علي بن يحيى بن نزار بن سعيد المنبجي، أبو القاسم بن أبي الفضل التاجر:
ولد ببغداد ونشأ بها، وسمع الحديث من أبي الوقت الصوفي، وحدث بالإسكندرية، سمع منه الوحيد عبد العزيز بن عيسى اللخمي وابنه عيسى، وكان أديبا يقول الشعر.
أخبرني عيسى بن عبد العزيز اللخمي بالإسكندرية، أنبأنا أبو القاسم علي بن يحيى ابن نزار المنبجي قدم علينا بالإسكندرية بقراءة أبي عليه وأنا أسمع في سنة أربع وسبعين وخمسمائة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بن شعيب السجزي ببغداد، وأنبأنا أبو محمد بن الأخضر، ويحيى بن المظفر السلامي والشرفاء عمر بن أحمد الزيدي، والفضل بن أحمد بن مسعود الهاشمي ومحمد بن عبد الله بن أحمد الرشيدي وعبد الله ابن هبة الله بن الخص وسعيد بن المبارك الحمامي، وعلي بن المبارك بن صوفي الصوفي، وأسعد بن علي بن علي بن صعلوك، والأسعد بن أحمد أبو البركات الكاتب، وعمر بن محمد بن ثابت الوراق، وعبد الله وإبراهيم ابنا أبي نزار البزار، ومسمار بن عمر المقرئ، وأسعد بن هبة الله بن وهبان، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن النّرسيّ، ويحيى بن عبد الملك الطبري، ومحمد بن أحمد بن عمر الأزجي، وعلي بن محمد القلانسي ببغداد ومحمد بن عبد الرحمن المؤدب بأصبهان وأبو بكر محمد بن إسماعيل الموسوي، وأبو روح عبد المعز بن محمد الصوفي بهراة قالوا جميعا:
أنبأنا أبو الوقت قراءة، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المظفر، أنبأنا أبو محمد ابن عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنبأنا محمد بن يوسف، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البخاري، حدّثنا مكي بن إبراهيم، حدّثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ أتى بجنازة فقالوا: صل عليها، فقال: «عليه دين؟» فقالوا: لا، قال: «فهل ترك شيئا؟» قالوا: لا، قال: فصلى عليه، ثم أتى بجنازة أخرى فقالوا: يا رسول الله صل عليها، فقال: «هل عليه دين؟» قيل: نعم، قال: «فهل ترك شيئا؟» قالوا: ثلاثة دنانير، فصلى عليها، ثم أتى بالثالثة فقالوا: صل عليها يا رسول الله! قال: «هل ترك شيئا؟» قالوا: لا، قال: «فهل عليه دين؟» قالوا: ثلاثة دنانير، قال: «صلوا على صاحبكم» ، قال أبو قتادة: صل عليه يا رسول الله وعلي دينه! فصلى عليها .
ذكر شيخنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الكاتب في مجموعه أنبأنا علي ابن يحيى بن نزار ونقلتها من خطه وهي:
سئمت تكاليف الحياة لأنني ... من الدهر في عيش مرير مذاقه
أقاسي ملمات اغتراب ووجده ... وفرقة من يعلو على فراقه
وشوقا لنزعات الضنا في مفاصلي ... وأهون ما لاقيت فيه اشتياقه
ولد ببغداد ونشأ بها، وسمع الحديث من أبي الوقت الصوفي، وحدث بالإسكندرية، سمع منه الوحيد عبد العزيز بن عيسى اللخمي وابنه عيسى، وكان أديبا يقول الشعر.
أخبرني عيسى بن عبد العزيز اللخمي بالإسكندرية، أنبأنا أبو القاسم علي بن يحيى ابن نزار المنبجي قدم علينا بالإسكندرية بقراءة أبي عليه وأنا أسمع في سنة أربع وسبعين وخمسمائة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بن شعيب السجزي ببغداد، وأنبأنا أبو محمد بن الأخضر، ويحيى بن المظفر السلامي والشرفاء عمر بن أحمد الزيدي، والفضل بن أحمد بن مسعود الهاشمي ومحمد بن عبد الله بن أحمد الرشيدي وعبد الله ابن هبة الله بن الخص وسعيد بن المبارك الحمامي، وعلي بن المبارك بن صوفي الصوفي، وأسعد بن علي بن علي بن صعلوك، والأسعد بن أحمد أبو البركات الكاتب، وعمر بن محمد بن ثابت الوراق، وعبد الله وإبراهيم ابنا أبي نزار البزار، ومسمار بن عمر المقرئ، وأسعد بن هبة الله بن وهبان، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن النّرسيّ، ويحيى بن عبد الملك الطبري، ومحمد بن أحمد بن عمر الأزجي، وعلي بن محمد القلانسي ببغداد ومحمد بن عبد الرحمن المؤدب بأصبهان وأبو بكر محمد بن إسماعيل الموسوي، وأبو روح عبد المعز بن محمد الصوفي بهراة قالوا جميعا:
أنبأنا أبو الوقت قراءة، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المظفر، أنبأنا أبو محمد ابن عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنبأنا محمد بن يوسف، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البخاري، حدّثنا مكي بن إبراهيم، حدّثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ أتى بجنازة فقالوا: صل عليها، فقال: «عليه دين؟» فقالوا: لا، قال: «فهل ترك شيئا؟» قالوا: لا، قال: فصلى عليه، ثم أتى بجنازة أخرى فقالوا: يا رسول الله صل عليها، فقال: «هل عليه دين؟» قيل: نعم، قال: «فهل ترك شيئا؟» قالوا: ثلاثة دنانير، فصلى عليها، ثم أتى بالثالثة فقالوا: صل عليها يا رسول الله! قال: «هل ترك شيئا؟» قالوا: لا، قال: «فهل عليه دين؟» قالوا: ثلاثة دنانير، قال: «صلوا على صاحبكم» ، قال أبو قتادة: صل عليه يا رسول الله وعلي دينه! فصلى عليها .
ذكر شيخنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الكاتب في مجموعه أنبأنا علي ابن يحيى بن نزار ونقلتها من خطه وهي:
سئمت تكاليف الحياة لأنني ... من الدهر في عيش مرير مذاقه
أقاسي ملمات اغتراب ووجده ... وفرقة من يعلو على فراقه
وشوقا لنزعات الضنا في مفاصلي ... وأهون ما لاقيت فيه اشتياقه