أروى بنت كريز
- أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قصي. وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. تزوجها عفان بن أبي العاص بن أمية فولدت له عثمان وآمنة ابني عفان ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط فولدت له الوليد وعمارة وخالدًا وأم كلثوم وأم حكيم وهندًا. وأسلمت أروى بنت كريز وهاجرت إلى المدينة بعد ابنتها أم كلثوم بنت عقبة وبايعت رسول الله ولم تزل بالمدينة حتى ماتت في خلافة عثمان بن عفان. أخبرنا محمد بن عمر. أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ الأَشْجَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ قَالَ: شَهِدْنَا أُمَّ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَوْمَ مَاتَتْ فَدَفَنَّاهَا بِالْبَقِيعِ فَرَجَعَ وَقَدْ صَلَّى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى عُثْمَانُ وَحْدَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَصَلَّيْتُ إِلَى جَانِبِهِ. قَالَ: فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمِّي. أَوِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمِّي. وَذَلِكَ فِي خِلافَتِهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنِي عَمِّي عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ حَمَلَ سَرِيرَ أُمِّهِ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ مِنْ دَارِ غَطِيشٍ فَلَمْ يَزَلْ يَحْمِلُهَا كَذَلِكَ حَتَّى وَضَعَهَا بِمَوْضِعِ الْجَنَائِزِ. قَالَ: وَرَأَيْتُهُ بَعْدَ أَنْ دَفَنَهَا قَائِمًا عَلَى قَبْرِهَا يَدْعُو لَهَا.
- أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قصي. وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. تزوجها عفان بن أبي العاص بن أمية فولدت له عثمان وآمنة ابني عفان ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط فولدت له الوليد وعمارة وخالدًا وأم كلثوم وأم حكيم وهندًا. وأسلمت أروى بنت كريز وهاجرت إلى المدينة بعد ابنتها أم كلثوم بنت عقبة وبايعت رسول الله ولم تزل بالمدينة حتى ماتت في خلافة عثمان بن عفان. أخبرنا محمد بن عمر. أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ الأَشْجَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ قَالَ: شَهِدْنَا أُمَّ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَوْمَ مَاتَتْ فَدَفَنَّاهَا بِالْبَقِيعِ فَرَجَعَ وَقَدْ صَلَّى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى عُثْمَانُ وَحْدَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَصَلَّيْتُ إِلَى جَانِبِهِ. قَالَ: فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمِّي. أَوِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمِّي. وَذَلِكَ فِي خِلافَتِهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنِي عَمِّي عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ حَمَلَ سَرِيرَ أُمِّهِ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ مِنْ دَارِ غَطِيشٍ فَلَمْ يَزَلْ يَحْمِلُهَا كَذَلِكَ حَتَّى وَضَعَهَا بِمَوْضِعِ الْجَنَائِزِ. قَالَ: وَرَأَيْتُهُ بَعْدَ أَنْ دَفَنَهَا قَائِمًا عَلَى قَبْرِهَا يَدْعُو لَهَا.