Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4634. قيس بن عمرو4 4635. قيس بن عمرو بن مالك1 4636. قيس بن مشجر1 4637. قيس بن موسى1 4638. قيس بن هانئ العبسي1 4639. قيس بن هبيرة المكشوح14640. قيظى بن قيس بن لوذان بن ثعلبة1 4641. كابس بن ربيعة بن مالك1 4642. كافور أبو المسك الإخشيدي1 4643. كافور بن عبد الله1 4644. كالب بن يوفنا بن بارص1 4645. كامل بن أحمد بن محمد1 4646. كامل بن المخارق الصوفي1 4647. كامل بن ديسم بن مجاهد1 4648. كامل بن علي بن سلم1 4649. كامل بن محمد بن عبد الله1 4650. كامل بن مكرم أبو العلاء1 4651. كتائب بن علي بن حمزة1 4652. كثير الصنعاني اليماني1 4653. كثير بن الحارث4 4654. كثير بن الصلت بن معدي كرب1 4655. كثير بن زيد10 4656. كثير بن زيد بن محمد1 4657. كثير بن شهاب بن الحصين ذي الغصة1 4658. كثير بن عبد الرحمن بن الأسود1 4659. كثير بن عبد الله4 4660. كثير بن عبيد بن نمير1 4661. كثير بن قيس8 4662. كثير بن كثير3 4663. كثير بن مرة2 4664. كثير بن ميسرة1 4665. كثير بن هراسة الكلابي البصري1 4666. كثير بن هشام4 4667. كثير بن يسار1 4668. كدام بن حيان العنزي1 4669. كركرة مولى للنبي1 4670. كريب بن أبرهة بن الصباح1 4671. كريب بن أبي مسلم2 4672. كريب بن الصباح الحميري1 4673. كريم بن عفيف بن عبد الله1 4674. كعب بن جعيل بن قمير1 4675. كعب بن حامد1 4676. كعب بن خريم بن جندب1 4677. كعب بن عبد الله2 4678. كعب بن عجرة3 4679. كعب بن عمير الغفاري2 4680. كعب بن ماتع بن هيتوع1 4681. كعب بن مالك بن أبي كعب3 4682. كعب بن معدان الأزدي1 4683. كلاب2 4684. كلاب بن أمية2 4685. كلثوم بن زياد3 4686. كلثوم بن عياض بن وحوح1 4687. كلياتكين التركي1 4688. كليب بن عيسى بن أبي حجير1 4689. كميت بن زيد بن خنيس1 4690. كميل بن زياد بن نهيك2 4691. كنانة بن بشر بن سلمان1 4692. كنجور بن عيسى1 4693. كنيز بن عبد الله1 4694. كهيل بن حرملة النميري4 4695. كوثر النميري1 4696. كوثر بن الأسود1 4697. كوثر بن حكيم بن أبان1 4698. كيسان14 4699. كيسان أبو حريز1 4700. كيسان مولى النبي5 4701. لؤلؤ بن عبد الله أبو الحسن1 4702. لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد1 4703. لؤلؤ بن عبد الله البشراوي1 4704. لؤلؤ بن عبد الله القيصري1 4705. لبطة بن همام الفرزدق1 4706. لبيب بن عبد الله1 4707. لبيد بن حميد بن لبيد1 4708. لبيد ين عطارد بن حاجب1 4709. لجلاج أبو خالد بن اللجلاج الزهري1 4710. لقيط بن عبد القيس بن بجرة1 4711. لمازة بن زبار1 4712. لوط بن هاران1 4713. ليث الليثي1 4714. ليث بن أبي رقية الثقفي1 4715. ليث بن سليمان بن سعد الخشني1 4716. مأمون بن أحمد بن علي السلمي الهروي1 4717. مؤتمن بن أحمد بن علي1 4718. مؤمل بن إهاب ويقال ابن يهاب بن قفل بن سدل...1 4719. مؤمنة بنت بهلول1 4720. مابورا القبطي الخصي1 4721. مالك الفزاري1 4722. مالك بن أبي السمح جابر بن ثعلبة1 4723. مالك بن أبي مريم الحكمي2 4724. مالك بن أدهم السلاماني1 4725. مالك بن أدهم بن محرز بن أسيد1 4726. مالك بن أوس الحدثان بن الحارث بن عوف1 4727. مالك بن البرصاء1 4728. مالك بن الحارث بن عبد يغوث1 4729. مالك بن المنذر بن الجارود2 4730. مالك بن الهيثم بن عوف بن وهب بن عميرة...1 4731. مالك بن الوليد المري1 4732. مالك بن بحدل بن أنيف1 4733. مالك بن بسطام1 Prev. 100
«
Previous

قيس بن هبيرة المكشوح

»
Next
قيس بن هبيرة المكشوح
ابن عبد يغوث بن الغزيل بن سلمة بن بدا ابن عامر بن عوثبان بن زاهر بن مراد، أبو حسان المرادي أحد شجعان العرب. أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يره. وهو ممن أعان على قتل الأسود الكذاب. وشهد اليرموك، وأصيبت عينه به.
عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: كان عمرو بن معدي كرب قال لقيس بن مكشوح المرادي حين انتهى إليهم أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا قيس، أنت سيد قومك اليوم. وقد ذكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه، فإن كان نبياً كما يقول فإنه لن يخفى علينا إذا لقيناه، اتبعناه، وإن كان غير ذلك علمنا علمه، فإنه إن يسبق إليه رجل من قومك سادنا، وترأس علينا، وكنا له أذناباً. فأبى عليه قيس، وسفه رأيه؛ فركب عمرو بن معدي كرب في عشرة من قومه حتى قدم المدينة، فأسلم، ثم انصرف إلى بلاده. فلما بلغ قيس بن مكشوح خروج عمر أوعد عمراً، وتحطم عليه، وقال: خالفتني، وتركت رأيي، فقال عمرو في ذلك شعراً: " من الوافر "
أمرتك يوم ذي صنعا ... ء أمراً بادياً رشده
أمرتك باتقاء الل ... هـ والمعروف تأتفده
خرجت من المنى مثل ال ... حمير عاره وتده
وجعل عمرو يقول: لقد خبرتك يا قيس أنك تكون ذنابى تابعاً لفروة بن مسيك، وجعل فروة يطلب قيس بن مكشوح كل الطلب، حتى هرب من بلاده، وأسلم بعد ذلك.
قال الدارقطني: الغزيل بتشديد الياء، وخففها ابن ماكولا.
قال أبو عبيدة الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني: كان قيس بن المكشوح سيد قومه، وهو ابن أخت عمرو بن معدي كرب. وهو القائل لعمر بن معدي كرب - وكانا متباغضين: " من الوافر "
كلا أبوي من عم وخال ... كما ابنئته للمجد نام
ولو لاقيتني لاقيت قرناً ... وودعت الحبائب بالسلام
لعلك مودعي ببني زبيد ... وما جمعت من نوكى لئام
عن ابن إسحاق قال: وكان الأسود بن كعب العنسي قد ظهر باليمن، وتنبأ بصنعاء، وتكلم الكذب. فكان سبب قتل الأسود بن كعب أنه كانت عنده امرأة من بني غطيف سباها، وهي عمرة بنت عبد يغوث بن المكشوح، وامرأة من الأبناء ممن استبى، ويقال لها: بهرانة ابنة الديلم أخت فيروز بن الديلم، وكان فيروز يخل عليه إذا شاء لمكان أخته، وكان قيس يدخل عليه إذا شاء لمكان أخته، وكانا نديمين له. فلما قدم قيس على الأسود لقي فيروز، فأخبره الخبر، وأطمعه في قتله؛ وذلك أن قيساً سمع المهاجر بن أبي أمية يخبرهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال للمسلمين: " إنكم ستقتلون الأسود "، فطمع قيس في قتله، وقد قتل
أخاه عمر بن عبد يغوث، ودخل معهما رجل من الأبناء في ذلك يقال له: داذاويه، فاجتمعوا على ذلك من قتله، وأفضى قيس ذلك إلى أخته، فقال لها: قد عرفت عداوته لقومه، وما قدر ركبهم به، والرجل مقتول لا شك فيه، فإن استطعت أن يكون بنا فافعلي، فندرك ثأرنا، وتكون مأثرة لنا، فتحيني لنا غرته إذا سكر. فطاوعته على ذلك وقال فيروز لصاحبته مثل ذلك؛ فقال: قد علمت ما قد ركب هذا الرجل من قومك، وما يريد بهم، وقد كان يريد أن يجليهم من اليمن، فتحيني لنا غرته إذا سكر عندك؛ فإنه مقتول، فليكن ذلك بنا، فندك ثأرنا، وتكون مأثرة لنا. فطاوعته على ذلك. وكان مقتله في بيت الفارسية، وذلك أنها أمرت، فجعل في شراب له البنج، فلما غلب على عقله بعثت إلى أخيها أن شأنك وما تريد، فإن الرجل مغلوب. وأقبلوا ثلاثتهم: قيس، وفيروز، وداذويه حتى أنتهوا إلى الباب، فقالوا: أينا يكفي الباب لا يدخل علينا أحد؟ فقال داذويه: أنا أكفيكم الباب، فكان أشد ثغورهم. فلما دخلا على الرجل قال فيروز لقيس: إن شئت أن تجثم على صدره، وأضربه، وإن شئت أن أجثم على صدره وتضربه. قال قيس: اجثم أنت على صدره، واضبطه أكفك قتله. فجثم فيروز على صدره، وضبطه، وضربه قيس بسيفه، فقتله، واحتز رأسه، فبعث به إلى المهاجر بن أبي أمية. فلما أتاه مقتل الأسود أقبل حتى دخل صنعاء، فقال قيس بن عبد يغوث المرادي حين قتل الأسود العنسي: " من الرجز "
ضربته بالسيف ضرب الأسفان ... ضرب امرئ لم يخشى عقبى العدوان
من زبر شيطان ولا سلطان ... فمات لا يبكيه منا إنسان
نشوان لا يعقل وهو يقظان ... ضل نبي مات وهو سكران
ثم تنازع هؤلاء النفر الثلاثة في قتله، فقال قيس: أنا قتلت الرجل واحتززت رأسه، وقال فيروز: أنا ضبطته لك، ولولا ذلك لم تصل إلى قتله، وقال داذويه: أنا كفيتكم ألا يدخل عليكم أحد، وكان أشد ثغوركم، ولولا ذلك لم تقدروا على قتله.
