داود بن رشيد أبو الفضل الهاشمي مولاهم الخوارزمي، سكن بغداد، وكان قد كف بصره، مات يوم الجمعة لسبع خلون من شعبان سنة تسع وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الدمشقي، وأبي عبد الله مروان ابن معاوية افزاري، وأبي حفص عمر بن أيوب الموصلي، وصالح بن عمر الواسطي.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان والطهارة، والصلاة، والاستسقاء، والصيام، والجنائز والعتق، واللباس، وكتاب الإمارة وغير ذلك.
وروى البخاري في الجامع الصحيح عن محمد بن عبد الرحيم البزاز، عنه، عن الوليد بن مسلم في كتاب كفارات الأيمان في باب قول الله تعالى: (أو تحرير رقبة مؤمنة).
وروى أيضًا داود بن رشيد عن: أبي المليح الحسن بن عمر الفزازي الرقي، وأبي الحسن علي بن هاشم بن البريد العائذي مولاهم الحزاز الكوفي، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي، وأبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر الأنصاري المدني، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي، وأبي هشام حسان بن إبراهيم الكرماني، وأبي حفص عمر بن عبد الرحمن القرشي الكوفي الأبار وغيرهم.
روى عنه البخاري في غير الجامع.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن
يونس المنجنيقي البغدادي نزيل مصر، وأبو القاسم إبراهيم بن محمد الهيثم القماح، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو علي الحسين بن إدريس الأنصاري، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو يعلي الموصلي وأبو إسحاق الحربي، وأبو القاسم البغوي، وأبو العباس السراج وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال محمد: هو ثقة مشهور.
وقال أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني: ثنا عبد الله بن حفص الوكيل قال: نا داود بن رشيد قال: ثنا علي بن هاشم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يطبع المؤمن على كل شيء إل الخيانة والكذب".
قال ابن عدي: قال لي عبد بن حفص، قال داود بن رشيد: جاءني، أبو خيثمة زهير بن حرب فجعل يتضرع إلي ويسألني عن هذا الحديث حتى حدثته به.
وقال أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا إبراهيم بن زياد الصائغ قال: نا داود ابن رشيد قال: نا علي به.
قال: "يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب".
قال البزار: وهذا الحديث يروى عن سعد من غير وجه موقوفًا. ولا نعلم أحدًا أسنده إلا علي بن هاشم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق بهذا الإسناد.
وقال أبو بكر محمد بن معاوية القُرشي المرواني: ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن جميل قال: ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق قال: ثنا داود بن رشيد قال: حدثني الصبيح والمليح شابان كانا يتعبدان بالشام سميا الصبيح والمليح لحسن عبادتهما، قالا: جعنا أيامًأ فقلت لصاحبي أو قال لي صاحبي: اخرج بنا إلى الصحراء نرى رجلاً نعلمه بعض دينه، لعل الله أن ينفعنا به، قالا: فخرجنا فاستقبلنا حبشي على رأسه حزمة حطب، ودنونا إليه فقلنا: من ربك، فرمى بالحزمة عن رأسه وجلس عليها، ثم قال: لا تقولا لي من ربك؟ ولكن
قولا: ما محل الإيمان من قلبك، ثم قال: سلا، ثم قال ثلاث مرات: سلا فإن المريد لا تنقطع مسائله، فلما رآنا لا نحير جوابًا قال: اللهم إن كنت تعلم أن لك عبادًا كلما سالوك أعطيتهم فحول حمزمتي هذه ذهبًا، فوالله ما برحنا حتى رأيناها قضبان الذهب تلمع، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أن الأحمال أحب إلى عبادك فارددها حطبًا، فرجعت حطبًا فحملها على رأسه ومضى بها (...) أن يتبعه.
روى عن: أبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الدمشقي، وأبي عبد الله مروان ابن معاوية افزاري، وأبي حفص عمر بن أيوب الموصلي، وصالح بن عمر الواسطي.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان والطهارة، والصلاة، والاستسقاء، والصيام، والجنائز والعتق، واللباس، وكتاب الإمارة وغير ذلك.
وروى البخاري في الجامع الصحيح عن محمد بن عبد الرحيم البزاز، عنه، عن الوليد بن مسلم في كتاب كفارات الأيمان في باب قول الله تعالى: (أو تحرير رقبة مؤمنة).
وروى أيضًا داود بن رشيد عن: أبي المليح الحسن بن عمر الفزازي الرقي، وأبي الحسن علي بن هاشم بن البريد العائذي مولاهم الحزاز الكوفي، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي، وأبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر الأنصاري المدني، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي، وأبي هشام حسان بن إبراهيم الكرماني، وأبي حفص عمر بن عبد الرحمن القرشي الكوفي الأبار وغيرهم.
روى عنه البخاري في غير الجامع.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن
يونس المنجنيقي البغدادي نزيل مصر، وأبو القاسم إبراهيم بن محمد الهيثم القماح، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو علي الحسين بن إدريس الأنصاري، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو يعلي الموصلي وأبو إسحاق الحربي، وأبو القاسم البغوي، وأبو العباس السراج وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال محمد: هو ثقة مشهور.
وقال أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني: ثنا عبد الله بن حفص الوكيل قال: نا داود بن رشيد قال: ثنا علي بن هاشم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يطبع المؤمن على كل شيء إل الخيانة والكذب".
قال ابن عدي: قال لي عبد بن حفص، قال داود بن رشيد: جاءني، أبو خيثمة زهير بن حرب فجعل يتضرع إلي ويسألني عن هذا الحديث حتى حدثته به.
وقال أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا إبراهيم بن زياد الصائغ قال: نا داود ابن رشيد قال: نا علي به.
قال: "يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب".
قال البزار: وهذا الحديث يروى عن سعد من غير وجه موقوفًا. ولا نعلم أحدًا أسنده إلا علي بن هاشم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق بهذا الإسناد.
وقال أبو بكر محمد بن معاوية القُرشي المرواني: ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن جميل قال: ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق قال: ثنا داود بن رشيد قال: حدثني الصبيح والمليح شابان كانا يتعبدان بالشام سميا الصبيح والمليح لحسن عبادتهما، قالا: جعنا أيامًأ فقلت لصاحبي أو قال لي صاحبي: اخرج بنا إلى الصحراء نرى رجلاً نعلمه بعض دينه، لعل الله أن ينفعنا به، قالا: فخرجنا فاستقبلنا حبشي على رأسه حزمة حطب، ودنونا إليه فقلنا: من ربك، فرمى بالحزمة عن رأسه وجلس عليها، ثم قال: لا تقولا لي من ربك؟ ولكن
قولا: ما محل الإيمان من قلبك، ثم قال: سلا، ثم قال ثلاث مرات: سلا فإن المريد لا تنقطع مسائله، فلما رآنا لا نحير جوابًا قال: اللهم إن كنت تعلم أن لك عبادًا كلما سالوك أعطيتهم فحول حمزمتي هذه ذهبًا، فوالله ما برحنا حتى رأيناها قضبان الذهب تلمع، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أن الأحمال أحب إلى عبادك فارددها حطبًا، فرجعت حطبًا فحملها على رأسه ومضى بها (...) أن يتبعه.