محمد بن رائق
أبو بكر قدم دمشق في ذي الحجة سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، وذكر أن التقي لله ولاه إمرة دمشق، وأخرج عنها بدر بن عبد الله الإخشيدي المعروف ببدير، وأقام بها أشهراً من سنة ثمان وعشرين، ثم توجه إلى مصر، واستخلف على دمشق محمد بن يزداد الشهرزوري،
فلقي محمد بن طغج الإخشيد صاحب مصر، فهزمه الإخشيد، ورجع ابن رائق إلى دمشق، وبقي أميراً عليها باقي سنة ثمان وعشرين وأشهراً من سنة تسع وعشرين، ثم خرج إلى بغداد، واستخلف الشهرزوري. وقتل محمد بن رائق بالموصل سنة ثلاثين. فلما بلغ قتله الإخشيد جاء من الرملة إلى دمشق، فاستأمن إليه محمد بن يزداد، فاستخلفه على دمشق.
قال المصنف: ذكر ذلك كله أبو الحسين الرازي فيما قرأت في كتابه. وبلغني أن ابن رائق قتله بنو حمدان بالموصل.
أبو بكر قدم دمشق في ذي الحجة سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، وذكر أن التقي لله ولاه إمرة دمشق، وأخرج عنها بدر بن عبد الله الإخشيدي المعروف ببدير، وأقام بها أشهراً من سنة ثمان وعشرين، ثم توجه إلى مصر، واستخلف على دمشق محمد بن يزداد الشهرزوري،
فلقي محمد بن طغج الإخشيد صاحب مصر، فهزمه الإخشيد، ورجع ابن رائق إلى دمشق، وبقي أميراً عليها باقي سنة ثمان وعشرين وأشهراً من سنة تسع وعشرين، ثم خرج إلى بغداد، واستخلف الشهرزوري. وقتل محمد بن رائق بالموصل سنة ثلاثين. فلما بلغ قتله الإخشيد جاء من الرملة إلى دمشق، فاستأمن إليه محمد بن يزداد، فاستخلفه على دمشق.
قال المصنف: ذكر ذلك كله أبو الحسين الرازي فيما قرأت في كتابه. وبلغني أن ابن رائق قتله بنو حمدان بالموصل.