مسعود بن سعد الجدامي
وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يسكن البلقاء.
عن عمرو بن أمية الضمري وغيره، قالوا:
أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما رجع من الجديبية في ذي الحجة سنة ست أرسل الرسل إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام. فذكر الحديث إلى أن قال: وكان فروة بن عمرو الجذامي عاملاً لقيصر على عمان من أرض البلقاء، فلم يكتب إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم فروة، وكتب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإسلامه وأهدى له، وبعث من عنده رسولاً من قومه يقال له:
مسعود بن سعد؛ فقرأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتابه، وقبل هديته، وكتب إليه جواب كتابه، وأجاز مسعوداً باثنتي عشرة أوقية ونش، وذلك خمسمئة درهم.
وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يسكن البلقاء.
عن عمرو بن أمية الضمري وغيره، قالوا:
أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما رجع من الجديبية في ذي الحجة سنة ست أرسل الرسل إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام. فذكر الحديث إلى أن قال: وكان فروة بن عمرو الجذامي عاملاً لقيصر على عمان من أرض البلقاء، فلم يكتب إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم فروة، وكتب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإسلامه وأهدى له، وبعث من عنده رسولاً من قومه يقال له:
مسعود بن سعد؛ فقرأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتابه، وقبل هديته، وكتب إليه جواب كتابه، وأجاز مسعوداً باثنتي عشرة أوقية ونش، وذلك خمسمئة درهم.