يحيى بن جابر بن حسان
ابن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملاءة بن عوف، أبو عمرو الطائي الحمصي، قاضي حمص حدث عن عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تعوذوا بالله من طمع يرد إلى طبع، ومن طمع إلى غير مطمع ".
وحدث عن المقدام بن معدي كرب أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام في الناس، فحمد الله، وأثنى عليه وقال: " إن الله يوصيكم بالنساء خيراً، إن الله يوصيكم بالنساء خيراً، إن الله يوصيكم بالنساء خيراً، فإنهن أمهاتكم، وبناتكم، وأخواتكم، وعماتكم، وخالاتكم، إن الرجل من أهل الكتابين يتزوج المرأة وما يعلق بدنها الحبط، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرماً ".
قال أبو سلمة: فحدثت بهذا الحديث العلاء بن سفيان الغساني فقال: لقد بلغني أن من الفواحش التي حرم الله مما بطن مما لم يتبين ذكرها في القرآن أن يتزوج الرجل المرأة، فإذا تقادم صحبتهما، وطال عهدها، ونفضت ما في بطنها طلقها من غير ريبة.
وبه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن، حسب المسلم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه ".
توفي يحيى بن جابر سنة ست وعشرين ومئة، وكان صالح الحديث.
حدث رجل من ولد الحارث بن يزيد، حمصي، عن أبيه قال: خرجت في سحر إلى الوادي، فرأيت ركباً فقلت: ما أنتم؟ قالوا: بخير حين رحلنا من عند يحيى بن جابر من كثرة قراءته.
قال يحيى بن جابر: ما عاب رجل قط رجلاً بعيب إلا ابتلاه الله بذلك العيب.
ابن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملاءة بن عوف، أبو عمرو الطائي الحمصي، قاضي حمص حدث عن عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تعوذوا بالله من طمع يرد إلى طبع، ومن طمع إلى غير مطمع ".
وحدث عن المقدام بن معدي كرب أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام في الناس، فحمد الله، وأثنى عليه وقال: " إن الله يوصيكم بالنساء خيراً، إن الله يوصيكم بالنساء خيراً، إن الله يوصيكم بالنساء خيراً، فإنهن أمهاتكم، وبناتكم، وأخواتكم، وعماتكم، وخالاتكم، إن الرجل من أهل الكتابين يتزوج المرأة وما يعلق بدنها الحبط، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرماً ".
قال أبو سلمة: فحدثت بهذا الحديث العلاء بن سفيان الغساني فقال: لقد بلغني أن من الفواحش التي حرم الله مما بطن مما لم يتبين ذكرها في القرآن أن يتزوج الرجل المرأة، فإذا تقادم صحبتهما، وطال عهدها، ونفضت ما في بطنها طلقها من غير ريبة.
وبه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن، حسب المسلم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه ".
توفي يحيى بن جابر سنة ست وعشرين ومئة، وكان صالح الحديث.
حدث رجل من ولد الحارث بن يزيد، حمصي، عن أبيه قال: خرجت في سحر إلى الوادي، فرأيت ركباً فقلت: ما أنتم؟ قالوا: بخير حين رحلنا من عند يحيى بن جابر من كثرة قراءته.
قال يحيى بن جابر: ما عاب رجل قط رجلاً بعيب إلا ابتلاه الله بذلك العيب.