محمد بن سعيد بن حسان بن قيس
ويقال: ابن أبي قيس ويقال: محمد بن حسان، ويقال: ابن أبي حسان أبو عبد الرحمن - وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو قيس - الأسدي ويقال: مولى بني هاشم الأزدي، ويقال: الدمشقي، ويقال: ابن الطبري المصلوب من أصحاب مكحول.
حدث محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن أوس بن أوس الثقفي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من اغتسل، وغسل رأسه يوم الجمعة، ثم راح وابتكر، ثم دنا وأنصت واستمع، كان له بعدد كل خطوة كأجر قيام سنة وصيام سنة ".
حدث محمد بن أبي قيس عن سليمان بن موسى، بسنده إلى أبي رزين العقيلي قال: قال لي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأشربن أنا وأنت من لبن لم يتغير لونه ". قلت: كيف يحيي الله الموتى؟ قال: " أما مررت بأرض مجدبة، ثم مررت بها مخصبة، ثم مررت بها
مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟ " قلت: بلى. قال: " كذلك النشور " قال: قلت: كيف لي بأن أعلم أني مؤمن؟ قال: " ليس أحد من هذه الأمة - أو قال: من أمتي - عمل حسنة، وعلم أنها حسنة، وأن الله جازيه بها خيراً، أو عمل سيئة، وعلم أنها سيئة، وأن الله جازيه بها سوءاً أو يغفرها، إلا مؤمن ".
قال البخاري: محمد بن سعيد الشامي - ويقال: ابن أبي قيس، ويقال: ابن الطبري، ويقال: ابن حسان - أبو عبد الرحمن.
وقال محمد بن عمرو بن موسى العقيلي: محمد بن سعيد المصلوب، يغيرون اسمه إذا حدثوا عنه؛ فمروان الفزاري يقول: محمد بن حسان، ومحمد بن أبي قيس، ويقول: محمد بن أبي زينب، ومحمد بن سليمان: محمد بن سعيد بن حسان بن قيس، وبعضهم يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، ولا يسميه، ويقولون: محمد بن حسان الطبري، وربما قالوا: عبد الله وعبد الرحمن وعبد الكريم، وغير ذلك على معنى التعبد لله، وينسبونه إلى جده، ويكنون منه الجد حتى يتسع الأمر جداً في هذا.
قال مسلم: أبو عبد الرحمن محمد بن سعيد - ويقال: ابن حسان، ويقال: ابن أبي قيس - متروك الحديث يقال: صلب في الزندقة.
جرحه كثيرون، وروي عنه أنه قال: إذا كان الكلام حسناً، لم أبال أن أجعل له إسناداً.
قال أبو مسهر: وقتله - يعني محمد المصلوب - أبو جعفر في الزندقة، وقيل: إنه صلبه لوضعه الحديث على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ويقال: ابن أبي قيس ويقال: محمد بن حسان، ويقال: ابن أبي حسان أبو عبد الرحمن - وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو قيس - الأسدي ويقال: مولى بني هاشم الأزدي، ويقال: الدمشقي، ويقال: ابن الطبري المصلوب من أصحاب مكحول.
حدث محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن أوس بن أوس الثقفي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من اغتسل، وغسل رأسه يوم الجمعة، ثم راح وابتكر، ثم دنا وأنصت واستمع، كان له بعدد كل خطوة كأجر قيام سنة وصيام سنة ".
حدث محمد بن أبي قيس عن سليمان بن موسى، بسنده إلى أبي رزين العقيلي قال: قال لي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأشربن أنا وأنت من لبن لم يتغير لونه ". قلت: كيف يحيي الله الموتى؟ قال: " أما مررت بأرض مجدبة، ثم مررت بها مخصبة، ثم مررت بها
مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟ " قلت: بلى. قال: " كذلك النشور " قال: قلت: كيف لي بأن أعلم أني مؤمن؟ قال: " ليس أحد من هذه الأمة - أو قال: من أمتي - عمل حسنة، وعلم أنها حسنة، وأن الله جازيه بها خيراً، أو عمل سيئة، وعلم أنها سيئة، وأن الله جازيه بها سوءاً أو يغفرها، إلا مؤمن ".
قال البخاري: محمد بن سعيد الشامي - ويقال: ابن أبي قيس، ويقال: ابن الطبري، ويقال: ابن حسان - أبو عبد الرحمن.
وقال محمد بن عمرو بن موسى العقيلي: محمد بن سعيد المصلوب، يغيرون اسمه إذا حدثوا عنه؛ فمروان الفزاري يقول: محمد بن حسان، ومحمد بن أبي قيس، ويقول: محمد بن أبي زينب، ومحمد بن سليمان: محمد بن سعيد بن حسان بن قيس، وبعضهم يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، ولا يسميه، ويقولون: محمد بن حسان الطبري، وربما قالوا: عبد الله وعبد الرحمن وعبد الكريم، وغير ذلك على معنى التعبد لله، وينسبونه إلى جده، ويكنون منه الجد حتى يتسع الأمر جداً في هذا.
قال مسلم: أبو عبد الرحمن محمد بن سعيد - ويقال: ابن حسان، ويقال: ابن أبي قيس - متروك الحديث يقال: صلب في الزندقة.
جرحه كثيرون، وروي عنه أنه قال: إذا كان الكلام حسناً، لم أبال أن أجعل له إسناداً.
قال أبو مسهر: وقتله - يعني محمد المصلوب - أبو جعفر في الزندقة، وقيل: إنه صلبه لوضعه الحديث على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.