والتمس قيس أن يغتالهما، فصنع لهما طعاماً، ثم دعاهما واحداً واحداً، فقتل داذويه ونذر فيروز فخرج، وكان في ذلك بينهما أمر تعاظم فيه الشر حتى أصلح بينهما المهاجر بحمالة، فقال قيس في ذلك: " من الكامل "
زعم ابن حمراء القصاص بأنه ... قتل ابن كعب نائماً نشوانا
كلا وذي البيت الذي حجت له ... شعث المفارق تمسح الأركانا
لأنا النا الذي نبهته فقتلته ... ولقد تكبد قائماً يقظانا
فعلوته بالسيف لا متهيباً ... مما يكون غداً ولا ما كانا
فانصاع شيطان لكعب هارباً ... عنه وأدبرممعناً شيطانا
قال ابن سعد:
كتب أبو يكر إلى المهاجر بن أبي أمية أن يبعث إليه بقيس بن مكشوح في وثاق. فقال: قتلت الرجل الصالح داذويه! وهم بقتله، فكلمه قيس، وحلف أنه لم يفعل، وقال: يا خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، استبقني لحرمك؛ فإن عندي بصراً بالحرب ومكيدة للعدو، فاستبقاه أبو بكر، وبعثه إلى العراق، وأمر ألا يولى شيئاً، وأن يستشار في الحرب.
وكان عمر يقول: لولا ما كان من عفو أبي بكر عنك - يعني عن قتله داذوي - لقتلتك بداذوي، فيقول قيس: يا أمير المؤمنين، قد والله أشعرتني، ما سمع هذا منك أحد إلا اجترأ علي، وأنا بريء من مقتله. فكان عمر بعد يكف عن ذكره، ويأمر إذا بعثه في الجيوش أن يشاور، ولا يجعل إليه عقد أمر، ويقول: إن له علماً بالحرب، وهو غير مأمون.
قالوا: إن أبا بكر أوصى أبا عبيدة بقيس بن هبيرة بن مكشوح المرادي، وقال: إنه قد صحبك رجل عظيم الشرف، فارس من فرسان العرب، لا أظن له حسنة، ولا عظيم نية في الجهاد، وليس في المسلمين غناء عن رأيه ومشورته وبأسه في الحرب، فأدنه، وألطفه، وأره أنك عنه غير مستغن؛ فإنك مستخرج بذلك نصيحته وجهده وجده على عدوك. ودعا أبو بكر قيس بن هبيرة بعدما مضى أبو عبيدة، فقال: إني قد بعثتك مع أبي عبيدة الأمين، الذي إن ظلم لم يظلم، وإذا أسيء إليه غفر، وإذا قطع وصل. رحيم بالمؤمنين، شديد على الكافرين؛ فلا تعصه؛ فإنه لن يأمرك إلا بخير. وقد أمرته أن يسمع منك، فلا تأمره إلا بتقوى الله. وقد كنا نسمع أنك سائس حرب، وذلك في زمان الشرك والجاهلية الجهلاء، ليس فيها إلا الإثم والكفر، فاجعل بأسك اليوم في الإسلام على من كفر بالله، وعبد غيره، فقد جعل الله لك فيه الأجر العظيم، والعز للمؤمنين. قال: فقال له قيس: إن بقيت وبقيت لك فسيبلغك من حيطتي على المسلم، وجهادي المشرك ما يسرك ويرضيك. فقال أبو بكر: مثلك فعل هذا! فلما بلغه مبارزة البطريكين بالجابية، وقتله إياهما قال: صدق قيس ووفى.
وأمد أبو عبيدة بن الجراح أهل القادسية بتسعة عشر رجلاً ممن شهد اليرموك، منهم: عمرو بم معدي كرب الزبيدي، وطليحة بن خويلد الأسدي، وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري، والأشعث بن قيس الكندي، وقيس بن مكشوح المرادي.
عن أبي كبران الحسن بن عقبة: أن قيس بن المكشوح قال مقدمه من الشام مع هاشم، وقام فيمن يليه، فقال: يا معشر العرب، إن الله تعالى قد من عليكم بالإسلام، وأكرمكم بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأصبحتم بنعمة الله إخواناً، دعوتكم واحدة، وأمركم واحد بعد إذ أنتم يعدو بعضكم على بعض عدو الأسد، ويخطف بعضكم بعض اختطاف الذئاب. فانصروا الله ينصركم، وتنجزوا من الله فتح فارس، فإن إخوانكم من أهل الشام قد أنجز الله لهم فتح الشام، وانثيال القصور الحمر، والحصون الحمر.
قال خليفة العصفري في تسمية من قتل مع علي بصفين: قيس بن مكشوح المرادي. وكانت صفين سنة سبع وثلاثين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.