ابْنُ الإِسْمَاعِيْلِيِّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلاَمِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ العَبَّاسِ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، الجُرْجَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَأَبِي العَبَّاسِ الأَصَمِّ، وَأَحْمَدَ بنِ كَامِلٍ القَاضِي، وَابْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيِّ، وَعُمَرَ بنِ حَفْصٍ المَكِّيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: بنوهُ المُفَضَّل، وَمَسْعَدة، وَسَعْدٌ، وَالسَّرِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّل، وَحَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ السَّهْمِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.قَالَ القَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ: وَرد أَبُو سَعْدٍ الإِمَامُ بَغْدَادَ، فَأَقَامَ بهَاسنَةً، ثُمَّ حَجَّ، عَقَدَ لَهُ الفُقَهَاء مَجْلِسَيْنِ، تولَى أَحَدَهُمَا الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَالآخر أَبُو مُحَمَّدٍ البَافِي.
وَقَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ :كَانَ أَبُو سَعْدٍ إِمَامَ زَمَانِه، مُقَدّماً فِي الفِقْهِ وَأُصُوْلِهِ وَالعَرَبِيَّةِ وَالكِتَابَةِ وَالشُرُوْطِ وَالكَلاَمِ، صَنَّفَ فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ كِتَاباً كَبِيْراً، وَتَخَرَّجَ بِهِ جَمَاعَةٌ، مَعَ الوَرَعِ الثَخِيْنِ، وَالمُجَاهَدَة وَالنُّصْحِ لِلإِسْلاَمِ، وَالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الخُلُق، وَبَالَغَ السَّهْمِيُّ فِي تَعْظِيْمِهِ.
تُوُفِّيَ: فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الآخِرِ لَيْلَةَ جُمُعَة، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فَتُوُفِّيَ إِكرَاماً مِنَ اللهِ لَهُ فِي صَلاَةِ المَغْرِبِ وَهُوَ يَقْرَأُ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين} فَفَاضَتْ نَفْسُه - رَحِمَهُ اللهُ -.
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلاَمِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ العَبَّاسِ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، الجُرْجَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَأَبِي العَبَّاسِ الأَصَمِّ، وَأَحْمَدَ بنِ كَامِلٍ القَاضِي، وَابْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيِّ، وَعُمَرَ بنِ حَفْصٍ المَكِّيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: بنوهُ المُفَضَّل، وَمَسْعَدة، وَسَعْدٌ، وَالسَّرِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّل، وَحَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ السَّهْمِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.قَالَ القَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ: وَرد أَبُو سَعْدٍ الإِمَامُ بَغْدَادَ، فَأَقَامَ بهَاسنَةً، ثُمَّ حَجَّ، عَقَدَ لَهُ الفُقَهَاء مَجْلِسَيْنِ، تولَى أَحَدَهُمَا الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَالآخر أَبُو مُحَمَّدٍ البَافِي.
وَقَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ :كَانَ أَبُو سَعْدٍ إِمَامَ زَمَانِه، مُقَدّماً فِي الفِقْهِ وَأُصُوْلِهِ وَالعَرَبِيَّةِ وَالكِتَابَةِ وَالشُرُوْطِ وَالكَلاَمِ، صَنَّفَ فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ كِتَاباً كَبِيْراً، وَتَخَرَّجَ بِهِ جَمَاعَةٌ، مَعَ الوَرَعِ الثَخِيْنِ، وَالمُجَاهَدَة وَالنُّصْحِ لِلإِسْلاَمِ، وَالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الخُلُق، وَبَالَغَ السَّهْمِيُّ فِي تَعْظِيْمِهِ.
تُوُفِّيَ: فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الآخِرِ لَيْلَةَ جُمُعَة، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فَتُوُفِّيَ إِكرَاماً مِنَ اللهِ لَهُ فِي صَلاَةِ المَغْرِبِ وَهُوَ يَقْرَأُ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين} فَفَاضَتْ نَفْسُه - رَحِمَهُ اللهُ -.