أبو رويحة الخثعمي
قيل اسمه عبد الله بن عبد الرحمن، ويقال: ربيعة بن السكن.
آخى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين بلال بن رباح. وقدم الشام مع بلال، ثم سكن فلسطين.
روى عنه عبد الجبار بن عبد الله الخثعمي أنه قال: قدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعقد لي رايةً بيضاء، وقال لي: يا أبا رويحة، اذهب إلى قومك، فناد فيهم: من دخل تحت راية أبي رويحة فهو آمن، ففعلت.
قال ابن سميع في الطبقة الأولى: أبو رويحة الفزعي، من خثعم.
وذكره موسى بن سهل فيمن نزل فلسطين من الصحابة.
قال محمد بن إسحاق لما دون عمر الديوان بالشام كان بلال قد خرج إلى الشام، فأقام بها مجاهداً، فقال عمر لبلال: إلى من تجعل ديوانك؟ قال: مع أبي رويحة، لا أفارقه أبداً، للأخوة التي كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عقد بيني وبينه، فضمه إليه، وضم ديوان الحبشة إلى خثعم لمكان بلال منهم، فهم مع خثعم إلى هذا اليوم بالشام.
قال البغوي: لم يسند أبو رويحة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً.
قيل اسمه عبد الله بن عبد الرحمن، ويقال: ربيعة بن السكن.
آخى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين بلال بن رباح. وقدم الشام مع بلال، ثم سكن فلسطين.
روى عنه عبد الجبار بن عبد الله الخثعمي أنه قال: قدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعقد لي رايةً بيضاء، وقال لي: يا أبا رويحة، اذهب إلى قومك، فناد فيهم: من دخل تحت راية أبي رويحة فهو آمن، ففعلت.
قال ابن سميع في الطبقة الأولى: أبو رويحة الفزعي، من خثعم.
وذكره موسى بن سهل فيمن نزل فلسطين من الصحابة.
قال محمد بن إسحاق لما دون عمر الديوان بالشام كان بلال قد خرج إلى الشام، فأقام بها مجاهداً، فقال عمر لبلال: إلى من تجعل ديوانك؟ قال: مع أبي رويحة، لا أفارقه أبداً، للأخوة التي كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عقد بيني وبينه، فضمه إليه، وضم ديوان الحبشة إلى خثعم لمكان بلال منهم، فهم مع خثعم إلى هذا اليوم بالشام.
قال البغوي: لم يسند أبو رويحة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً.