخزاعي فِي باب اللام .
صاحب ابْن مَسْعُود، جاهلي قد تقدم ذكره فِي باب اسمه فِي الشين فلم أر إعادة ذاك .
وتقدم ذكر أبي لاس الخزاعي فِي باب اللام .
أَبُو وَائِل الْقَاص اسْمه عبد الله بن بحير الصَّنْعَانِيّ وَلَيْسَ هُوَ عبد الله
بن بحير بن ريسان ذَاك ثِقَة وَهَذَا يروي عَن عُرْوَة بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد الصَّنْعَانِيّ الْعَجَائِب الَّتِي كَأَنَّهَا معمولة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ من النَّار وَإِنَّمَا تطفأالنار بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ أَخْبَرَنَاهُ السَّامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزِيد الصَّنْعَانِيّ قَالَ سَمِعت بن عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذا الشَّمْس كورت وَإِذا السَّمَاء انفطرت وَإِذا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ سُفْيَانَ قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يزِيد الصَّنْعَانِيّ سمع بن عمر
بن بحير بن ريسان ذَاك ثِقَة وَهَذَا يروي عَن عُرْوَة بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد الصَّنْعَانِيّ الْعَجَائِب الَّتِي كَأَنَّهَا معمولة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ من النَّار وَإِنَّمَا تطفأالنار بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ أَخْبَرَنَاهُ السَّامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزِيد الصَّنْعَانِيّ قَالَ سَمِعت بن عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذا الشَّمْس كورت وَإِذا السَّمَاء انفطرت وَإِذا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ سُفْيَانَ قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يزِيد الصَّنْعَانِيّ سمع بن عمر
أبو وائل القاص المرادى الصنعانى اليماني سمع هانئا مولى عثمان وعروة بن محمد بن عطية روى عنه هشام بن يوسف وابراهيم بن
خالد الصنعاني سمعت أبى يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: أبو وائل المرادى الصنعانى ثقة.
خالد الصنعاني سمعت أبى يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: أبو وائل المرادى الصنعانى ثقة.
أبو وائل شقيق بن سلمة الاسدي كان مولده سنة إحدى من الهجرة أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة وسمع من الصحابة مات سنة ثلاث وثمانين
النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة وسمع من الصحابة مات سنة ثلاث وثمانين
أَبُو وَائِل شَقِيق
أَبُو وائل، اسمه شقيق بْن سلمة ويقال ادرك النبي صلى الله عليه وسلم لم يسَمِعَ منه.
أَبُو وَائِلٍ
- أَبُو وَائِلٍ. واسمه شقيق بن سلمة الأسدي أحد بني مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ بْن خُزَيْمَة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ هل أدركت النبي. ص؟ قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا غُلامٌ أَمْرَدُ. وَلَمْ أَرَهُ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ وَنَحْنُ بالقادسية. وكتب عبد الله بن الأرقم. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قال: قال لي يا سليمان لو رأيتني وَنَحْنُ هُرَّابٌ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ يَوْمَ بُزَاخَةَ فَوَقَعْتُ عَنِ الْبَعِيرِ فَكَادَتْ عُنُقِي تَنْدَقُّ. ولو أني هلكت يومئذ لكانت النار. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكَانَ يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ نَاقَةً نَاقَةً. فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ لِي فَقُلْتُ لَهُ: خُذْ صَدَقَةَ هَذَا. فَقَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ. قِيلَ لَهُ: أَشَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قال: نعم وبئست الصفون كانت. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ مَسْرُوقٌ؟ قَالَ: بَلْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْ مَسْرُوقٍ. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ؟ قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وَهُوَ أَكْبَرُ مني عقلا. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَعْطَانِي عُمَرُ بِيَدِهِ أَرْبَعَةَ أَعْطِيَةٍ وَقَالَ: لَتَكْبِيرَةٌ واحدة خير من الدنيا وما فيها. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الشَّامَ فَقَالَ . قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَاجِرٌ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى أَبِي بُرْدَةَ وَشَقِيقٍ وَهُمَا عَلَى بَيْتِ الْمَالِ بِزَكَاةٍ فَأَخَذَاهَا. وَقَالَ سَعِيدٌ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ جِئْتُ مَرَّةً أُخْرَى فَوَجَدْتُ أَبَا وَائِلٍ وَحْدَهُ فَقَالَ لِي: رُدَّهَا فَضَعْهَا فِي مَوَاضِعِهَا. قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ بِنَصِيبِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ؟ قَالَ: رُدَّهُ عَلَى الآخَرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: الْحَكَمُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةٌ. قَالَ فَلَمَّا جُمِعَتْ لَهُ الْكُوفَةُ وَالْبَصْرَةُ قَالَ لِي: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيبَ مِنِّي. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُصِيبَ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ أَيْ مِنْ دِينِهِ. قَالَ وَلَّى زِيَادٌ أَبَا وَائِلٍ بَيْتَ الْمَالِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا اسْتَخْلَفَ مُعَاوِيَةُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو وَائِلٍ: أَتَرَى مُعَاوِيَةَ يَرَى أَنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى يَزِيدَ بَعْدَ الْمَوْتِ فَيَرَاهُ فِي مُلْكِهِ؟. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَرْسَلَ إِلَيَّ الأَمِيرُ إِلا وَقَدْ عَرَفَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى هَبَطْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي هَبَطَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: كَأَيِّنْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: أَقْرَأُ مِنْهُ مَا إِنِ اتَّبَعْتُهُ كَفَانِي. قَالَ: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْتَعْمِلَكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِنَا. قَالَ قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قَالَ قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا يُصْلِحُهَا إِلا رِجَالٌ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَيَعْمَلُونَ عَلَيْهَا فَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ ضَعِيفٍ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءِ. وَإِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ يُقْحِمْنِي الأَمِيرُ أقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَأَذْكُرُ الأَمِيرَ فَمَا يَأْتِينِي النَّوْمُ حَتَّى أُصْبِحَ وَلَسْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ. فَكَيْفَ إِذَا كُنْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ؟ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَعْلَمُ النَّاسَ هَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّاكَ أَيُّهَا الأَمِيرُ. قَالَ فَأَعْجَبَهُ مَا قُلْتُ. قَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ. فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَمَّا قَوْلُكَ إِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَإِنْ يُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. فَإِنَّا إِنْ لا نَجِدْ غَيْرَكَ نُقْحِمْكَ وَإِنْ نَجِدْ غَيْرَكَ لا نُقْحِمْكُ. وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَهَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّايَ. فإني والله ما أَعْلَمُ الْيَوْمَ رَجُلا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ هُوَ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ هَابَهَا النَّاسُ فَأُفْرِجَ لِي بِهِا. انْطَلِقْ يَرْحَمْكَ اللَّهُ. قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَعَدَلْتُ مِنَ الطَّرِيقِ عَمْدًا كَأَنِّي لا أَنْظُرُ. قَالَ: أَرْشِدُوا الشَّيْخَ أَرْشِدُوا الشَّيْخَ. حَتَّى جَاءَ إِنْسَانٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ بَعْدُ. قال: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بن القاسم عن عاصم بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الحجاج أرسل إلي فأتيته قال: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَحْسَبُكَ بَعَثْتَ إِلَيَّ حَتَّى عَرَفْتَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى قَدِمْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي قَدِمَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: مَعِي مِنْهُ مَا إِنْ أَخَذْتُ بِهِ كَفَانِي. قَالَ: إِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكَ لأَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِي. قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا تَصْلُحُ إِلا بِأَعْوَانٍ وَرِجَالٍ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءَ. وَإِنْ يُعْفِنِي الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ تُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ أَيُّهَا الأَمِيرُ إِنِّي لأَذْكُرُكَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَمْتَنِعُ مِنِّي النَّوْمُ. وَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ يَهَابُونَكَ مَهَابَةً مَا هَابُوهَا أَمِيرًا قَطُّ. قَالَ: لِئَنْ قُلْتُ ذَاكَ مَا قَدِمَهَا أَحَدٌ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ النَّاسُ يَهَابُونَهَا فَفُرِجَ لِي بِهِا فَإِنْ أَجِدْ عَنْكَ غِنًى نُعْفِكَ وَإِلا نُقْحِمْكَ. انْطَلِقْ. رَحِمَكَ اللَّهُ. فَلَمَّا انْصَرَفْتُ عَدَلْتُ عَنِ الْبَابِ كَأَنِّي لا أُبْصِرُهُ فَقَالَ: وَيْلَكَ أَرْشِدِ الشَّيْخَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ اللهم أطعم الحجاج طعامانْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ إِنْ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْكَ. قِيلَ لَهُ: يَا أبا وائل أشككت؟ قال: إن لم أشك ولكني لم أسئ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: ذَهَبَ بِي رَجُلٌ إِلَى أَبِي وَائِلٍ فَقَالَ: يَا أَبَا وَائِلٍ أَيُّ شَيْءٍ تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ؟ قَالَ: أتأمرني أن أحكم على اللَّهُ؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: رأيت أبا وائل يومىء إيماء في زمن الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ عَلَيْكَ بِشَقِيقٍ فَإِنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمْ مُتَوَافِرُونَ وهم يعدونه من خيارهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ يُذَكِّرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَنْتَفِضُ انتفاض الطير. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ لا يَلْتَفِتُ فِي صَلاةٍ ولا طريق. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن بكر عن عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ: اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعَفُ عَنِّي طَوِيلا وَإِنْ تُعَذِّبْنِي تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ ولا مسبوق. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ: قد أصاب الله به الذي أراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ أَبَا وَائِلٍ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ حَرْفٌ. وَقَالَ اسْمٌ. يَعْنِي فِي القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: أدركت أقواما يتخذون هذا الليل جملا. إن كَانُوا لَيَشْرَبُونَ نَبِيذَ الْجَرِّ وَيَلْبَسُونَ الْمُعَصْفَرَ لا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا. مِنْهُمْ أَبُو وَائِلٍ وَرَجُلٌ آخر. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا رأى أبا وائل قال: التائب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دُعِيَ قَالَ: لَبَّيِ اللَّهِ. قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: وَلا يَقُولُ لَبَّيْكَ. قَالَ عَارِمٌ: وَلا يَقُولُ لبى يديك. قال: أَخْبَرَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَقُولُ لِغُلامِهِ عِنْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ: أَيَا غلام آصلنا بَعْدُ؟. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي حديثه: وكان شقيق قد ذهب بصره. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ وَيَدُهُ فِي يَدِي فَكَانَ إِبْرَاهِيمُ إِذَا ذَكَّرَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. كُلَّمَا خَوَّفَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ الزِّبْرِقَانِ قَالَ: أَمَرَنِي شَقِيقٌ قَالَ: لا تُقَاعِدْ أصحاب أرأيت أرأيت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ لأَبِي وَائِلٍ خُصٌّ يَكُونُ فِيهِ هُوَ وَفَرَسُهُ. فَكَانَ إذا غزا نقضه وإذا رجع أعاده. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو ابن قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: دِرْهَمٌ مِنْ تِجَارَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَطَائِي. وَعَنْ قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ أبي وائل مِثْلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ إِزَارَ أَبِي وَائِلٍ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ. وَقَمِيصُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَرِدَاؤُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَمُجَاهِدٌ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو وائل يلبس مقطعات اليمنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ شَقِيقًا يصفر لحيته بِالصُّفْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: قُلْتُ لِمُعَرِّفِ بْنِ وَاصِلٍ: رَأَيْتَ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ كَانَ أَبُو وَائِلٍ يصفر لحيته. قال: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا وائل يستمع إلى النوح ويبكي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: أَتَى أَبُو وَائِلٍ الأَسْوَدَ بن هلال يزوره. قَالَ فَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ لا أَلْقَاكَ. قَالَ: وَلِمَ يَا أَبَا وَائِلٍ؟ قَالَ: لأَنِّي أَنْكُفُ لَكَ عَنِ الْحَيَاةِ وَأَخَافُ عَلَيْكَ الْفِتَنَ وَأَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ يَا أَبَا وَائِلٍ فَإِنِّي لَسْتُ أَزْهَدُ فِي خَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ. إِنِّي إِذَا مِتُّ قَامَ عَمَلِي فَلَمْ أَزِدْ فِي صلاة صلاة ولا في حسنة حسنة ولا في صيام صياما. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو وَائِلٍ قَبَّلَ أَبُو بُرْدَةَ جَبْهَتَهُ. وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ أَبُو وَائِلٍ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ. وَقَدْ رَوَى أَبُو وائل عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَحُذَيْفَةَ وَأَبِي مُوسَى وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَزْرَةَ بْنِ قَيْسٍ. وَأَتَى الشَّامَ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. وَرَوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ. وحضر غزوة بلنجر مع سلمان بن ربيعة. وروى عَنِ ابْنِ مُعَيْزٍ السَّعْدِيِّ. وَرَوَى ابْنُ مُعَيْزٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَوَى أَبُو وَائِلٍ أَيْضًا عَنْ مَسْرُوقٍ وَكُرْدُوسٍ وعمرو بن شرحبيل ويسار بن نمير وسلمة بن سبرة وعمرو بن الحارث الذي روى عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أبي وائل عن الضبي بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ.
