قيس بن ثور بن مازن
ابن خيثمة أبو بكر الكندي السكوني من تابعي أهل حمص. أدرك عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن قيس بن ثور أنه قال: هاجرنا على عهد أبي بكر الصديق، فلما قدمنا المدينة نزلنا بالحرة، فخرج إلينا أبو بكر يتلقانا، وهو مخضوب الرأس واللحية بحناء أو كتم أو بهما جميعاً.
عن عمرو بن قيس الكندي قال: خرجت مع والدي إلى حوارين لنبايع يزيد بن معاوية، إذ أقبل شيخ، فابتدره الناس، فكنت فيمن ابتدره، فسمعته يقول: " إن من أشراط الساعة أن يسود كل قوم منافقوهم، وإن من أشراط الساعة أن يخزن الفعل، وينشر القول، وإن من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رؤوس الملأ لا يكون فيهم من يغيرها ". فقال رجل: وما المثناة؟ قال: كل كتاب على غير كتاب الله. قال الرجل: أرأيت ما حدثنا به عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: فارووه، واحفظوا، ولا تكتبوا إلا القرآن؛ فإنه عنه تسألون،
وبه تجازون، وكفى به علماً لمن كان يعقل عن الله. فقلت: من هذا الشيخ؟ فقالوا: عبد الله بن عمر بن العاص.
قال أبو سعيد بن يونس: قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة السكوني. شهد فتح مصر، ثم انتقل إلى حمص فسكنها، وهو والد عمرو بن قيس.
ابن خيثمة أبو بكر الكندي السكوني من تابعي أهل حمص. أدرك عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن قيس بن ثور أنه قال: هاجرنا على عهد أبي بكر الصديق، فلما قدمنا المدينة نزلنا بالحرة، فخرج إلينا أبو بكر يتلقانا، وهو مخضوب الرأس واللحية بحناء أو كتم أو بهما جميعاً.
عن عمرو بن قيس الكندي قال: خرجت مع والدي إلى حوارين لنبايع يزيد بن معاوية، إذ أقبل شيخ، فابتدره الناس، فكنت فيمن ابتدره، فسمعته يقول: " إن من أشراط الساعة أن يسود كل قوم منافقوهم، وإن من أشراط الساعة أن يخزن الفعل، وينشر القول، وإن من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رؤوس الملأ لا يكون فيهم من يغيرها ". فقال رجل: وما المثناة؟ قال: كل كتاب على غير كتاب الله. قال الرجل: أرأيت ما حدثنا به عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: فارووه، واحفظوا، ولا تكتبوا إلا القرآن؛ فإنه عنه تسألون،
وبه تجازون، وكفى به علماً لمن كان يعقل عن الله. فقلت: من هذا الشيخ؟ فقالوا: عبد الله بن عمر بن العاص.
قال أبو سعيد بن يونس: قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة السكوني. شهد فتح مصر، ثم انتقل إلى حمص فسكنها، وهو والد عمرو بن قيس.