قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَدِيفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَارَةَ، أَنَّ أَبَاهُ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ: لَوْ رَأَيْتُنِي وَقُثْمًا، وَعُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، وَنَحْنُ صِبْيَانٌ نَلْعَبُ إِذْ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَابَّةٍ، فَقَالَ: «ارْفَعُوا هَذَا الصَّبِيَّ إِلَيَّ» فَجَعَلَنِي أَمَامَهُ، وَقَالَ لِقُثْمٍ: «ارْفَعُوا إِلَيَّ» ، فَحَمَلَهُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ عُبَيْدُ اللهِ أَحَبَّ إِلَى عَبَّاسٍ مِنْ قُثَمٍ، فَمَا اسْتَحْيَى مِنْ عَمِّهِ أَنْ حَمَلَ قُثْمًا وَتَرَكَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قِيلَ لِقُثْمِ بْنِ الْعَبَّاسِ: كَيْفَ وَرِثَ عَلِيٌّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَكُمْ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ أَوَّلَنَا بِهِ لُحُوقًا وَأَشَدَّنَا بِهِ لُزُوقًا» رَوَاهُ حُمَيْدٌ الرُّوَاسِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مِثْلَهُ وَقِيلَ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدٍ هُوَ الَّذِي سَأَلَ قُثْمًا هَذَا السُّؤَالَ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِقُثْمٍ: مَا شَأْنُ عَلِيٍّ كَانَ لَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَةٌ لَمْ تَكُنْ لِلْعَبَّاسِ؟ .، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ، فِي كِتَابِهِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ يُوسُفَ الْقَصَبَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَهُوَ وَهْمٌ، وَصَوَابُهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدٍ سَأَلَ قُثْمًا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَارَةَ، أَنَّ أَبَاهُ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ: لَوْ رَأَيْتُنِي وَقُثْمًا، وَعُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، وَنَحْنُ صِبْيَانٌ نَلْعَبُ إِذْ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَابَّةٍ، فَقَالَ: «ارْفَعُوا هَذَا الصَّبِيَّ إِلَيَّ» فَجَعَلَنِي أَمَامَهُ، وَقَالَ لِقُثْمٍ: «ارْفَعُوا إِلَيَّ» ، فَحَمَلَهُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ عُبَيْدُ اللهِ أَحَبَّ إِلَى عَبَّاسٍ مِنْ قُثَمٍ، فَمَا اسْتَحْيَى مِنْ عَمِّهِ أَنْ حَمَلَ قُثْمًا وَتَرَكَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قِيلَ لِقُثْمِ بْنِ الْعَبَّاسِ: كَيْفَ وَرِثَ عَلِيٌّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَكُمْ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ أَوَّلَنَا بِهِ لُحُوقًا وَأَشَدَّنَا بِهِ لُزُوقًا» رَوَاهُ حُمَيْدٌ الرُّوَاسِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مِثْلَهُ وَقِيلَ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدٍ هُوَ الَّذِي سَأَلَ قُثْمًا هَذَا السُّؤَالَ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِقُثْمٍ: مَا شَأْنُ عَلِيٍّ كَانَ لَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَةٌ لَمْ تَكُنْ لِلْعَبَّاسِ؟ .، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ، فِي كِتَابِهِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ يُوسُفَ الْقَصَبَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَهُوَ وَهْمٌ، وَصَوَابُهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدٍ سَأَلَ قُثْمًا
قثم بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
- قثم بْنُ الْعَبَّاسِ. بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بن عبد مناف. وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بِنْت الحارث الهلالية. وكان قثم يشبه برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغزا قثم خراسان وكان عليها سعيد بن عثمان فقال له: اضرب لك بألف سهم. فقال: لا بل أخمس ثم أعط الناس حقوقهم ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعًا فاضلًا. وتوفي بسمرقند.
- قثم بْنُ الْعَبَّاسِ. بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بن عبد مناف. وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بِنْت الحارث الهلالية. وكان قثم يشبه برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغزا قثم خراسان وكان عليها سعيد بن عثمان فقال له: اضرب لك بألف سهم. فقال: لا بل أخمس ثم أعط الناس حقوقهم ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعًا فاضلًا. وتوفي بسمرقند.