محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله
ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو عبد الله الزهري، ابن أخي ابن شهاب حدث عن أبيه وعمه.. وكان مع عمه الزهري بالشام.
روى عن عمه ابن شهاب بسنده إلى ابن عمر قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر وعثمان يمشون أمام الجنازة.
وعنه عن سالم قال: سمعت أبا هريرة يقولك سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً، ثم يصبح، وقد ستره ربه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه! فيبيت يستره ربه، ويكشف ستر الله عنه ".
وكان زعموا يقول إذا خطب: " كل ما هو آت قريب، لا بعد لما يأتي، لا يعجل الله لعجلة أحد، ولا يخاف لأمر الناس، ما شاء الله لا ما شاء الناس، يريد الناس أمراً، ويريد الله أمراً، ما شاء الله كان، ولو كره الناس. لا مبعد لما قرب الله، ولا مقرب لما بعد الله، لا يكون شيء إلا بإذن الله ".
وكان يأمر عند الرقاد وخلف الصلاة بأربع وثلاثين تكبيرة، وثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، فتلك مئة. وزعم سالم بن عبد الله أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك لابنته فاطمة.
وروى عن امرأته أم الحجاج بنة محمد بن مسلم قالت: كان أبي يأكل بكفه كلها، فقلت له: لو أكلت بثلاث أصابع. قال: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأكل بكفه كلها.
قال الزبير بن بكار: وابن أخي ابن شهاب محمد بن عبد الله بن مسلم - يعني ابن عبد الله الأصغر بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة - روى الحديث عن عمه محمد بن مسلم.
وقال محمد بن عمر: سألت محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه، وأجلس له
كتاباً، يملي عليهم الزهري، ويكتبون. فكنت أحضر ذلك، فربما عرضت لي الحاجة، فأقوم فيها، فيمسك عمي عن الإملاء، حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله، قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهاً شاطراً، قتله للميراث، وذلك في آخر خلافة أبي جعفر، ثم وثب غلمانه عليه بعد سنتين فقتلوه أيضاً، وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحاً.
روى ابن أبي حاتم بإسناده أن أحمد بن حنبل سئل عن ابن أبي الزهري، فقال: لا بأس به. وأن يحيى بن معين سئل عنه، فقال: ليس بذاك القوي، وقال مرة أخرى: صالح. قال: وقيل لأبي: ما حال ابن أخي الزهري؟ فقال: ليس بقوي، يكتب حديثه.
قال محمد بن عمر: وابن أخي الزهري رواية عن عمه، مات سنة اثنتين وخمسين ومئة.
ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو عبد الله الزهري، ابن أخي ابن شهاب حدث عن أبيه وعمه.. وكان مع عمه الزهري بالشام.
روى عن عمه ابن شهاب بسنده إلى ابن عمر قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر وعثمان يمشون أمام الجنازة.
وعنه عن سالم قال: سمعت أبا هريرة يقولك سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً، ثم يصبح، وقد ستره ربه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه! فيبيت يستره ربه، ويكشف ستر الله عنه ".
وكان زعموا يقول إذا خطب: " كل ما هو آت قريب، لا بعد لما يأتي، لا يعجل الله لعجلة أحد، ولا يخاف لأمر الناس، ما شاء الله لا ما شاء الناس، يريد الناس أمراً، ويريد الله أمراً، ما شاء الله كان، ولو كره الناس. لا مبعد لما قرب الله، ولا مقرب لما بعد الله، لا يكون شيء إلا بإذن الله ".
وكان يأمر عند الرقاد وخلف الصلاة بأربع وثلاثين تكبيرة، وثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، فتلك مئة. وزعم سالم بن عبد الله أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك لابنته فاطمة.
وروى عن امرأته أم الحجاج بنة محمد بن مسلم قالت: كان أبي يأكل بكفه كلها، فقلت له: لو أكلت بثلاث أصابع. قال: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأكل بكفه كلها.
قال الزبير بن بكار: وابن أخي ابن شهاب محمد بن عبد الله بن مسلم - يعني ابن عبد الله الأصغر بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة - روى الحديث عن عمه محمد بن مسلم.
وقال محمد بن عمر: سألت محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه، وأجلس له
كتاباً، يملي عليهم الزهري، ويكتبون. فكنت أحضر ذلك، فربما عرضت لي الحاجة، فأقوم فيها، فيمسك عمي عن الإملاء، حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله، قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهاً شاطراً، قتله للميراث، وذلك في آخر خلافة أبي جعفر، ثم وثب غلمانه عليه بعد سنتين فقتلوه أيضاً، وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحاً.
روى ابن أبي حاتم بإسناده أن أحمد بن حنبل سئل عن ابن أبي الزهري، فقال: لا بأس به. وأن يحيى بن معين سئل عنه، فقال: ليس بذاك القوي، وقال مرة أخرى: صالح. قال: وقيل لأبي: ما حال ابن أخي الزهري؟ فقال: ليس بقوي، يكتب حديثه.
قال محمد بن عمر: وابن أخي الزهري رواية عن عمه، مات سنة اثنتين وخمسين ومئة.