- أَبُو وَائِلٍ. واسمه شقيق بن سلمة الأسدي أحد بني مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ بْن خُزَيْمَة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ هل أدركت النبي. ص؟ قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا غُلامٌ أَمْرَدُ. وَلَمْ أَرَهُ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ وَنَحْنُ بالقادسية. وكتب عبد الله بن الأرقم. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قال: قال لي يا سليمان لو رأيتني وَنَحْنُ هُرَّابٌ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ يَوْمَ بُزَاخَةَ فَوَقَعْتُ عَنِ الْبَعِيرِ فَكَادَتْ عُنُقِي تَنْدَقُّ. ولو أني هلكت يومئذ لكانت النار. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكَانَ يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ نَاقَةً نَاقَةً. فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ لِي فَقُلْتُ لَهُ: خُذْ صَدَقَةَ هَذَا. فَقَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ. قِيلَ لَهُ: أَشَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قال: نعم وبئست الصفون كانت. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ مَسْرُوقٌ؟ قَالَ: بَلْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْ مَسْرُوقٍ. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ؟ قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وَهُوَ أَكْبَرُ مني عقلا. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَعْطَانِي عُمَرُ بِيَدِهِ أَرْبَعَةَ أَعْطِيَةٍ وَقَالَ: لَتَكْبِيرَةٌ واحدة خير من الدنيا وما فيها. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الشَّامَ فَقَالَ . قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَاجِرٌ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى أَبِي بُرْدَةَ وَشَقِيقٍ وَهُمَا عَلَى بَيْتِ الْمَالِ بِزَكَاةٍ فَأَخَذَاهَا. وَقَالَ سَعِيدٌ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ جِئْتُ مَرَّةً أُخْرَى فَوَجَدْتُ أَبَا وَائِلٍ وَحْدَهُ فَقَالَ لِي: رُدَّهَا فَضَعْهَا فِي مَوَاضِعِهَا. قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ بِنَصِيبِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ؟ قَالَ: رُدَّهُ عَلَى الآخَرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: الْحَكَمُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةٌ. قَالَ فَلَمَّا جُمِعَتْ لَهُ الْكُوفَةُ وَالْبَصْرَةُ قَالَ لِي: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيبَ مِنِّي. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُصِيبَ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ أَيْ مِنْ دِينِهِ. قَالَ وَلَّى زِيَادٌ أَبَا وَائِلٍ بَيْتَ الْمَالِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا اسْتَخْلَفَ مُعَاوِيَةُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو وَائِلٍ: أَتَرَى مُعَاوِيَةَ يَرَى أَنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى يَزِيدَ بَعْدَ الْمَوْتِ فَيَرَاهُ فِي مُلْكِهِ؟. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَرْسَلَ إِلَيَّ الأَمِيرُ إِلا وَقَدْ عَرَفَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى هَبَطْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي هَبَطَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: كَأَيِّنْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: أَقْرَأُ مِنْهُ مَا إِنِ اتَّبَعْتُهُ كَفَانِي. قَالَ: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْتَعْمِلَكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِنَا. قَالَ قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قَالَ قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا يُصْلِحُهَا إِلا رِجَالٌ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَيَعْمَلُونَ عَلَيْهَا فَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ ضَعِيفٍ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءِ. وَإِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ يُقْحِمْنِي الأَمِيرُ أقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَأَذْكُرُ الأَمِيرَ فَمَا يَأْتِينِي النَّوْمُ حَتَّى أُصْبِحَ وَلَسْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ. فَكَيْفَ إِذَا كُنْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ؟ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَعْلَمُ النَّاسَ هَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّاكَ أَيُّهَا الأَمِيرُ. قَالَ فَأَعْجَبَهُ مَا قُلْتُ. قَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ. فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَمَّا قَوْلُكَ إِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَإِنْ يُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. فَإِنَّا إِنْ لا نَجِدْ غَيْرَكَ نُقْحِمْكَ وَإِنْ نَجِدْ غَيْرَكَ لا نُقْحِمْكُ. وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَهَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّايَ. فإني والله ما أَعْلَمُ الْيَوْمَ رَجُلا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ هُوَ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ هَابَهَا النَّاسُ فَأُفْرِجَ لِي بِهِا. انْطَلِقْ يَرْحَمْكَ اللَّهُ. قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَعَدَلْتُ مِنَ الطَّرِيقِ عَمْدًا كَأَنِّي لا أَنْظُرُ. قَالَ: أَرْشِدُوا الشَّيْخَ أَرْشِدُوا الشَّيْخَ. حَتَّى جَاءَ إِنْسَانٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ بَعْدُ. قال: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بن القاسم عن عاصم بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الحجاج أرسل إلي فأتيته قال: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَحْسَبُكَ بَعَثْتَ إِلَيَّ حَتَّى عَرَفْتَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى قَدِمْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي قَدِمَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: مَعِي مِنْهُ مَا إِنْ أَخَذْتُ بِهِ كَفَانِي. قَالَ: إِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكَ لأَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِي. قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا تَصْلُحُ إِلا بِأَعْوَانٍ وَرِجَالٍ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءَ. وَإِنْ يُعْفِنِي الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ تُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ أَيُّهَا الأَمِيرُ إِنِّي لأَذْكُرُكَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَمْتَنِعُ مِنِّي النَّوْمُ. وَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ يَهَابُونَكَ مَهَابَةً مَا هَابُوهَا أَمِيرًا قَطُّ. قَالَ: لِئَنْ قُلْتُ ذَاكَ مَا قَدِمَهَا أَحَدٌ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ النَّاسُ يَهَابُونَهَا فَفُرِجَ لِي بِهِا فَإِنْ أَجِدْ عَنْكَ غِنًى نُعْفِكَ وَإِلا نُقْحِمْكَ. انْطَلِقْ. رَحِمَكَ اللَّهُ. فَلَمَّا انْصَرَفْتُ عَدَلْتُ عَنِ الْبَابِ كَأَنِّي لا أُبْصِرُهُ فَقَالَ: وَيْلَكَ أَرْشِدِ الشَّيْخَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ اللهم أطعم الحجاج طعامانْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ إِنْ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْكَ. قِيلَ لَهُ: يَا أبا وائل أشككت؟ قال: إن لم أشك ولكني لم أسئ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: ذَهَبَ بِي رَجُلٌ إِلَى أَبِي وَائِلٍ فَقَالَ: يَا أَبَا وَائِلٍ أَيُّ شَيْءٍ تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ؟ قَالَ: أتأمرني أن أحكم على اللَّهُ؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: رأيت أبا وائل يومىء إيماء في زمن الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ عَلَيْكَ بِشَقِيقٍ فَإِنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمْ مُتَوَافِرُونَ وهم يعدونه من خيارهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ يُذَكِّرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَنْتَفِضُ انتفاض الطير. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ لا يَلْتَفِتُ فِي صَلاةٍ ولا طريق. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن بكر عن عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ: اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعَفُ عَنِّي طَوِيلا وَإِنْ تُعَذِّبْنِي تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ ولا مسبوق. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ: قد أصاب الله به الذي أراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ أَبَا وَائِلٍ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ حَرْفٌ. وَقَالَ اسْمٌ. يَعْنِي فِي القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: أدركت أقواما يتخذون هذا الليل جملا. إن كَانُوا لَيَشْرَبُونَ نَبِيذَ الْجَرِّ وَيَلْبَسُونَ الْمُعَصْفَرَ لا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا. مِنْهُمْ أَبُو وَائِلٍ وَرَجُلٌ آخر. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا رأى أبا وائل قال: التائب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دُعِيَ قَالَ: لَبَّيِ اللَّهِ. قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: وَلا يَقُولُ لَبَّيْكَ. قَالَ عَارِمٌ: وَلا يَقُولُ لبى يديك. قال: أَخْبَرَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَقُولُ لِغُلامِهِ عِنْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ: أَيَا غلام آصلنا بَعْدُ؟. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي حديثه: وكان شقيق قد ذهب بصره. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ وَيَدُهُ فِي يَدِي فَكَانَ إِبْرَاهِيمُ إِذَا ذَكَّرَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. كُلَّمَا خَوَّفَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ الزِّبْرِقَانِ قَالَ: أَمَرَنِي شَقِيقٌ قَالَ: لا تُقَاعِدْ أصحاب أرأيت أرأيت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ لأَبِي وَائِلٍ خُصٌّ يَكُونُ فِيهِ هُوَ وَفَرَسُهُ. فَكَانَ إذا غزا نقضه وإذا رجع أعاده. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو ابن قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: دِرْهَمٌ مِنْ تِجَارَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَطَائِي. وَعَنْ قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ أبي وائل مِثْلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ إِزَارَ أَبِي وَائِلٍ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ. وَقَمِيصُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَرِدَاؤُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَمُجَاهِدٌ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو وائل يلبس مقطعات اليمنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ شَقِيقًا يصفر لحيته بِالصُّفْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: قُلْتُ لِمُعَرِّفِ بْنِ وَاصِلٍ: رَأَيْتَ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ كَانَ أَبُو وَائِلٍ يصفر لحيته. قال: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا وائل يستمع إلى النوح ويبكي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: أَتَى أَبُو وَائِلٍ الأَسْوَدَ بن هلال يزوره. قَالَ فَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ لا أَلْقَاكَ. قَالَ: وَلِمَ يَا أَبَا وَائِلٍ؟ قَالَ: لأَنِّي أَنْكُفُ لَكَ عَنِ الْحَيَاةِ وَأَخَافُ عَلَيْكَ الْفِتَنَ وَأَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ يَا أَبَا وَائِلٍ فَإِنِّي لَسْتُ أَزْهَدُ فِي خَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ. إِنِّي إِذَا مِتُّ قَامَ عَمَلِي فَلَمْ أَزِدْ فِي صلاة صلاة ولا في حسنة حسنة ولا في صيام صياما. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو وَائِلٍ قَبَّلَ أَبُو بُرْدَةَ جَبْهَتَهُ. وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ أَبُو وَائِلٍ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ. وَقَدْ رَوَى أَبُو وائل عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَحُذَيْفَةَ وَأَبِي مُوسَى وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَزْرَةَ بْنِ قَيْسٍ. وَأَتَى الشَّامَ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. وَرَوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ. وحضر غزوة بلنجر مع سلمان بن ربيعة. وروى عَنِ ابْنِ مُعَيْزٍ السَّعْدِيِّ. وَرَوَى ابْنُ مُعَيْزٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَوَى أَبُو وَائِلٍ أَيْضًا عَنْ مَسْرُوقٍ وَكُرْدُوسٍ وعمرو بن شرحبيل ويسار بن نمير وسلمة بن سبرة وعمرو بن الحارث الذي روى عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أبي وائل عن الضبي بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ.
أبو قُعَيس وائل بن افلح، ذكر أبو الحسن على بن عمر الدارقطنى قال : نا جعفر بن محمد الواسطى . قال: نا إبراهيم بن محمد الصيرفى، قال: نا أبو موسى -يعنى محمد بن المثنى- قال أبو قعيس وائل بن افلح عم عائشة من الرضاعة سمعته من عثمان بن عمر عن على بن المبارك عن يحيى بن أنس كثير عن عكرمة. وكذلك قال أبو حفص الفلاس : أبو قعيس وائل بن افلح ولم يذكر أنه عم عائشة من الرضاعة وقد اختلف على عروة في حديث ابن شهاب وهشام بن عروة في اسم عم عائشة من الرضاعة، وقد ذكرناه في التمهيد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أَبُو وائل القاص المرادي اليامي الصنعاني سَمِعَ عروة بْن مُحَمَّد، روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن خَالِد الصنعاني.
أَبُو وَائِل الْأَسدي الْكُوفِي اسْمه شَقِيق بن سَلمَة فِي التَّهْذِيب
أَبُو نخيلة الْبَجَلِيّ.
له صحبة. روى عنه أَبُو وائل شقيق بْن سلمة، عداده فِي الكوفيين. وقد قيل: ليست له صحبة، [والأول أكثر] . رَوَى الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي نُخَيْلَةَ - رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رُمِيَ بِسَهْمٍ، فَقِيلَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ. فَقَالَ: اللَّهمّ انقص من الوجع
وَلا تَنْقُصْ مِنَ الأَجْرِ. قِيلَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ. قَالَ: اللَّهمّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَاجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: قِيلَ فِيهِ أَبُو نُخَيْلَةَ، وَالْمَعْرُوفُ أَبُو نُحَيْلَةَ، وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ جَرِيرِ [بْنِ عَبْدِ اللَّهِ] الْبَجَلِيِّ. قَالَ عَلِيٌّ:
وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ.
له صحبة. روى عنه أَبُو وائل شقيق بْن سلمة، عداده فِي الكوفيين. وقد قيل: ليست له صحبة، [والأول أكثر] . رَوَى الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي نُخَيْلَةَ - رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رُمِيَ بِسَهْمٍ، فَقِيلَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ. فَقَالَ: اللَّهمّ انقص من الوجع
وَلا تَنْقُصْ مِنَ الأَجْرِ. قِيلَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ. قَالَ: اللَّهمّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَاجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: قِيلَ فِيهِ أَبُو نُخَيْلَةَ، وَالْمَعْرُوفُ أَبُو نُحَيْلَةَ، وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ جَرِيرِ [بْنِ عَبْدِ اللَّهِ] الْبَجَلِيِّ. قَالَ عَلِيٌّ:
وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ.
