قيس بن هانئ العبسي
ويقال: العنسي قال علي بن محمد: ثم دعا - يعني يزيد بن الوليد، بعد قتل الوليد - الناي إلى تجديد البيعة له، فكان أول من بايعه: الأفقم بن يزيد بن هشام، وبايعه قيس بن هانئ العبسي، وقال: يا أمير المؤمنين، اتق الله، ودم على ما أنت عليه، فما قام مقامك أحد من أهل بيتك. وإن قالوا: عمر بن عبد العزيز، فأنت أخذتها بحبل صالح، وإن عمر أخذها بحبل سوء.
فبلغ مروان بن محمد قوله، فقال: ماله، قاتله الله! ذمنا جميعاً، وذم عمر! فلما ولي مروان بعث رجلاً، وقال: إذا دخلت مسجد دمشق فانظر قيس بن هانئ، فإنه طالما صلى فيه، فاقتله. فانطلق الرجل، فدخل مسجد دمشق، فرأى قيساً يصلي، فقتله.
ويقال: العنسي قال علي بن محمد: ثم دعا - يعني يزيد بن الوليد، بعد قتل الوليد - الناي إلى تجديد البيعة له، فكان أول من بايعه: الأفقم بن يزيد بن هشام، وبايعه قيس بن هانئ العبسي، وقال: يا أمير المؤمنين، اتق الله، ودم على ما أنت عليه، فما قام مقامك أحد من أهل بيتك. وإن قالوا: عمر بن عبد العزيز، فأنت أخذتها بحبل صالح، وإن عمر أخذها بحبل سوء.
فبلغ مروان بن محمد قوله، فقال: ماله، قاتله الله! ذمنا جميعاً، وذم عمر! فلما ولي مروان بعث رجلاً، وقال: إذا دخلت مسجد دمشق فانظر قيس بن هانئ، فإنه طالما صلى فيه، فاقتله. فانطلق الرجل، فدخل مسجد دمشق، فرأى قيساً يصلي، فقتله.