محمد بن طهمان سمع يحيى بن يعمر قوله روى عنه شبابة، نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك ، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن محمد بن طهمان فقال لا بأس به.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14072. محمد بن طلحة10 14073. محمد بن طلحة الطويل1 14074. محمد بن طلحة بن عبد الله3 14075. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي3 14076. محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة2 14077. محمد بن طهمان414078. محمد بن عائذ الدمشقي ابو عبد الله1 14079. محمد بن عاصم الاصبهاني1 14080. محمد بن عاصم الحذاء2 14081. محمد بن عاصم القرشي3 14082. محمد بن عاصم النصراباذي الرازي1 14083. محمد بن عاصم بن حفص المعافري1 14084. محمد بن عامر القزاز الرازي ابو عبد الله...1 14085. محمد بن عامر بن ابراهيم1 14086. محمد بن عباد6 14087. محمد بن عباد ابو عباد الهنائي1 14088. محمد بن عباد المكي ابو عبد الله3 14089. محمد بن عباد بن ابي زائدة الكوفي1 14090. محمد بن عباد بن جعفر المخزومي6 14091. محمد بن عباد بن زياد المزني الخزاز1 14092. محمد بن عباد بن سعد2 14093. محمد بن عباد بن عباد المهلبي1 14094. محمد بن عباد بن موسى الختلي1 14095. محمد بن عبادة2 14096. محمد بن عبد الاعلي الصنعانى البصري1 14097. محمد بن عبد الرحمن34 14098. محمد بن عبد الرحمن ابو عمرو1 14099. محمد بن عبد الرحمن ابو الجماهر الحمصي...1 14100. محمد بن عبد الرحمن ابو المنذر الطفاوي...1 14101. محمد بن عبد الرحمن ابو جابر البياضي6 14102. محمد بن عبد الرحمن ابو عبد الرحمن2 14103. محمد بن عبد الرحمن ابو عيسى المؤذن2 14104. محمد بن عبد الرحمن ابو غرارة القرشي1 14105. محمد بن عبد الرحمن الانصاري المديني1 14106. محمد بن عبد الرحمن البيلماني4 14107. محمد بن عبد الرحمن الجدعاني3 14108. محمد بن عبد الرحمن الحجبي2 14109. محمد بن عبد الرحمن الحكي1 14110. محمد بن عبد الرحمن الزهري2 14111. محمد بن عبد الرحمن السدوسي3 14112. محمد بن عبد الرحمن السعيدي1 14113. محمد بن عبد الرحمن السهمي1 14114. محمد بن عبد الرحمن العكي3 14115. محمد بن عبد الرحمن العنبري البصري ابو عبد الله...1 14116. محمد بن عبد الرحمن القرشي5 14117. محمد بن عبد الرحمن القرشي المخزومي1 14118. محمد بن عبد الرحمن المخزومي الاوقص1 14119. محمد بن عبد الرحمن المرادي ابو1 14120. محمد بن عبد الرحمن المقدسي القشيري1 14121. محمد بن عبد الرحمن النيسابوري النحوي...1 14122. محمد بن عبد الرحمن الهروي ابو عبد الله...1 14123. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الزناد4 14124. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الموالي2 14125. محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر3 14126. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ربيعة1 14127. محمد بن عبد الرحمن بن ابي سارة1 14128. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى6 14129. محمد بن عبد الرحمن بن ابي مسلم1 14130. محمد بن عبد الرحمن بن الحارث2 14131. محمد بن عبد الرحمن بن الحسن1 14132. محمد بن عبد الرحمن بن الرداد4 14133. محمد بن عبد الرحمن بن القارة2 14134. محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة3 14135. محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي4 14136. محمد بن عبد الرحمن بن جبر الانصاري1 14137. محمد بن عبد الرحمن بن خلاد الانصاري2 14138. محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب2 14139. محمد بن عبد الرحمن بن سهم الانطاكي5 14140. محمد بن عبد الرحمن بن شداد1 14141. محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله7 14142. محمد بن عبد الرحمن بن عبيد مولى ال طلحة...1 14143. محمد بن عبد الرحمن بن عرق ابو الوليد اليحصبي...1 14144. محمد بن عبد الرحمن بن عمرو4 14145. محمد بن عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي2 14146. محمد بن عبد الرحمن بن عنج2 14147. محمد بن عبد الرحمن بن عوف2 14148. محمد بن عبد الرحمن بن غنم1 14149. محمد بن عبد الرحمن بن فرقد2 14150. محمد بن عبد الرحمن بن قارب2 14151. محمد بن عبد الرحمن بن مجبر4 14152. محمد بن عبد الرحمن بن مهران المزني1 14153. محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الدؤلي3 14154. محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ابو الاسود القرشي الاسدي...1 14155. محمد بن عبد الرحمن بن يحنس3 14156. محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي3 14157. محمد بن عبد الرحيم ابو يحيى4 14158. محمد بن عبد الصمد بن جابر1 14159. محمد بن عبد العزيز التيمي الكوفي1 14160. محمد بن عبد العزيز الجرمي2 14161. محمد بن عبد العزيز الدينوري2 14162. محمد بن عبد العزيز الراسبي2 14163. محمد بن عبد العزيز الرملي5 14164. محمد بن عبد العزيز العوفي2 14165. محمد بن عبد العزيز بن ابي رزمة5 14166. محمد بن عبد العزيز بن عمر4 14167. محمد بن عبد العزيز بن جريج1 14168. محمد بن عبد الكريم الرازي1 14169. محمد بن عبد الكريم المروزي2 14170. محمد بن عبد الله40 14171. محمد بن عبد الله ابن ابي سارة1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14072. محمد بن طلحة10 14073. محمد بن طلحة الطويل1 14074. محمد بن طلحة بن عبد الله3 14075. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي3 14076. محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة2 14077. محمد بن طهمان414078. محمد بن عائذ الدمشقي ابو عبد الله1 14079. محمد بن عاصم الاصبهاني1 14080. محمد بن عاصم الحذاء2 14081. محمد بن عاصم القرشي3 14082. محمد بن عاصم النصراباذي الرازي1 14083. محمد بن عاصم بن حفص المعافري1 14084. محمد بن عامر القزاز الرازي ابو عبد الله...1 14085. محمد بن عامر بن ابراهيم1 14086. محمد بن عباد6 14087. محمد بن عباد ابو عباد الهنائي1 14088. محمد بن عباد المكي ابو عبد الله3 14089. محمد بن عباد بن ابي زائدة الكوفي1 14090. محمد بن عباد بن جعفر المخزومي6 14091. محمد بن عباد بن زياد المزني الخزاز1 14092. محمد بن عباد بن سعد2 14093. محمد بن عباد بن عباد المهلبي1 14094. محمد بن عباد بن موسى الختلي1 14095. محمد بن عبادة2 14096. محمد بن عبد الاعلي الصنعانى البصري1 14097. محمد بن عبد الرحمن34 14098. محمد بن عبد الرحمن ابو عمرو1 14099. محمد بن عبد الرحمن ابو الجماهر الحمصي...1 14100. محمد بن عبد الرحمن ابو المنذر الطفاوي...1 14101. محمد بن عبد الرحمن ابو جابر البياضي6 14102. محمد بن عبد الرحمن ابو عبد الرحمن2 14103. محمد بن عبد الرحمن ابو عيسى المؤذن2 14104. محمد بن عبد الرحمن ابو غرارة القرشي1 14105. محمد بن عبد الرحمن الانصاري المديني1 14106. محمد بن عبد الرحمن البيلماني4 14107. محمد بن عبد الرحمن الجدعاني3 14108. محمد بن عبد الرحمن الحجبي2 14109. محمد بن عبد الرحمن الحكي1 14110. محمد بن عبد الرحمن الزهري2 14111. محمد بن عبد الرحمن السدوسي3 14112. محمد بن عبد الرحمن السعيدي1 14113. محمد بن عبد الرحمن السهمي1 14114. محمد بن عبد الرحمن العكي3 14115. محمد بن عبد الرحمن العنبري البصري ابو عبد الله...1 14116. محمد بن عبد الرحمن القرشي5 14117. محمد بن عبد الرحمن القرشي المخزومي1 14118. محمد بن عبد الرحمن المخزومي الاوقص1 14119. محمد بن عبد الرحمن المرادي ابو1 14120. محمد بن عبد الرحمن المقدسي القشيري1 14121. محمد بن عبد الرحمن النيسابوري النحوي...1 14122. محمد بن عبد الرحمن الهروي ابو عبد الله...1 14123. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الزناد4 14124. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الموالي2 14125. محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر3 14126. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ربيعة1 14127. محمد بن عبد الرحمن بن ابي سارة1 14128. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى6 14129. محمد بن عبد الرحمن بن ابي مسلم1 14130. محمد بن عبد الرحمن بن الحارث2 14131. محمد بن عبد الرحمن بن الحسن1 14132. محمد بن عبد الرحمن بن الرداد4 14133. محمد بن عبد الرحمن بن القارة2 14134. محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة3 14135. محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي4 14136. محمد بن عبد الرحمن بن جبر الانصاري1 14137. محمد بن عبد الرحمن بن خلاد الانصاري2 14138. محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب2 14139. محمد بن عبد الرحمن بن سهم الانطاكي5 14140. محمد بن عبد الرحمن بن شداد1 14141. محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله7 14142. محمد بن عبد الرحمن بن عبيد مولى ال طلحة...1 14143. محمد بن عبد الرحمن بن عرق ابو الوليد اليحصبي...1 14144. محمد بن عبد الرحمن بن عمرو4 14145. محمد بن عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي2 14146. محمد بن عبد الرحمن بن عنج2 14147. محمد بن عبد الرحمن بن عوف2 14148. محمد بن عبد الرحمن بن غنم1 14149. محمد بن عبد الرحمن بن فرقد2 14150. محمد بن عبد الرحمن بن قارب2 14151. محمد بن عبد الرحمن بن مجبر4 14152. محمد بن عبد الرحمن بن مهران المزني1 14153. محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الدؤلي3 14154. محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ابو الاسود القرشي الاسدي...1 14155. محمد بن عبد الرحمن بن يحنس3 14156. محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي3 14157. محمد بن عبد الرحيم ابو يحيى4 14158. محمد بن عبد الصمد بن جابر1 14159. محمد بن عبد العزيز التيمي الكوفي1 14160. محمد بن عبد العزيز الجرمي2 14161. محمد بن عبد العزيز الدينوري2 14162. محمد بن عبد العزيز الراسبي2 14163. محمد بن عبد العزيز الرملي5 14164. محمد بن عبد العزيز العوفي2 14165. محمد بن عبد العزيز بن ابي رزمة5 14166. محمد بن عبد العزيز بن عمر4 14167. محمد بن عبد العزيز بن جريج1 14168. محمد بن عبد الكريم الرازي1 14169. محمد بن عبد الكريم المروزي2 14170. محمد بن عبد الله40 14171. محمد بن عبد الله ابن ابي سارة1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155635&book=5525#30fda8
مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَنَسِيُّ، البَصْرِيُّ، مَوْلَى أَنَسِ بنِ مَالِكٍ خَادِمِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ سَبْيِ جَرْجَرَايَا، تَمَلَّكَهُ أَنَسٌ، ثُمَّ كَاتَبَهُ عَلَى أُلُوْفٍ مِنَ المَالِ، فَوَفَّاهُ، وَعَجَّلَ لَهُ مَالَ الكِتَابَةِ قَبْلَ حُلُوْلِهِ، فَتَمَنَّعَ أَنَسٌ مِنْ أَخْذِهِ لَمَّا رَأَى سِيْرِيْنَ قَدْ كَثُرَ مَالُهُ مِنَ التِّجَارَةِ، وَأَمَلَ أَنْ يَرِثَهُ، فَحَاكَمَهُ إِلَى عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَأَلْزَمَهُ تَعْجِيْلَ المُؤَجَّلِ.
قَالَ أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ: وُلِدَ أَخِي مُحَمَّدٌ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ، وَوُلِدْتُ بَعْدَهُ بِسَنَةٍ قَابِلَةٍ.
سَمِع: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَعِمْرَانَ بنَ حُصَيْنٍ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَعَدِيَّ بنَ حَاتِمٍ، وَابْنَ عُمَرَ، وَعَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيَّ، وَشُرَيْحاً القَاضِي، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَخَلْقاً سِوَاهُم.
رَوَى عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَأَيُّوْبُ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَخَالِدٌ
الحَذَّاءُ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، وَقُرَّةُ بنُ خَالِدٍ، وَمَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَأَبُو هِلاَلٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ، وَعُقْبَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصَمُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ سُلْمَى الهُذَلِيُّ، وَحَيَّانُ بنُ حُصَيْنٍ، وَشَبِيْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَسُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَخُلَيْدُ بنُ دَعْلَجٍ.قَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ:
وُلِدَ أَخِي مُحَمَّدٌ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ.
قَالَ الحَاكِمُ: هَكَذَا وَجَدْتُ فِي كِتَابِي: عُمَرَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: عُثْمَانَ.
قُلْتُ: الثَّانِي أَشْبَهُ، وَلَوْ كَانَ أَوْلاَهُمَا الأَوَّلُ، لَكَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ فِي سِنِّ الحَسَنِ، وَمَعْلُوْمٌ أَنَّ مُحَمَّداً كَانَ أَصْغَرَ بِسَنَوَاتٍ، لَكِنْ يَشْهَدُ لِلأَوَّلِ: قَوْلُ عَارِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: عَاشَ ابْنُ سِيْرِيْنَ نَيِّفاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَيَشْهَدُ لِلثَّانِي: قَوْلُ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُعَلَّى بنِ هِلاَلٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
حَجَّ بِنَا أَبُو الوَلِيْدِ، فَمَرَّ بِنَا عَلَى المَدِيْنَةِ، فَأَدْخَلَنَا عَلَى زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، وَنَحْنُ سَبْعَةٌ وَلَدُ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ لَهُ: هَؤُلاَءِ بَنُوْ سِيْرِيْنَ.
فَقَالَ زَيْدٌ: هَذَانِ لأُمٍّ، وَهَذَانِ لأُمٍّ، وَهَذَانِ لأُمٍّ، وَهَذَا مِنْ أُمٍّ.
قَالَ: فَمَا أَخْطَأَ.
وَكَانَ يَحْيَى أَخَا مُحَمَّدٍ مِنْ أُمِّهِ.
وَقِيْلَ: بَلْ مَعْبَدٌ كَانَ أَخَا مُحَمَّدٍ لأُمِّهِ.
قَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: أَدْرَكَ مُحَمَّدٌ ثَلاَثِيْنَ صَحَابِيّاً.
عُمَرُ بنُ شَبَّةَ: حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ عَطِيَّةَ:
رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ قَصِيْراً، عَظِيْمَ
البَطْنِ، لَهُ وَفْرَةٌ، يَفْرِقُ شَعْرَهُ، كَثِيْرَ المُزَاحِ وَالضَّحِكِ، يَخْضِبُ بِالحِنَّاءِ.قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَأْتِي بِالحَدِيْثِ عَلَى حُرُوْفِهِ، وَكَانَ الحَسَنُ صَاحِبَ مَعْنَىً.
عَوْنُ بنُ عُمَارَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنِي أَصْدَقُ مَنْ أَدْرَكْتُ؛ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ.
قَالَ حَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ: كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ طَاوُوْسٍ.
فَقَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ - وَكَانَ جَالِساً -: وَاللهِ لَوْ رَأَى مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ، لَمْ يَقُلْهُ.
مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَمِعْتُ ابْنَ عَوْنٍ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْ خُلَيْفِ بنِ عُقْبَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ نَسِيْجَ وَحْدِهِ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عُثْمَانَ البَتِّيِّ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ بِالبَصْرَةِ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِالقَضَاءِ مِنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، قَالَ:
كَانَ الشَّعْبِيُّ يَقُوْلُ لَنَا: عَلَيْكُم بِذَلِكَ الأَصَمِّ -يَعْنِي: ابْنَ سِيْرِيْنَ -.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ أَفْطَنَ مِنَ الحَسَنِ فِي أَشْيَاءَ.
وَقَالَ عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ حَسَنَ العِلْمِ بِالفَرَائِضِ وَالقَضَاءِ وَالحِسَابِ.حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عَاصِمٍ، سَمِعْتُ مُوَرِّقاً العِجْلِيَّ يَقُوْلُ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَفْقَهَ فِي وَرَعِهِ، وَلاَ أَوْرَعَ فِي فَقْهِهِ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَقَالَ عَاصِمٌ: وَذُكِرَ مُحَمَّدٌ عِنْدَ أَبِي قِلاَبَةَ، فَقَالَ: اصْرِفُوْهُ كَيْفَ شِئْتُم، فَلَتَجِدُنَّهُ أَشَدَّكُم وَرَعاً، وَأَمْلَكَكُم لِنَفْسِهِ.
حَمَّادٌ: حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ:
وَمِنْ يَسْتَطِيْعُ مَا يُطِيْقُ؟! مُحَمَّدٌ يَرْكَبُ مِثْلَ حَدِّ السِّنَانِ.
النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
ثَلاَثَةٌ لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُم: ابْنُ سِيْرِيْنَ بِالعِرَاقِ، وَالقَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ بِالحِجَازِ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ بِالشَّامِ، كَأَنَّهُمُ الْتَقَوْا، فَتَوَاصَوْا.
وَقَدْ وَقَفَ عَلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ دَيْنٌ كَثِيْرٌ مِنْ أَجْلِ زَيْتٍ كَثِيْرٍ أَرَاقَهُ؛ لِكَوْنِهِ وَجَدَ فِي بَعْضِ الظُّرُوْفِ فَأْرَةً.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ:
قَالَ لِي مُحَمَّدٌ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُنِي مِنْ مُجَالَسَتِكُم إِلاَّ مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ، فَلَمْ يَزَلْ بِيَ البَلاَءُ حَتَّى قُمْتُ عَلَى المَصْطَبَةِ.
فَقِيْلَ: هَذَا ابْنُ سِيْرِيْنَ، أَكَلَ أَمْوَالَ النَّاسِ، وكَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ كَثِيْرٌ.
وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ فِي السُّوْقِ، فَمَا رَآهُ أَحَدٌ إِلاَّ ذَكَرَ اللهَ.مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ البَاهِلِيُّ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ كُوْفِيٌّ وَلاَ بَصْرِيٌّ لَهُ مِثْلُ وَرَعِ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْ زُهَيْرٍ الأَقْطَعِ: كَانَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ إِذَا ذَكَرَ المَوْتَ، مَاتَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عَلَى حِدَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَرَى أَنَّ أَهْلَ الأَهْوَاءِ أَسْرَعُ النَّاسِ رِدَّةً، وَأَنَّ هَذِهِ نَزَلَتْ فِيْهِم: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِيْنَ يَخُوْضُوْنَ فِي آيَاتِنَا، فَأَعْرِضْ عَنْهُم حَتَّى يَخُوْضُوا فِي حَدِيْثٍ غَيْرِهِ} [الأَنْعَامُ: 68] ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَسْخَى نَفْساً مِنِ ابْنِ عَوْنٍ.
مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: عَنْ قُرَّةَ، قَالَ:
أَكَلْتُ عِنْدَ ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ: إِنَّ الطَّعَامَ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ يُقْسَمَ عَلَيْهِ.
وَعَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، قَالَ:
كَانَ الحَسَنُ مُتَوَارِياً مِنَ الحَجَّاجِ، فَمَاتَتْ بِنْتٌ لَهُ، فَبَادَرْتُ إِلَيْهِ رَجَاءَ أَنْ يَقُوْلَ لِي: صَلِّ عَلَيْهَا.
فَبَكَى، حَتَّى ارْتَفَعَ نَحِيْبُهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: اذْهبْ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، فَقُلْ لَهُ: لِيُصَلِّ عَلَيْهَا.
فَعَرَفَ حِيْنَ جَاءَ الحَقَائِقُ، أَنَّهُ لاَ يَعْدِلُ بِابْنِ سِيْرِيْنَ أَحَداً.
الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَسَنِ،
وَالشَّعْبِيُّ: يَأْتُوْنَ بِالحَدِيْثِ عَلَى المَعَانِي، وَكَانَ القَاسِمُ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: يُقَيِّدُوْنَ الحَدِيْثَ عَلَى حُرُوْفِهِ.خَارِجَةُ بنُ مُصْعَبٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ سُوْدَ الرُّؤُوْسِ أَفْقَهَ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ، إِلاَّ أَنَّ فِيْهِم حِدَّةً.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ فَقِيْهاً، عَالِماً، وَرِعاً، أَدِيْباً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، صَدُوْقاً، شَهِدَ لَهُ أَهْلُ العِلْمِ وَالفَضْلِ بِذَلِكَ، وَهُوَ حُجَّةٌ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ أَيُّوْبَ:
قَالَ مُحَمَّد: إِنَّ هَذَا العِلْمَ دَيْنٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُوْنَ دَيْنَكُم.
الفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
نَزَلَ بِنَا أَبُو قَتَادَةَ، فَبَيْنَا هُوَ عَلَى سَطْحٍ لَنَا - قَالَ: وَنَحْنُ عَشْرَةٌ مِنْ وَلَدِ سِيْرِيْنَ - فَانْقَضَّ كَوْكَبٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَأَتْبَعْنَاهُ أَبْصَارَنَا، فَنَهَانَا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ ذَلِكَ.
وَعَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ: قُلْتُ لابْنِ سِيْرِيْنَ: مَا تَرَى فِي السَّمَاعِ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ؟
قَالَ: لاَ نَسْمَعُ مِنْهُم وَلاَ كَرَامَةً.
الحَاكِمُ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بنُ جَعْفَرٍ البَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ الأَهْوَازِيُّ بِالبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ:
أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُهُ الرَّجُلُ، فَلاَ يُقْبِلُ عَلَيْهِ، وَيَقُوْلُ: مَا أَتَّهِمُكَ، وَلاَ الَّذِي يُحَدِّثُكَ، وَلَكِنْ مَنْ بَيْنَكُمَا أَتَّهِمُهُ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: إِنَّمَا يَقَعُ الكَذِبُ بِالَّذِي وَضَعَ الحَدِيْثَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقَالَ قُرَّةُ بنُ خَالِدٍ: سَمِعْتُ مُحَمَّداً يَقُوْلُ: ذَهَب العِلْمُ وَبَقِيَتْ مِنْهُ شَذَرَاتٌ فِي أَوْعِيَةٍ شَتَّى.خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ يُحَدِّثُ بِأَحَادِيْثِ النَّاسِ، وَيُنْشِدُ الشِّعْرَ، وَيَضْحَكُ حَتَّى يَمِيْلَ، فَإِذَا جَاءَ بِالحَدِيْثِ مِنَ المُسْنَدِ، كَلَحَ وَتَقَبَّضَ.
أَشْهَلُ بنُ حَاتِمٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ لابْنِ مَسْعُوْدٍ - أَوْ لأَبِي مَسْعُوْدٍ -: إِنَّكَ تُفْتِي النَّاسَ وَلَسْتَ بِأَمِيْرٍ، وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا.
قَالَ: وَقَالَ حُذَيْفَةُ: إِنَّمَا يُفْتِي النَّاسَ أَحَدُ ثَلاَثَةٍ: مَنْ يَعْلَمُ مَا نُسِخَ مِنَ القُرْآنِ.
قَالُوا: وَمَنْ يَعْلَمُ مَا نُسِخَ مِنَ القُرْآنِ؟
قَالَ: عُمَرُ، أَوْ أَمِيْرٌ لاَ يَجِدُ بُدّاً، أَوْ أَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: وَلَسْتُ بِوَاحِدٍ مِنْ هَذَيْنِ، وَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُوْنَ الثَّالِثَ.
يَزِيْدُ بنُ طَهْمَانَ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ مُعَاوِيَةُ لاَ يُتَّهَمُ فِي الحَدِيْثِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيَّ عَنْ سَبَبِ الدَّيْنِ الَّذِي رَكِبَ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ حَتَّى حُبِسَ بِهِ؟ فَقَالَ:
كَانَ بَاعَ مِنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ جَارِيَةً، فَرَجَعَتْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَشَكَتْ أَنَّهَا تُعَذِّبُهَا،
فَأَخَذَهَا مُحَمَّدٌ، وَكَانَ قَدْ أَنْفَقَ ثَمَنَهَا، فَهِيَ الَّتِي حَبَسَتْهُ، وَهِيَ الَّتِي تَزَوَّجَهَا سَلْمُ بنُ زِيَادٍ، وَأَخْرَجَهَا إِلَى خُرَاسَانَ، وَكَانَ أَبُوْهَا يُلَقَّبُ: كِرْكِرَةَ.وَقَالَ المَدَائِنِيُّ : كَانَ سَبَبُ حَبْسِهِ أَنْ أَخَذَ زَيْتاً بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَوَجَدَ فِي زِقٍّ مِنْهُ فَأْرَةً، فَظَنَّ أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي المَعْصَرَةِ، وَصَبَّ الزَّيْتَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُوْلُ: إِنِّي ابْتُلِيْتُ بِذَنْبٍ أَذَنَبْتُهُ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
قَالَ: فَكَانُوا يَظُنُّوْنَ أَنَّهُ عَيَّرَ رَجُلاً بِفَقْرٍ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ زَكَرِيَّا: عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَقَدْ أَتَى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَمَا يُسْأَلُ عَنْ إِسْنَادِ الحَدِيْثِ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الفِتْنَةُ، سُئِلَ عَنْ إِسْنَادِ الحَدِيْثِ، فَيُنْظَرُ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ البِدَعِ، تُرِكَ حَدِيْثُهُ.
قَالَ أَشْعَثُ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ حَتَّى تَقُوْلَ: كَأَنَّهُ لَيْسَ بِالَّذِي كَانَ.
وَقَالَ يُوْنُسُ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ صَاحِبَ ضَحِكٍ وَمُزَاحٍ.
هُشَيْمٌ: عَنْ مَنْصُوْرٍ:
كَانَ مُحَمَّدٌ يَضْحَكُ حَتَّى تَدْمَعَ عَيْنَاهُ، وَكَانَ الحَسَنُ يُحَدِّثُنَا وَيَبْكِي.
سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بنُ مِهْرَانَ، قَالَ:كُنَّا فِي جِنَازَة حَفْصَةَ بِنْتِ سِيْرِيْنَ، فَوُضِعَتِ الجَنَازَةُ، وَدَخَلَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ صِهْرِيْجاً يَتَوَضَّأُ.
فَقَالَ الحَسَنُ: أَيْنَ هُوَ؟
قَالُوا: يَتَوَضَّأُ صَبّاً صَبّاً، دَلْكاً دَلْكاً، عَذَابٌ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى أَهْلِهِ.
حَمَّادٌ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ: سَمِعَ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَنْهَى عَنِ الجِدَالِ، إِلاَّ رَجَاءَ إِنْ كَلَّمْتَهُ أَنْ يَرْجِعَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ يَقُوْلُ:
كَاتَبَ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ أَبِي أَبَا عَمْرَةَ عَلَى أَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَأَدَّاهَا مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ: هَذِهِ مُكَاتَبَةُ سِيْرِيْنَ عِنْدَنَا، وَكَانَ قَيْناً.
قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ بِوَاسِطَ، فَلَمْ أَرَ أَجْبَنَ مِنْ فَتْوَىً مِنْهُ، وَلاَ أَجْرَأَ عَلَى رُؤْيَا مِنْهُ.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: لَمْ يَكُنْ يَعْرِضُ لِمُحَمَّدٍ أَمْرَانِ فِي ذِمَّتِهِ، إِلاَّ أَخَذَ بِأَوْثَقِهِمَا.
قَالَ بَكْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيُّ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَوْرَعِ مَنْ أَدْرَكْنَا، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَتَّجِرُ، فَإِذَا ارْتَابَ فِي شَيْءٍ، تَرَكَهُ.وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ إِزْارَءً عَلَى نَفْسِهِ.
وَقَالَ غَالِبٌ القَطَّانُ: خُذُوا بِحِلْمِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، وَلاَ تَأْخُذُوا بِغَضَبِ الحَسَنِ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ أَيُّوْبَ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَصُوْمُ عَاشُوْرَاءَ يَوْمَيْنِ، ثُمَّ يُفْطِرُ بَعْدَ ذَلِكَ يَوْمَيْنِ.
قَالَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: كُنْتُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ، فَذَكَرَ رَجُلاً، فَقَالَ: ذَاكَ الأَسْوَدُ.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّ للهِ، إِنِّي اغْتَبْتُهُ.
مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ بَعَثَ إِلَى الحَسَنِ، فَقَبِلَ، وَبَعَثَ إِلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَلَمْ يَقْبَلْ.
ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: عَنْ رَجَاءٍ، قَالَ:
كَانَ الحَسَنُ يَجِيْءُ إِلَى السُّلْطَانِ، وَيَعِيْبُهُم، وَكَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ لاَ يَجِيْءُ إِلَيْهِم، وَلاَ يَعِيْبُهُم.
قَالَ هِشَامٌ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً عِنْدَ السُّلْطَانِ أَصْلَبَ مِنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ أَيُّوْبَ:رَأَيْت الحَسَنَ فِي النَّوْمِ مُقَيَّداً، وَرَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ فِي النَّوْمِ مُقَيَّداً.
أَبُو شِهَابٍ الحَنَّاطُ: عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ:
أَنَّ ابْنَ سِيْرِيْنَ اشْتَرَى بَيْعاً مِنْ مَنُوْنِيَا، فَأَشْرَفَ فِيْهِ عَلَى رِبْحِ ثَمَانِيْنَ أَلْفاً، فَعَرَضَ فِي قَلْبِهِ شَيْءٌ، فَتَرَكَهُ.
قَالَ هِشَامٌ: مَا هُوَ -وَاللهِ- بِرِباً.
مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: سَأَلْتُ الأَنْصَارِيَّ عَنْ سَبَبِ الدَّيْنِ الَّذِي رَكِبَ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ حَتَّى حُبِسَ؟
قَالَ: اشْتَرَى طَعَاماً بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفاً، فَأُخْبِرَ عَنْ أَصْلِ الطَّعَامِ بِشَيْءٍ، فَكَرِهَهُ، فَتَرَكَهُ، أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ، فَحُبِسَ عَلَى المَالِ، حَبَسَتْهُ امْرَأَةٌ، وَكَانَ الَّذِي حَبَسَهُ مَالِكُ بنُ المُنْذِرِ.
وَقَالَ هِشَامٌ: تَرَكَ مُحَمَّدٌ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً فِي شَيْءٍ مَا يَرَوْنَ بِهِ اليَوْمَ بَأْساً.
وَعَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ مَرَّةً لِرَجُلٍ: يَا مُفْلِسُ، فَعُوْقِبْتُ.
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ - وَبَلَغَهُ هَذَا - فَقَالَ: قَلَّتْ ذُنُوْبُ القَوْمِ، فَعَرَفُوا مِنْ أَيْنَ أُتُوا، وَكَثُرَتْ ذُنُوْبُنَا، فَلَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ نُؤْتَى.
قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ : أَنَّ السَّجَّانَ قَالَ لابْنِ سِيْرِيْنَ: إِذَا كَانَ اللَّيْلُ، فَاذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ،
فَإِذَا أَصْبَحْتَ، فَتَعَالَ.قَالَ: لاَ وَاللهِ، لاَ أَكُوْنُ لَكَ عَوْناً عَلَى خِيَانَةِ السُّلْطَانِ.
قَالَ مَعْمَرٌ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ:
رَأَيْتُ كَأَنَّ حَمَامَةً الْتَقَمَتْ لُؤْلُؤَةً، فَخَرَجَتْ مِنْهَا أَعْظَمَ مَا كَانَتْ، وَرَأَيْتُ حَمَامَةً أُخْرَى الْتَقَمَتْ لُؤْلُؤَةً، فَخَرَجَتْ أَصْغَرَ مِمَّا دَخَلَتْ، وَرَأَيْتُ أُخْرَى الْتَقَمَتْ لُؤْلُؤَةً، فَخَرَجَتْ كَمَا دَخَلَتْ.
فَقَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: أَمَّا الأُوْلَى: فَذَاكَ الحَسَنُ يَسْمَعُ الحَدِيْثَ فَيُجَوِّدُهُ بِمَنْطِقِهِ، وَيَصِلُ فِيْهِ مِنْ مَوَاعِظِهِ، وَأَمَّا الَّتِي صَغُرَتْ فَأَنَا، أَسْمَعُ الحَدِيْثَ فَأُسْقِطُ مِنْهُ، وَأَمَّا الَّتِي خَرَجَتْ كَمَا دَخَلَتْ فَقَتَادَةُ، فَهُوَ أَحْفَظُ النَّاسِ.
ابْنُ المُبَارَكِ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمٍ المَرْوَزِيِّ، قَالَ:
كُنْتُ أُجَالِسُ ابْنَ سِيْرِيْنَ، فَتَرَكْتُهُ، وَجَالَسْتُ الإِبَاضِيَّةَ، فَرَأَيْتُ كَأَنِّي مَعَ قَوْمٍ يَحْمِلُوْنَ جِنَازَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَأَتَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ، فَذَكَرْتُهُ لَهُ، فَقَالَ: مَالَكَ جَالَسْتَ أَقْوَاماً يُرِيْدُوْنَ أَنْ يَدْفِنُوا مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-!
وَعَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
قَصَّ رَجُلٌ عَلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنَّ بِيَدِي قَدَحاً مِنْ زُجَاجٍ فِيْهِ مَاءٌ، فَانْكَسَرَ القَدَحُ، وَبَقِيَ المَاءُ.
فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ اللهَ، فَإِنَّك لَمْ تَرَ شَيْئاً.
فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ!
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: فَمَنْ كَذَبَ فَمَا عَلَيَّ، سَتَلِدُ امْرَأَتُكَ وَتَمُوْتُ، وَيَبْقَى وَلَدُهَا.
فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُل، قَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْتُ شَيْئاً.
فَمَا لَبِثَ أَنَّ وُلِدَ لَهُ، وَمَاتَتِ امْرَأَتُهُ.
قَالَ: وَدَخَلَ آخَرُ، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنِّي وَجَارِيَةً سَوْدَاءَ نَأْكُلُ فِي قَصْعَةٍ
سَمَكَةً.قَالَ: أَتُهَيِّئُ لِي طَعَاماً وَتَدْعُوْنِي؟
قَالَ: نَعَمْ.
فَفَعَلَ، فَلَمَّا وُضِعَتِ المَائِدَةُ، إِذَا جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ!
فَقَالَ لَهُ ابْنُ سِيْرِيْنَ: هَلْ أَصَبْتَ هَذِهِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَادْخُلْ بِهَا المَخْدَعَ.
فَدَخَلَ، وَصَاحَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، رَجُلٌ -وَاللهِ-.
فَقَالَ: هَذَا الَّذِي شَارَكَكَ فِي أَهْلِكَ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ بنِ حَفْصٍ، قَالَ:
سُئِلَ ابْنُ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنَّ الجَوْزَاءَ تَقَدَّمَتِ الثُّرَيَّا.
قَالَ: هَذَا الحَسَنُ يَمُوْتُ قَبْلِي، ثُمَّ أَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَرْفَعُ مِنِّي.
قَدْ جَاءَ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ فِي التَّعْبِيْرِ عَجَائِبُ يَطُوْلُ الكِتَابُ بِذِكْرِهَا، وَكَانَ لَهُ فِي ذَلِكَ تَأْيِيْدٌ إِلَهِيٌّ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ لِمُحَمَّدٍ سَبْعَةُ أَوْرَادٍ، فَإِذَا فَاتَهُ شَيْءٌ مِنَ اللَّيْلِ، قَرَأَهُ بِالنَّهَارِ.
حَمَّادٌ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ: أَنَّ مُحَمَّداً كَانَ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ.
قُلْتُ: كَانَ مَشْهُوْراً بِالوَسْوَاسِ.
قَالَ مَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ: رَأَيْتُهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، بَلَغَ عَضَلَةَ سَاقَيْهِ.
قَالَ قُرَّةُ بنُ خَالِدٍ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ كُنْيَتَهَ: أَبُو بَكْرٍ، وَرَأَيْتُهُ يَتَخَتَّمُ فِي الشِّمَالِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: سَمِعْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَقُوْلُ: عَقَقْتُ عَنْ نَفْسِي بُخْتِيَّةً.وَقَالَ مَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ: رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَلْبَسُ طَيْلَسَاناً، وَيَلْبَسُ كِسَاءً أَبْيَضَ فِي الشِّتَاءِ، وَعِمَامَةً بَيْضَاءَ وَفَرْوَةً.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ: رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَلْبَسُ الثِّيَابَ الثَّمِيْنَةَ، وَالطَّيَالِسَ، وَالعَمَائِمَ.
يَحْيَى بنُ خُلَيْفٍ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَتَعَمَّمُ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ لاَطِيَةٍ، قَدْ أَرْخَى ذَوَائِبَهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَرَأَيْتُهُ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ.
قَالَ أَبُو الأَشْهَبِ: رَأَيْتُ عَلَيْهِ ثِيَابَ كَتَّانٍ.
مَعْنُ بنُ عِيْسَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو:
رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَخْضِبُ بِحِنَّاءٍ وَكَتَمٍ، وَرَأَيْتُهُ لاَ يُحْفِي شَارِبَهُ.
قَالَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ: أَمَرَ ابْنُ سِيْرِيْنَ سُوَيْداً أَنْ يَجْعَلَ لَهُ حُلَّةً حِبَرَةً يُكَفَّنُ فِيْهَا.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ سِيْرِيْنَ، قَالَتْ:
كَانَتْ وَالِدَةُ مُحَمَّدٍ حِجَازِيَّةً، وَكَانَ يُعْجِبُهَا الصِّبْغُ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ إِذَا اشْتَرَى لَهَا ثَوْباً، اشْتَرَى أَلْيَنَ مَا يَجِدُ، فَإِذَا كَانَ عِيْدٌ، صَبَغَ لَهَا ثِيَاباً، وَمَا رَأَيْتُهُ رَافِعاً صَوْتَهُ عَلَيْهَا، كَانَ إِذَا كَلَّمَهَا كَالمُصْغِي إِلَيْهَا.
بَكَّارُ بنُ مُحَمَّدٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:أَنَّ مُحَمَّداً كَانَ إِذَا كَانَ عِنْدَ أُمِّهِ لَوْ رَآهُ رَجُلٌ لاَ يَعْرِفُهُ، ظَنَّ أَنَّ بِهِ مَرَضاً مِنْ خَفْضِ كَلاَمِهِ عِنْدَهَا.
أَزْهَرُ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانُوا إِذَا ذَكَرُوا عِنْدَ مُحَمَّدٍ رَجُلاً بِسَيِّئَةٍ، ذَكَرَهُ هُوَ بِأَحْسَنِ مَا يَعْلَمُ.
وَجَاءهُ نَاسٌ، فَقَالُوا: إِنَّا نِلْنَا مِنْكَ، فَاجْعَلْنَا فِي حِلٍّ.
قَالَ: لاَ أُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً حَرَّمَهُ اللهُ.
جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ: عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، وَأَنَا أُرِيْدُ أَنْ أَشْتَرِيَ البَزَّ، فَأَتَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ بِالكُوْفَةِ، فَسَاوَمْتُهُ، فَجَعَلَ إِذَا بَاعَنِي صِنْفاً مِنْ أَصْنَافِ البَزِّ، قَالَ: هَلْ رَضِيْتَ؟
فَأَقُوْلُ: نَعَمْ.
فَيُعِيْدُ ذَلِكَ عَلَيَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَدْعُو رَجُلَيْنِ، فَيُشْهِدُهُمَا، وَكَانَ لاَ يَشْتَرِي وَلاَ يَبِيْعُ بِهَذِهِ الدَّرَاهِمِ الحَجَّاجِيَّةِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ وَرَعَهُ، مَا تَرَكْتُ شَيْئاً مِنْ حَاجَتِي أَجِدُهُ عِنْدَهُ إِلاَّ اشْتَرَيْتُهُ، حَتَّى لَفَائِفَ البَزِّ.
أَبُو كُدَيْنَةَ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ إِذَا وَقَعَ عِنْدَهُ دِرْهَمُ زَيْفٍ أَوْ سُتُّوْقٍ، لَمْ يَشْتَرِ بِهِ، فَمَاتَ يَوْمَ مَاتَ وَعِنْدَهُ خَمْسُ مائَةٍ زُيُوْفاً وَسُتُّوْقَةً.
عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ: أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَتْ وَصِيَّةُ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ: ذَكَرَ مَا أَوْصَى بِهِ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي عَمْرَةَ أَهْلَهُ وَبَنِيْهِ؛ أَنْ يَتَّقُوا اللهَ، وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِم، وَأَنْ يُطِيْعُوا اللهَ وَرَسُوْلَهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِيْنَ، وَأَوْصَاهُم بِمَا أَوْصَى بِهِ: { ... إِبْرَاهِيْمُ بَنِيْهِ وَيَعْقُوْبُ: يَا بَنِيَّ، إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّيْنَ، فَلاَ تَمُوْتُنَّ
إِلاَّ وَأَنْتُم مُسْلِمُوْنَ} [البَقَرَةُ: 132] ، وَأَوْصَاهُم أَنْ لاَ يَدَعُوا أَنَّ يَكُوْنُوا إِخْوَانَ الأَنْصَارِ وَمَوَالِيَهُم فِي الدِّيْنِ، فَإِنَّ العَفَافَ وَالصِّدْقَ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَأَكْرَمُ مِنَ الزِّنَى وَالكَذِبِ، وَأَوْصَى فِيْمَا تَرَكَ: إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ قَبْلَ أَنْ أُغَيِّرَ وَصِيَّتِي ... ، فَذَكَرَ الوَصِيَّةَ.مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا بَكَّارُ بنُ مُحَمَّدٍ السِّيْرِيْنِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيْهِ؛ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَمَّا ضَمِنْتُ عَلَى أَبِي دَيْنَهُ، قَالَ لِي: بِالوَفَاءِ؟
قُلْتُ: بِالوَفَاءِ.
فَدَعَى لِي بِخَيْرٍ، فَقضَى عَبْدُ اللهِ عَنْهُ ثَلاَثِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَمَا مَاتَ عَبْدُ اللهِ حَتَّى قَوَّمْنَا مَالَهُ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، أَوْ نَحْوَهَا.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: أَنَا زَرَرْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ القَمِيْصَ -يَعْنِي: لَمَّا كَفَّنَهُ -.
وَرَوَى: أَيُّوْبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ:
أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ أَنْ يُجْعَلَ لِقَمِيْصِ المَيِّتِ أَزْرَارٌ، وَيُكَفَّ.
قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: مَاتَ مُحَمَّدٌ بَعْدَ الحَسَنِ البَصْرِيِّ بِمائَةِ يَوْمٍ، سَنَةَ عَشْرٍ وَمائَةٍ.
خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
مَاتَ ابْنُ سِيْرِيْنَ لِتِسْعٍ مَضَيْنَ مِنْ شَوَّالٍ، سَنَةَ عَشْرٍ وَمائَةٍ.
أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ:
أَنَّ رَجُلَيْنِ تَآخَيَا، فَتَعَاهَدَا إِنْ مَاتَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ الآخَرِ أَنْ يُخْبِرَهُ بِمَا وَجَدَ، فَمَاتَ أَحَدُهُمَا، فَرَآهُ
الآخَرُ فِي النَّوْمِ، فَسَأَلَهُ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ؟قَالَ: ذَاكَ مَلَكٌ فِي الجَنَّةِ لاَ يَعْصِي.
قَالَ: فَابْنُ سِيْرِيْنَ؟
قَالَ: ذَاكَ فِيْمَا شَاءَ وَاشْتَهَى، شَتَّانَ مَا بَيْنَهُمَا.
قَالَ: فَبِأَيِّ شَيْءٍ أَدْرَكَ الحَسَنَ؟
قَالَ: بِشِدَّةِ الخَوْفِ وَالحُزْنِ.
جَمَاعَةٌ: سَمِعُوا المُحَارِبِيَّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ دِيْنَارٍ، قَالَ:
كَانَ الحَكَمُ بنُ جَحْلٍ صَدِيْقاً لابْنِ سِيْرِيْنَ، فَحَزِنَ عَلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ حَتَّى كَانَ يُعَادُ.
ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فِي حَالِ كَذَا وَكَذَا، فَسَأَلْتُهُ لَمَّا سَرَّنِي: مَا فَعَلَ الحَسَنُ؟
قَالَ: رُفِعَ فَوْقِي سَبْعِيْنَ دَرَجَةً.
قُلْتُ: بِمَ؟ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ فَوْقَهُ!
قَالَ: بِطُوْلِ الحُزْنِ.
وَقَدْ كَانَ الأَوْزَاعِيُّ أَشَارَ عَلَيْهِ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ أَنْ يَرْتَحِلَ إِلَى البَصْرَةِ، لِلُقِيِّ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، فَأَتَى، فَوَجَدَهُ فِي مَرَضِ المَوْتِ، فَعَادَهُ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
وَبَلَغَنِي أَنَّ اسْمَ أُمِّهِ: صَفِيَّةُ، مَوْلاَةٌ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ.
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَنَسِيُّ، البَصْرِيُّ، مَوْلَى أَنَسِ بنِ مَالِكٍ خَادِمِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ سَبْيِ جَرْجَرَايَا، تَمَلَّكَهُ أَنَسٌ، ثُمَّ كَاتَبَهُ عَلَى أُلُوْفٍ مِنَ المَالِ، فَوَفَّاهُ، وَعَجَّلَ لَهُ مَالَ الكِتَابَةِ قَبْلَ حُلُوْلِهِ، فَتَمَنَّعَ أَنَسٌ مِنْ أَخْذِهِ لَمَّا رَأَى سِيْرِيْنَ قَدْ كَثُرَ مَالُهُ مِنَ التِّجَارَةِ، وَأَمَلَ أَنْ يَرِثَهُ، فَحَاكَمَهُ إِلَى عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَأَلْزَمَهُ تَعْجِيْلَ المُؤَجَّلِ.
قَالَ أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ: وُلِدَ أَخِي مُحَمَّدٌ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ، وَوُلِدْتُ بَعْدَهُ بِسَنَةٍ قَابِلَةٍ.
سَمِع: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَعِمْرَانَ بنَ حُصَيْنٍ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَعَدِيَّ بنَ حَاتِمٍ، وَابْنَ عُمَرَ، وَعَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيَّ، وَشُرَيْحاً القَاضِي، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَخَلْقاً سِوَاهُم.
رَوَى عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَأَيُّوْبُ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَخَالِدٌ
الحَذَّاءُ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، وَقُرَّةُ بنُ خَالِدٍ، وَمَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَأَبُو هِلاَلٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ، وَعُقْبَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصَمُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ سُلْمَى الهُذَلِيُّ، وَحَيَّانُ بنُ حُصَيْنٍ، وَشَبِيْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَسُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَخُلَيْدُ بنُ دَعْلَجٍ.قَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ:
وُلِدَ أَخِي مُحَمَّدٌ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ.
قَالَ الحَاكِمُ: هَكَذَا وَجَدْتُ فِي كِتَابِي: عُمَرَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: عُثْمَانَ.
قُلْتُ: الثَّانِي أَشْبَهُ، وَلَوْ كَانَ أَوْلاَهُمَا الأَوَّلُ، لَكَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ فِي سِنِّ الحَسَنِ، وَمَعْلُوْمٌ أَنَّ مُحَمَّداً كَانَ أَصْغَرَ بِسَنَوَاتٍ، لَكِنْ يَشْهَدُ لِلأَوَّلِ: قَوْلُ عَارِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: عَاشَ ابْنُ سِيْرِيْنَ نَيِّفاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَيَشْهَدُ لِلثَّانِي: قَوْلُ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُعَلَّى بنِ هِلاَلٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
حَجَّ بِنَا أَبُو الوَلِيْدِ، فَمَرَّ بِنَا عَلَى المَدِيْنَةِ، فَأَدْخَلَنَا عَلَى زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، وَنَحْنُ سَبْعَةٌ وَلَدُ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ لَهُ: هَؤُلاَءِ بَنُوْ سِيْرِيْنَ.
فَقَالَ زَيْدٌ: هَذَانِ لأُمٍّ، وَهَذَانِ لأُمٍّ، وَهَذَانِ لأُمٍّ، وَهَذَا مِنْ أُمٍّ.
قَالَ: فَمَا أَخْطَأَ.
وَكَانَ يَحْيَى أَخَا مُحَمَّدٍ مِنْ أُمِّهِ.
وَقِيْلَ: بَلْ مَعْبَدٌ كَانَ أَخَا مُحَمَّدٍ لأُمِّهِ.
قَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: أَدْرَكَ مُحَمَّدٌ ثَلاَثِيْنَ صَحَابِيّاً.
عُمَرُ بنُ شَبَّةَ: حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ عَطِيَّةَ:
رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ قَصِيْراً، عَظِيْمَ
البَطْنِ، لَهُ وَفْرَةٌ، يَفْرِقُ شَعْرَهُ، كَثِيْرَ المُزَاحِ وَالضَّحِكِ، يَخْضِبُ بِالحِنَّاءِ.قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَأْتِي بِالحَدِيْثِ عَلَى حُرُوْفِهِ، وَكَانَ الحَسَنُ صَاحِبَ مَعْنَىً.
عَوْنُ بنُ عُمَارَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنِي أَصْدَقُ مَنْ أَدْرَكْتُ؛ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ.
قَالَ حَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ: كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ طَاوُوْسٍ.
فَقَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ - وَكَانَ جَالِساً -: وَاللهِ لَوْ رَأَى مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ، لَمْ يَقُلْهُ.
مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَمِعْتُ ابْنَ عَوْنٍ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْ خُلَيْفِ بنِ عُقْبَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ نَسِيْجَ وَحْدِهِ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عُثْمَانَ البَتِّيِّ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ بِالبَصْرَةِ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِالقَضَاءِ مِنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، قَالَ:
كَانَ الشَّعْبِيُّ يَقُوْلُ لَنَا: عَلَيْكُم بِذَلِكَ الأَصَمِّ -يَعْنِي: ابْنَ سِيْرِيْنَ -.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ أَفْطَنَ مِنَ الحَسَنِ فِي أَشْيَاءَ.
وَقَالَ عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ حَسَنَ العِلْمِ بِالفَرَائِضِ وَالقَضَاءِ وَالحِسَابِ.حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عَاصِمٍ، سَمِعْتُ مُوَرِّقاً العِجْلِيَّ يَقُوْلُ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَفْقَهَ فِي وَرَعِهِ، وَلاَ أَوْرَعَ فِي فَقْهِهِ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَقَالَ عَاصِمٌ: وَذُكِرَ مُحَمَّدٌ عِنْدَ أَبِي قِلاَبَةَ، فَقَالَ: اصْرِفُوْهُ كَيْفَ شِئْتُم، فَلَتَجِدُنَّهُ أَشَدَّكُم وَرَعاً، وَأَمْلَكَكُم لِنَفْسِهِ.
حَمَّادٌ: حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ:
وَمِنْ يَسْتَطِيْعُ مَا يُطِيْقُ؟! مُحَمَّدٌ يَرْكَبُ مِثْلَ حَدِّ السِّنَانِ.
النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
ثَلاَثَةٌ لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُم: ابْنُ سِيْرِيْنَ بِالعِرَاقِ، وَالقَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ بِالحِجَازِ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ بِالشَّامِ، كَأَنَّهُمُ الْتَقَوْا، فَتَوَاصَوْا.
وَقَدْ وَقَفَ عَلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ دَيْنٌ كَثِيْرٌ مِنْ أَجْلِ زَيْتٍ كَثِيْرٍ أَرَاقَهُ؛ لِكَوْنِهِ وَجَدَ فِي بَعْضِ الظُّرُوْفِ فَأْرَةً.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ:
قَالَ لِي مُحَمَّدٌ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُنِي مِنْ مُجَالَسَتِكُم إِلاَّ مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ، فَلَمْ يَزَلْ بِيَ البَلاَءُ حَتَّى قُمْتُ عَلَى المَصْطَبَةِ.
فَقِيْلَ: هَذَا ابْنُ سِيْرِيْنَ، أَكَلَ أَمْوَالَ النَّاسِ، وكَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ كَثِيْرٌ.
وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ فِي السُّوْقِ، فَمَا رَآهُ أَحَدٌ إِلاَّ ذَكَرَ اللهَ.مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ البَاهِلِيُّ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ كُوْفِيٌّ وَلاَ بَصْرِيٌّ لَهُ مِثْلُ وَرَعِ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْ زُهَيْرٍ الأَقْطَعِ: كَانَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ إِذَا ذَكَرَ المَوْتَ، مَاتَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عَلَى حِدَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَرَى أَنَّ أَهْلَ الأَهْوَاءِ أَسْرَعُ النَّاسِ رِدَّةً، وَأَنَّ هَذِهِ نَزَلَتْ فِيْهِم: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِيْنَ يَخُوْضُوْنَ فِي آيَاتِنَا، فَأَعْرِضْ عَنْهُم حَتَّى يَخُوْضُوا فِي حَدِيْثٍ غَيْرِهِ} [الأَنْعَامُ: 68] ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَسْخَى نَفْساً مِنِ ابْنِ عَوْنٍ.
مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: عَنْ قُرَّةَ، قَالَ:
أَكَلْتُ عِنْدَ ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ: إِنَّ الطَّعَامَ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ يُقْسَمَ عَلَيْهِ.
وَعَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، قَالَ:
كَانَ الحَسَنُ مُتَوَارِياً مِنَ الحَجَّاجِ، فَمَاتَتْ بِنْتٌ لَهُ، فَبَادَرْتُ إِلَيْهِ رَجَاءَ أَنْ يَقُوْلَ لِي: صَلِّ عَلَيْهَا.
فَبَكَى، حَتَّى ارْتَفَعَ نَحِيْبُهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: اذْهبْ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، فَقُلْ لَهُ: لِيُصَلِّ عَلَيْهَا.
فَعَرَفَ حِيْنَ جَاءَ الحَقَائِقُ، أَنَّهُ لاَ يَعْدِلُ بِابْنِ سِيْرِيْنَ أَحَداً.
الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَسَنِ،
وَالشَّعْبِيُّ: يَأْتُوْنَ بِالحَدِيْثِ عَلَى المَعَانِي، وَكَانَ القَاسِمُ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: يُقَيِّدُوْنَ الحَدِيْثَ عَلَى حُرُوْفِهِ.خَارِجَةُ بنُ مُصْعَبٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ سُوْدَ الرُّؤُوْسِ أَفْقَهَ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ، إِلاَّ أَنَّ فِيْهِم حِدَّةً.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ فَقِيْهاً، عَالِماً، وَرِعاً، أَدِيْباً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، صَدُوْقاً، شَهِدَ لَهُ أَهْلُ العِلْمِ وَالفَضْلِ بِذَلِكَ، وَهُوَ حُجَّةٌ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ أَيُّوْبَ:
قَالَ مُحَمَّد: إِنَّ هَذَا العِلْمَ دَيْنٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُوْنَ دَيْنَكُم.
الفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
نَزَلَ بِنَا أَبُو قَتَادَةَ، فَبَيْنَا هُوَ عَلَى سَطْحٍ لَنَا - قَالَ: وَنَحْنُ عَشْرَةٌ مِنْ وَلَدِ سِيْرِيْنَ - فَانْقَضَّ كَوْكَبٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَأَتْبَعْنَاهُ أَبْصَارَنَا، فَنَهَانَا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ ذَلِكَ.
وَعَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ: قُلْتُ لابْنِ سِيْرِيْنَ: مَا تَرَى فِي السَّمَاعِ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ؟
قَالَ: لاَ نَسْمَعُ مِنْهُم وَلاَ كَرَامَةً.
الحَاكِمُ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بنُ جَعْفَرٍ البَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ الأَهْوَازِيُّ بِالبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ:
أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُهُ الرَّجُلُ، فَلاَ يُقْبِلُ عَلَيْهِ، وَيَقُوْلُ: مَا أَتَّهِمُكَ، وَلاَ الَّذِي يُحَدِّثُكَ، وَلَكِنْ مَنْ بَيْنَكُمَا أَتَّهِمُهُ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: إِنَّمَا يَقَعُ الكَذِبُ بِالَّذِي وَضَعَ الحَدِيْثَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقَالَ قُرَّةُ بنُ خَالِدٍ: سَمِعْتُ مُحَمَّداً يَقُوْلُ: ذَهَب العِلْمُ وَبَقِيَتْ مِنْهُ شَذَرَاتٌ فِي أَوْعِيَةٍ شَتَّى.خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ يُحَدِّثُ بِأَحَادِيْثِ النَّاسِ، وَيُنْشِدُ الشِّعْرَ، وَيَضْحَكُ حَتَّى يَمِيْلَ، فَإِذَا جَاءَ بِالحَدِيْثِ مِنَ المُسْنَدِ، كَلَحَ وَتَقَبَّضَ.
أَشْهَلُ بنُ حَاتِمٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ لابْنِ مَسْعُوْدٍ - أَوْ لأَبِي مَسْعُوْدٍ -: إِنَّكَ تُفْتِي النَّاسَ وَلَسْتَ بِأَمِيْرٍ، وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا.
قَالَ: وَقَالَ حُذَيْفَةُ: إِنَّمَا يُفْتِي النَّاسَ أَحَدُ ثَلاَثَةٍ: مَنْ يَعْلَمُ مَا نُسِخَ مِنَ القُرْآنِ.
قَالُوا: وَمَنْ يَعْلَمُ مَا نُسِخَ مِنَ القُرْآنِ؟
قَالَ: عُمَرُ، أَوْ أَمِيْرٌ لاَ يَجِدُ بُدّاً، أَوْ أَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: وَلَسْتُ بِوَاحِدٍ مِنْ هَذَيْنِ، وَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُوْنَ الثَّالِثَ.
يَزِيْدُ بنُ طَهْمَانَ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ مُعَاوِيَةُ لاَ يُتَّهَمُ فِي الحَدِيْثِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيَّ عَنْ سَبَبِ الدَّيْنِ الَّذِي رَكِبَ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ حَتَّى حُبِسَ بِهِ؟ فَقَالَ:
كَانَ بَاعَ مِنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ جَارِيَةً، فَرَجَعَتْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَشَكَتْ أَنَّهَا تُعَذِّبُهَا،
فَأَخَذَهَا مُحَمَّدٌ، وَكَانَ قَدْ أَنْفَقَ ثَمَنَهَا، فَهِيَ الَّتِي حَبَسَتْهُ، وَهِيَ الَّتِي تَزَوَّجَهَا سَلْمُ بنُ زِيَادٍ، وَأَخْرَجَهَا إِلَى خُرَاسَانَ، وَكَانَ أَبُوْهَا يُلَقَّبُ: كِرْكِرَةَ.وَقَالَ المَدَائِنِيُّ : كَانَ سَبَبُ حَبْسِهِ أَنْ أَخَذَ زَيْتاً بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَوَجَدَ فِي زِقٍّ مِنْهُ فَأْرَةً، فَظَنَّ أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي المَعْصَرَةِ، وَصَبَّ الزَّيْتَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُوْلُ: إِنِّي ابْتُلِيْتُ بِذَنْبٍ أَذَنَبْتُهُ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
قَالَ: فَكَانُوا يَظُنُّوْنَ أَنَّهُ عَيَّرَ رَجُلاً بِفَقْرٍ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ زَكَرِيَّا: عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَقَدْ أَتَى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَمَا يُسْأَلُ عَنْ إِسْنَادِ الحَدِيْثِ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الفِتْنَةُ، سُئِلَ عَنْ إِسْنَادِ الحَدِيْثِ، فَيُنْظَرُ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ البِدَعِ، تُرِكَ حَدِيْثُهُ.
قَالَ أَشْعَثُ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ حَتَّى تَقُوْلَ: كَأَنَّهُ لَيْسَ بِالَّذِي كَانَ.
وَقَالَ يُوْنُسُ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ صَاحِبَ ضَحِكٍ وَمُزَاحٍ.
هُشَيْمٌ: عَنْ مَنْصُوْرٍ:
كَانَ مُحَمَّدٌ يَضْحَكُ حَتَّى تَدْمَعَ عَيْنَاهُ، وَكَانَ الحَسَنُ يُحَدِّثُنَا وَيَبْكِي.
سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بنُ مِهْرَانَ، قَالَ:كُنَّا فِي جِنَازَة حَفْصَةَ بِنْتِ سِيْرِيْنَ، فَوُضِعَتِ الجَنَازَةُ، وَدَخَلَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ صِهْرِيْجاً يَتَوَضَّأُ.
فَقَالَ الحَسَنُ: أَيْنَ هُوَ؟
قَالُوا: يَتَوَضَّأُ صَبّاً صَبّاً، دَلْكاً دَلْكاً، عَذَابٌ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى أَهْلِهِ.
حَمَّادٌ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ: سَمِعَ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَنْهَى عَنِ الجِدَالِ، إِلاَّ رَجَاءَ إِنْ كَلَّمْتَهُ أَنْ يَرْجِعَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ يَقُوْلُ:
كَاتَبَ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ أَبِي أَبَا عَمْرَةَ عَلَى أَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَأَدَّاهَا مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ: هَذِهِ مُكَاتَبَةُ سِيْرِيْنَ عِنْدَنَا، وَكَانَ قَيْناً.
قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ بِوَاسِطَ، فَلَمْ أَرَ أَجْبَنَ مِنْ فَتْوَىً مِنْهُ، وَلاَ أَجْرَأَ عَلَى رُؤْيَا مِنْهُ.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: لَمْ يَكُنْ يَعْرِضُ لِمُحَمَّدٍ أَمْرَانِ فِي ذِمَّتِهِ، إِلاَّ أَخَذَ بِأَوْثَقِهِمَا.
قَالَ بَكْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيُّ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَوْرَعِ مَنْ أَدْرَكْنَا، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَتَّجِرُ، فَإِذَا ارْتَابَ فِي شَيْءٍ، تَرَكَهُ.وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ إِزْارَءً عَلَى نَفْسِهِ.
وَقَالَ غَالِبٌ القَطَّانُ: خُذُوا بِحِلْمِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، وَلاَ تَأْخُذُوا بِغَضَبِ الحَسَنِ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ أَيُّوْبَ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَصُوْمُ عَاشُوْرَاءَ يَوْمَيْنِ، ثُمَّ يُفْطِرُ بَعْدَ ذَلِكَ يَوْمَيْنِ.
قَالَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: كُنْتُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ، فَذَكَرَ رَجُلاً، فَقَالَ: ذَاكَ الأَسْوَدُ.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّ للهِ، إِنِّي اغْتَبْتُهُ.
مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ بَعَثَ إِلَى الحَسَنِ، فَقَبِلَ، وَبَعَثَ إِلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَلَمْ يَقْبَلْ.
ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: عَنْ رَجَاءٍ، قَالَ:
كَانَ الحَسَنُ يَجِيْءُ إِلَى السُّلْطَانِ، وَيَعِيْبُهُم، وَكَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ لاَ يَجِيْءُ إِلَيْهِم، وَلاَ يَعِيْبُهُم.
قَالَ هِشَامٌ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً عِنْدَ السُّلْطَانِ أَصْلَبَ مِنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ أَيُّوْبَ:رَأَيْت الحَسَنَ فِي النَّوْمِ مُقَيَّداً، وَرَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ فِي النَّوْمِ مُقَيَّداً.
أَبُو شِهَابٍ الحَنَّاطُ: عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ:
أَنَّ ابْنَ سِيْرِيْنَ اشْتَرَى بَيْعاً مِنْ مَنُوْنِيَا، فَأَشْرَفَ فِيْهِ عَلَى رِبْحِ ثَمَانِيْنَ أَلْفاً، فَعَرَضَ فِي قَلْبِهِ شَيْءٌ، فَتَرَكَهُ.
قَالَ هِشَامٌ: مَا هُوَ -وَاللهِ- بِرِباً.
مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: سَأَلْتُ الأَنْصَارِيَّ عَنْ سَبَبِ الدَّيْنِ الَّذِي رَكِبَ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ حَتَّى حُبِسَ؟
قَالَ: اشْتَرَى طَعَاماً بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفاً، فَأُخْبِرَ عَنْ أَصْلِ الطَّعَامِ بِشَيْءٍ، فَكَرِهَهُ، فَتَرَكَهُ، أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ، فَحُبِسَ عَلَى المَالِ، حَبَسَتْهُ امْرَأَةٌ، وَكَانَ الَّذِي حَبَسَهُ مَالِكُ بنُ المُنْذِرِ.
وَقَالَ هِشَامٌ: تَرَكَ مُحَمَّدٌ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً فِي شَيْءٍ مَا يَرَوْنَ بِهِ اليَوْمَ بَأْساً.
وَعَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ مَرَّةً لِرَجُلٍ: يَا مُفْلِسُ، فَعُوْقِبْتُ.
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ - وَبَلَغَهُ هَذَا - فَقَالَ: قَلَّتْ ذُنُوْبُ القَوْمِ، فَعَرَفُوا مِنْ أَيْنَ أُتُوا، وَكَثُرَتْ ذُنُوْبُنَا، فَلَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ نُؤْتَى.
قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ : أَنَّ السَّجَّانَ قَالَ لابْنِ سِيْرِيْنَ: إِذَا كَانَ اللَّيْلُ، فَاذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ،
فَإِذَا أَصْبَحْتَ، فَتَعَالَ.قَالَ: لاَ وَاللهِ، لاَ أَكُوْنُ لَكَ عَوْناً عَلَى خِيَانَةِ السُّلْطَانِ.
قَالَ مَعْمَرٌ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ:
رَأَيْتُ كَأَنَّ حَمَامَةً الْتَقَمَتْ لُؤْلُؤَةً، فَخَرَجَتْ مِنْهَا أَعْظَمَ مَا كَانَتْ، وَرَأَيْتُ حَمَامَةً أُخْرَى الْتَقَمَتْ لُؤْلُؤَةً، فَخَرَجَتْ أَصْغَرَ مِمَّا دَخَلَتْ، وَرَأَيْتُ أُخْرَى الْتَقَمَتْ لُؤْلُؤَةً، فَخَرَجَتْ كَمَا دَخَلَتْ.
فَقَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: أَمَّا الأُوْلَى: فَذَاكَ الحَسَنُ يَسْمَعُ الحَدِيْثَ فَيُجَوِّدُهُ بِمَنْطِقِهِ، وَيَصِلُ فِيْهِ مِنْ مَوَاعِظِهِ، وَأَمَّا الَّتِي صَغُرَتْ فَأَنَا، أَسْمَعُ الحَدِيْثَ فَأُسْقِطُ مِنْهُ، وَأَمَّا الَّتِي خَرَجَتْ كَمَا دَخَلَتْ فَقَتَادَةُ، فَهُوَ أَحْفَظُ النَّاسِ.
ابْنُ المُبَارَكِ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمٍ المَرْوَزِيِّ، قَالَ:
كُنْتُ أُجَالِسُ ابْنَ سِيْرِيْنَ، فَتَرَكْتُهُ، وَجَالَسْتُ الإِبَاضِيَّةَ، فَرَأَيْتُ كَأَنِّي مَعَ قَوْمٍ يَحْمِلُوْنَ جِنَازَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَأَتَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ، فَذَكَرْتُهُ لَهُ، فَقَالَ: مَالَكَ جَالَسْتَ أَقْوَاماً يُرِيْدُوْنَ أَنْ يَدْفِنُوا مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-!
وَعَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
قَصَّ رَجُلٌ عَلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنَّ بِيَدِي قَدَحاً مِنْ زُجَاجٍ فِيْهِ مَاءٌ، فَانْكَسَرَ القَدَحُ، وَبَقِيَ المَاءُ.
فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ اللهَ، فَإِنَّك لَمْ تَرَ شَيْئاً.
فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ!
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: فَمَنْ كَذَبَ فَمَا عَلَيَّ، سَتَلِدُ امْرَأَتُكَ وَتَمُوْتُ، وَيَبْقَى وَلَدُهَا.
فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُل، قَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْتُ شَيْئاً.
فَمَا لَبِثَ أَنَّ وُلِدَ لَهُ، وَمَاتَتِ امْرَأَتُهُ.
قَالَ: وَدَخَلَ آخَرُ، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنِّي وَجَارِيَةً سَوْدَاءَ نَأْكُلُ فِي قَصْعَةٍ
سَمَكَةً.قَالَ: أَتُهَيِّئُ لِي طَعَاماً وَتَدْعُوْنِي؟
قَالَ: نَعَمْ.
فَفَعَلَ، فَلَمَّا وُضِعَتِ المَائِدَةُ، إِذَا جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ!
فَقَالَ لَهُ ابْنُ سِيْرِيْنَ: هَلْ أَصَبْتَ هَذِهِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَادْخُلْ بِهَا المَخْدَعَ.
فَدَخَلَ، وَصَاحَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، رَجُلٌ -وَاللهِ-.
فَقَالَ: هَذَا الَّذِي شَارَكَكَ فِي أَهْلِكَ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ بنِ حَفْصٍ، قَالَ:
سُئِلَ ابْنُ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنَّ الجَوْزَاءَ تَقَدَّمَتِ الثُّرَيَّا.
قَالَ: هَذَا الحَسَنُ يَمُوْتُ قَبْلِي، ثُمَّ أَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَرْفَعُ مِنِّي.
قَدْ جَاءَ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ فِي التَّعْبِيْرِ عَجَائِبُ يَطُوْلُ الكِتَابُ بِذِكْرِهَا، وَكَانَ لَهُ فِي ذَلِكَ تَأْيِيْدٌ إِلَهِيٌّ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ لِمُحَمَّدٍ سَبْعَةُ أَوْرَادٍ، فَإِذَا فَاتَهُ شَيْءٌ مِنَ اللَّيْلِ، قَرَأَهُ بِالنَّهَارِ.
حَمَّادٌ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ: أَنَّ مُحَمَّداً كَانَ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ.
قُلْتُ: كَانَ مَشْهُوْراً بِالوَسْوَاسِ.
قَالَ مَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ: رَأَيْتُهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، بَلَغَ عَضَلَةَ سَاقَيْهِ.
قَالَ قُرَّةُ بنُ خَالِدٍ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ كُنْيَتَهَ: أَبُو بَكْرٍ، وَرَأَيْتُهُ يَتَخَتَّمُ فِي الشِّمَالِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: سَمِعْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَقُوْلُ: عَقَقْتُ عَنْ نَفْسِي بُخْتِيَّةً.وَقَالَ مَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ: رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَلْبَسُ طَيْلَسَاناً، وَيَلْبَسُ كِسَاءً أَبْيَضَ فِي الشِّتَاءِ، وَعِمَامَةً بَيْضَاءَ وَفَرْوَةً.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ: رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَلْبَسُ الثِّيَابَ الثَّمِيْنَةَ، وَالطَّيَالِسَ، وَالعَمَائِمَ.
يَحْيَى بنُ خُلَيْفٍ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَتَعَمَّمُ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ لاَطِيَةٍ، قَدْ أَرْخَى ذَوَائِبَهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَرَأَيْتُهُ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ.
قَالَ أَبُو الأَشْهَبِ: رَأَيْتُ عَلَيْهِ ثِيَابَ كَتَّانٍ.
مَعْنُ بنُ عِيْسَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو:
رَأَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ يَخْضِبُ بِحِنَّاءٍ وَكَتَمٍ، وَرَأَيْتُهُ لاَ يُحْفِي شَارِبَهُ.
قَالَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ: أَمَرَ ابْنُ سِيْرِيْنَ سُوَيْداً أَنْ يَجْعَلَ لَهُ حُلَّةً حِبَرَةً يُكَفَّنُ فِيْهَا.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ سِيْرِيْنَ، قَالَتْ:
كَانَتْ وَالِدَةُ مُحَمَّدٍ حِجَازِيَّةً، وَكَانَ يُعْجِبُهَا الصِّبْغُ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ إِذَا اشْتَرَى لَهَا ثَوْباً، اشْتَرَى أَلْيَنَ مَا يَجِدُ، فَإِذَا كَانَ عِيْدٌ، صَبَغَ لَهَا ثِيَاباً، وَمَا رَأَيْتُهُ رَافِعاً صَوْتَهُ عَلَيْهَا، كَانَ إِذَا كَلَّمَهَا كَالمُصْغِي إِلَيْهَا.
