كنيز بن عبد الله
أبو علي الخادم الفقيه الشافعي مولى المنتصر بالله بن جعفر المتوكل على الله.
كان من أهل بغداد، ثم خرج إلى مصر، وأقام بها مدة، وسكن دمشق، ومات بها.
حدث عن الربيع بن سليمان بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله تجاوز عن أمتي: الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه ".
قال كنيز الخادم:
كنت للمنتصر بالله، فلما مات خرجت إلى مصر، فكنت أجلس في حلقة محمد بن عبد الله بن الحكم، وأناظرهم على مذهب الشافعي - رحمه الله - وأحتج عنه. وكان هؤلاء مالكيين، فكنت أقيم قيامتهم، وأكشف عيوبهم، فلما تبين لهم أنهم لا يقوون لي سعوا بي إلى أحمد بن طولون، فأمر بحبسي في موضع قذر، فبقيت في ذلك الموضع القذر محبوساً سبع سنين حتى مات أحمد بن طولون، وخلي عن المحبوسين، فخرجت من الحبس، وذهبت إلى الإسكندرية، فبقست بها سبع سنين. ثم خرجت من الإسكندرية وجئت إلى دمشق.
كنيز: بضم الكاف وفتح النون تليها الياء معجمة باثنتين من تحتها وبعدها الزاي.
أبو علي الخادم الفقيه الشافعي مولى المنتصر بالله بن جعفر المتوكل على الله.
كان من أهل بغداد، ثم خرج إلى مصر، وأقام بها مدة، وسكن دمشق، ومات بها.
حدث عن الربيع بن سليمان بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله تجاوز عن أمتي: الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه ".
قال كنيز الخادم:
كنت للمنتصر بالله، فلما مات خرجت إلى مصر، فكنت أجلس في حلقة محمد بن عبد الله بن الحكم، وأناظرهم على مذهب الشافعي - رحمه الله - وأحتج عنه. وكان هؤلاء مالكيين، فكنت أقيم قيامتهم، وأكشف عيوبهم، فلما تبين لهم أنهم لا يقوون لي سعوا بي إلى أحمد بن طولون، فأمر بحبسي في موضع قذر، فبقيت في ذلك الموضع القذر محبوساً سبع سنين حتى مات أحمد بن طولون، وخلي عن المحبوسين، فخرجت من الحبس، وذهبت إلى الإسكندرية، فبقست بها سبع سنين. ثم خرجت من الإسكندرية وجئت إلى دمشق.
كنيز: بضم الكاف وفتح النون تليها الياء معجمة باثنتين من تحتها وبعدها الزاي.