أَبُو الْحجَّاج الثمالِي
أبو الحجاج الثمالى ، اسمه عبد اللَّه بن عبد. وقيل: عبد بن عبد. وقيل: عبد اللَّه بن عائذ، روى عنه عبد الرحمن بن عائذ الازدى - سكن الشام.
أَبُو الحجاج الثمالي عبد بْن عبد.
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن عبد. له صحبة.
يعد فِي الشاميين. وقيل اسمه عَبْد اللَّهِ بْن عائذ الأزدي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الرحمن بن عائذ الأَزْدِيُّ. حَدِيثُهُ عِنْدَ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أبي بكر بن أبي مريم، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن عَائِذٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيِّ، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ ابْنَ آدَمَ مَا غَرَّكَ بِي! أَلَمْ تَعْلَمْ أني بيت الفتنة، وبيت الظلمة، وبيت الوحدة، وَبَيْتُ الدُّودِ، مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي فَدَّادًا. قَالَ: فَإِنْ كَانَ صَالِحًا، أجاب عنه مجيب القبر، فيقول: أرأيت أن كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ! قَالَ: فَيَقُولُ الْقَبْرُ: فَإِنِّي إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا ، وَيَعُودُ جَسَدُهُ عَلَيْهِ نُورًا، وَيَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى رب العالمين. قال ابن عائذ: فقلت: يا أبا الحجاج، ما الفداد ؟ قال:
الذي يقدم رجلا ويؤخر أخرى كمشيتك يَا بْن أخي أَحْيَانًا، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَلْبَسُ وَيَتَهَيَّأُ. وَقَدْ ذَكَرْنَا اسمه في العبادلة.
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن عبد. له صحبة.
يعد فِي الشاميين. وقيل اسمه عَبْد اللَّهِ بْن عائذ الأزدي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الرحمن بن عائذ الأَزْدِيُّ. حَدِيثُهُ عِنْدَ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أبي بكر بن أبي مريم، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن عَائِذٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيِّ، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ ابْنَ آدَمَ مَا غَرَّكَ بِي! أَلَمْ تَعْلَمْ أني بيت الفتنة، وبيت الظلمة، وبيت الوحدة، وَبَيْتُ الدُّودِ، مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي فَدَّادًا. قَالَ: فَإِنْ كَانَ صَالِحًا، أجاب عنه مجيب القبر، فيقول: أرأيت أن كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ! قَالَ: فَيَقُولُ الْقَبْرُ: فَإِنِّي إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا ، وَيَعُودُ جَسَدُهُ عَلَيْهِ نُورًا، وَيَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى رب العالمين. قال ابن عائذ: فقلت: يا أبا الحجاج، ما الفداد ؟ قال:
الذي يقدم رجلا ويؤخر أخرى كمشيتك يَا بْن أخي أَحْيَانًا، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَلْبَسُ وَيَتَهَيَّأُ. وَقَدْ ذَكَرْنَا اسمه في العبادلة.
أَبُو الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيُّ يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّينَ، مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ: ابْنِ عَائِذٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ -، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثنا بَقِيَّةُ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ، عَنِ أَبِي الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا غَرَّكَ بِي؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الْفِتْنَةِ , وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ، وَبَيْتُ الْوَحْدَةِ، وَبَيْتُ الدُّودِ؟ مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي فَدَّادًا؟ " , قَالَ: " فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ، فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ " قَالَ: " فَيَقُولُ الْقَبْرُ: إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ نُورًا , فَيَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ " قَالَ ابْنُ عَائِذٍ: يَا أَبَا الْحَجَّاجِ , وَمَا الْفَدَّادُ؟ قَالَ: الَّذِي يُقَدِّمُ رَجُلًا وَيُؤَخِّرُ أُخْرَى، كَمَشْيِكَ يَا ابْنَ أَخِي أَحْيَانًا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَلْبَسُ وَيَتَهَيَّأُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ -، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثنا بَقِيَّةُ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ، عَنِ أَبِي الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا غَرَّكَ بِي؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الْفِتْنَةِ , وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ، وَبَيْتُ الْوَحْدَةِ، وَبَيْتُ الدُّودِ؟ مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي فَدَّادًا؟ " , قَالَ: " فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ، فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ " قَالَ: " فَيَقُولُ الْقَبْرُ: إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ نُورًا , فَيَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ " قَالَ ابْنُ عَائِذٍ: يَا أَبَا الْحَجَّاجِ , وَمَا الْفَدَّادُ؟ قَالَ: الَّذِي يُقَدِّمُ رَجُلًا وَيُؤَخِّرُ أُخْرَى، كَمَشْيِكَ يَا ابْنَ أَخِي أَحْيَانًا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَلْبَسُ وَيَتَهَيَّأُ