ابْنُ بُنَيْمَانَ مُحَمَّدُ بنُ بُنَيْمَانَ بنِ يُوْسُفَ الهَمَذَانِيُّ
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الأَدِيْبُ، الصَّالِحُ، المُعَمَّرُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ بُنَيْمَانَ بنِ يُوْسُفَ الهَمَذَانِيُّ، المُؤَذِّنُ، المُؤَدِّبُ، سِبْطُ الحَافِظِ حَمْدِ بنِ نَصْرٍ الأَعْمَشِ.
سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ، وَعَبْدُوْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدُوْسٍ، وَالسَّلاَّرِ مَكِّيِّ بنِ مَنْصُوْرٍ الكَرَجِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ يَاسِيْنَ، وَسَعْدِ بنِ عَلِيٍّ العِجْلِيِّ المُفْتِي، وَمُحَمَّدِ بنِ جَامِعٍ الجَوْهَرِيِّ القَطَّانِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمْدٍ الدُّوْنِي، وَعِنْدَهُ (المُجْتَبَى) ، وَ (عَمَلُ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ) لابْنِ السُّنِّيِّ عَنِ الدُّوْنِي.
وَعَنْهُ: الحَافِظُ أَبُو المَوَاهِبِ بنُ صَصْرَى، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الشِّيْرَازِيُّ، وَصَالِحُ بنُ المُعَزِّمِ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الكَرَابِيْسِيِّ، وَأَحْمَدُ بنُ آدَمَ الكَرَابِيْسِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ : هُوَ أَبُو الفَضْلِ الأُشْنَانِيُّ، شَيْخٌ أَدِيْبٌ فَاضِلٌ، جَمِيْلُ الطَّرِيقَةِ، ثِقَةٌ، لَهُ سَمتٌ وَوَقَارٌ وَتَوَدُّدٌ وَصَلاَحٌ، مُكْثِرٌ مِنَ الحَدِيْثِ،
قَرَأَ الأَدَبَ عَلَى أَبِي المُظَفَّرِ الأَبِيْوَرْدِيِّ، سَمِعْتُ مِنْ لَفْظِهِ كِتَابَ (سُنَنِ التَّحْدِيْثِ) لِصَالِحِ بنِ أَحْمَدَ الهَمَذَانِيِّ، وَ (جُزْءِ الذُّهْلِيِّ) .قُلْتُ: تُوُفِّيَ بِهَمَذَانَ، فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً وَأَشهُرٌ.
بِعَوْنِهِ -تَعَالَى- وَتَوْفِيقِهِ تَمَّ الجُزْءُ العِشْرُوْنَ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهُ الجُزْءُ الحَادِي وَالعِشْرُوْنَ، وَأَوَّلُهُ تَرْجَمَةُ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ.
وقدْ جاءَ فِي آخِرِ المُجَلَّدِ الثَّانِي عَشَرَ مِن الأَصلِ مَا نَصُّهُ:تَمَّ الجزءُ الثَّانِي عَشرَ مِن (سِيَرْ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) لِلشَّيخِ الإِمامِ العالمِ العاملِ الحجَّةِ النَّاقدِ البارعِ جَامعِ أَشتاتِ الفُنونِ مُؤرِّخِ الإسلامِ شَمسِ الدِّينِ أَبِي عَبدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيِّ فَسَحَ اللهُ فِي مُدَّتِه، وَهِي أوَّلُ نُسخةٍ نُسختْ مِن خَطِّ المُصنِّفِ وقُوبلَتْ عَلَيْهِ بِحسبِ الإِمكانِ، وَللهِ الحمدُ والمِنَّةُ، وَبِه التَّوفِيقُ والعِصمةُ، وَيَتلُوه فِي الجُزءِ الَّذي يَلِيهِ - إنْ شاءَ اللهُ تَعَالَى - وَهُوَ الثَّالثَ عَشَرَ تَرجَمةُ أَبِي طَاهرٍ السِّلَفِيِّ، وكانَ الفَراغُ مِن كِتَابَتِه لَيلةَ الجُمعةِ، لِثَلاثٍ بَقِينَ مِن جُمادى الأُولى، سَنةَ اثنَتَيْنِ وأَربَعِينَ وسَبعِ مائةٍ.
الحمدُ للهِ وَحْدَهُ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيماً.
