محمد بن طغج بن جف
أبو بكر الفرغاني المعروف بالإخشيد ولي دمشق في خلافة المقتدر سنة ثمان عشرة وثلاث مئة. وولي مصر من قبل القاهر في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة، فكانت ولايته على دمشق اثنين وثلاثين يوماً، دعي له بها، ولم يدخلها هذه المرة. ثم وليها مرة أخرى من قبل الراضي في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة ودخلها.
قال ابن ماكولا: أما جف بضم الجيم، فهو الإخشيد محمد بن طغج بن جف الفرغاني أمير مصر. روى عن عمه ...
قال المصنف: وقرأت في كتاب عتيق جف بفتح الجيم، ومعنى الإخشيد بلسان أهل فرغانة ملك الملوك.
ذكر أبو محمد الفرغاني أن محمد بن طغج توفي في ذي الحجة من سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة، وسنه يوم توفي ستون سنة وستة أشهر، ومولده في رجب سنة ثمان وستين ومئتين بمدينة السلام، وأنه مات بدمشق، وحمل تابوته إلى بيت المقدس، فدفن بها.
أبو بكر الفرغاني المعروف بالإخشيد ولي دمشق في خلافة المقتدر سنة ثمان عشرة وثلاث مئة. وولي مصر من قبل القاهر في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة، فكانت ولايته على دمشق اثنين وثلاثين يوماً، دعي له بها، ولم يدخلها هذه المرة. ثم وليها مرة أخرى من قبل الراضي في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة ودخلها.
قال ابن ماكولا: أما جف بضم الجيم، فهو الإخشيد محمد بن طغج بن جف الفرغاني أمير مصر. روى عن عمه ...
قال المصنف: وقرأت في كتاب عتيق جف بفتح الجيم، ومعنى الإخشيد بلسان أهل فرغانة ملك الملوك.
ذكر أبو محمد الفرغاني أن محمد بن طغج توفي في ذي الحجة من سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة، وسنه يوم توفي ستون سنة وستة أشهر، ومولده في رجب سنة ثمان وستين ومئتين بمدينة السلام، وأنه مات بدمشق، وحمل تابوته إلى بيت المقدس، فدفن بها.