بَكَّارُ بنُ مُحَمَّدٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:أَنَّ مُحَمَّداً كَانَ إِذَا كَانَ عِنْدَ أُمِّهِ لَوْ رَآهُ رَجُلٌ لاَ يَعْرِفُهُ، ظَنَّ أَنَّ بِهِ مَرَضاً مِنْ خَفْضِ كَلاَمِهِ عِنْدَهَا.
أَزْهَرُ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانُوا إِذَا ذَكَرُوا عِنْدَ مُحَمَّدٍ رَجُلاً بِسَيِّئَةٍ، ذَكَرَهُ هُوَ بِأَحْسَنِ مَا يَعْلَمُ.
وَجَاءهُ نَاسٌ، فَقَالُوا: إِنَّا نِلْنَا مِنْكَ، فَاجْعَلْنَا فِي حِلٍّ.
قَالَ: لاَ أُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً حَرَّمَهُ اللهُ.
جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ: عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، وَأَنَا أُرِيْدُ أَنْ أَشْتَرِيَ البَزَّ، فَأَتَيْتُ ابْنَ سِيْرِيْنَ بِالكُوْفَةِ، فَسَاوَمْتُهُ، فَجَعَلَ إِذَا بَاعَنِي صِنْفاً مِنْ أَصْنَافِ البَزِّ، قَالَ: هَلْ رَضِيْتَ؟
فَأَقُوْلُ: نَعَمْ.
فَيُعِيْدُ ذَلِكَ عَلَيَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَدْعُو رَجُلَيْنِ، فَيُشْهِدُهُمَا، وَكَانَ لاَ يَشْتَرِي وَلاَ يَبِيْعُ بِهَذِهِ الدَّرَاهِمِ الحَجَّاجِيَّةِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ وَرَعَهُ، مَا تَرَكْتُ شَيْئاً مِنْ حَاجَتِي أَجِدُهُ عِنْدَهُ إِلاَّ اشْتَرَيْتُهُ، حَتَّى لَفَائِفَ البَزِّ.
أَبُو كُدَيْنَةَ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ إِذَا وَقَعَ عِنْدَهُ دِرْهَمُ زَيْفٍ أَوْ سُتُّوْقٍ، لَمْ يَشْتَرِ بِهِ، فَمَاتَ يَوْمَ مَاتَ وَعِنْدَهُ خَمْسُ مائَةٍ زُيُوْفاً وَسُتُّوْقَةً.
عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ: أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَتْ وَصِيَّةُ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ: ذَكَرَ مَا أَوْصَى بِهِ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي عَمْرَةَ أَهْلَهُ وَبَنِيْهِ؛ أَنْ يَتَّقُوا اللهَ، وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِم، وَأَنْ يُطِيْعُوا اللهَ وَرَسُوْلَهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِيْنَ، وَأَوْصَاهُم بِمَا أَوْصَى بِهِ: { ... إِبْرَاهِيْمُ بَنِيْهِ وَيَعْقُوْبُ: يَا بَنِيَّ، إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّيْنَ، فَلاَ تَمُوْتُنَّ
إِلاَّ وَأَنْتُم مُسْلِمُوْنَ} [البَقَرَةُ: 132] ، وَأَوْصَاهُم أَنْ لاَ يَدَعُوا أَنَّ يَكُوْنُوا إِخْوَانَ الأَنْصَارِ وَمَوَالِيَهُم فِي الدِّيْنِ، فَإِنَّ العَفَافَ وَالصِّدْقَ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَأَكْرَمُ مِنَ الزِّنَى وَالكَذِبِ، وَأَوْصَى فِيْمَا تَرَكَ: إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ قَبْلَ أَنْ أُغَيِّرَ وَصِيَّتِي ... ، فَذَكَرَ الوَصِيَّةَ.مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا بَكَّارُ بنُ مُحَمَّدٍ السِّيْرِيْنِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيْهِ؛ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَمَّا ضَمِنْتُ عَلَى أَبِي دَيْنَهُ، قَالَ لِي: بِالوَفَاءِ؟
قُلْتُ: بِالوَفَاءِ.
فَدَعَى لِي بِخَيْرٍ، فَقضَى عَبْدُ اللهِ عَنْهُ ثَلاَثِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَمَا مَاتَ عَبْدُ اللهِ حَتَّى قَوَّمْنَا مَالَهُ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، أَوْ نَحْوَهَا.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: أَنَا زَرَرْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ القَمِيْصَ -يَعْنِي: لَمَّا كَفَّنَهُ -.
وَرَوَى: أَيُّوْبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ:
أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ أَنْ يُجْعَلَ لِقَمِيْصِ المَيِّتِ أَزْرَارٌ، وَيُكَفَّ.
قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: مَاتَ مُحَمَّدٌ بَعْدَ الحَسَنِ البَصْرِيِّ بِمائَةِ يَوْمٍ، سَنَةَ عَشْرٍ وَمائَةٍ.
خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
مَاتَ ابْنُ سِيْرِيْنَ لِتِسْعٍ مَضَيْنَ مِنْ شَوَّالٍ، سَنَةَ عَشْرٍ وَمائَةٍ.
أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ:
أَنَّ رَجُلَيْنِ تَآخَيَا، فَتَعَاهَدَا إِنْ مَاتَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ الآخَرِ أَنْ يُخْبِرَهُ بِمَا وَجَدَ، فَمَاتَ أَحَدُهُمَا، فَرَآهُ
الآخَرُ فِي النَّوْمِ، فَسَأَلَهُ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ؟قَالَ: ذَاكَ مَلَكٌ فِي الجَنَّةِ لاَ يَعْصِي.
قَالَ: فَابْنُ سِيْرِيْنَ؟
قَالَ: ذَاكَ فِيْمَا شَاءَ وَاشْتَهَى، شَتَّانَ مَا بَيْنَهُمَا.
قَالَ: فَبِأَيِّ شَيْءٍ أَدْرَكَ الحَسَنَ؟
قَالَ: بِشِدَّةِ الخَوْفِ وَالحُزْنِ.
جَمَاعَةٌ: سَمِعُوا المُحَارِبِيَّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ دِيْنَارٍ، قَالَ:
كَانَ الحَكَمُ بنُ جَحْلٍ صَدِيْقاً لابْنِ سِيْرِيْنَ، فَحَزِنَ عَلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ حَتَّى كَانَ يُعَادُ.
ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فِي حَالِ كَذَا وَكَذَا، فَسَأَلْتُهُ لَمَّا سَرَّنِي: مَا فَعَلَ الحَسَنُ؟
قَالَ: رُفِعَ فَوْقِي سَبْعِيْنَ دَرَجَةً.
قُلْتُ: بِمَ؟ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ فَوْقَهُ!
قَالَ: بِطُوْلِ الحُزْنِ.
وَقَدْ كَانَ الأَوْزَاعِيُّ أَشَارَ عَلَيْهِ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ أَنْ يَرْتَحِلَ إِلَى البَصْرَةِ، لِلُقِيِّ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، فَأَتَى، فَوَجَدَهُ فِي مَرَضِ المَوْتِ، فَعَادَهُ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
وَبَلَغَنِي أَنَّ اسْمَ أُمِّهِ: صَفِيَّةُ، مَوْلاَةٌ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130652&book=5525#1893c4
محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سحتويه بن عبد الله، أبو بكر المزكي النيسابوري :
ذكر أنه سمع أباه. وأبا طاهر بن محمش الزيادي، وعَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه، وأبا عبد الرحمن السلمي، وعلي بن أحمد بن عبدان الأهوازي، وجماعة من أصحاب أبي العباس الأصم. لقيت أكثرهم.
وقدم علينا بغداد في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، فكتبت عنه أحاديث يسيره، وخرج عن البلد ثم عاد إليه بعد سنة ستين وأربعمائة، فحدث عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيْعِ ولم يكن حدث عنه فيما تقدم، ولم نر لَهُ أصلا وإنما كَانَ يروي من فروع، فالله أعلم.
حدّثنا محمّد بن يحيى بن إبراهيم حدّثنا الحاكم أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن بالويه- بنيسابور- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ القطّان حدّثنا قطن بن إبراهيم القشيري حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي إبراهيم ابن طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى»
. قَالَ: وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ وَالْيَدُ السُّفْلَى السَّائِلَةُ.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يونس
ذكر أنه سمع أباه. وأبا طاهر بن محمش الزيادي، وعَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه، وأبا عبد الرحمن السلمي، وعلي بن أحمد بن عبدان الأهوازي، وجماعة من أصحاب أبي العباس الأصم. لقيت أكثرهم.
وقدم علينا بغداد في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، فكتبت عنه أحاديث يسيره، وخرج عن البلد ثم عاد إليه بعد سنة ستين وأربعمائة، فحدث عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيْعِ ولم يكن حدث عنه فيما تقدم، ولم نر لَهُ أصلا وإنما كَانَ يروي من فروع، فالله أعلم.
حدّثنا محمّد بن يحيى بن إبراهيم حدّثنا الحاكم أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن بالويه- بنيسابور- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ القطّان حدّثنا قطن بن إبراهيم القشيري حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي إبراهيم ابن طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى»
. قَالَ: وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ وَالْيَدُ السُّفْلَى السَّائِلَةُ.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يونس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130315&book=5525#8bc54f
محمد بن القاسم بن طهمان، النِّيسَابُورِيّ :
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله المروزي. روى عنه أبو حفص بن شاهين.
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله المروزي. روى عنه أبو حفص بن شاهين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120663&book=5525#bd9ff8
مُحَمَّد بن مَيْمُون أَبُو حَمْزَة السكرِي الْمروزِي
روى عَن قيس بن وهب فِي الْفِتَن
روى عَنهُ عبد الله بن بن عُثْمَان
روى عَن قيس بن وهب فِي الْفِتَن
روى عَنهُ عبد الله بن بن عُثْمَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120663&book=5525#780353
مُحَمَّد بن مَيْمُون أَبُو حَمْزَة السكرِي الْمروزِي سمع عَاصِمًا الْأَحول وَالْأَعْمَش وَعُثْمَان بن موهب رَوَى عَنهُ عَبْدَانِ بن عُثْمَان فِي (الصَّلَاة) قَالَ البُخَارِيّ قَالَ لي بشر بن مُحَمَّد أَنه مَاتَ سنة 168
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120663&book=5525#944d0d
مُحَمَّد بن مَيْمُون أَبُو حَمْزَة السكرِي الْمروزِي أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة عَن عَبْدَانِ بن عُثْمَان عَنهُ عَاصِم الْأَحول وَالْأَعْمَش وَعُثْمَان بن موهب قَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ قَالَ بن الْجُنَيْد سَأَلت يحيى بن معِين عَن أبي حَمْزَة السكرِي فَقَالَ ثِقَة قَالَ بن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبُو الْفضل الْهَرَوِيّ مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار الْبَغْدَادِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ الشقيقي أَخْبرنِي أَبُو عَمْرو نوح الْمروزِي عَن سُفْيَان بن عبد الْملك قَالَ قَالَ عبد الله يَعْنِي بن الْمُبَارك السكرِي يَعْنِي أَبَا حَمْزَة مُحَمَّد بن مَيْمُون صَحِيح الْكتب قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا بشر بن مُحَمَّد قَالَ مَاتَ أَبُو حَمْزَة السكرِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120663&book=5525#df0fdf
محمد بن ميمون، أبو حمزة السكري المروزي :
سمع أبا إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ورقبة بن مصقلة، ومنصور بن المعتمر، وجابرا الجعفي، ويزيد النحوي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم الصّائغ، وعاصم ابن كليب، وغيرهم. وكان من أهل الفضل والفهم. حدث عنه: عبد اللَّهِ بْن المبارك، والفضل بن مُوسَى السيناني، وعبدان بن عثمان، وعَتَّابِ بن زياد، وعلي بن الحسن بن شقيق، ونعيم بن حماد. واحتج بحديثه البخاري، ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما. ودخل بغداد قديما في حداثته.
فأخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، أخبرنا الحسين بن هارون الضّبّيّ، أنبأنا محمد بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خلف بن جيان القاضي قَالَ: سمعت حمزة بن العباس المروزي يقول: سمعت عبدان يقول: سمعت أبا حمزة يقول:
دخلت بغداد خارجا إلى مكة، فرأيت جميع من بها يثني على منصور بن المعتمر، فلما خرجت إلى الكوفة سمعت منه، فلما عدت من مكة أقمت عليه حتى كتبت عنه وأكثرت.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الحرشي بنيسابور، حدّثنا حاجب بن أحمد الطوسي، حدّثنا عبد الرّحيم بن منيب، حدّثنا الفضل بن موسى، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى زَانِيَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا هِيَ وَابْنَتِهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: قلت لأَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ: أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ؟ قَالَ: هَذَا الَّذِي يُحَدِّثُ عن نافع عن ابن عمر، شيخ أبي حَمْزَةَ مَجْهُولٌ، وَالْحَدِيثُ مُنْكَرٌ. قُلْتُ: حَدِيثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى زَانِيَةٍ وَابْنَتِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ! قُلْتُ: يُتْرَكُ؟ قَالَ: نعم!.
أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان قَالَ: حَدَّثَنَا دعلج بن أحمد، حدّثنا محمّد بن نعيم النّيسابوريّ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حَدَّثَنَا حفص بن حميد قَالَ:
سمعت ابن المبارك يقول: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث. هذا أو نحوه.
أنبأنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قرأت على علي بْن أَحْمَد البزناني، سمعت إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن محمّد الفراء الهرمزفري يقول: سمعت علي بن خشرم يقول:
سمعت إبراهيم بن رستم يقول: دخل الحسين بن واقد علي أبي حمزة السكري.
وَأَنْبَأَنِي أبو حازم العبدوي، أنبأنا محمّد بن عبد الله الحافظ، حدّثنا قاسم السّيّاري بمرو، حدّثنا عيسى بن محمّد بن عيسى، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مصعب بْن بشر قَالَ:
كَانَ أبو حمزة السكري مستجاب الدعوة . يقال: إن الحسين بن واقد كان قاضيا، أتى أبا حمزة السكري فأخبره بقضية قد قضى بها؟ فقال له: أخطأت، قضيت بالجور، إذ لا تعرف القضاء، فلم دخلت فيه، لو لحست الدُّبر كان خيرا لك من الحكم. فغضب الحسين وبكى. وَقَالَ: اللهم ابتل أبا حمزة بما ابتليتنى به. قَالَ: فقال أبو حمزة: اللهم إن ابتليتنى بما ابتليته به فأعم بصري. قَالَ: فما مضت الأيام والليالي حتى استقضى، فذهب بصره، فمكث أياما لم يخبر، رجاء العافية، قَالَ: فكنا نقول:
قد استجيب لهما جميعا. دخل لفظ أحد الحديثين في الآخر.
أخبرني أبو الوليد الدربندي، حدّثنا محمّد بن أبي بكر الورّاق- ببخارى- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عبد الله السّلميّ، حدّثنا أبو طاهر محمّد بن الحسن المحمّدآباذي، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب قَالَ: سمعت الحسين بن منصور يقول: سمعت إبراهيم بن رستم يقول: قَالَ أبو حمزة السكري: اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة- ذكرها- ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ولا من أين جئت .
حدّثنا ابن الفضل القطّان، حدّثنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أحمد بن علي الأبار، حدّثنا محمّد بن علي، أَخْبَرَنِي نوح أبو عمرو، عن سفيان بن عبد الملك قَالَ: قَالَ عبد الله- يعني ابن المبارك-: السّكّريّ، وابن طهمان صحيحا الكتاب .
حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، حدّثنا أبو بكر ابن أبي نصر، حدّثنا عبد الله بن محمود، حَدَّثَنَا يحيى بن أكثم قَالَ: بلغني عن عبد الله أنه سئل عن الاتباع فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السّكّريّ.
حدّثنا بشرى بن عبد الله الرومي، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنبأنا محمّد ابن جعفر الراشدي، حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم قَالَ: سألت أبا عَبْد اللَّهِ- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنِ اسم أبي حمزة السكري؟ فقال: ما أدري. فقلت له: محمد بن ميمون؟
فقال: ما بحديثه عندي بأس، هو أحب إلى حديثا من حسين بن واقد.
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ. قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي يقول: قَالَ محمد بن علي ابن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، قَالَ: فبلغ ذلك أبا حمزة فوجه إليه بأربعة آلاف وَقَالَ: خذ هذه ولا تبع دارك .
حدّثنا أبو حازم العبدوي عمر بن أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو أحمد الدهان التميميّ، حَدَّثَنَا خالي أحمد بن محمد بن يحيى، حدّثنا أبو أيّوب قال: حدّثنا أحمد ابن عبد الله بن حكيم، حَدَّثَنَا معاذ بن خالد قَالَ: سمعت أبا حمزة السكري يقول:
ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف .
أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السّكّريّ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، عَن يَحْيَى بْن معين قَالَ: أبو حمزة السكري محمد بن ميمون مروزي. روى عنه ابن المبارك. روى عن: الأعمش، وعن السدى، وعن أبي إسحاق، وعطاء بن السائب، وعن إبراهيم الصائغ، وذكره بصلاح، كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض بما صرف عنه من العلة .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلانَ الشُّرُوطِيُّ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر الخلّال، حَدَّثَنَا معروف بن محمد الجرجاني قَالَ: قلت لعبّاس الدوري: سمعت يحيى ابن معين يقول: كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية، فيأمر بالقيام به- واسمه محمد بن ميمون- ولم يكن يبيع السُّكَرَ، وإنما سمى السُّكَرِيُّ لحلاوة كلامه؟ قَالَ: نعم .
حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد السّوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سألت يحيى، عن أبي حمزة السّكّريّ فقال: ثقة.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ الصنعاني يقول: سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم المنقري يقول:
سمعت مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ يقول: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر، وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة وأبو حمزة يومئذ حي .
