محمد بن عائذ بن عبد الرحمن بن عبيد الله
ويقال: ابن عائذ بن أحمد، ويقال: ابن عائذ بن سعيد أبو عبد الله القرشي الكاتب صاحب المصنفات، ألف المغازي والفتوح والصوائف وغيرها. ولي خراج الغوطة في أيام المأمون.
روى عن الهيثم بن حميد بسنده إلى أبي أمامة أن رجلاً استأذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السياحة فقال: " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله ".
وعنه، بسنده إلى يزيد بن مزيد قال: ذكر الدجال في مجلس فيه أبو الدرداء، فقال نوف البكالي: لغير الدجال أخوف مني من الدجال. فقال: وما هو؟ فقال نوف: أخاف أن أسلب إيماني ولا أشعر. فقال أبو الدرداء: ثكلتك أمك يا بن الكندية، وهل في الأرض مئة يتخوفون ما تتخوف؟! ثكلتك أمك يا بن الكندية، وهل في الأرض خمسون يتخوفون ما تتخوف؟ ثم قال: وثلاثون؟ ثم قال: عشرون، ثم قال: عشرة، ثم قال: خمسة، ثم قال: ثلاثة.. كل ذلك يقول: ثكلتك أمك. ثم قال أبو الدرداء: والذي نفسي بيده ما أمن عبد على إيمانه إلا سلبه، أو انتزع منه بعقده، والذي نفسي بيده ما الإيمان إلا كالقميص يتقمصه مرة، ويضعه أخرى.
حدث أبو داود قال: سمعت رجلاً من أهل دمشق من حملة العلم يحدث محمود بن خالد أن مولد ابن عائذ سنة خمسين ومئة.
وثقوه، وذكره أبو زرعة في أهل الفتوى بدمشق، وقال: سألت أبا يحيى بن معين، يعني عن محمد بن عائذ، تراه موضعاً للأخذ عنه؟ قال: نعم. قلت: وهو يعمل على الخراج؟ قال: نعم.
مات محمد بن عائذ القرشي الكاتب في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: سنة أربع وثلاثين.
ويقال: ابن عائذ بن أحمد، ويقال: ابن عائذ بن سعيد أبو عبد الله القرشي الكاتب صاحب المصنفات، ألف المغازي والفتوح والصوائف وغيرها. ولي خراج الغوطة في أيام المأمون.
روى عن الهيثم بن حميد بسنده إلى أبي أمامة أن رجلاً استأذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السياحة فقال: " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله ".
وعنه، بسنده إلى يزيد بن مزيد قال: ذكر الدجال في مجلس فيه أبو الدرداء، فقال نوف البكالي: لغير الدجال أخوف مني من الدجال. فقال: وما هو؟ فقال نوف: أخاف أن أسلب إيماني ولا أشعر. فقال أبو الدرداء: ثكلتك أمك يا بن الكندية، وهل في الأرض مئة يتخوفون ما تتخوف؟! ثكلتك أمك يا بن الكندية، وهل في الأرض خمسون يتخوفون ما تتخوف؟ ثم قال: وثلاثون؟ ثم قال: عشرون، ثم قال: عشرة، ثم قال: خمسة، ثم قال: ثلاثة.. كل ذلك يقول: ثكلتك أمك. ثم قال أبو الدرداء: والذي نفسي بيده ما أمن عبد على إيمانه إلا سلبه، أو انتزع منه بعقده، والذي نفسي بيده ما الإيمان إلا كالقميص يتقمصه مرة، ويضعه أخرى.
حدث أبو داود قال: سمعت رجلاً من أهل دمشق من حملة العلم يحدث محمود بن خالد أن مولد ابن عائذ سنة خمسين ومئة.
وثقوه، وذكره أبو زرعة في أهل الفتوى بدمشق، وقال: سألت أبا يحيى بن معين، يعني عن محمد بن عائذ، تراه موضعاً للأخذ عنه؟ قال: نعم. قلت: وهو يعمل على الخراج؟ قال: نعم.
مات محمد بن عائذ القرشي الكاتب في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: سنة أربع وثلاثين.