قعقاع بن خليد بن جزء
ابن الحارث بن زهير بن جذيمة العبسي شاعر فارس، من وجوه رجالات دولة بني أمية. كانت له بدمشق قطيعة. وذكر أنه كان كاتباً للوليد بن عبد الملك.
عن العتبي قال:
كتب مسلمة بن عبد الملك وهو بالقسطنطينية إلى أبيه: " من الطويل "
أرقت وصحراء الطوانة منزلي ... لبرق تلالا نحو عمرة يلمح
أداور أمراً لم يكن ليطيقه ... من القوم إلا القلبي الصمحمح
فكتب القعقاع بن خليد العبسي إلى عبد الملك: " من الطويل "
أبلغ أمير المؤمنين بأننا ... سوى ما يقول القلبي الصمحمح
أكلنا لحوم الخيل رطباً ويابساً ... وأكبادنا من أكلنا الخيل تقرح
ونحسبها حول الطوانة طلعاً ... وليس لها حول الطوانة مسرح
فليت الفزاري الذي غش نفسه ... وغش أمير المؤمنين يشرح
وكان أصابتهم مجاعة حتى أكلوا الخيل، فكتم ذلك مسلمة عبد الملك. وكتب مع رجل من بني فزارة، فذلك معنى قوله: " فليت الفزاري الذي غش نفسه ".
قال القاضي: القلبي: الذي يعرف تقلب الأمور، ويتدبرها ويتصفحها، فيعلم مجاريها؛ يقال رجل قلبي حول، وتقليبه، واعتباره، وندبره. ويقال أيضاً: حول قلب كما قال الشاعر: " من الخفيف "
حول قلب معن مفن ... كل داء له لديه دواء
وقوله: " الصمحمح " أراد به وصفه بالشدة والقوة. وبين أهل العلم بكلام العرب اختلاف في معنى الصمحمح من جهة اللغة، وفي وزنه من الفعل على الطريقة القياسية.
ابن الحارث بن زهير بن جذيمة العبسي شاعر فارس، من وجوه رجالات دولة بني أمية. كانت له بدمشق قطيعة. وذكر أنه كان كاتباً للوليد بن عبد الملك.
عن العتبي قال:
كتب مسلمة بن عبد الملك وهو بالقسطنطينية إلى أبيه: " من الطويل "
أرقت وصحراء الطوانة منزلي ... لبرق تلالا نحو عمرة يلمح
أداور أمراً لم يكن ليطيقه ... من القوم إلا القلبي الصمحمح
فكتب القعقاع بن خليد العبسي إلى عبد الملك: " من الطويل "
أبلغ أمير المؤمنين بأننا ... سوى ما يقول القلبي الصمحمح
أكلنا لحوم الخيل رطباً ويابساً ... وأكبادنا من أكلنا الخيل تقرح
ونحسبها حول الطوانة طلعاً ... وليس لها حول الطوانة مسرح
فليت الفزاري الذي غش نفسه ... وغش أمير المؤمنين يشرح
وكان أصابتهم مجاعة حتى أكلوا الخيل، فكتم ذلك مسلمة عبد الملك. وكتب مع رجل من بني فزارة، فذلك معنى قوله: " فليت الفزاري الذي غش نفسه ".
قال القاضي: القلبي: الذي يعرف تقلب الأمور، ويتدبرها ويتصفحها، فيعلم مجاريها؛ يقال رجل قلبي حول، وتقليبه، واعتباره، وندبره. ويقال أيضاً: حول قلب كما قال الشاعر: " من الخفيف "
حول قلب معن مفن ... كل داء له لديه دواء
وقوله: " الصمحمح " أراد به وصفه بالشدة والقوة. وبين أهل العلم بكلام العرب اختلاف في معنى الصمحمح من جهة اللغة، وفي وزنه من الفعل على الطريقة القياسية.