عَليّ بن الْحُسَيْن الْعَطَّار من أهل الرقة يروي عَن أهل الجزيرة روى عَنهُ أَهلهَا مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 10464. علي بن الحسن بن سالم الازدي1 10465. علي بن الحسن بن شقيق6 10466. علي بن الحسن بن يونس1 10467. علي بن الحسين الخواص2 10468. علي بن الحسين الدرهمي2 10469. علي بن الحسين العطار110470. علي بن الحسين بن ابراهيم بن الحر1 10471. علي بن الحسين بن واقد2 10472. علي بن الحكم البناني3 10473. علي بن الحكم السلمي اندقت1 10474. علي بن السائب4 10475. علي بن الصلت2 10476. علي بن العلاء الخزاعي3 10477. علي بن الفضل1 10478. علي بن الفضيل بن عياض العابد1 10479. علي بن المبارك الهنائي4 10480. علي بن المثني الطهوي1 10481. علي بن المثني الطهوي ابو الحسن1 10482. علي بن المعارك الوادي1 10483. علي بن المغيرة الاثرم ابو الحسن1 10484. علي بن المنذر الطريقي1 10485. علي بن انس العسكري1 10486. علي بن بحر بن برى1 10487. علي بن بحير3 10488. علي بن بذيمة الجزري2 10489. علي بن بكار3 10490. علي بن بكار بن هارون المصيصي1 10491. علي بن بلال4 10492. علي بن بيعة1 10493. علي بن ثابت الجزري5 10494. علي بن ثابت العطار1 10495. علي بن ثابت بن عمر بن اخطب1 10496. علي بن جابر الاودي1 10497. علي بن جبلة الحضرمي1 10498. علي بن جرير1 10499. علي بن جعدة3 10500. علي بن جعفر الاحمر1 10501. علي بن حجر بن اياس بن مقاتل2 10502. علي بن حجر بن سعد بن اياس1 10503. علي بن حرب بن عبد الرحمن السكري الجنديسابوري...1 10504. علي بن حرب بن محمد الطائي1 10505. علي بن حرملة القاضي1 10506. علي بن حسين القرشي1 10507. علي بن حسين بن علي بن ابي طالب1 10508. علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش1 10509. علي بن حفص المدائني4 10510. علي بن حفص المروزي2 10511. علي بن حكيم الاودي1 10512. علي بن حكيم السعدي ابو الحسن1 10513. علي بن حمزة الكسائي المقرىء1 10514. علي بن حمزة المعولي1 10515. علي بن حميد السلولي1 10516. علي بن حنظلة الشيباني2 10517. علي بن حوشب السلمي4 10518. علي بن خالد الاولي1 10519. علي بن خالد الدؤلي4 10520. علي بن خالد العابد1 10521. علي بن خشرم بن عبد الرحمن بن عطاء1 10522. علي بن خليفة الطائي1 10523. علي بن داود القنطري1 10524. علي بن رباح اللخمي4 10525. علي بن ربيعة البجلي2 10526. علي بن ربيعة الوالبي الاسدي2 10527. علي بن رفاعة بن رافع1 10528. علي بن زبيد بن عامر الطائي1 10529. علي بن زرارة4 10530. علي بن زفر التميمي1 10531. علي بن زياد اللحجي1 10532. علي بن سالم3 10533. علي بن سحيم الباهلي3 10534. علي بن سعيد القيناني1 10535. علي بن سعيد بن جرير النسوي1 10536. علي بن سعيد بن مسروق بن معدان1 10537. علي بن سفيان الازدي ابو الحسن1 10538. علي بن سفيان بن سفيان الازدي1 10539. علي بن سلمة القرشي4 10540. علي بن سلمة اللبقي ابو الحسن1 10541. علي بن سليك3 10542. علي بن سليم الحرار1 10543. علي بن سليمان4 10544. علي بن سليمان البلخي2 10545. علي بن سليمان الكلبي ابو نوفل1 10546. علي بن سهل بن المغيرة البزار1 10547. علي بن سهل بن قادم1 10548. علي بن سويد بن منجوف السدوسي سدوس1 10549. علي بن شعيب البغدادي1 10550. علي بن شماخ السلمي3 10551. علي بن شيبان الحنفي2 10552. علي بن صالح المكي1 10553. علي بن صالح بن حي الهمداني2 10554. علي بن صدقة1 10555. علي بن طرخان البلخي1 10556. علي بن طلق4 10557. علي بن طلق الحنفي1 10558. علي بن عبد الاعلي المحاربي1 10559. علي بن عبد الاعلي بن عامر ابو الحسن1 10560. علي بن عبد الحميد بن المعني الازدي1 10561. علي بن عبد الرحمن المعاوي الانصاري1 10562. علي بن عبد الرحمن بن عثمان1 10563. علي بن عبد الرحمن مولى ربيعة بن الحارث...