الجُزءُ الحَادِي وَالعِشْرُونَ
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الأَدِيْبُ، الصَّالِحُ، المُعَمَّرُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ بُنَيْمَانَ بنِ يُوْسُفَ الهَمَذَانِيُّ، المُؤَذِّنُ، المُؤَدِّبُ، سِبْطُ الحَافِظِ حَمْدِ بنِ نَصْرٍ الأَعْمَشِ.
سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ، وَعَبْدُوْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدُوْسٍ، وَالسَّلاَّرِ مَكِّيِّ بنِ مَنْصُوْرٍ الكَرَجِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ يَاسِيْنَ، وَسَعْدِ بنِ عَلِيٍّ العِجْلِيِّ المُفْتِي، وَمُحَمَّدِ بنِ جَامِعٍ الجَوْهَرِيِّ القَطَّانِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمْدٍ الدُّوْنِي، وَعِنْدَهُ (المُجْتَبَى) ، وَ (عَمَلُ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ) لابْنِ السُّنِّيِّ عَنِ الدُّوْنِي.
وَعَنْهُ: الحَافِظُ أَبُو المَوَاهِبِ بنُ صَصْرَى، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الشِّيْرَازِيُّ، وَصَالِحُ بنُ المُعَزِّمِ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الكَرَابِيْسِيِّ، وَأَحْمَدُ بنُ آدَمَ الكَرَابِيْسِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ : هُوَ أَبُو الفَضْلِ الأُشْنَانِيُّ، شَيْخٌ أَدِيْبٌ فَاضِلٌ، جَمِيْلُ الطَّرِيقَةِ، ثِقَةٌ، لَهُ سَمتٌ وَوَقَارٌ وَتَوَدُّدٌ وَصَلاَحٌ، مُكْثِرٌ مِنَ الحَدِيْثِ،
قَرَأَ الأَدَبَ عَلَى أَبِي المُظَفَّرِ الأَبِيْوَرْدِيِّ، سَمِعْتُ مِنْ لَفْظِهِ كِتَابَ (سُنَنِ التَّحْدِيْثِ) لِصَالِحِ بنِ أَحْمَدَ الهَمَذَانِيِّ، وَ (جُزْءِ الذُّهْلِيِّ) .قُلْتُ: تُوُفِّيَ بِهَمَذَانَ، فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً وَأَشهُرٌ.
بِعَوْنِهِ -تَعَالَى- وَتَوْفِيقِهِ تَمَّ الجُزْءُ العِشْرُوْنَ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهُ الجُزْءُ الحَادِي وَالعِشْرُوْنَ، وَأَوَّلُهُ تَرْجَمَةُ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ.
وقدْ جاءَ فِي آخِرِ المُجَلَّدِ الثَّانِي عَشَرَ مِن الأَصلِ مَا نَصُّهُ:تَمَّ الجزءُ الثَّانِي عَشرَ مِن (سِيَرْ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) لِلشَّيخِ الإِمامِ العالمِ العاملِ الحجَّةِ النَّاقدِ البارعِ جَامعِ أَشتاتِ الفُنونِ مُؤرِّخِ الإسلامِ شَمسِ الدِّينِ أَبِي عَبدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيِّ فَسَحَ اللهُ فِي مُدَّتِه، وَهِي أوَّلُ نُسخةٍ نُسختْ مِن خَطِّ المُصنِّفِ وقُوبلَتْ عَلَيْهِ بِحسبِ الإِمكانِ، وَللهِ الحمدُ والمِنَّةُ، وَبِه التَّوفِيقُ والعِصمةُ، وَيَتلُوه فِي الجُزءِ الَّذي يَلِيهِ - إنْ شاءَ اللهُ تَعَالَى - وَهُوَ الثَّالثَ عَشَرَ تَرجَمةُ أَبِي طَاهرٍ السِّلَفِيِّ، وكانَ الفَراغُ مِن كِتَابَتِه لَيلةَ الجُمعةِ، لِثَلاثٍ بَقِينَ مِن جُمادى الأُولى، سَنةَ اثنَتَيْنِ وأَربَعِينَ وسَبعِ مائةٍ.
الحمدُ للهِ وَحْدَهُ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيماً.
الجُزءُ الحَادِي وَالعِشْرُونَ