قسيم مولى معاوية
ويقال: مولى عمر بن عبيد الله القرشي روى سعيد بن عبد العزيز، عن قسيم قال: كان ملك هذه المدينة - يعني دمشق - له ابنه، فتزوجها ابن أخيه، فطلقها، فأفتاه يحيى بن زكريا أنها لا تحل لك حتى تنكح حتى تنكح زوجاً غيرك. فقالت لها أمها: إذا كنت بين
يدي الملك، فقال: حاجتك؟ فقولي رأس يحيى بن زكريا. فقالت له ذلك، فأعظمه، فقال جلساؤه: أمض لها ما جعلت لها. فأتي يحيى بن زكريا وهو قائم يصلي في جيرون، فقطع رأسه، ثم ذهبت البنت تحمله في طبق، حتى إذا بلغت إلى موضع " الفسقية " خسف بها، فخرجت أمها، فقيل لها: أدركي بنتك، فجاءت ولم يبقى إلا رأسها، فقطعوا رأسها، وأخزى الله ذلك الملك.
ويقال: مولى عمر بن عبيد الله القرشي روى سعيد بن عبد العزيز، عن قسيم قال: كان ملك هذه المدينة - يعني دمشق - له ابنه، فتزوجها ابن أخيه، فطلقها، فأفتاه يحيى بن زكريا أنها لا تحل لك حتى تنكح حتى تنكح زوجاً غيرك. فقالت لها أمها: إذا كنت بين
يدي الملك، فقال: حاجتك؟ فقولي رأس يحيى بن زكريا. فقالت له ذلك، فأعظمه، فقال جلساؤه: أمض لها ما جعلت لها. فأتي يحيى بن زكريا وهو قائم يصلي في جيرون، فقطع رأسه، ثم ذهبت البنت تحمله في طبق، حتى إذا بلغت إلى موضع " الفسقية " خسف بها، فخرجت أمها، فقيل لها: أدركي بنتك، فجاءت ولم يبقى إلا رأسها، فقطعوا رأسها، وأخزى الله ذلك الملك.