حنين مولى العباس بن عبد المطلب
كان للنبي صلى الله عليه وسلم فوهبه للعباس.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، ح: وحدثنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا يحي بن عثمان بن صالح، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، قال: حدثنا أبو حنين بن عبد الله بن حنين أخو إبراهيم بن حنين، عن ابنة أخيه، عن خالها يقال له: ابن الشاعر: أن حنينًا جده كان غلامًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فوهبه لعمه العباس بن عبد المطلب فأعتقه، وكان حنينا عند النبي عليه السلام يخدمه، وكان إذا توضأ رسول الله أخرج وضوءه إلى أصحابه، فكانوا إما تمسحوا به وإما شربوه، قال: فحبس حنين الوضوء وكان لا يخرج به إليهم، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال: حبسته عندي فجعلته في جر فإذا عطشت شربت، فقال رسول الله: هل رأيتم غلاما أحصى ما أحصى هذا؟ ثم وهبه بعد للعباس فأعتقه.
كان للنبي صلى الله عليه وسلم فوهبه للعباس.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، ح: وحدثنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا يحي بن عثمان بن صالح، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، قال: حدثنا أبو حنين بن عبد الله بن حنين أخو إبراهيم بن حنين، عن ابنة أخيه، عن خالها يقال له: ابن الشاعر: أن حنينًا جده كان غلامًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فوهبه لعمه العباس بن عبد المطلب فأعتقه، وكان حنينا عند النبي عليه السلام يخدمه، وكان إذا توضأ رسول الله أخرج وضوءه إلى أصحابه، فكانوا إما تمسحوا به وإما شربوه، قال: فحبس حنين الوضوء وكان لا يخرج به إليهم، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال: حبسته عندي فجعلته في جر فإذا عطشت شربت، فقال رسول الله: هل رأيتم غلاما أحصى ما أحصى هذا؟ ثم وهبه بعد للعباس فأعتقه.
حُنَيْنٌ مَوْلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ نَحَلُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ فَأَعْتَقَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبُو حُنَيْنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، أَخُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنَةِ أَخِيهِ، عَنْ خَالِهَا يُقَالُ لَهُ: ابْنُ شَاعِرٍ أَنَّ حُنَيْنًا جَدَّهُ كَانَ غُلَامًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَهُ لِلْعَبَّاسِ عَمِّهِ فَأَعْتَقَهُ، فَكَانَ حُنَيْنٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْدُمُهُ، وَكَانَ إِذَا تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرَجَ بِوَضُوئِهِ إِلَى أَصْحَابِهِ فَكَانَ إِمَّا شَرِبُوهُ وَإِمَّا تَمَسَّحُوا بِهِ، فَحَبَسَ حُنَيْنٌ الْوَضُوءَ وَكَانَ لَا يَخْرُجُ بِهِ إِلَيْهِمْ فَشَكُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: احْتَبَسْتُهُ عِنْدِي فَجَعَلْتُهُ فِي جَرَّةٍ، فَإِذَا عَطِشْتُ شَرِبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ رَأَيْتُمْ غُلَامًا أَحْصَى مَا أَحْصَى هَذَا» ، ثُمَّ وَهَبَهُ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ فَأَعْتَقَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبُو حُنَيْنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، أَخُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنَةِ أَخِيهِ، عَنْ خَالِهَا يُقَالُ لَهُ: ابْنُ شَاعِرٍ أَنَّ حُنَيْنًا جَدَّهُ كَانَ غُلَامًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَهُ لِلْعَبَّاسِ عَمِّهِ فَأَعْتَقَهُ، فَكَانَ حُنَيْنٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْدُمُهُ، وَكَانَ إِذَا تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرَجَ بِوَضُوئِهِ إِلَى أَصْحَابِهِ فَكَانَ إِمَّا شَرِبُوهُ وَإِمَّا تَمَسَّحُوا بِهِ، فَحَبَسَ حُنَيْنٌ الْوَضُوءَ وَكَانَ لَا يَخْرُجُ بِهِ إِلَيْهِمْ فَشَكُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: احْتَبَسْتُهُ عِنْدِي فَجَعَلْتُهُ فِي جَرَّةٍ، فَإِذَا عَطِشْتُ شَرِبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ رَأَيْتُمْ غُلَامًا أَحْصَى مَا أَحْصَى هَذَا» ، ثُمَّ وَهَبَهُ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ فَأَعْتَقَهُ "
حنين مولى العباس بن عَبْد المطلب
كان عبدا وخادما للنّبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فوهبه لعمه العباس، فأعتقه العباس، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، هو جد إبراهيم بن عَبْد الله بن حنين.
وقد قيل: إنه مولى علي بن أبى طالب.
كان عبدا وخادما للنّبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فوهبه لعمه العباس، فأعتقه العباس، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، هو جد إبراهيم بن عَبْد الله بن حنين.
وقد قيل: إنه مولى علي بن أبى طالب.