باذان أبو صالح مولى أم هانئ
عن المطلب بن أبي وداعة السهمي قال: "طاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبيت في يوم قائظ شديد الحر، فاستسقى رهطًا من قريش، فقال: هل عند أحد منكم شراب فيرسل إلي، فأرسل رجل منهم إلى منزله، فجاءت جارية معها إناء فيه نبيذ زبيب، فلما رآها النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ألا خمرتيه ولو بعود تعرضيه عليه. فلما أدناه منه وجد له رائحة شديدة فقطب وردّ الإناء، فقال الرجل: يا رسول الله، إن يكن حرامًا لم نشربه. واستعاد الإناء، وصنع مثل ذلك، فقال الرجل مثل ذلك، فدعا بدلو من ماء زمزم فصبه على الإناء، وقال: إذا اشتد عليكم شرابكم فاصنعوا هكذا".
رواه عن الكلبي عن أبي صالح.
قال الدارقطني: الكلبي متروك، وأبو صالح ضعيف.
عن المطلب بن أبي وداعة السهمي قال: "طاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبيت في يوم قائظ شديد الحر، فاستسقى رهطًا من قريش، فقال: هل عند أحد منكم شراب فيرسل إلي، فأرسل رجل منهم إلى منزله، فجاءت جارية معها إناء فيه نبيذ زبيب، فلما رآها النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ألا خمرتيه ولو بعود تعرضيه عليه. فلما أدناه منه وجد له رائحة شديدة فقطب وردّ الإناء، فقال الرجل: يا رسول الله، إن يكن حرامًا لم نشربه. واستعاد الإناء، وصنع مثل ذلك، فقال الرجل مثل ذلك، فدعا بدلو من ماء زمزم فصبه على الإناء، وقال: إذا اشتد عليكم شرابكم فاصنعوا هكذا".
رواه عن الكلبي عن أبي صالح.
قال الدارقطني: الكلبي متروك، وأبو صالح ضعيف.