أبو الفرج الثقفي
أبو الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي من أهل أصبهان
من بيت الحديث والرئاسة والتقدم عمر العمر الطويل حتى تفرد بالرواية عن جماعة من الشيوخ وبالكتب والإجازة وظني أنه ناطح المئة وفي الوقت الذي كنت بأصبهان لم يتفق أن سمعت منه شيئا لاشتغالي بغيره عنه وما كانوا يحسنون الثناء عليه والله تعالى يرحمه سمع جده الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي وأبا عمرو عبد الوهاب بن مندة العبدي وكانت له إجازة عن الإمام أبي بكر الخطيب
صاحب التأريخ فأن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحاجيان الفيج وهو الرحالة إلى الشام ومصر كتب إلي كتابا من بنج ديه بعد عوده من الرحلة أنه كان في سنة ستين وخمسمئة بأصبهان وقرأ على الرئيس أبي الفرج الثقفي هذا جميع كتاب تاريخ مدينة السلام ببغداد لأبي بكر الخطيب بروايته عنه إجازة وقرأ عليه كتاب التوحيد وكتاب الإيمان والأمالي والفوائد لأبي عبد الله بن مندة الحافظ وكتب إلي الاجازة وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربعمئة فإن أبا بكرالخطيب توفي سنة ثلاث وستين وله عنه إجازة وكان باقيا في سنة ستين وخمسمئة
أبو الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي من أهل أصبهان
من بيت الحديث والرئاسة والتقدم عمر العمر الطويل حتى تفرد بالرواية عن جماعة من الشيوخ وبالكتب والإجازة وظني أنه ناطح المئة وفي الوقت الذي كنت بأصبهان لم يتفق أن سمعت منه شيئا لاشتغالي بغيره عنه وما كانوا يحسنون الثناء عليه والله تعالى يرحمه سمع جده الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي وأبا عمرو عبد الوهاب بن مندة العبدي وكانت له إجازة عن الإمام أبي بكر الخطيب
صاحب التأريخ فأن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحاجيان الفيج وهو الرحالة إلى الشام ومصر كتب إلي كتابا من بنج ديه بعد عوده من الرحلة أنه كان في سنة ستين وخمسمئة بأصبهان وقرأ على الرئيس أبي الفرج الثقفي هذا جميع كتاب تاريخ مدينة السلام ببغداد لأبي بكر الخطيب بروايته عنه إجازة وقرأ عليه كتاب التوحيد وكتاب الإيمان والأمالي والفوائد لأبي عبد الله بن مندة الحافظ وكتب إلي الاجازة وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربعمئة فإن أبا بكرالخطيب توفي سنة ثلاث وستين وله عنه إجازة وكان باقيا في سنة ستين وخمسمئة