وهب بن الأسود
ويقال: ابن مسعود الثقفي والأول أصح.
وفد على مروان بن الحكم، فقال له مروان: يا وهب، ما المروءة؟ قال: العفاف في الدين، والصنيعة في المال.
وقيل: إنه قال له: ما المروءة فيكم؟ قال: بر الوالدين، وإصلاح المال.
وقيل: إنه قال: العفاف وإصلاح المال، فقال مروان: عل بعبد الملك وعبد العزيز، فقال: اسمعا ما يقول عمكما.
قال: فما السؤدد بينكم؟ قال: الحلم والنائل. قال: أي بني اسمعوا.
فلما استخلف عبد الملك ركب يوماً حتى انتهى إلى عين الأسد حول مدينة دمشق، فمر بغنم له، فإذا شاة جرباء، فنزل، فحسر عن ذراعه، ودعا بزيت وقطران، وأخذ الشاة؛ فقال له الراعي: تكفى يا أمير المؤمنين، فقال له: ويحك! فأين قول وهب بن مسعود لأمير المؤمنين؟!
ويقال: ابن مسعود الثقفي والأول أصح.
وفد على مروان بن الحكم، فقال له مروان: يا وهب، ما المروءة؟ قال: العفاف في الدين، والصنيعة في المال.
وقيل: إنه قال له: ما المروءة فيكم؟ قال: بر الوالدين، وإصلاح المال.
وقيل: إنه قال: العفاف وإصلاح المال، فقال مروان: عل بعبد الملك وعبد العزيز، فقال: اسمعا ما يقول عمكما.
قال: فما السؤدد بينكم؟ قال: الحلم والنائل. قال: أي بني اسمعوا.
فلما استخلف عبد الملك ركب يوماً حتى انتهى إلى عين الأسد حول مدينة دمشق، فمر بغنم له، فإذا شاة جرباء، فنزل، فحسر عن ذراعه، ودعا بزيت وقطران، وأخذ الشاة؛ فقال له الراعي: تكفى يا أمير المؤمنين، فقال له: ويحك! فأين قول وهب بن مسعود لأمير المؤمنين؟!