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 10464. علي بن الحسن بن سالم الازدي1 10465. علي بن الحسن بن شقيق6 10466. علي بن الحسن بن يونس1 10467. علي بن الحسين الخواص2 10468. علي بن الحسين الدرهمي2 10469. علي بن الحسين العطار110470. علي بن الحسين بن ابراهيم بن الحر1 10471. علي بن الحسين بن واقد2 10472. علي بن الحكم البناني3 10473. علي بن الحكم السلمي اندقت1 10474. علي بن السائب4 10475. علي بن الصلت2 10476. علي بن العلاء الخزاعي3 10477. علي بن الفضل1 10478. علي بن الفضيل بن عياض العابد1 10479. علي بن المبارك الهنائي4 10480. علي بن المثني الطهوي1 10481. علي بن المثني الطهوي ابو الحسن1 10482. علي بن المعارك الوادي1 10483. علي بن المغيرة الاثرم ابو الحسن1 10484. علي بن المنذر الطريقي1 10485. علي بن انس العسكري1 10486. علي بن بحر بن برى1 10487. علي بن بحير3 10488. علي بن بذيمة الجزري2 10489. علي بن بكار3 10490. علي بن بكار بن هارون المصيصي1 10491. علي بن بلال4 10492. علي بن بيعة1 10493. علي بن ثابت الجزري5 10494. علي بن ثابت العطار1 10495. علي بن ثابت بن عمر بن اخطب1 10496. علي بن جابر الاودي1 10497. علي بن جبلة الحضرمي1 10498. علي بن جرير1 10499. علي بن جعدة3 10500. علي بن جعفر الاحمر1 10501. علي بن حجر بن اياس بن مقاتل2 10502. علي بن حجر بن سعد بن اياس1 10503. علي بن حرب بن عبد الرحمن السكري الجنديسابوري...1 10504. علي بن حرب بن محمد الطائي1 10505. علي بن حرملة القاضي1 10506. علي بن حسين القرشي1 10507. علي بن حسين بن علي بن ابي طالب1 10508. علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش1 10509. علي بن حفص المدائني4 10510. علي بن حفص المروزي2 10511. علي بن حكيم الاودي1 10512. علي بن حكيم السعدي ابو الحسن1 10513. علي بن حمزة الكسائي المقرىء1 10514. علي بن حمزة المعولي1 10515. علي بن حميد السلولي1 10516. علي بن حنظلة الشيباني2 10517. علي بن حوشب السلمي4 10518. علي بن خالد الاولي1 10519. علي بن خالد الدؤلي4 10520. علي بن خالد العابد1 10521. علي بن خشرم بن عبد الرحمن بن عطاء1 10522. علي بن خليفة الطائي1 10523. علي بن داود القنطري1 10524. علي بن رباح اللخمي4 10525. علي بن ربيعة البجلي2 10526. علي بن ربيعة الوالبي الاسدي2 10527. علي بن رفاعة بن رافع1 10528. علي بن زبيد بن عامر الطائي1 10529. علي بن زرارة4 10530. علي بن زفر التميمي1 10531. علي بن زياد اللحجي1 10532. علي بن سالم3 10533. علي بن سحيم الباهلي3 10534. علي بن سعيد القيناني1 10535. علي بن سعيد بن جرير النسوي1 10536. علي بن سعيد بن مسروق بن معدان1 10537. علي بن سفيان الازدي ابو الحسن1 10538. علي بن سفيان بن سفيان الازدي1 10539. علي بن سلمة القرشي4 10540. علي بن سلمة اللبقي ابو الحسن1 10541. علي بن سليك3 10542. علي بن سليم الحرار1 10543. علي بن سليمان4 10544. علي بن سليمان البلخي2 10545. علي بن سليمان الكلبي ابو نوفل1 10546. علي بن سهل بن المغيرة البزار1 10547. علي بن سهل بن قادم1 10548. علي بن سويد بن منجوف السدوسي سدوس1 10549. علي بن شعيب البغدادي1 10550. علي بن شماخ السلمي3 10551. علي بن شيبان الحنفي2 10552. علي بن صالح المكي1 10553. علي بن صالح بن حي الهمداني2 10554. علي بن صدقة1 10555. علي بن طرخان البلخي1 10556. علي بن طلق4 10557. علي بن طلق الحنفي1 10558. علي بن عبد الاعلي المحاربي1 10559. علي بن عبد الاعلي بن عامر ابو الحسن1 10560. علي بن عبد الحميد بن المعني الازدي1 10561. علي بن عبد الرحمن المعاوي الانصاري1 10562. علي بن عبد الرحمن بن عثمان1 10563. علي بن عبد الرحمن مولى ربيعة بن الحارث...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138937&book=5528#05b32f
