أرقم بن شرحبيل الأوديّ الكوفيّ
أخو هذيل بن شرحبيل، سمع ابن مسعود، وابن عبّاس وصحبه إلى الشّام.
قال: سافرت مع ابن عبّاس من المدينة إلى الشّام، فسألته: أوصى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: إنّ النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمّا مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة، فقال: " ليصلّ بالنّاس أبو بكر " فتقدّم أبو بكر فصلّى بالنّاس، ووجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من نفسه خفّةً، فانطلق يهادى بين رجلين، فلما أحسّ أبو بكر به سبّحوا، فذهب أبو بكر يتأخر، فأشار النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مكانك فاستفتح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حيث انتهى أبو بكر
من القراءة، وأبو بكر قائم، ورسول الله جالس، فأئتمّ أبو بكر بالنّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وائتم النّاس بأبي بكر، فما قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ثقل جداً، فخرج يهادي بين رجليه لتخطان في الأرض، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص.
قال محمد بن سعد: وكان ثقة قليل الحديث.
أخو هذيل بن شرحبيل، سمع ابن مسعود، وابن عبّاس وصحبه إلى الشّام.
قال: سافرت مع ابن عبّاس من المدينة إلى الشّام، فسألته: أوصى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: إنّ النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمّا مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة، فقال: " ليصلّ بالنّاس أبو بكر " فتقدّم أبو بكر فصلّى بالنّاس، ووجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من نفسه خفّةً، فانطلق يهادى بين رجلين، فلما أحسّ أبو بكر به سبّحوا، فذهب أبو بكر يتأخر، فأشار النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مكانك فاستفتح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حيث انتهى أبو بكر
من القراءة، وأبو بكر قائم، ورسول الله جالس، فأئتمّ أبو بكر بالنّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وائتم النّاس بأبي بكر، فما قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ثقل جداً، فخرج يهادي بين رجليه لتخطان في الأرض، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص.
قال محمد بن سعد: وكان ثقة قليل الحديث.