عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى : يكنى أبا العباس. غزا ابن عباس- رضى الله عنهما- إفريقية مع عبد الله ابن سعد بن أبى سرح سنة سبع وعشرين ، وهو الذي تولى قسم الفىء بها بين
المسلمين . وروى عنه أهل مصر (خمسة عشر نفسا) .
المسلمين . وروى عنه أهل مصر (خمسة عشر نفسا) .
عبد الله بن العباس: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد عمي.
حدثنا محمد بن يوسف، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس، في قوله: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} قال: هن سكن لكم وأنتم سكن لهن.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قال عمرو بن العاص لابن عباس: يابن أخي! فقال له ابن عباس: يا أبا عبد الله! كبرنا بعدك، وصار ابن أخيك أخاك.
حدثنا نصر بن علي، عن رجل، عن خالد، عن قيس، عن قتادة، عن زرارة ابن أوفى، عن ابن عباس: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} قال: ولو تجرد من ثيابه.
قال: لا أدري ممن سمعه نصر.
حدثني يزيد بن معروف، حدثنا جرير، عن حصين، عن عمران بن الحارث قال بينما نحن عند ابن عباس دخل رجل، فقال: من أين جئت؟ قال: من العراق، قال: من أين؟ قال: من الكوفة، قال: فما الخبر؟ قال: تركتهم يتحدثون أن عليًّا خارج إليهم، قال ففزع، ثم قال: ما يقول لا أبا لك لو شعرنا ما نكحنا نساءهُ، ولا قسمنا ميراثه، سأحدثكم عن ذلك.
كانت الشياطين يسترقون السمع من السماء، فيجيء واحدهم بكلمة حق قد سمعها فإذا جربت صدق ولدت معها سبعين كذبة! قال فبشر بها قلوب الناس، فأطلع الله عليها سليمان، فأخذها فدفنها تحت كرسيه، فلما توفي سليمان، قام شيطان بالطريق، فقال: ألا أدلكم على كنزه الممنَّع الذي لا كنز له مثله؟ تحت الكرسي، فأخرجوه فقالوا: هذا سحر فتناسخها الأمم حتى بقاياها ما تحدث به أهل العراق فأنزل الله عذر سليمان: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} إلى آخر الآية.
حدثني أبي: عبد الله، قال: سمعت أبا يعلى -رجلا من أهل الحديث- قال: قال ابن عباس: "أشر، وبع برأس المال، والبركة تجري في الوسط".
قال العجلي: فجربنا ذلك، فوجدناه كما قال ابن عباس.
وعن عبد الله أيضًا، قال: كان يقال الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور.
حدثنا محمد بن يوسف، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس، في قوله: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} قال: هن سكن لكم وأنتم سكن لهن.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قال عمرو بن العاص لابن عباس: يابن أخي! فقال له ابن عباس: يا أبا عبد الله! كبرنا بعدك، وصار ابن أخيك أخاك.
حدثنا نصر بن علي، عن رجل، عن خالد، عن قيس، عن قتادة، عن زرارة ابن أوفى، عن ابن عباس: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} قال: ولو تجرد من ثيابه.
قال: لا أدري ممن سمعه نصر.
حدثني يزيد بن معروف، حدثنا جرير، عن حصين، عن عمران بن الحارث قال بينما نحن عند ابن عباس دخل رجل، فقال: من أين جئت؟ قال: من العراق، قال: من أين؟ قال: من الكوفة، قال: فما الخبر؟ قال: تركتهم يتحدثون أن عليًّا خارج إليهم، قال ففزع، ثم قال: ما يقول لا أبا لك لو شعرنا ما نكحنا نساءهُ، ولا قسمنا ميراثه، سأحدثكم عن ذلك.
كانت الشياطين يسترقون السمع من السماء، فيجيء واحدهم بكلمة حق قد سمعها فإذا جربت صدق ولدت معها سبعين كذبة! قال فبشر بها قلوب الناس، فأطلع الله عليها سليمان، فأخذها فدفنها تحت كرسيه، فلما توفي سليمان، قام شيطان بالطريق، فقال: ألا أدلكم على كنزه الممنَّع الذي لا كنز له مثله؟ تحت الكرسي، فأخرجوه فقالوا: هذا سحر فتناسخها الأمم حتى بقاياها ما تحدث به أهل العراق فأنزل الله عذر سليمان: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} إلى آخر الآية.
حدثني أبي: عبد الله، قال: سمعت أبا يعلى -رجلا من أهل الحديث- قال: قال ابن عباس: "أشر، وبع برأس المال، والبركة تجري في الوسط".
قال العجلي: فجربنا ذلك، فوجدناه كما قال ابن عباس.
وعن عبد الله أيضًا، قال: كان يقال الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور.
عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب
قال صالح: قال أبي: عبد اللَّه بن عباس كنيته أبو عباس.
"الأسامي والكنى" (391)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن طاوس قال: ما رأيت أحدًا خالف ابن عباس، فيتركه حتى يقرره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1554)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي، فأقر به: أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا إسرائيل، عن إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس: مثل من أنت يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: أنا يومئذ مختون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1710)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حديث شعبة كأنه يوافق حديث الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس: جئت على أتان، وقد ناهزت الاحتلام.
قال أبي: حدثناه عبد الرحمن، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس (1).
قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن ابن أخي الزهري، عن عمه قال: ناهزت الحلم (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1715)
قال عبد اللَّه: رأيت أبي يختار حديث الزهري ويعجبه، وقال: يوافق حديث شعبة، عن أبي إسحاق.
قال أبي: وابن عباس يقول: بت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، ويروي عنه هذِه الأحاديث، سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال عبد اللَّه: أحصيتها ما قال ابن عباس: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ورأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإذا هي ثمانون، أو نيف وسبعون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1716)، (1717)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس قال: جئت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بمنى، وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلت في الصلاة، وقد ناهزت الاحتلام، فلم يَعِبْ ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1718)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قرأت على عبد الرحمن هذا الحديث، قال: أقبلت راكبًا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس، فمررت بين يدي بعض الصف، فنزلت وأرسلت الأتان، فدخلت الصف، فلم ينكر ذلك عليَّ أحد (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1719)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قبض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر سنين مختون، قد قرأت محكم القرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1720)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر. وعبد الأعلي، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: جئت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، أو قال: يوم الفتح، وأنا والفضل مرتدفان على أتان، فقطعنا الصف ونزلنا عنها، ثم دخلنا الصف، والأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهم. وقال عبد الأعلى: كنت رديف الفضل على أتان، فجئنا ونبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس بمنى (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1721)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال: تُوفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا ابن خمس عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1722)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، عن عطاء بن أبي رباح قال: سمعت عبد اللَّه بن عباس يقول: تُوفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا ختين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1723)
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: ثنا محمد بن إدريس الشافعي قال: اسم عبد المطلب: شيبة بن هاشم، واسم هاشم: عمرو بن عبد مناف، واسم عبد مناف: المغيرة بن قصي، واسم قصي: زيد بن كلاب
ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.
"معجم الصحابة" 3/ 482
قال البغوي: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عباد بن العوام قال: أخبرني هلال بن خباب، نا عكرمة قال: قلت لابن عباس: يا أبا العباس.
"معجم الصحابة" 3/ 484
قال البغوي: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عباد بن العوام، قال حصين: أنا عن عمران بن الحارث قال: أمنا ابن عباس في بيته وهو أعمى.
"معجم الصحابة" 3/ 478
قال مهنا: قلت لأحمد: من العبادلة؟
قال: عبد اللَّه بن عباس، وعبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن الزبير، وعبد اللَّه بن عمرو.
"بحر الدم" (561)
قال صالح: قال أبي: عبد اللَّه بن عباس كنيته أبو عباس.
"الأسامي والكنى" (391)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن طاوس قال: ما رأيت أحدًا خالف ابن عباس، فيتركه حتى يقرره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1554)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي، فأقر به: أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا إسرائيل، عن إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس: مثل من أنت يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: أنا يومئذ مختون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1710)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حديث شعبة كأنه يوافق حديث الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس: جئت على أتان، وقد ناهزت الاحتلام.
قال أبي: حدثناه عبد الرحمن، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس (1).
قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن ابن أخي الزهري، عن عمه قال: ناهزت الحلم (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1715)
قال عبد اللَّه: رأيت أبي يختار حديث الزهري ويعجبه، وقال: يوافق حديث شعبة، عن أبي إسحاق.
قال أبي: وابن عباس يقول: بت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، ويروي عنه هذِه الأحاديث، سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال عبد اللَّه: أحصيتها ما قال ابن عباس: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ورأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإذا هي ثمانون، أو نيف وسبعون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1716)، (1717)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس قال: جئت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بمنى، وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلت في الصلاة، وقد ناهزت الاحتلام، فلم يَعِبْ ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1718)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قرأت على عبد الرحمن هذا الحديث، قال: أقبلت راكبًا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس، فمررت بين يدي بعض الصف، فنزلت وأرسلت الأتان، فدخلت الصف، فلم ينكر ذلك عليَّ أحد (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1719)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قبض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر سنين مختون، قد قرأت محكم القرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1720)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر. وعبد الأعلي، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: جئت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، أو قال: يوم الفتح، وأنا والفضل مرتدفان على أتان، فقطعنا الصف ونزلنا عنها، ثم دخلنا الصف، والأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهم. وقال عبد الأعلى: كنت رديف الفضل على أتان، فجئنا ونبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس بمنى (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1721)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال: تُوفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا ابن خمس عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1722)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، عن عطاء بن أبي رباح قال: سمعت عبد اللَّه بن عباس يقول: تُوفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا ختين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1723)
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: ثنا محمد بن إدريس الشافعي قال: اسم عبد المطلب: شيبة بن هاشم، واسم هاشم: عمرو بن عبد مناف، واسم عبد مناف: المغيرة بن قصي، واسم قصي: زيد بن كلاب
ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.
"معجم الصحابة" 3/ 482
قال البغوي: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عباد بن العوام قال: أخبرني هلال بن خباب، نا عكرمة قال: قلت لابن عباس: يا أبا العباس.
"معجم الصحابة" 3/ 484
قال البغوي: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عباد بن العوام، قال حصين: أنا عن عمران بن الحارث قال: أمنا ابن عباس في بيته وهو أعمى.
"معجم الصحابة" 3/ 478
قال مهنا: قلت لأحمد: من العبادلة؟
قال: عبد اللَّه بن عباس، وعبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن الزبير، وعبد اللَّه بن عمرو.
"بحر الدم" (561)