علي بْن نصر بْن مَنْصُور بْن الْحُسَيْن بْن العطار الحراني، أبو الحسن التاجر:
من ساكني المقيدية، وهو أخو عثمان المقدم ذكره، ولد ببغداد ونشأ بها، وكان يسافر في طلب الكسب إلى الشام وديار مصر، وكان والده من أعيان التجار ووجوههم، سمع الحديث في صباه من أبي القاسم نصر بن نصر بن علي العكبري، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، وأبي المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشبلي، وجماعة غيرهم، كتبنا عنه، وكان صحيح السماع.
أخبرنا علي بن نصر بن العطار، أنبأنا أبو القاسم نصر بن نصر بن علي العكبري الواعظ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أحمد بن محمد بن البسري، وأنبأنا أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن الشبلي قراءة عليه، أنبأنا الشريف أبو نصر محمد ابن محمد بن علي الزينبي قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدّثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري بالبصرة قال: سمعت محمد بن كثير السلمي قال: سألت يونس بن عبيد عن رجل دخل عليه سارق مجرد ليس في يده سلاح فلقط من السطح أثوابا فثار به صاحب السطح فضربه بعصا فقتله، فأراد القاتل الكفارة صوم شهرين، أو عتق رقبة، أو يتصدق بصدقة؟ فقال يونس: ما أرى له أن يتصدق بصدقة لقتله تلك النفس ولا يصوم يوما بقتله تلك النفس، حدثني مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «الدار حرم فمن دخل عليك حرمك فاقتله» .
توفي علي بن العطار في ليلة الخميس ثالث عشر المحرم سنة أربع وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وقد بلغ الستين أو جاوزها.
من ساكني المقيدية، وهو أخو عثمان المقدم ذكره، ولد ببغداد ونشأ بها، وكان يسافر في طلب الكسب إلى الشام وديار مصر، وكان والده من أعيان التجار ووجوههم، سمع الحديث في صباه من أبي القاسم نصر بن نصر بن علي العكبري، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، وأبي المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشبلي، وجماعة غيرهم، كتبنا عنه، وكان صحيح السماع.
أخبرنا علي بن نصر بن العطار، أنبأنا أبو القاسم نصر بن نصر بن علي العكبري الواعظ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أحمد بن محمد بن البسري، وأنبأنا أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن الشبلي قراءة عليه، أنبأنا الشريف أبو نصر محمد ابن محمد بن علي الزينبي قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدّثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري بالبصرة قال: سمعت محمد بن كثير السلمي قال: سألت يونس بن عبيد عن رجل دخل عليه سارق مجرد ليس في يده سلاح فلقط من السطح أثوابا فثار به صاحب السطح فضربه بعصا فقتله، فأراد القاتل الكفارة صوم شهرين، أو عتق رقبة، أو يتصدق بصدقة؟ فقال يونس: ما أرى له أن يتصدق بصدقة لقتله تلك النفس ولا يصوم يوما بقتله تلك النفس، حدثني مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «الدار حرم فمن دخل عليك حرمك فاقتله» .
توفي علي بن العطار في ليلة الخميس ثالث عشر المحرم سنة أربع وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وقد بلغ الستين أو جاوزها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138628&book=5528#67bc8c
عليّ بْن أَبِي الأزهر بْن عليّ بْن أبي خليفة، أبو الحسن العطار:
من أهل الحربية، سمع أبا القاسم سَعِيد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن البناء وغيره، كتبت عنه وكان شيخًا لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي الأزهر العطار، أنبأنا سعيد بن أحمد بن البناء، أنبأنا عاصم بن الحسن، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ العزيز الإمام، حدثنا العباس بن عبد الله، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مَرْحُومٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ» .
توفي علي بن أبي الأزهر في يوم الخميس الثامن عشر من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وستمائة، ودفن بباب حرب وقد قارب الثمانين.
من أهل الحربية، سمع أبا القاسم سَعِيد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن البناء وغيره، كتبت عنه وكان شيخًا لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي الأزهر العطار، أنبأنا سعيد بن أحمد بن البناء، أنبأنا عاصم بن الحسن، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ العزيز الإمام، حدثنا العباس بن عبد الله، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مَرْحُومٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ» .
توفي علي بن أبي الأزهر في يوم الخميس الثامن عشر من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وستمائة، ودفن بباب حرب وقد قارب الثمانين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134886&book=5528#068cb4
علي بن الحسن بن جعفر، أبو الحسين البزّار، يعرف بابن كرنيب، وبابن العطار المخرمي :
حدث عَن حامد بْن شعيب البلخي، والحسن بْن محمي المخرمي، ومحمد بْن الحسين الأشناني الكوفي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن الباغندي، وأحمد بْن الوليد بْن حوالة، والقاسم بْن نصر المخرمي، وأبي القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعبد العزيز الأزجي، والْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي. وكان يتعاطى الحفظ والمعرفة، وكان ضعيفا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيُّ بْنُ الْحَسَن بْنِ جعفر بن العطّار- بالمخرم- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جعفر الخثعمي- بالكوفة- حدّثنا أبو كريب، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ شُعْبَةُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ، الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ» .
وأَخْبَرَنَا أبو العلاء، حدّثنا عليّ، حَدَّثَنَا القاسم بْن يَحْيَى بْن نصر بْن أخي سعدان، أخبرنا أبو عبد الرّحمن الأذرمي، حدّثنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنحوه.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سمعت أبا الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر- المخرمي المعروف بابن العطار- يَقُولُ: ولدت فِي أول سنة ثمان وتسعين ومائتين، وسمعت الحديث أول سماعي إياه فِي سنة ست وثلاثمائة، وكتبت الحديث بخطي عن حامد ابن شعيب في سنة سبع وثلاثمائة، وسافرت إِلَى الشام فكتبت هناك بعد سنة ثلاثين وثلاثمائة.
وأَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سمعت أبا الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر يَقُولُ: كنت عند الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عُمَر بْن الْحَسَن بْن الأشناني وهو يحدث عَن مُحَمَّد بْن علي العلوي- المعروف بابن معية- عَن فاطمة بنت عَبْد العزيز بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك ابن عَبْد اللَّه النخعي القاضي. فقلت له: أيها القاضي، ما كتبت أنت عن فاطمة
هذه؟ فقال لا. فقلت له: فإني أنا قد كتبت عنها وعن أختها أم الحسن، فقال لي أين كتبت عنهما؟ فقلت بالكوفة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، أفادني عنها أَبُو العباس بْن عقدة، ودفعت إلينا رزمة بخط جدها عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك عَن أبيه ودفعت إليها عشرة دراهم. فقال لي ابن الأشناني: لا إله إلا اللَّه، يأخذ مني أَبُو العباس بْن عقدة ألف دينار وكذا وكذا- لم أحفظه- ويعطيني عَن ابن معية عنها، وتأخذ هي منك عشرة دراهم ويعطيك عنها ابن عقدة بلا شيء! فقلت له: كذا رزقت.
بلغني عَنِ الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري. قال ذكر للدارقطني ابْن العطار فذكر من إدخاله على المشايخ شيئا فوق الوصف، وأنه أشهد عليه واتخذ محضرا بإدخاله أحاديث على دعلج.
سمعت القاضي أبا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ ذكر ابْن كرنيب فقال: كان عندنا هاهنا فِي المخرم، وكان من أحفظ الناس لمغازي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسردها من حفظه، إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع، ويضع الحديث. ورأيت فِي كتبه نسخا عتقا قد قطع من كل جزء أول ورقة فيه وكتب بدلها بخطه وسمع فيها لنفسه أو كما قَالَ.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر العطار يوم الثلاثاء لخمس بقين من صفر سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وكان مخلطا فِي الحديث.
وقال لي عَبْد العزيز الأزجي: مات فِي ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
حدث عَن حامد بْن شعيب البلخي، والحسن بْن محمي المخرمي، ومحمد بْن الحسين الأشناني الكوفي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن الباغندي، وأحمد بْن الوليد بْن حوالة، والقاسم بْن نصر المخرمي، وأبي القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعبد العزيز الأزجي، والْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي. وكان يتعاطى الحفظ والمعرفة، وكان ضعيفا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيُّ بْنُ الْحَسَن بْنِ جعفر بن العطّار- بالمخرم- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جعفر الخثعمي- بالكوفة- حدّثنا أبو كريب، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ شُعْبَةُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ، الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ» .
وأَخْبَرَنَا أبو العلاء، حدّثنا عليّ، حَدَّثَنَا القاسم بْن يَحْيَى بْن نصر بْن أخي سعدان، أخبرنا أبو عبد الرّحمن الأذرمي، حدّثنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنحوه.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سمعت أبا الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر- المخرمي المعروف بابن العطار- يَقُولُ: ولدت فِي أول سنة ثمان وتسعين ومائتين، وسمعت الحديث أول سماعي إياه فِي سنة ست وثلاثمائة، وكتبت الحديث بخطي عن حامد ابن شعيب في سنة سبع وثلاثمائة، وسافرت إِلَى الشام فكتبت هناك بعد سنة ثلاثين وثلاثمائة.
وأَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سمعت أبا الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر يَقُولُ: كنت عند الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عُمَر بْن الْحَسَن بْن الأشناني وهو يحدث عَن مُحَمَّد بْن علي العلوي- المعروف بابن معية- عَن فاطمة بنت عَبْد العزيز بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك ابن عَبْد اللَّه النخعي القاضي. فقلت له: أيها القاضي، ما كتبت أنت عن فاطمة
هذه؟ فقال لا. فقلت له: فإني أنا قد كتبت عنها وعن أختها أم الحسن، فقال لي أين كتبت عنهما؟ فقلت بالكوفة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، أفادني عنها أَبُو العباس بْن عقدة، ودفعت إلينا رزمة بخط جدها عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك عَن أبيه ودفعت إليها عشرة دراهم. فقال لي ابن الأشناني: لا إله إلا اللَّه، يأخذ مني أَبُو العباس بْن عقدة ألف دينار وكذا وكذا- لم أحفظه- ويعطيني عَن ابن معية عنها، وتأخذ هي منك عشرة دراهم ويعطيك عنها ابن عقدة بلا شيء! فقلت له: كذا رزقت.
بلغني عَنِ الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري. قال ذكر للدارقطني ابْن العطار فذكر من إدخاله على المشايخ شيئا فوق الوصف، وأنه أشهد عليه واتخذ محضرا بإدخاله أحاديث على دعلج.
سمعت القاضي أبا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ ذكر ابْن كرنيب فقال: كان عندنا هاهنا فِي المخرم، وكان من أحفظ الناس لمغازي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسردها من حفظه، إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع، ويضع الحديث. ورأيت فِي كتبه نسخا عتقا قد قطع من كل جزء أول ورقة فيه وكتب بدلها بخطه وسمع فيها لنفسه أو كما قَالَ.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر العطار يوم الثلاثاء لخمس بقين من صفر سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وكان مخلطا فِي الحديث.
وقال لي عَبْد العزيز الأزجي: مات فِي ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148158&book=5528#d33164
علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح أبو الحسن السعدي مولاهم البصري، كان والده من أهل المدينة سكن البصرة، ويعرف علي هذا بابن المديني، مات بالعسكر يوم الأثنين لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومائتين قاله البخاري.
وقال أبو يحيى الساجي: وسمعت العباس بن عبد العظيم يقول: سمعت علي ابن عبد الله يقول: مات أبي وهو ابن نيف وسبعين سنة ومات علي لها.
قال محمد: هو مولي لبني سعد بن بكر من كنانة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي المكي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي البصري، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الضبعي البصري، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي البصري، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي ويقال، العنبري البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق البصري، وأبي هشام حسان ابن إبراهيم العنزي الكرماني، وأبي أسامة حماد بن أسامة بن زيد بن سليمان
القرشي الكوفي، وأبي روح حرمي بن عمارة بن أبي حفصة العتكي البصري، وأبي صالح حاتم بن وردان البصري، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وابي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمى البصري، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي، وأبي محمد عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي البصري، وأبي بكر عبد الرزاق ابن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وابي عبد الله محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي الكوفي، وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي، وأبي المثني معاذ بن معاذ العنبري القاضي البصري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، وأبي عبد الله ويقال أبو محمد مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار البصري، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي عبد الرحمن هشام بن يوسف الصنعاني، وأبي النضر هاشم بن القاسم الخرساني نزيل بغداد، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية الأسدي البصري، وابي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وابي عمرو بشر بن السري الأفوه البصري نزيل مكة، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الأموي الدمشقي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي البصري، وأبي يحيى بمعن بن عيسى الأشجعي القزاز المدني، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي همام المغيرة بن سلمة المخزومي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي البصري، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي المدني، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي المعروف بغندر، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري المدني، وأبي محمد سعيد بن عامر العجيفي ويعرف بالضبعي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى عنه: أبو المثنى معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري القاضي البصري، وأبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني، وأبو علي الحسن ابن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو الحسن علي بن نصر بن علي الجهضمي، وأبو علي الحسن بن شجاع بن رجاء
البلخي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو جعفر أحمد بن الحسن بن خراش البغدادي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي نزيل بغداد، وأبو بكر محمد بن الحسن بن ظريف الأعين، وأبو بكر عبد القدوس بن محمد بن عبد الكريم العطار، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وأبو الفضل العباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو داود سليمان بن سيف بن يحيى بن درهم الطائي الحراني، وابو علي الحسن بن يحيى بن هاشم الأرزي البصري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي الرازي، وأبو الضل صالح بن أحمد ابن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي البغدادي، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وأبو سعيد الحسين بن مهدي بن مالك العطار الأيلي وغيرهم.
وقال أبو يحيى الساجي: علي بن المديني لم يحدث عن أبيه، وعابوه بذلك فبلي بابن أي دؤاد في المحنة حتى حدث في ذلك بأحاديث مكروهًا، سمعت ابن المثنى يقول: أنا كنت وعلي بن المدني وابن حنبل وجماعة سنة حج الوليد بن مسلم وكتبنا عنه الحديث الذي رواه عن الأوزاعي، عن الزهري عن أنس في القرآن فكلوه إلى عالمه، فحدث به علي بن المديني فكلوه إلى خالقه، فجعل يذمه على ذلك ويسبه بما لا أحب ذكره، لأن عليًا كان له موضعًا من العلم والحديث، وبلغني أنه كان في أصل الوليد كما ذكره والله أعلم.
وذكره أبو جعفر العقيلي فقال: علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح جنح إلى ابن ابي دؤاد والجهمية وهو في الحديث مستقيم إن شاء الله ثم قال أبو جعفر: ثنا أحمد بن محمد بن سليمان الرازي قال: سمعت أزهر بن جميل يقول: كنا عند يحيى بن سعيد القطان وثم سهل بن حسان بن أبي خروبة وابن المديني والشاذكوني وسليمان صاحب البصري والقواريري وسفيان الراس، فجاء عبد الرحمن بن مهدي فسلم علي أبي سعيد وجلس إليه، فقال له يحيى: ما لي أراك حائر النفس، قال: رأيت البارحة رