محمد بن الفضل. أبو جعفر البزاز الحربي :
حدث عن محمد بن علي بن مهران المعروف بحمدان الوراق. روى عنه علي بن عمر السكرى.
حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ أبو منصور حدّثنا جدي حدّثنا أبو جعفر ابن محمّد بن سعيد بن الأصبهاني.
وأنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشاهد- بالبصرة- أنبأنا أبو روق الهزاني حدّثنا الكديمي محمّد بن يونس حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ [بْنِ] الأَصْبَهَانِيِّ- كُوفِيٌّ- حدّثنا عبد السلام بن حرب الملائي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَهُودِيٍّ يَبِيعُ الْبَزَّ فَقَالَ: «قُلْ لَهُ يُعْطِينَا ثَوْبَيْنِ حَتَّى يجيئنا شيء فنقضيه»
فَجَعَلَ يَتَشَاغَلُ عَنِّي وَيُبَايِعُ النَّاسَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي: وَاللَّهِ مَا لِمُحَمَّدٍ زَرْعٌ وَلا ضَرْعٌ فَمِنْ أَيْنَ يَقْضِينِي؟ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: «كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ لَوْ أَعْطَانِي لَقَضَيْتُهُ وَكُنْتُ خَيْرًا لَهُ مِنْهُمْ» ثُمَّ قَالَ «لأَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ ثوبا معلما- يعني مَرْقُوعًا- خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ فِي أَمَانَتِهِ» لَفْظُ الْحَرْبِيِّ
حدث عن محمد بن علي بن مهران المعروف بحمدان الوراق. روى عنه علي بن عمر السكرى.
حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ أبو منصور حدّثنا جدي حدّثنا أبو جعفر ابن محمّد بن سعيد بن الأصبهاني.
وأنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشاهد- بالبصرة- أنبأنا أبو روق الهزاني حدّثنا الكديمي محمّد بن يونس حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ [بْنِ] الأَصْبَهَانِيِّ- كُوفِيٌّ- حدّثنا عبد السلام بن حرب الملائي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَهُودِيٍّ يَبِيعُ الْبَزَّ فَقَالَ: «قُلْ لَهُ يُعْطِينَا ثَوْبَيْنِ حَتَّى يجيئنا شيء فنقضيه»
فَجَعَلَ يَتَشَاغَلُ عَنِّي وَيُبَايِعُ النَّاسَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي: وَاللَّهِ مَا لِمُحَمَّدٍ زَرْعٌ وَلا ضَرْعٌ فَمِنْ أَيْنَ يَقْضِينِي؟ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: «كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ لَوْ أَعْطَانِي لَقَضَيْتُهُ وَكُنْتُ خَيْرًا لَهُ مِنْهُمْ» ثُمَّ قَالَ «لأَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ ثوبا معلما- يعني مَرْقُوعًا- خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ فِي أَمَانَتِهِ» لَفْظُ الْحَرْبِيِّ