محمد بن شعيب بن شابور القرشي مولاهم
جده شابور كان مولى الوليد بن عبد الملك، كانت له بدمشق دار بباب توما عند الشلاحة، وكان محمد أحد الأئمة الثقات. قرأ القرآن بحرف ابن عامر.
روى عن عيسى بن عبد الله، بسنده إلى جابر بن عبد الله، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " خللوا لحاكم، وقصوا أظافيركم، فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر ".
حدث خليفة بن خياط قال: في الطبقة الخامسة من أهل الشامات محمد بن شعيب بن شابور.
وحدث البخاري قال: محمد بن شعيب بن شابور، مولى بني أمية قرشي شامي.
قال عبد الغني بن سعيد: محمد بن شعيب بن سابور، بسين غير معجمة.
كذا قال، ووهم فيه.
قال ابن ماكولا: أما شابور، بشين معجمة: محمد بن شعيب بن شابور بن شامي، يروي عن الأوزاعي..
قال يعقوب بن سفيان: سمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يقول: مولد ابن شعيب سنة ست عشرة ومئة.
روى ابن أبي حاتم، بسنده إلى مروان بن محمد قال:
كان محمد بن شعيب يفتي في مجلس الأوزاعي، وهو الرابع من العشرة الذين كانوا أعلم الناس بالأوزاعي وبحديثه وفتياه.
روى ابن المبارك، عن محمد بن شعيب بن شابور فقال: أخبرنا الثقة من أهل العلم: محمد بن شعيب كان يسكن بيروت.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: محمد بن شعيب ما أرى به بأساً، وكان رجلاً عاقلاً. وسألته مرة أخرى فقال: ما علمت إلا خيراً.
قال يحيى بن معين: محمد بن شعيب كان مرجئاً، وليس به في الحديث بأس.
وثقه أبو حاتم وابن عدي وغيرهما.
توفي أبو عبد الله محمد بن شعيب بن شابور القرشي سنة مئتين، وقيل: سنة تسع وتسعين ومئة، وقيل: سنة ثمان وتسعين ومئة، وقيل: سنة ست أو سبع وتسعين ومئة، ببيروت من ساحل دمشق.
جده شابور كان مولى الوليد بن عبد الملك، كانت له بدمشق دار بباب توما عند الشلاحة، وكان محمد أحد الأئمة الثقات. قرأ القرآن بحرف ابن عامر.
روى عن عيسى بن عبد الله، بسنده إلى جابر بن عبد الله، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " خللوا لحاكم، وقصوا أظافيركم، فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر ".
حدث خليفة بن خياط قال: في الطبقة الخامسة من أهل الشامات محمد بن شعيب بن شابور.
وحدث البخاري قال: محمد بن شعيب بن شابور، مولى بني أمية قرشي شامي.
قال عبد الغني بن سعيد: محمد بن شعيب بن سابور، بسين غير معجمة.
كذا قال، ووهم فيه.
قال ابن ماكولا: أما شابور، بشين معجمة: محمد بن شعيب بن شابور بن شامي، يروي عن الأوزاعي..
قال يعقوب بن سفيان: سمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يقول: مولد ابن شعيب سنة ست عشرة ومئة.
روى ابن أبي حاتم، بسنده إلى مروان بن محمد قال:
كان محمد بن شعيب يفتي في مجلس الأوزاعي، وهو الرابع من العشرة الذين كانوا أعلم الناس بالأوزاعي وبحديثه وفتياه.
روى ابن المبارك، عن محمد بن شعيب بن شابور فقال: أخبرنا الثقة من أهل العلم: محمد بن شعيب كان يسكن بيروت.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: محمد بن شعيب ما أرى به بأساً، وكان رجلاً عاقلاً. وسألته مرة أخرى فقال: ما علمت إلا خيراً.
قال يحيى بن معين: محمد بن شعيب كان مرجئاً، وليس به في الحديث بأس.
وثقه أبو حاتم وابن عدي وغيرهما.
توفي أبو عبد الله محمد بن شعيب بن شابور القرشي سنة مئتين، وقيل: سنة تسع وتسعين ومئة، وقيل: سنة ثمان وتسعين ومئة، وقيل: سنة ست أو سبع وتسعين ومئة، ببيروت من ساحل دمشق.