محمد بن طاهر بن محمد بن علي بن أحمد أبو الفضل المقدسي الحافظ.
طاف البلاد وسمع الكثير صنف كتبا حسنة في معرفة علوم الحديث وكان ثقة في الحديث فاضلا سمع بمكة من أبي علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي وبمصر من أبي إسحاق إبراهيم الحبال الحافظ وببغداد من أبي الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبي القاسم علي بن أحمد بن البسري وعاصم بن الحسن الأديب وغيرهم وبنيسابور من أبي القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب ومن مسعود بن ناصر السجزي وأبي بكر بن خلف الشيرازي وأبي عمرو عثمان بن محمد المحمى وبهراة من أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وشيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري ومحمد بن عبد العزيز الفارسي وبأصبهان من أبي عمرو بن مندة وأبي منصور بن شكرويه وبالبصرة من أبي علي بن أحمد التستري وبالري من أبي منصور محمد بن الحسين المقدمي في خلق
كثير وجم غفير غير هؤلاء في هذه البلاد وغيرها وقال بلت الدم في طلب الحديث مرتين.
حدثنا محمد بن أبي الفضل بن شافع قال أنبأني أبي قال محمد بن طاهر بن محمد بن علي بن أحمد أبو الفضل بن أبي الحسين المقدسي الحافظ نزيل همذان توفي ببغداد وقد عاد من الحج في ليلة الجمعة ثامن شهر ربيع الأول من سنة سبع وخمسمائة وصلى عليه من الغد يوم الجمعة ودفن في مقبرة العقبة بالجانب الغربي عند رباط البسطامي.
قال شيخنا أبو الفضل بن ناصر فيما قرأت بخطة سألت أبا الفضل المقدسي عن مولده فقال سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ببيت المقدس وأول ما كتبت الحديث وسمعته سنة ستين وأربعمائة ورحل إلى بغداد فسمع من شيوخها في سنة ثمان وستين وسافر إلى مصر فسمع بها من أبي إسحاق الحبال وغيره وسمع بمكة من أبي علي الشافعي وصنف كتبا في علوم الحديث وكانت له معرفة بذلك وكان مقيما بهمذان ويرحل إلى الحج في كل عام وذكر أنه سافر إلى الحجاز ثلاثين سنة وذكر وفاته كما سقتها.
طاف البلاد وسمع الكثير صنف كتبا حسنة في معرفة علوم الحديث وكان ثقة في الحديث فاضلا سمع بمكة من أبي علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي وبمصر من أبي إسحاق إبراهيم الحبال الحافظ وببغداد من أبي الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبي القاسم علي بن أحمد بن البسري وعاصم بن الحسن الأديب وغيرهم وبنيسابور من أبي القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب ومن مسعود بن ناصر السجزي وأبي بكر بن خلف الشيرازي وأبي عمرو عثمان بن محمد المحمى وبهراة من أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وشيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري ومحمد بن عبد العزيز الفارسي وبأصبهان من أبي عمرو بن مندة وأبي منصور بن شكرويه وبالبصرة من أبي علي بن أحمد التستري وبالري من أبي منصور محمد بن الحسين المقدمي في خلق
كثير وجم غفير غير هؤلاء في هذه البلاد وغيرها وقال بلت الدم في طلب الحديث مرتين.
حدثنا محمد بن أبي الفضل بن شافع قال أنبأني أبي قال محمد بن طاهر بن محمد بن علي بن أحمد أبو الفضل بن أبي الحسين المقدسي الحافظ نزيل همذان توفي ببغداد وقد عاد من الحج في ليلة الجمعة ثامن شهر ربيع الأول من سنة سبع وخمسمائة وصلى عليه من الغد يوم الجمعة ودفن في مقبرة العقبة بالجانب الغربي عند رباط البسطامي.
قال شيخنا أبو الفضل بن ناصر فيما قرأت بخطة سألت أبا الفضل المقدسي عن مولده فقال سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ببيت المقدس وأول ما كتبت الحديث وسمعته سنة ستين وأربعمائة ورحل إلى بغداد فسمع من شيوخها في سنة ثمان وستين وسافر إلى مصر فسمع بها من أبي إسحاق الحبال وغيره وسمع بمكة من أبي علي الشافعي وصنف كتبا في علوم الحديث وكانت له معرفة بذلك وكان مقيما بهمذان ويرحل إلى الحج في كل عام وذكر أنه سافر إلى الحجاز ثلاثين سنة وذكر وفاته كما سقتها.