أخبرني ابن الفضل، حدّثنا دعلج، حدّثنا أحمد بن علي الأبار، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز قَالَ: سمعت أبي يقول: ومات أبو حمزة السكري سنة سبع وستين .
وَقَالَ الأبار: حَدَّثَنَا محمد بن علي، حدّثنا علي بن الحسن الشقيقي، أنبأنا أبو حمزة السكري- ومات سنة سبع وستين ومائة- حدّثنا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي، مات سنة ثمان وستين ومائة. حدثنيه بشر بن محمد.
سمع أبا إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ورقبة بن مصقلة، ومنصور بن المعتمر، وجابرا الجعفي، ويزيد النحوي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم الصّائغ، وعاصم ابن كليب، وغيرهم. وكان من أهل الفضل والفهم. حدث عنه: عبد اللَّهِ بْن المبارك، والفضل بن مُوسَى السيناني، وعبدان بن عثمان، وعَتَّابِ بن زياد، وعلي بن الحسن بن شقيق، ونعيم بن حماد. واحتج بحديثه البخاري، ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما. ودخل بغداد قديما في حداثته.
فأخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، أخبرنا الحسين بن هارون الضّبّيّ، أنبأنا محمد بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خلف بن جيان القاضي قَالَ: سمعت حمزة بن العباس المروزي يقول: سمعت عبدان يقول: سمعت أبا حمزة يقول:
دخلت بغداد خارجا إلى مكة، فرأيت جميع من بها يثني على منصور بن المعتمر، فلما خرجت إلى الكوفة سمعت منه، فلما عدت من مكة أقمت عليه حتى كتبت عنه وأكثرت.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الحرشي بنيسابور، حدّثنا حاجب بن أحمد الطوسي، حدّثنا عبد الرّحيم بن منيب، حدّثنا الفضل بن موسى، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى زَانِيَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا هِيَ وَابْنَتِهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: قلت لأَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ: أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ؟ قَالَ: هَذَا الَّذِي يُحَدِّثُ عن نافع عن ابن عمر، شيخ أبي حَمْزَةَ مَجْهُولٌ، وَالْحَدِيثُ مُنْكَرٌ. قُلْتُ: حَدِيثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى زَانِيَةٍ وَابْنَتِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ! قُلْتُ: يُتْرَكُ؟ قَالَ: نعم!.
أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان قَالَ: حَدَّثَنَا دعلج بن أحمد، حدّثنا محمّد بن نعيم النّيسابوريّ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حَدَّثَنَا حفص بن حميد قَالَ:
سمعت ابن المبارك يقول: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث. هذا أو نحوه.
أنبأنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قرأت على علي بْن أَحْمَد البزناني، سمعت إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن محمّد الفراء الهرمزفري يقول: سمعت علي بن خشرم يقول:
سمعت إبراهيم بن رستم يقول: دخل الحسين بن واقد علي أبي حمزة السكري.
وَأَنْبَأَنِي أبو حازم العبدوي، أنبأنا محمّد بن عبد الله الحافظ، حدّثنا قاسم السّيّاري بمرو، حدّثنا عيسى بن محمّد بن عيسى، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مصعب بْن بشر قَالَ:
كَانَ أبو حمزة السكري مستجاب الدعوة . يقال: إن الحسين بن واقد كان قاضيا، أتى أبا حمزة السكري فأخبره بقضية قد قضى بها؟ فقال له: أخطأت، قضيت بالجور، إذ لا تعرف القضاء، فلم دخلت فيه، لو لحست الدُّبر كان خيرا لك من الحكم. فغضب الحسين وبكى. وَقَالَ: اللهم ابتل أبا حمزة بما ابتليتنى به. قَالَ: فقال أبو حمزة: اللهم إن ابتليتنى بما ابتليته به فأعم بصري. قَالَ: فما مضت الأيام والليالي حتى استقضى، فذهب بصره، فمكث أياما لم يخبر، رجاء العافية، قَالَ: فكنا نقول:
قد استجيب لهما جميعا. دخل لفظ أحد الحديثين في الآخر.
أخبرني أبو الوليد الدربندي، حدّثنا محمّد بن أبي بكر الورّاق- ببخارى- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عبد الله السّلميّ، حدّثنا أبو طاهر محمّد بن الحسن المحمّدآباذي، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب قَالَ: سمعت الحسين بن منصور يقول: سمعت إبراهيم بن رستم يقول: قَالَ أبو حمزة السكري: اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة- ذكرها- ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ولا من أين جئت .
حدّثنا ابن الفضل القطّان، حدّثنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أحمد بن علي الأبار، حدّثنا محمّد بن علي، أَخْبَرَنِي نوح أبو عمرو، عن سفيان بن عبد الملك قَالَ: قَالَ عبد الله- يعني ابن المبارك-: السّكّريّ، وابن طهمان صحيحا الكتاب .
حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، حدّثنا أبو بكر ابن أبي نصر، حدّثنا عبد الله بن محمود، حَدَّثَنَا يحيى بن أكثم قَالَ: بلغني عن عبد الله أنه سئل عن الاتباع فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السّكّريّ.
حدّثنا بشرى بن عبد الله الرومي، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنبأنا محمّد ابن جعفر الراشدي، حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم قَالَ: سألت أبا عَبْد اللَّهِ- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنِ اسم أبي حمزة السكري؟ فقال: ما أدري. فقلت له: محمد بن ميمون؟
فقال: ما بحديثه عندي بأس، هو أحب إلى حديثا من حسين بن واقد.
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ. قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي يقول: قَالَ محمد بن علي ابن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، قَالَ: فبلغ ذلك أبا حمزة فوجه إليه بأربعة آلاف وَقَالَ: خذ هذه ولا تبع دارك .
حدّثنا أبو حازم العبدوي عمر بن أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو أحمد الدهان التميميّ، حَدَّثَنَا خالي أحمد بن محمد بن يحيى، حدّثنا أبو أيّوب قال: حدّثنا أحمد ابن عبد الله بن حكيم، حَدَّثَنَا معاذ بن خالد قَالَ: سمعت أبا حمزة السكري يقول:
ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف .
أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السّكّريّ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، عَن يَحْيَى بْن معين قَالَ: أبو حمزة السكري محمد بن ميمون مروزي. روى عنه ابن المبارك. روى عن: الأعمش، وعن السدى، وعن أبي إسحاق، وعطاء بن السائب، وعن إبراهيم الصائغ، وذكره بصلاح، كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض بما صرف عنه من العلة .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلانَ الشُّرُوطِيُّ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر الخلّال، حَدَّثَنَا معروف بن محمد الجرجاني قَالَ: قلت لعبّاس الدوري: سمعت يحيى ابن معين يقول: كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية، فيأمر بالقيام به- واسمه محمد بن ميمون- ولم يكن يبيع السُّكَرَ، وإنما سمى السُّكَرِيُّ لحلاوة كلامه؟ قَالَ: نعم .
حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد السّوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سألت يحيى، عن أبي حمزة السّكّريّ فقال: ثقة.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ الصنعاني يقول: سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم المنقري يقول:
سمعت مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ يقول: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر، وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة وأبو حمزة يومئذ حي .
أخبرني ابن الفضل، حدّثنا دعلج، حدّثنا أحمد بن علي الأبار، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز قَالَ: سمعت أبي يقول: ومات أبو حمزة السكري سنة سبع وستين .
وَقَالَ الأبار: حَدَّثَنَا محمد بن علي، حدّثنا علي بن الحسن الشقيقي، أنبأنا أبو حمزة السكري- ومات سنة سبع وستين ومائة- حدّثنا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي، مات سنة ثمان وستين ومائة. حدثنيه بشر بن محمد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129661&book=5525#9d3fc1
محمد بن سابق، أبو جعفر- وقيل: أبو سعيد- البزاز، مولى بني تميم :
وأصله فارسي سكن الكوفة. ثم قدم بغداد فنزلها، وحدث بها عن مالك بن مغول، وشيبان النحوي، وإسرائيل بن يونس، وإبراهيم بن طهمان، وورقاء بن عمير.
روى عنه: أَحْمَد بْن حنبل، وأبو خيثمة، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وجعفر بْن مُحَمَّد بن شاكر الصائغ، ومحمد ابن غالب التمتام في آخرين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن نصر الستوري، حدّثنا أحمد بن سلمان النجّاد، حدّثنا جعفر بن محمّد الصّائغ، حدّثنا محمّد بن سابق- قال النجّاد- أبو بكر.
وأخبرنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا محمّد بن سابق، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا اللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيءِ»
. وَقَالَ ابْنُ سَابِقٍ مَرَّةً: «لَيْسَ بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ» وَاللَّفْظُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون
الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ: حَدَّثَنَا نَجِيحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سمعت أَبَا بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ وَذُكِرَ حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ»
فَقَالَ: إِنْ كَانَ حَفِظَهُ فَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ القطّان؛ أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب قال: حدثنا جدي قال: سمعت عليّ بن الْمَدِينِيِّ- وَذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ- فَقَالَ: رَوَاهُ ابْنُ سَابِقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ»
. فَقَالَ عَلِيٌّ:
هَذَا مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ الأَعْمَشِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، إِلا أَنَّهُ وَقَفَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ- وَكَانَ صَدُوقًا- عَنْ إِسْرَائِيلَ فَخَالَفَ فِيهِ مُحَمَّدَ بْنَ سَابِقٍ.
أَخْبَرَنِيهِ أَحْمَدُ بن عبد الملك، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن يعقوب، حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْعَطَّارُ- مِنْ كِتَابِهِ- عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا اللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيءِ»
. لَمْ يَزِدْ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ فِي ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى هَذَا وَلَمْ يَعْرِفْهُ وَلا قَالَ إِنَّهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاريّ قال: محمّد بن سابق البغداديّ يقال مولى لبني تميم كان بالكوفة أصله فارسي.
أخبرنا عليّ بن عبد العزيز الطّاهري، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن قَالَ: وجدت في كتاب جدي أبي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سعد الزهري، عن يحيى بن معين قَالَ: محمد بن سابق يروي عنه أبو خيثمة ضعيف.
أخبرنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن محمد بن سابق البزاز، فقال: ضعيف .
قَالَ أحمد بن زهير: مات محمد بن سابق ببغداد.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن القاسم قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: محمد بن سابق كان ثقة صدوقا.
أخبرني الأزهريّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ابن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: محمد بن سابق كان شيخا صدوقا ثقة، وليس ممن يؤثر الضبط للحديث .
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن ابن سعيد قَالَ: سمعت محمد بن صالح- يعني كيلجة- وذكر محمد بن سابق فقال: كان خيارا لا بأس به .
حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أبو جعفر محمد بن سابق بغدادي ليس به بأس .
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: محمد بن سابق كوفي ثقة، روى عنه زهير بن حرب.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: مُحَمَّد بْن سابق، ويكنى أبا جعفر مولى بني تميم كان من أهل الكوفة ونزل بغداد في قطيعة الرّبيع، وتجر بها ومات ببغداد .
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: مات محمد بن سابق الكوفي ببغداد سنة ثلاث عشرة ومائتين .
قرأت على الحسين بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. وأخبرنا السّمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع قَالا: مات محمد بن سابق البغداديّ سنة أربع عشرة ومائتين.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه السري
وأصله فارسي سكن الكوفة. ثم قدم بغداد فنزلها، وحدث بها عن مالك بن مغول، وشيبان النحوي، وإسرائيل بن يونس، وإبراهيم بن طهمان، وورقاء بن عمير.
روى عنه: أَحْمَد بْن حنبل، وأبو خيثمة، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وجعفر بْن مُحَمَّد بن شاكر الصائغ، ومحمد ابن غالب التمتام في آخرين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن نصر الستوري، حدّثنا أحمد بن سلمان النجّاد، حدّثنا جعفر بن محمّد الصّائغ، حدّثنا محمّد بن سابق- قال النجّاد- أبو بكر.
وأخبرنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا محمّد بن سابق، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا اللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيءِ»
. وَقَالَ ابْنُ سَابِقٍ مَرَّةً: «لَيْسَ بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ» وَاللَّفْظُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون
الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ: حَدَّثَنَا نَجِيحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سمعت أَبَا بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ وَذُكِرَ حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ»
فَقَالَ: إِنْ كَانَ حَفِظَهُ فَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ القطّان؛ أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب قال: حدثنا جدي قال: سمعت عليّ بن الْمَدِينِيِّ- وَذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ- فَقَالَ: رَوَاهُ ابْنُ سَابِقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ»
. فَقَالَ عَلِيٌّ:
هَذَا مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ الأَعْمَشِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، إِلا أَنَّهُ وَقَفَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ- وَكَانَ صَدُوقًا- عَنْ إِسْرَائِيلَ فَخَالَفَ فِيهِ مُحَمَّدَ بْنَ سَابِقٍ.
أَخْبَرَنِيهِ أَحْمَدُ بن عبد الملك، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن يعقوب، حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْعَطَّارُ- مِنْ كِتَابِهِ- عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا اللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيءِ»
. لَمْ يَزِدْ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ فِي ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى هَذَا وَلَمْ يَعْرِفْهُ وَلا قَالَ إِنَّهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاريّ قال: محمّد بن سابق البغداديّ يقال مولى لبني تميم كان بالكوفة أصله فارسي.
أخبرنا عليّ بن عبد العزيز الطّاهري، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن قَالَ: وجدت في كتاب جدي أبي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سعد الزهري، عن يحيى بن معين قَالَ: محمد بن سابق يروي عنه أبو خيثمة ضعيف.
أخبرنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن محمد بن سابق البزاز، فقال: ضعيف .
قَالَ أحمد بن زهير: مات محمد بن سابق ببغداد.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن القاسم قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: محمد بن سابق كان ثقة صدوقا.
أخبرني الأزهريّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ابن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: محمد بن سابق كان شيخا صدوقا ثقة، وليس ممن يؤثر الضبط للحديث .
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن ابن سعيد قَالَ: سمعت محمد بن صالح- يعني كيلجة- وذكر محمد بن سابق فقال: كان خيارا لا بأس به .
حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أبو جعفر محمد بن سابق بغدادي ليس به بأس .
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: محمد بن سابق كوفي ثقة، روى عنه زهير بن حرب.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: مُحَمَّد بْن سابق، ويكنى أبا جعفر مولى بني تميم كان من أهل الكوفة ونزل بغداد في قطيعة الرّبيع، وتجر بها ومات ببغداد .
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: مات محمد بن سابق الكوفي ببغداد سنة ثلاث عشرة ومائتين .
قرأت على الحسين بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. وأخبرنا السّمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع قَالا: مات محمد بن سابق البغداديّ سنة أربع عشرة ومائتين.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه السري
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#9533f5
مُحَمَّد بن زِيَاد عَن أبي هُرَيْرَة
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#b3ef2b
محمد بن زياد:
عن أبي عبد الله الشقري: شيخ لابن علية: مجهول.
