ضمرة بن أبي العيص
ب د ع: ضمرة بْن أَبِي العيص بْن ضمرة بْن زنباع، وقيل: ابن العيص الخزاعي.
خرج مهاجرًا، فتوفي في الطريق، روى سَعِيد بْن جبير في قوله تعالى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} ، قال: كان رجل من خزاعة، يقال له: ضمرة بْن العيص بْن ضمرة بْن زنباع، لما أمروا بالهجرة، كان مريضًا، فأمر أهله أن يفرشوا له عَلَى سرير، ويحملوه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ففعلوا، فتوفي بالتنعيم قريبًا من مكة، فنزلت الآية هذه.
وقال عكرمة: اسم الذي نزلت فيه هذه الآية ضمرة بْن أَبِي العيص.
ورواه أشعث بْن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خرج ضمرة بْن جندب ...
ورواه الحكم بْن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: ضمرة بْن أَبِي العيص.
ورواه عمرو بْن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: ضمرة، أو أَبُو ضمرة.
قال أَبُو عمر: والصحيح أَنَّهُ ضمرة، لا أَبُو ضمرة.
قال عكرمة: طلبت اسم الذي نزلت فيه: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا} أربع عشرة سنة، حتى وقفت عليه.
وقد تقدم نحو هذا القول في ضمرة بْن عمرو الخزاعي، ولولا أن جميعهم جعلوا هذا ترجمة مفردة، لأضفنا هذه الأقوال إِلَى تلك، لكنا افتدينا بهم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: ضمرة بْن أَبِي العيص بْن ضمرة بْن زنباع، وقيل: ابن العيص الخزاعي.
خرج مهاجرًا، فتوفي في الطريق، روى سَعِيد بْن جبير في قوله تعالى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} ، قال: كان رجل من خزاعة، يقال له: ضمرة بْن العيص بْن ضمرة بْن زنباع، لما أمروا بالهجرة، كان مريضًا، فأمر أهله أن يفرشوا له عَلَى سرير، ويحملوه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ففعلوا، فتوفي بالتنعيم قريبًا من مكة، فنزلت الآية هذه.
وقال عكرمة: اسم الذي نزلت فيه هذه الآية ضمرة بْن أَبِي العيص.
ورواه أشعث بْن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خرج ضمرة بْن جندب ...
ورواه الحكم بْن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: ضمرة بْن أَبِي العيص.
ورواه عمرو بْن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: ضمرة، أو أَبُو ضمرة.
قال أَبُو عمر: والصحيح أَنَّهُ ضمرة، لا أَبُو ضمرة.
قال عكرمة: طلبت اسم الذي نزلت فيه: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا} أربع عشرة سنة، حتى وقفت عليه.
وقد تقدم نحو هذا القول في ضمرة بْن عمرو الخزاعي، ولولا أن جميعهم جعلوا هذا ترجمة مفردة، لأضفنا هذه الأقوال إِلَى تلك، لكنا افتدينا بهم.
أخرجه الثلاثة.