أَبُو نُخَيْلَةَ الْبَجَلِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ، حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو وَائِلٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي نُخَيْلَةَ، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ رُمِيَ بِسَهْمٍ، فَقِيلَ لَهُ: انْزِعْهُ، فَقَالَ: اللهُمَّ انْقُصْ مِنَ الْوَجَعِ، وَلَا تَنْقُصْ مِنَ الْأَجْرِ، فَقِيلَ لَهُ: ادْعُ، فَقَالَ: «اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَاجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي نُخَيْلَةَ، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ رُمِيَ بِسَهْمٍ، فَقِيلَ لَهُ: انْزِعْهُ، فَقَالَ: اللهُمَّ انْقُصْ مِنَ الْوَجَعِ، وَلَا تَنْقُصْ مِنَ الْأَجْرِ، فَقِيلَ لَهُ: ادْعُ، فَقَالَ: «اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَاجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ»
أَبُو قُعيس عَم عَائِشَة اسْمه وَائِل بن أَفْلح
أَبُو قعيس
عم عائشة من الرضاعة، اسمه وائل بْن أفلح، وقد ذكرناه فِي صدر هَذَا الكتاب باختلاف فيه. أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بن محمد بن أسد ،
قَالَ: حَدَّثَنَا حمزة بْن مُحَمَّد، حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن علي، قَالَ أَبُو قعيس وائل بْن أفلح. وذكر الدار الدَّارَقُطْنِيّ. قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قَالَ: أَبُو قعيس وائل بْن أفلح عم عائشة من الرضاعة سمعه من عُثْمَان بْن عَمْرو ، عَنِ ابْن المبارك، عَنْ يَحْيَى بْن أبي كثير، عَنْ عكرمة.
عم عائشة من الرضاعة، اسمه وائل بْن أفلح، وقد ذكرناه فِي صدر هَذَا الكتاب باختلاف فيه. أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بن محمد بن أسد ،
قَالَ: حَدَّثَنَا حمزة بْن مُحَمَّد، حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن علي، قَالَ أَبُو قعيس وائل بْن أفلح. وذكر الدار الدَّارَقُطْنِيّ. قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قَالَ: أَبُو قعيس وائل بْن أفلح عم عائشة من الرضاعة سمعه من عُثْمَان بْن عَمْرو ، عَنِ ابْن المبارك، عَنْ يَحْيَى بْن أبي كثير، عَنْ عكرمة.
أبو قعيس
ع س: أبو قعيس عم عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة وقيل أبوها.
(1958) أخبرنا أبو موسى، كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا محمد بن بكر، عن عباد بن منصور، عن القاسم بن محمد، قال: حدثني أبو قعيس أنه أتى عائشة يستأذن عليها، فكرهت أن تأذن له، فلما جاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: يا رسول الله، جاءني أبو قعيس فلم آذن له.
قال: " ليدخل عليك عمك ".
قالت: يا رسول الله، إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل؟ قال: " إنه عمك فليدخل عليك ".
وكان أبو قعيس أخا ظئر عائشة، وقد ذكرنا الاختلاف فيه في أفلح.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
ع س: أبو قعيس عم عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة وقيل أبوها.
(1958) أخبرنا أبو موسى، كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا محمد بن بكر، عن عباد بن منصور، عن القاسم بن محمد، قال: حدثني أبو قعيس أنه أتى عائشة يستأذن عليها، فكرهت أن تأذن له، فلما جاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: يا رسول الله، جاءني أبو قعيس فلم آذن له.
قال: " ليدخل عليك عمك ".
قالت: يا رسول الله، إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل؟ قال: " إنه عمك فليدخل عليك ".
وكان أبو قعيس أخا ظئر عائشة، وقد ذكرنا الاختلاف فيه في أفلح.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
أَبُو قُعَيْسٍ عَمُّ عَائِشَةَ مِنَ الرَّضَاعَةِ، ذَكَرَهُ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَوَى عَنْهُ: الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قُعَيْسٍ، أَنَّهُ أَتَى عَائِشَةَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا، فَكَرِهَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، جَاءَنِي أَبُو قُعَيْسٍ، فَلَمْ آذَنْ لَهُ، قَالَ: «لِيَدْخُلْ عَلَيْكِ عَمُّكِ» قَالَتْ: إِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ، وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ، قَالَ: «إِنَّهُ عَمُّكِ فَلْيَدْخُلْ عَلَيْكِ» وَكَانَ أَبُو قُعَيْسٍ أَخَا ظِئْرِ عَائِشَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قُعَيْسٍ، أَنَّهُ أَتَى عَائِشَةَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا، فَكَرِهَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، جَاءَنِي أَبُو قُعَيْسٍ، فَلَمْ آذَنْ لَهُ، قَالَ: «لِيَدْخُلْ عَلَيْكِ عَمُّكِ» قَالَتْ: إِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ، وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ، قَالَ: «إِنَّهُ عَمُّكِ فَلْيَدْخُلْ عَلَيْكِ» وَكَانَ أَبُو قُعَيْسٍ أَخَا ظِئْرِ عَائِشَةَ
أَبُو بردة اسْمه هَانِئ بن نيار بن عَمْرو من صلى عليَّ صَلَاة صَادِقا
وأبو بردة
الذى يحدث عنه محمد بن الصلت، أو قال: يحدث محمد بن الصلت ليس حديثه بشئ، وليس هو من ولد أبى موسى.