عن أبي عبد الله الشقري: شيخ لابن علية: مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#322ef6
مُحَمَّد بن زِيَاد مولى أم مَكْتُوم من أهل الْمَدِينَة يَرْوِي عَن سهل بْن أبي صَالح روى عَنهُ أَبُو سعيد مولى بنى هَاشم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#d8e850
مُحَمَّد بن زِيَاد مولى عُثْمَان بن مَظْعُون الْقرشِي الجُمَحِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء عَن شُعْبَة وَإِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ مَحَله الصدْق وَهُوَ أحب إِلَيْنَا من مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي قَالَ بن الْجُنَيْد مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي صَاحب أبي هُرَيْرَة كَانَ بِالْبَصْرَةِ ثِقَة قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مُحَمَّد بن زِيَاد من الثِّقَات وَلَيْسَ أحد أروى عَنهُ من حَمَّاد بن سَلمَة وَلَا أحسن حَدِيثا قَالَ بن معِين هُوَ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#63a3f5
مُحَمَّد بن زِيَاد عشرَة
إثنان يرويان عَن الصَّحَابَة
- الأول مُحَمَّد بن زِيَاد الَّذِي أَكثر رِوَايَته عَن أبي هُرَيْرَة
- وَالثَّانِي مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي شَامي
يروي عَن أبي إِمَامَة الْبَاهِلِيّ وَغَيره
روى عَنهُ الشاميون
كنيته أَبُو سُفْيَان
وَمُحَمّد ابْن زِيَاد الَّذِي
أخبرنَا سعيد بن عَمْرو بن مُحَمَّد الْمُزنِيّ بنيسابور ثَنَا مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ثَنَا مُحَمَّد بن عبدون بن خَالِد ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الضَّبِّيّ الثماني ثَنَا عمر بن عَليّ ثَنَا سعيد بن سَالم القداح عَن مُحَمَّد ابْن زِيَاد عَن مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس
أَن ذَا القرنين انْتهى إِلَى ملك من مُلُوك الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ يَا ذِي القرنين إِنَّك قد بلغت مَا يبلغ أحد وَقد بَلغنِي أَن عنْدك لعلما وَأَنا أسائلك عَن أَربع خِصَال فَإِن حَدَّثتنِي بِهن علمت أَنَّك عَالم أَخْبرنِي مَا إثنان قائمان وإثنان ساعيان وإثنان مشتركان وإثنان متباغضان
قَالَ أما الإثنان القائمان فالسموات وَالْأَرْض لم يزولا مُنْذُ خلقهما الله وَأما الإثنان المشتركان فالليل وَالنَّهَار تَأْخُذ أَحدهمَا عَن الآخر وَأما الإثنان المتباغضان فهما الْحَيَاة وَالْمَوْت لَا يحب أَحدهمَا الآخر وَأما الإثنان الساعيان فالشمس وَالْقَمَر لم يَزَالَا دائبين مُنْذُ خلقهما الله فَقَالَ صدقت أَنْت أعلم أهل الأَرْض
هَذَا
- مُحَمَّد بن زِيَاد الْمَيْمُونِيّ الْأَعْوَر وَأكْثر رِوَايَته عَن مَيْمُون بن مهْرَان تكلمُوا فِيهِ
- الرَّابِع مُحَمَّد بن زِيَاد السّلمِيّ
روى عَن معَاذ بن جبل وَلَيْسَ بالمشهور
- الْخَامِس مُحَمَّد بن زِيَاد الْكَلْبِيّ
- مُحَمَّد بن زِيَاد الْمدنِي
روى عَن سعيد بن الْمسيب حدث عَنهُ أَبُو داؤد الطَّيَالِسِيّ
- السَّابِع مُحَمَّد بن زِيَاد من أهل الْمُقَدّس
روى عَن إِبْرَاهِيم بن أبي عبلة
- الثَّامِن مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَصْبَهَانِيّ الْعَبْدي
روى عَن النُّعْمَان بن عبد السلام
- التَّاسِع مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي بَصرِي
روى عَن فُضَيْل بن عِيَاض وَحَمَّاد بن زيد
- الْعَاشِر مُحَمَّد بن زِيَاد أَبُو عبد الله
يروي عَن أبي الْعَبَّاس ثَعْلَب
إثنان يرويان عَن الصَّحَابَة
- الأول مُحَمَّد بن زِيَاد الَّذِي أَكثر رِوَايَته عَن أبي هُرَيْرَة
- وَالثَّانِي مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي شَامي
يروي عَن أبي إِمَامَة الْبَاهِلِيّ وَغَيره
روى عَنهُ الشاميون
كنيته أَبُو سُفْيَان
وَمُحَمّد ابْن زِيَاد الَّذِي
أخبرنَا سعيد بن عَمْرو بن مُحَمَّد الْمُزنِيّ بنيسابور ثَنَا مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ثَنَا مُحَمَّد بن عبدون بن خَالِد ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الضَّبِّيّ الثماني ثَنَا عمر بن عَليّ ثَنَا سعيد بن سَالم القداح عَن مُحَمَّد ابْن زِيَاد عَن مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس
أَن ذَا القرنين انْتهى إِلَى ملك من مُلُوك الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ يَا ذِي القرنين إِنَّك قد بلغت مَا يبلغ أحد وَقد بَلغنِي أَن عنْدك لعلما وَأَنا أسائلك عَن أَربع خِصَال فَإِن حَدَّثتنِي بِهن علمت أَنَّك عَالم أَخْبرنِي مَا إثنان قائمان وإثنان ساعيان وإثنان مشتركان وإثنان متباغضان
قَالَ أما الإثنان القائمان فالسموات وَالْأَرْض لم يزولا مُنْذُ خلقهما الله وَأما الإثنان المشتركان فالليل وَالنَّهَار تَأْخُذ أَحدهمَا عَن الآخر وَأما الإثنان المتباغضان فهما الْحَيَاة وَالْمَوْت لَا يحب أَحدهمَا الآخر وَأما الإثنان الساعيان فالشمس وَالْقَمَر لم يَزَالَا دائبين مُنْذُ خلقهما الله فَقَالَ صدقت أَنْت أعلم أهل الأَرْض
هَذَا
- مُحَمَّد بن زِيَاد الْمَيْمُونِيّ الْأَعْوَر وَأكْثر رِوَايَته عَن مَيْمُون بن مهْرَان تكلمُوا فِيهِ
- الرَّابِع مُحَمَّد بن زِيَاد السّلمِيّ
روى عَن معَاذ بن جبل وَلَيْسَ بالمشهور
- الْخَامِس مُحَمَّد بن زِيَاد الْكَلْبِيّ
- مُحَمَّد بن زِيَاد الْمدنِي
روى عَن سعيد بن الْمسيب حدث عَنهُ أَبُو داؤد الطَّيَالِسِيّ
- السَّابِع مُحَمَّد بن زِيَاد من أهل الْمُقَدّس
روى عَن إِبْرَاهِيم بن أبي عبلة
- الثَّامِن مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَصْبَهَانِيّ الْعَبْدي
روى عَن النُّعْمَان بن عبد السلام
- التَّاسِع مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي بَصرِي
روى عَن فُضَيْل بن عِيَاض وَحَمَّاد بن زيد
- الْعَاشِر مُحَمَّد بن زِيَاد أَبُو عبد الله
يروي عَن أبي الْعَبَّاس ثَعْلَب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#464a49
محمد بن زياد
- محمد بن زياد.
- محمد بن زياد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#8ad601
محمَّد بن زياد
روى عن ميمون بن مهران عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الأذنان من الرأس".
متروك. قاله الدارقطني.
روى عن ميمون بن مهران عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الأذنان من الرأس".
متروك. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66677&book=5525#0b4601
مُحَمَّد بن زِيَاد تَمْيِيز بن مَرْوَان الْيَشْكُرِي البُخَارِيّ شيخ فَاضل صَاحب سنة سمع من عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الوقاصي وَعنهُ جَعْفَر بن دَاوُد البُخَارِيّ صَدُوق ذكرته تمييزا تَنْبِيه مُحَمَّد بن زِيَاد جمَاعَة مُتَكَلم فيهم وَجَمَاعَة عدُول تَركتهم اختصارا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73106&book=5525#14d6a4
محمد بن عون الخراساني سكن الكوفة عن نافع وسعيد بن جبير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73106&book=5525#ab3e2a
مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي عَن نَافِع روى عَنهُ يعلى مُنكر الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73106&book=5525#8fec25
مُحَمَّد بْن عون الخراساني
عَنْ نافع ومُحَمَّد بْن زيد، منكر الحديث روى عنه يعلى واسمعيل بْن زكريا.
عَنْ نافع ومُحَمَّد بْن زيد، منكر الحديث روى عنه يعلى واسمعيل بْن زكريا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73106&book=5525#2e0db7
مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي عَن عِكْرِمَة وَنَافِع قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ والأزدي مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الرَّازِيّ وَالْبُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث روى عَن نَافِع حَدِيثا لَيْسَ لَهُ أصل مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي سكن الْكُوفَة يروي عَن نَافِع قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73106&book=5525#4543cc
مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي شيخ سكن الْكُوفَة يروي عَن نَافِع وَمُحَمّد بن زيد روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا ويعلى بن عبيد كَانَ مُحَمَّد ينْفَرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات عَن قلَّة رِوَايَته فَلَا يحْتَج بِهِ إِلَّا فِيمَا وَافق الثِّقَات رَوَى عَنْ نَافِع عَن بن عُمَرَ قَالَ اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ وَضَعَ شَفَتَيْهِ عَلَيْهِ يَبْكِي طَوِيلا فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِعُمَرَ يَبْكِي فَقَالَ يَا عُمَرُ هَا هُنَا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عون الْخُرَاسَانِي
وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهْلِكَاتُ ثَلاثٌ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَشُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلانَ بِإِذْنِهِ قَالَ حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سعيد بن جُبَير
وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهْلِكَاتُ ثَلاثٌ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَشُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلانَ بِإِذْنِهِ قَالَ حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سعيد بن جُبَير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73106&book=5525#08c1d4
مُحَمد بْن عون الخراساني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية وعباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن عون الخراساني ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عون الخراساني عن نافع، وَمُحمد بْن زيد روى عن يعلى وإسماعيل بْن زكريا منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْن عون الخراساني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بن سهيل، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا ابْنُ زَكَرِيَّا مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ أَحَدٍ إلاَّ يَلْقَى اللَّهَ قَدْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ أَوْ عَمِلَهَا إلاَّ يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ لَمْ يَهِمَّ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن سهيل، حَدَّثَنا لوين، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنِ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمد بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُهْلِكَاتُ ثَلاثٌ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بنفسه ومشح مُطَاعٌ وَهَوًى مُضِلٌّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي، حَدَّثَنا
يَعْلَى بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى عُمَر يبكي عند الحجر فقال هَاهُنا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ حريف، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الجلاب، حَدَّثَنا يعلى بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عون الخراساني عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ ثُمَّ وَضَعَ شَفَتَيْهِ عَلَيْهِ وَبَكَى طَوِيلا فَالْتَفَتَ فَإِذَا بِعُمَرَ يَبْكِي، فَقَالَ، يَا عُمَر هَاهُنا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ.
حَدَّثَنَا رَبَّاحُ بْنُ طيبان، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يعلى بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْنٍ سَأَلْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَر عَنْ صَلاةِ الْمُسَافِرِ فَقَالَ قَالَ ابْنُ عُمَر صلاة المسافر ركعتين فَمَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ كَفَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية وعباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن عون الخراساني ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عون الخراساني عن نافع، وَمُحمد بْن زيد روى عن يعلى وإسماعيل بْن زكريا منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْن عون الخراساني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بن سهيل، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا ابْنُ زَكَرِيَّا مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ أَحَدٍ إلاَّ يَلْقَى اللَّهَ قَدْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ أَوْ عَمِلَهَا إلاَّ يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ لَمْ يَهِمَّ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن سهيل، حَدَّثَنا لوين، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنِ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمد بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُهْلِكَاتُ ثَلاثٌ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بنفسه ومشح مُطَاعٌ وَهَوًى مُضِلٌّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي، حَدَّثَنا
يَعْلَى بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى عُمَر يبكي عند الحجر فقال هَاهُنا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ حريف، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الجلاب، حَدَّثَنا يعلى بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عون الخراساني عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ ثُمَّ وَضَعَ شَفَتَيْهِ عَلَيْهِ وَبَكَى طَوِيلا فَالْتَفَتَ فَإِذَا بِعُمَرَ يَبْكِي، فَقَالَ، يَا عُمَر هَاهُنا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ.
حَدَّثَنَا رَبَّاحُ بْنُ طيبان، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يعلى بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْنٍ سَأَلْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَر عَنْ صَلاةِ الْمُسَافِرِ فَقَالَ قَالَ ابْنُ عُمَر صلاة المسافر ركعتين فَمَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ كَفَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73106&book=5525#885d2b
مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97122&book=5525#d2b133
مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97122&book=5525#905fe9
مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة واسْمه ميسرَة أَبُو سَلمَة الْبَصْرِيّ سمع الزُّهْرِيّ رَوَى عَنهُ ابْن الْمُبَارك فِي (الْحَج) مَقْرُونا إِسْنَاده بِإِسْنَاد آخر وسعدان بن يَحْيَى فِي (غَزْوَة الْفَتْح) مُفردا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97122&book=5525#dfb28b
مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَهُوَ ابْن ميسرَة قَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَاسم أبي حَفْصَة ميسرَة يكنى أَبَا سَلمَة روى عَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار قَالَ يحيى كتبت حَدِيثه ثمَّ رميت بِهِ وَقَالَ مرّة صُوَيْلِح لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ مرّة ثِقَة وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97122&book=5525#e82f23
مُحَمد بْن أَبِي حفصة، وأَبُو حفصة اسمه ميسرة بصري.
كَانَ بمكة، يُكَنَّى أبا سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سألت يَحْيى قلت مُحَمد بْن أَبِي حفصة قَالَ صويلح ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سألت يَحْيى بْن مَعِين عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ فَقال: ثِقةٌ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي قلت ليحيى حملت عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ قَال: نَعم كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد ذَلِكَ قَالَ يَحْيى هو نحو صالح بن أَبِي الأخضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ معاذ بْن معاذ كتبت عنه يعني مُحَمد بْن أَبِي حفصة، عنِ الزُّهْريّ ورغبت عنه قيل لمعاذ لم قَالَ رأيته يأتي أشعث بْن عَبد الملك فإذا قمنا جلس إِلَى صبيان فأملوها عليه قَالَ فقلت لمعاذ من هذا يا أبا المثنى قَالَ مُحَمد بْن أَبِي حفصة.
وقال النسائي مُحَمد بْن أَبِي حفصة هو بن الميسرة ضعيف.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ المنجوفي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حفصة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَإِذْنِهِ لِرَجُلٍ حَسَنِ التَّرَنُّمِ بِالْقُرْآنِ.
وَهَذَا عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ بِهَذَا الإسناد، ولاَ أعلم يرويه غير بن أَبِي حَفْصَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَازِمٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ مُحَمد بْنِ مَيْسَرَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ لَوْ رَأَيْتَنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَحَسِبْتَ إِنَّمَا رِيحُنَا رِيحُ الضَّأْنِ وَإِنَّمَا لِبَاسُنَا الصُّوفُ وَطَعَامُنَا الأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ.
وَهَذَا، عَن قَتادَة يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ ميسرة
، حَدَّثَنا مُحَمد بن خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ الْبَصْرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ وَهِيَ حَقٌّ فَمَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
وَهَذَا أَقَلُّ مَنْ يَقُولُ فِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا يَرْوُونَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ شَرُّ الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِسَبْعٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ، ومَنْ غَلَبَ فَلْيُومِ إِيمَاءً.
وَهَذَا إِنَّمَا رَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ وَمِنْ حَدِيثِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ وَرُوِيَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ عن معمر والنعمان بن راشد، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا أَيضًا وَالْبَاقُونَ يوقفونه.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ مُحَمد بن أبي حفصة، وَهو بن مَيْسَرَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّه بن عَبد اللَّه بن عُتْبَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يكون من كلام بن عباس إلاَّ أن بن زَيْدَانَ هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرحمن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا غَشِيَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَرِّرُ مُحَرَّرًا؟ قَال: لاَ أجد فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَائِدَهُ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ أَنْ لا نَقْتِلَ امْرَأَةً، ولاَ صَبِيًّا.
وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ هَذَا لَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ وَخَاصَّةً عَنْهُ الزُّهْريّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ نسخة طويلة قدر مِئَة حَدِيثٍ.
حَدَّثَنَا بها طاهر بْن علي النيسابوري عن أحمد بْن حفص، عن أبيه، عنِ ابن طهمان وروى عنه الثقات من الناس مثل سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة ويزيد بْن زريع، وأَبُو معاوية الضرير وغيرهم، وَهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
كَانَ بمكة، يُكَنَّى أبا سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سألت يَحْيى قلت مُحَمد بْن أَبِي حفصة قَالَ صويلح ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سألت يَحْيى بْن مَعِين عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ فَقال: ثِقةٌ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي قلت ليحيى حملت عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ قَال: نَعم كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد ذَلِكَ قَالَ يَحْيى هو نحو صالح بن أَبِي الأخضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ معاذ بْن معاذ كتبت عنه يعني مُحَمد بْن أَبِي حفصة، عنِ الزُّهْريّ ورغبت عنه قيل لمعاذ لم قَالَ رأيته يأتي أشعث بْن عَبد الملك فإذا قمنا جلس إِلَى صبيان فأملوها عليه قَالَ فقلت لمعاذ من هذا يا أبا المثنى قَالَ مُحَمد بْن أَبِي حفصة.
وقال النسائي مُحَمد بْن أَبِي حفصة هو بن الميسرة ضعيف.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ المنجوفي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حفصة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَإِذْنِهِ لِرَجُلٍ حَسَنِ التَّرَنُّمِ بِالْقُرْآنِ.
وَهَذَا عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ بِهَذَا الإسناد، ولاَ أعلم يرويه غير بن أَبِي حَفْصَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَازِمٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ مُحَمد بْنِ مَيْسَرَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ لَوْ رَأَيْتَنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَحَسِبْتَ إِنَّمَا رِيحُنَا رِيحُ الضَّأْنِ وَإِنَّمَا لِبَاسُنَا الصُّوفُ وَطَعَامُنَا الأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ.
وَهَذَا، عَن قَتادَة يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ ميسرة
، حَدَّثَنا مُحَمد بن خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ الْبَصْرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ وَهِيَ حَقٌّ فَمَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
وَهَذَا أَقَلُّ مَنْ يَقُولُ فِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا يَرْوُونَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ شَرُّ الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِسَبْعٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ، ومَنْ غَلَبَ فَلْيُومِ إِيمَاءً.
وَهَذَا إِنَّمَا رَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ وَمِنْ حَدِيثِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ وَرُوِيَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ عن معمر والنعمان بن راشد، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا أَيضًا وَالْبَاقُونَ يوقفونه.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ مُحَمد بن أبي حفصة، وَهو بن مَيْسَرَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّه بن عَبد اللَّه بن عُتْبَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يكون من كلام بن عباس إلاَّ أن بن زَيْدَانَ هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرحمن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا غَشِيَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَرِّرُ مُحَرَّرًا؟ قَال: لاَ أجد فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَائِدَهُ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ أَنْ لا نَقْتِلَ امْرَأَةً، ولاَ صَبِيًّا.
وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ هَذَا لَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ وَخَاصَّةً عَنْهُ الزُّهْريّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ نسخة طويلة قدر مِئَة حَدِيثٍ.
حَدَّثَنَا بها طاهر بْن علي النيسابوري عن أحمد بْن حفص، عن أبيه، عنِ ابن طهمان وروى عنه الثقات من الناس مثل سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة ويزيد بْن زريع، وأَبُو معاوية الضرير وغيرهم، وَهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130456&book=5525#cc0f33
محمد بن ميسر، أبو سعد الجعفي الصاغاني :
سكن بغداد، وحدث بها، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان أعمى.
كذلك حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي سمرة قَالَ: أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر الجعفي البلخي، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان ضريرا.
سمع هشام بن عروة، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومحمّد بن عجلان، وموسى بن عبيدة، وسفيان الثوري، وابن طهمان، والنعمان بن ثابت، وشريكا، والحسن بن عمارة، وأبا جعفر الرازي، ومسعر بن كدام. وروى عنه: أحمد ابن منيع بن عبد الرحمن، وأبو كريب، ومصرف بن عمرو، ويحيى بن موسى خت، وأبو بكر المقدمي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن يعقوب. هذا كله عن البرقاني عن ابن أبي سمرة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي بِدَرْزِيجَانَ، حدّثنا أحمد بن أبي طالب الكاتب، حدّثنا محمّد بن جرير الطّبريّ، حدّثني أحمد بن منيع المروزيّ، حدّثنا أبو سعد الصاغاني، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ
قَالَ: «الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
لأنه ليس شيء يولد إلا وسيموت، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يَمُوتُ وَلا يُوَرَّثُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبَهٌ وَلا عَدْلٌ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» .
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ أُبَيًّا، وَلا أَبَا الْعَالِيَةِ.
أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد الكاتب، حدّثنا محمّد بن حميد، أنبأنا ابن حبان قال:
وجدت في كتاب أبي بخط يده: قَالَ أبو زكريا: قد رأيت أبا سعد الأعمى الصاغاني صاحب ابن أبي رواد، كان هاهنا، ليس هو بشيء .
وَقَالَ في موضع آخر: أبو سعد الصاغاني جهمي خبيث، عدو الله، قد كتبت عنه حديثا كثيرا .
حدّثنا يوسف بن رباح البصريّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، حدّثنا أبو بشر الدّولابيّ، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو سعد الصاغاني ضعيف .
حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد،
حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: أبو سعد محمد بن ميسر الصاغاني كان مكفوفا، وكان جهميا، وليس هو بشيء، كان شيطانا من الشياطين .
حدّثنا أبو بكر البرقاني قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حسنويه الهرويّ، حدّثنا الحسين بن إدريس الأنصاري، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث قَالَ: قلت لأحمد بن حنبل: أبو سعد محمد بن ميسر؟ قَالَ: السيناني هو صدوق. قَالَ: ولكن كان مرجئا. قلت: كتبت عنه؟ قَالَ: نعم .
حدّثنا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني فيه اضطراب .
وأنبأنا ابن الفضل، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: باب من يرغب عَنِ الرواية عنهم؛ وكنت أسمعُ أصحابنا يضعفونهم؛ منهم أبو سعد الصاغاني .
حَدَّثَنَا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت لأبي زرعة- يعني الرازي- أبو سعد الصاغاني؟ قال: كان مرجئا، ولم يكن يكذب .
وأنبأنا البرقاني، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني متروك الحديث .
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحسن الدارقطني: أَبُو سعد الصاغاني ضعيف .
سكن بغداد، وحدث بها، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان أعمى.
كذلك حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي سمرة قَالَ: أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر الجعفي البلخي، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان ضريرا.
سمع هشام بن عروة، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومحمّد بن عجلان، وموسى بن عبيدة، وسفيان الثوري، وابن طهمان، والنعمان بن ثابت، وشريكا، والحسن بن عمارة، وأبا جعفر الرازي، ومسعر بن كدام. وروى عنه: أحمد ابن منيع بن عبد الرحمن، وأبو كريب، ومصرف بن عمرو، ويحيى بن موسى خت، وأبو بكر المقدمي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن يعقوب. هذا كله عن البرقاني عن ابن أبي سمرة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي بِدَرْزِيجَانَ، حدّثنا أحمد بن أبي طالب الكاتب، حدّثنا محمّد بن جرير الطّبريّ، حدّثني أحمد بن منيع المروزيّ، حدّثنا أبو سعد الصاغاني، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ
قَالَ: «الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
لأنه ليس شيء يولد إلا وسيموت، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يَمُوتُ وَلا يُوَرَّثُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبَهٌ وَلا عَدْلٌ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» .
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ أُبَيًّا، وَلا أَبَا الْعَالِيَةِ.
أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد الكاتب، حدّثنا محمّد بن حميد، أنبأنا ابن حبان قال:
وجدت في كتاب أبي بخط يده: قَالَ أبو زكريا: قد رأيت أبا سعد الأعمى الصاغاني صاحب ابن أبي رواد، كان هاهنا، ليس هو بشيء .
وَقَالَ في موضع آخر: أبو سعد الصاغاني جهمي خبيث، عدو الله، قد كتبت عنه حديثا كثيرا .
حدّثنا يوسف بن رباح البصريّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، حدّثنا أبو بشر الدّولابيّ، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو سعد الصاغاني ضعيف .
حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد،
حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: أبو سعد محمد بن ميسر الصاغاني كان مكفوفا، وكان جهميا، وليس هو بشيء، كان شيطانا من الشياطين .
حدّثنا أبو بكر البرقاني قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حسنويه الهرويّ، حدّثنا الحسين بن إدريس الأنصاري، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث قَالَ: قلت لأحمد بن حنبل: أبو سعد محمد بن ميسر؟ قَالَ: السيناني هو صدوق. قَالَ: ولكن كان مرجئا. قلت: كتبت عنه؟ قَالَ: نعم .
حدّثنا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني فيه اضطراب .
وأنبأنا ابن الفضل، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: باب من يرغب عَنِ الرواية عنهم؛ وكنت أسمعُ أصحابنا يضعفونهم؛ منهم أبو سعد الصاغاني .
حَدَّثَنَا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت لأبي زرعة- يعني الرازي- أبو سعد الصاغاني؟ قال: كان مرجئا، ولم يكن يكذب .
وأنبأنا البرقاني، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني متروك الحديث .
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحسن الدارقطني: أَبُو سعد الصاغاني ضعيف .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73150&book=5525#973502
محمَّد بن الفضل بن عطية
روى عن زيد العمي
ضعيف. قاله الدارقطني.
روى عن زيد العمي
ضعيف. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73150&book=5525#5dbe20
محمّد بن الفضل بن عطيّة.
* متروك (السنن الكبرى: 4/ 348).
* متروك (السنن الكبرى: 4/ 348).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73150&book=5525#02ac69
مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة الْمروزِي سكن بُخَارى سكتوا عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73150&book=5525#8dc832
مُحَمَّد بْن الْفضل بْن عَطِيَّة
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
وَقَدْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَقْتُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، إِلا أَنْ تَرَى طُهْرًا قَبْلَ ذَلِكَ» ثناه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِالرَّمْلَةِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قَوْلُهُ: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ خَطَأٌ، إِنَّمَا رَوَى هَذَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ الْعَمِّيِّ، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ قُرَّةَ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
وَقَدْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَقْتُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، إِلا أَنْ تَرَى طُهْرًا قَبْلَ ذَلِكَ» ثناه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِالرَّمْلَةِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قَوْلُهُ: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ خَطَأٌ، إِنَّمَا رَوَى هَذَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ الْعَمِّيِّ، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ قُرَّةَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73150&book=5525#c1347e
مُحَمَّد بْن الفضل بْن عطية أَبُو عَبْد اللَّه المروزي سكن بخارى،
رماه ابْن أَبِي شيبة، يقال مولى بني عبس (1) .
(أَخْبَرَنَا الشيخ أَبُو ذر عَبْد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن عبدان بْن مُحَمَّد الحافظ قرأت عليه أخبرنا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن سهل بْن عَبْد اللَّه المقري قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن اسمعيل قَالَ - 2)
رماه ابْن أَبِي شيبة، يقال مولى بني عبس (1) .
(أَخْبَرَنَا الشيخ أَبُو ذر عَبْد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن عبدان بْن مُحَمَّد الحافظ قرأت عليه أخبرنا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن سهل بْن عَبْد اللَّه المقري قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن اسمعيل قَالَ - 2)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130242&book=5525#d2f14b
محمد بن عمرو بن الحكم، يعرف بابن عمرويه، أبو عبد الله الهروي :
سكن بغداد وحدث بها عن الجارود بن يزيد، وأبي رجاء عبد الله بن واقد، ووكيع ابن الجراح، ومكي بن إبراهيم، وغسان بن سليمان. روى عنه الحسين بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وإبراهيم بن محمّد بن موسى الجوزي، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي. وكان ثقة.
أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ عَمْرَوَيْهِ، حدّثنا غسان بن سليمان، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عن مظاهر، عن محمّد بن سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةً الْجَنَّةَ، صَانِعُهُ مُحْتَسِبًا بِهِ، وَالْمُعِينُ بِهِ، وَالرَّامِي بِهِ فِي سبيل الله »
. أنبأنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسين بن محمّد بن حاتم، حدّثنا محمّد بن عمرويه الهرويّ، حَدَّثَنَا الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ. قَالا: سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَجَالِسُ الذِّكْرِ تَنْزِلُ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ؛ وَتَحُفُّ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ، وَتَغْشَاهُمُ الرَّحْمَةُ؛ وَيَذْكُرُهُمُ الرَّبُّ تَعَالَى عَلَى عَرْشِهِ »
سكن بغداد وحدث بها عن الجارود بن يزيد، وأبي رجاء عبد الله بن واقد، ووكيع ابن الجراح، ومكي بن إبراهيم، وغسان بن سليمان. روى عنه الحسين بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وإبراهيم بن محمّد بن موسى الجوزي، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي. وكان ثقة.
أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ عَمْرَوَيْهِ، حدّثنا غسان بن سليمان، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عن مظاهر، عن محمّد بن سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةً الْجَنَّةَ، صَانِعُهُ مُحْتَسِبًا بِهِ، وَالْمُعِينُ بِهِ، وَالرَّامِي بِهِ فِي سبيل الله »
. أنبأنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسين بن محمّد بن حاتم، حدّثنا محمّد بن عمرويه الهرويّ، حَدَّثَنَا الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ. قَالا: سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَجَالِسُ الذِّكْرِ تَنْزِلُ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ؛ وَتَحُفُّ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ، وَتَغْشَاهُمُ الرَّحْمَةُ؛ وَيَذْكُرُهُمُ الرَّبُّ تَعَالَى عَلَى عَرْشِهِ »
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116833&book=5525#6bf5d0
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْأُمَوِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو مَسْعُودٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , وَأُسَيْدٌ , تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ. حَكَى سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ يَنْعَسُ فِي مَجْلِسِ النُّعْمَانِ , فَيُمْسِكُ النُّعْمَانُ عَنِ الْقِرَاءَةِ وَيَقُولُ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ صَاحِبُ لَيْلٍ , وَحَضَرْتُ مَجْلِسَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ , فَصَارَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ , فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ كُتُبَ النُّعْمَانِ , فَانْتَخَبَ نَحْوَ خَمْسِينَ حَدِيثًا مِنْ كُتُبِ النُّعْمَانِ , وَكَتَبَهُ عَنْهُ فِيمَا انْتَخَبَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ ذَكْوَانَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْفَجْرِ رَكْعَةً قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَ , وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَ» حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ , وَسُفْيَانَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى , «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى الْجَنَائِزِ أَرْبَعًا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ ذَكْوَانَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْفَجْرِ رَكْعَةً قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَ , وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَ» حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ , وَسُفْيَانَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى , «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى الْجَنَائِزِ أَرْبَعًا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129577&book=5525#4920ca
محمد بن حمويه بن عباد، أبو بكر النيسابوري، يعرف بالطهماني :
وإنما سمي بذلك لجمعة حديث إبراهيم بن طهمان. سمع أَحْمَد بْن حفص بْن عَبْد اللَّه السلمي، ومحمد بن يزيد السلمي، ومحمد بن الوليد بن أبان الهاشمي.
روى عنه أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، وأبو أحمد الغطريفي. قدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو بَكْر الشافعي. وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم بن غيلان البزّاز قال أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ. وَحَدَّثَنِي الحسين بن عبد الله السّمرقنديّ. قالا: نبأنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ بِالْبَابِ وَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفَتْ عَائِشَةُ وَأَنْكَرَتْ وَجْهَهُ. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ، مَاذَا أَذْنَبْتُ. فَقَالَ:
«مَا هَذِهِ النُّمْرُقَةُ؟» . قَالَتْ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ تَجْلِسُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ: إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّورِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لا تَدْخُلُهُ الْمَلائِكَةُ
. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ حمويه الطهماني. قال: توفي أبي يوم الخميس السادس والعشرين من شعبان سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129693&book=5525#73b159
محمد بن سليم، أبو جعفر السراج :
حدث عن: حفص بن عبد الله النيسابوري، وأصرم بن حوشب، ويحيى بن أبي بكير، وإسحاق بن عيسى الطباع. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمّد ابن مَخْلَد، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن سليم السّرّاج، حدّثنا حفص بن عبد الله، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ- يَعْنِي ابْنَ الْحَجَّاجِ- عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أصلي على سبع، ولا أكف ثوبا، ولا شعرا» .
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قرأتُ عَلَى مُحَمَّد بْن مخلد العطار قَالَ: مات محمد بن سليم السراج فِي جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سليمان
حدث عن: حفص بن عبد الله النيسابوري، وأصرم بن حوشب، ويحيى بن أبي بكير، وإسحاق بن عيسى الطباع. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمّد ابن مَخْلَد، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن سليم السّرّاج، حدّثنا حفص بن عبد الله، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ- يَعْنِي ابْنَ الْحَجَّاجِ- عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أصلي على سبع، ولا أكف ثوبا، ولا شعرا» .
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قرأتُ عَلَى مُحَمَّد بْن مخلد العطار قَالَ: مات محمد بن سليم السراج فِي جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سليمان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114295&book=5525#0464b3
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمروزِي مولى بني عبس كنيته أَبُو عبد الله سكن بُخَارى يروي عَن أبي دَاوُد بن أبي هِنْد وَذَوِيهِ روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل خُرَاسَان كَانَ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار كَانَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة شَدِيد الْحمل عَلَيْهِ روى عَن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة بن عبد اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا اسْتَوَى على الْمِنْبَر استقبلناه بوجوهنا سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بن معِين يَقُول الْفضل بن عَطِيَّة الْخُرَاسَانِي ثِقَة وَهُوَ وَالِد مُحَمَّد بن الْفضل وَلم يكن مُحَمَّد بِثِقَة كَانَ كذابا قَالَ أَبُو حَاتِم رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ قُطْبَةُ بْنُ
مَالِكٍ قَالَ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد أَسَّسَ بِنَاءَ مَسْجِدِ قُبَاءَ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلا هَؤُلاءِ النَّفَرُ الثَّلاثَةُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قَدْ أَسَّسْتَ بِنَاءَ هَذَا الْمَسْجِدِ وَلَيْسَ مَعَك إِلَى هَؤُلاءِ النَّفَرُ الثَّلاثَةُ فَقَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ أَوْلِيَاءُ الْخِلافَةِ بَعْدِي أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ بِفَمِ الصُّلْحِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَقَدْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَن مُعَاوِيَة بْن قُرَّة عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقْتُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً إِلا أَنْ تَرَى طُهْرًا قَبْلَ ذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أسلم
مَالِكٍ قَالَ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد أَسَّسَ بِنَاءَ مَسْجِدِ قُبَاءَ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلا هَؤُلاءِ النَّفَرُ الثَّلاثَةُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قَدْ أَسَّسْتَ بِنَاءَ هَذَا الْمَسْجِدِ وَلَيْسَ مَعَك إِلَى هَؤُلاءِ النَّفَرُ الثَّلاثَةُ فَقَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ أَوْلِيَاءُ الْخِلافَةِ بَعْدِي أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ بِفَمِ الصُّلْحِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَقَدْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَن مُعَاوِيَة بْن قُرَّة عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقْتُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً إِلا أَنْ تَرَى طُهْرًا قَبْلَ ذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116257&book=5525#64ec05
مُحَمد بْن يُونُس الجمال المخرمي.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الجمال، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ سَوَاءً يَعْنِي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودُهُ قَالَ وَكَانَ رَجُلا أَعْمَى.
قَالَ الشيخ: وهذا ينفرد به حسين الجعفي، عنِ ابن عُيَينة بهذا الإسناد فادعاه مُحَمد بْن يُونُس الجمال فرواه، عنِ ابن عُيَينة وسرقه من حسين الجعفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الجهم، حَدَّثَنا مُحَمد بْن يُونُس الجمال المخرمي، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، عنِ ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ابن الجهم فكان مُحَمد بْن يُونُس عندي متهما قالوا كان له بن يدخل له هذه الأحاديث والله أعلم.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث أيوب، عنِ ابن طاووس بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الجمال، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عن الحكم عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَنَحْنُ بِمِنًى لَوْ يَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ بِمَنْ خَلَوا لاسْتَبْشَرُوا بِالْفَضْلِ بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ
وهذا أَيضًا غير محفوظ ولمحمد بْن يُونُس أحاديث أخر من طراز ما ذكرت، وَهو ممن يسرق أحاديث الناس.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الجمال، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ سَوَاءً يَعْنِي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودُهُ قَالَ وَكَانَ رَجُلا أَعْمَى.
قَالَ الشيخ: وهذا ينفرد به حسين الجعفي، عنِ ابن عُيَينة بهذا الإسناد فادعاه مُحَمد بْن يُونُس الجمال فرواه، عنِ ابن عُيَينة وسرقه من حسين الجعفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الجهم، حَدَّثَنا مُحَمد بْن يُونُس الجمال المخرمي، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، عنِ ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ابن الجهم فكان مُحَمد بْن يُونُس عندي متهما قالوا كان له بن يدخل له هذه الأحاديث والله أعلم.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث أيوب، عنِ ابن طاووس بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الجمال، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عن الحكم عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَنَحْنُ بِمِنًى لَوْ يَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ بِمَنْ خَلَوا لاسْتَبْشَرُوا بِالْفَضْلِ بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ
وهذا أَيضًا غير محفوظ ولمحمد بْن يُونُس أحاديث أخر من طراز ما ذكرت، وَهو ممن يسرق أحاديث الناس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130132&book=5525#ec1747
مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن، أَبُو بَكْر السجستاني :
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد الله بن محمّد القزّاز. وروى عنه ابن لؤلؤ الوراق.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن الحسن المالكي، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الورّاق، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن السجزي- قدم علينا حاجّا- حدّثنا عبد الله بن محمّد الفراء، حدّثنا حفص بن عبد الله السّلميّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ قيس. أنها قالت:
طلقها زوجها ثلاثا، فبلغ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يجعل لها سكنى ولا نفقة،
وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى. قَالَ: فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: لا نَدَعُ كِتَابَ اللَّهِ بقول امْرَأَةٍ لَعَلَّهَا نَسِيَتْ.
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد الله بن محمّد القزّاز. وروى عنه ابن لؤلؤ الوراق.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن الحسن المالكي، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الورّاق، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن السجزي- قدم علينا حاجّا- حدّثنا عبد الله بن محمّد الفراء، حدّثنا حفص بن عبد الله السّلميّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ قيس. أنها قالت:
طلقها زوجها ثلاثا، فبلغ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يجعل لها سكنى ولا نفقة،
وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى. قَالَ: فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: لا نَدَعُ كِتَابَ اللَّهِ بقول امْرَأَةٍ لَعَلَّهَا نَسِيَتْ.