محمد بن وضاح بن بزيع
أبو عبد الله مولى عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأندلسي القرطبي.
قال محمد بن وضاح: سمعت سحنون بن سعيد، وذكر له عن رجلٍ يذهب إلى أن الأرواح تموت بموت الأجساد فقال: معاذ الله، هذا قول أهل البدع.
وقال عنه: أنه سمع الأشهب يقول: أغنج النساء المدنيات، وأخنث النساء المكيات، وأعف النساء البصريات، وشر النساء المصريات.
لما انصرف محمد بن وضاح من آخر حجةٍ حجها، عقل لسانه عن الكلام سبعة أيام، فدعا الله عز وجل وقال: اللهم إن كنت تعلم أن في إطلاق لساني خيراً فأطلقه، فأطلق الله لسانه، ونشر بالأندلس علماً كثيراً، فكانوا يرون أن ذلك من أحد كراماته.
توفي محمد بن وضاح سنة ست وثمانين، أو سنة سبعٍ وثمانين ومئتين؛ وذكر أنه ولد سنة تسعٍ وتسعين ومئة.
أبو عبد الله مولى عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأندلسي القرطبي.
قال محمد بن وضاح: سمعت سحنون بن سعيد، وذكر له عن رجلٍ يذهب إلى أن الأرواح تموت بموت الأجساد فقال: معاذ الله، هذا قول أهل البدع.
وقال عنه: أنه سمع الأشهب يقول: أغنج النساء المدنيات، وأخنث النساء المكيات، وأعف النساء البصريات، وشر النساء المصريات.
لما انصرف محمد بن وضاح من آخر حجةٍ حجها، عقل لسانه عن الكلام سبعة أيام، فدعا الله عز وجل وقال: اللهم إن كنت تعلم أن في إطلاق لساني خيراً فأطلقه، فأطلق الله لسانه، ونشر بالأندلس علماً كثيراً، فكانوا يرون أن ذلك من أحد كراماته.
توفي محمد بن وضاح سنة ست وثمانين، أو سنة سبعٍ وثمانين ومئتين؛ وذكر أنه ولد سنة تسعٍ وتسعين ومئة.