وأبو بردة الذى يروى عنه أحمد بن يونس، ضعيف.
وأبو بردة الذى يروى عنه القواريرى، ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
الذى يحدث عنه محمد بن الصلت، أو قال: يحدث محمد بن الصلت ليس حديثه بشئ، وليس هو من ولد أبى موسى.
وأبو بردة الذى يروى عنه أحمد بن يونس، ضعيف.
وأبو بردة الذى يروى عنه القواريرى، ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
أبو بردة
س: أبو بردة غير منسوب.
2838 أورده أبو داود الطيالسي، فِي مسنده، فروى عن سلام، عن سماك بن حرب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بردة، وليس بابن أبي موسى، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اشربوا ولا تسكروا ".
أخرجه أبو موسى.
س: أبو بردة غير منسوب.
2838 أورده أبو داود الطيالسي، فِي مسنده، فروى عن سلام، عن سماك بن حرب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بردة، وليس بابن أبي موسى، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اشربوا ولا تسكروا ".
أخرجه أبو موسى.
أَبُو بُرْدَةَ خَالُ جَمِيعُ بْنُ عُمَيْرٍ يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ، وَقِيلَ: هُوَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ كَسْبِ الرَّجُلِ وَلَدُهُ فِي كُلِّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ وَائِلٍ، وَقَالَ: سَعِيدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ، وَهُوَ الْأَشْهُرُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ كَسْبِ الرَّجُلِ وَلَدُهُ فِي كُلِّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ وَائِلٍ، وَقَالَ: سَعِيدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ، وَهُوَ الْأَشْهُرُ
أبو بردة
ب: أبو بردة الأنصاري روى عَنْهُ جابر بن عبد الله.
(1765) أخبرنا أبو أحمد بن سكينة، قَالَ: أخبرنا أبو غالب الماوردي، مناولة بإسناده، عن أبي داود السجستاني: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سُلَيْمَان بن يسار، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبي بردة، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تجلدوا فوق عشرة أسواط، إلا فِي حد من حدود الله عَزَّ وَجَلَّ ".
ورواه غيره عن بكير بن عبد الله، عن سُلَيْمَان، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، عن أبي بردة قَالَ أحمد بن زهير: لا أدري أهو الظفري أم غيره؟ وقال غيره: هَذَا الحديث رواه جابر، عن أبي بردة بن نيار، وَفِي ابن نيار أخرجه أبو نعيم.
والله أعلم.
أخرجه أبو عمر
أبو بردة
د ع: أبو بردة خال جميع بن عمير، كوفي، وقيل: هُوَ أبو بردة بن نيار.
2835 روى شريك، عن وائل بن داود، عن جميع بن عمير، عن خاله أبو بردة، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضل كسب الرجل ولده ".
ورواه الثوري، عن وائل، وقال: سعيد بن عمير، عن خاله أبي بردة، وهو الأشهر، أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
ب: أبو بردة الأنصاري روى عَنْهُ جابر بن عبد الله.
(1765) أخبرنا أبو أحمد بن سكينة، قَالَ: أخبرنا أبو غالب الماوردي، مناولة بإسناده، عن أبي داود السجستاني: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سُلَيْمَان بن يسار، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبي بردة، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تجلدوا فوق عشرة أسواط، إلا فِي حد من حدود الله عَزَّ وَجَلَّ ".
ورواه غيره عن بكير بن عبد الله، عن سُلَيْمَان، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، عن أبي بردة قَالَ أحمد بن زهير: لا أدري أهو الظفري أم غيره؟ وقال غيره: هَذَا الحديث رواه جابر، عن أبي بردة بن نيار، وَفِي ابن نيار أخرجه أبو نعيم.
والله أعلم.
أخرجه أبو عمر
أبو بردة
د ع: أبو بردة خال جميع بن عمير، كوفي، وقيل: هُوَ أبو بردة بن نيار.
2835 روى شريك، عن وائل بن داود، عن جميع بن عمير، عن خاله أبو بردة، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضل كسب الرجل ولده ".
ورواه الثوري، عن وائل، وقال: سعيد بن عمير، عن خاله أبي بردة، وهو الأشهر، أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.