كعب بن حامد
ويقال: حامز بالزاي - بن سلمة ابن جابر بن شراحيل بن ربيعة ذي الأربعة العنسي الداراني كان على شرطة عبد الملك بن مروان، وقيل: على شرطة الوليد وسليمان ابني عبد الملك، فلما ولي عمر بن عبد العزيز عزله، فلما ملي يزيد بن عبد الملك أعاده، وأقره هشام ثلاث عشرة سنة، ثم بعثه إلى أرمينية أميراً بعد قتل الجراح بن عبد الله الحكمي.
وقيل أنه كان على شرطة عمر بن عبد العزيز.
قال يحيى بن حمزة: حدثني عمرو بن مهاجر أن كعب بن حامد - يعني عمر - بسارق قد قطعت يده، أخذ في فسطاط قد أخرج عامة المتاع، فوضعه في خرج، ثم وضعه على دابته، ودابته مربوطة بوتد الفسطاط، فسال كعباً: كيف أخذه، فأخبره، فضربه دون المائة ضرباً وجيعاً، ثم قال: يا عمرو، خذه إليك، فأخذته، فأومأ إلي أن ألبسه جلداً. قال: ثم سألني عنه بعد ليلتين: ما فعل الرجل الذي ضربنا؟ فقلت: عندي يا أمير المؤمنين، قال: هل أكل؟ قلت: نعم، قال: فألبسته جلداً؟ قلت نعم، قال: فإذا كان في ثلث الليل فسرحه.
ويقال: حامز بالزاي - بن سلمة ابن جابر بن شراحيل بن ربيعة ذي الأربعة العنسي الداراني كان على شرطة عبد الملك بن مروان، وقيل: على شرطة الوليد وسليمان ابني عبد الملك، فلما ولي عمر بن عبد العزيز عزله، فلما ملي يزيد بن عبد الملك أعاده، وأقره هشام ثلاث عشرة سنة، ثم بعثه إلى أرمينية أميراً بعد قتل الجراح بن عبد الله الحكمي.
وقيل أنه كان على شرطة عمر بن عبد العزيز.
قال يحيى بن حمزة: حدثني عمرو بن مهاجر أن كعب بن حامد - يعني عمر - بسارق قد قطعت يده، أخذ في فسطاط قد أخرج عامة المتاع، فوضعه في خرج، ثم وضعه على دابته، ودابته مربوطة بوتد الفسطاط، فسال كعباً: كيف أخذه، فأخبره، فضربه دون المائة ضرباً وجيعاً، ثم قال: يا عمرو، خذه إليك، فأخذته، فأومأ إلي أن ألبسه جلداً. قال: ثم سألني عنه بعد ليلتين: ما فعل الرجل الذي ضربنا؟ فقلت: عندي يا أمير المؤمنين، قال: هل أكل؟ قلت: نعم، قال: فألبسته جلداً؟ قلت نعم، قال: فإذا كان في ثلث الليل فسرحه.