يحيى بن عبد الله بن بكير أبو زكريا القرشي المخزومي.
مولاهم المصري.
مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي مولاهم المصري، وأبي محمد ويقال: أبو عبد الملك بكر بن مضر القرشي مولاهم المصري، وأبي يوسف يعقوب بن عبد الرحمن القاري ـ من القارة حليف بني زهرة ـ المدني نزيل الإسكندرية، وأبي معاوية المفضل بن فضالة القتباني القاضي المصري، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي المدني وغيرهم.
تفرد بالرواية عن البخاري، روى عنه في: بدء الوحي، وغير موضع من الجامع.
وروى محمد بن عبد الله عنه، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، قاله أبو نصر الكلاباذي.
وروى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وابو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد وضاح القرطبي وغيرهم.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: يحيى بن عبد الله بن بكير ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به، كان يفهم هذا الشأن.
وذكر عباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: كان ابن بكير سمع من مالك بعرض حبيب وهو شر العرض.
قال محمد: اتفق الإمامان البخاري ومسلم على إخراج حيدث يحيى بن عبد الله بن بكير في الصحيح.
وقال أبو عمر النمري: يحيى بن بكير ثقة، زعم البخاري أنه أثبت الناس في الليث. وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: وكان جار الليث بن سعد وهو أثبت الناس في الليث، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد.
وقال أبو يحيى الساجي: أنا روح بن الفرج فيما كتب إلى قال: نا محمد بن خلف قال: ما أعلم أني رأيت من الناس أعني بالحديث ولا بصنعة الحديث من يحيى بن عبد الله بن بكير: وحدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله القيسي: ثنا أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود الأنصاري قال: ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد قال: أنا أبي، عن أبي القاسم خلف بن يحيى قال: ثنا عبد الرحمن بن عيسى بن مدراج: ثنا محمد بن أيمن قال: ثنا مطرف بن قيس قال: قال لي بن بكير: قرأت الموطأ على مالك أربع عشرة مرة، قال ابن أيمن: كتب عن أبي بكير: أحمد بن حنبل وابن معين وأبو عبيد والأكابر.
وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الحضرمي قراءة عليه وأنا أسمع قال: ثنا الشيخ الإمام الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني قال: أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي المعدل بالإسكندرية وغيرها: أنا أبو الحسن علي بن عمر بن (حيطة) الحراني الصواف بمصر: ثنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي الكناني الحافظ إملاء قال: أخبرنا عمران بن موسى بن حميد الطبيب: ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير: حدثني الليث بن سعد، عن ابن يحيى المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي أنه قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فتنشر له تسع وتسعون سجلاً كلسجل منها مدا لبصر، ثم يقول الله تبارك وتعالى له: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: ألك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: بلى إن لك عندنا حسنات وأنه لا ظلم عليك، فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذا البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول عز وجل: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفه، فطائت السجلات وثقلت البطاقة".
قال حمزة: ولا نعلمه روى هذا الحديث غير الليث بن سعد، وهو من أحسن الحديث وبالله التوفيق.
قال أبو الحسن الحراني: لما أملي حمزة هذا الحديث صاح غريب من الحلقة صيحة، فاضت نفسه معها، وأنا ممن حضر جنازته وصلى عليه رحمه الله.
قال محمد: رواه عبد الله بن المبارك، عن الليث، وتابع الليث عبد الله بن لهيعة، عن عامر بن يحيى.
ورواه أيضًا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، ويعلي بن عبيد الأفريقي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
مولاهم المصري.
مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي مولاهم المصري، وأبي محمد ويقال: أبو عبد الملك بكر بن مضر القرشي مولاهم المصري، وأبي يوسف يعقوب بن عبد الرحمن القاري ـ من القارة حليف بني زهرة ـ المدني نزيل الإسكندرية، وأبي معاوية المفضل بن فضالة القتباني القاضي المصري، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي المدني وغيرهم.
تفرد بالرواية عن البخاري، روى عنه في: بدء الوحي، وغير موضع من الجامع.
وروى محمد بن عبد الله عنه، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، قاله أبو نصر الكلاباذي.
وروى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وابو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد وضاح القرطبي وغيرهم.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: يحيى بن عبد الله بن بكير ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به، كان يفهم هذا الشأن.
وذكر عباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: كان ابن بكير سمع من مالك بعرض حبيب وهو شر العرض.
قال محمد: اتفق الإمامان البخاري ومسلم على إخراج حيدث يحيى بن عبد الله بن بكير في الصحيح.
وقال أبو عمر النمري: يحيى بن بكير ثقة، زعم البخاري أنه أثبت الناس في الليث. وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: وكان جار الليث بن سعد وهو أثبت الناس في الليث، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد.
وقال أبو يحيى الساجي: أنا روح بن الفرج فيما كتب إلى قال: نا محمد بن خلف قال: ما أعلم أني رأيت من الناس أعني بالحديث ولا بصنعة الحديث من يحيى بن عبد الله بن بكير: وحدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله القيسي: ثنا أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود الأنصاري قال: ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد قال: أنا أبي، عن أبي القاسم خلف بن يحيى قال: ثنا عبد الرحمن بن عيسى بن مدراج: ثنا محمد بن أيمن قال: ثنا مطرف بن قيس قال: قال لي بن بكير: قرأت الموطأ على مالك أربع عشرة مرة، قال ابن أيمن: كتب عن أبي بكير: أحمد بن حنبل وابن معين وأبو عبيد والأكابر.
وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الحضرمي قراءة عليه وأنا أسمع قال: ثنا الشيخ الإمام الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني قال: أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي المعدل بالإسكندرية وغيرها: أنا أبو الحسن علي بن عمر بن (حيطة) الحراني الصواف بمصر: ثنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي الكناني الحافظ إملاء قال: أخبرنا عمران بن موسى بن حميد الطبيب: ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير: حدثني الليث بن سعد، عن ابن يحيى المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي أنه قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فتنشر له تسع وتسعون سجلاً كلسجل منها مدا لبصر، ثم يقول الله تبارك وتعالى له: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: ألك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: بلى إن لك عندنا حسنات وأنه لا ظلم عليك، فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذا البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول عز وجل: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفه، فطائت السجلات وثقلت البطاقة".
قال حمزة: ولا نعلمه روى هذا الحديث غير الليث بن سعد، وهو من أحسن الحديث وبالله التوفيق.
قال أبو الحسن الحراني: لما أملي حمزة هذا الحديث صاح غريب من الحلقة صيحة، فاضت نفسه معها، وأنا ممن حضر جنازته وصلى عليه رحمه الله.
قال محمد: رواه عبد الله بن المبارك، عن الليث، وتابع الليث عبد الله بن لهيعة، عن عامر بن يحيى.
ورواه أيضًا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، ويعلي بن عبيد الأفريقي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.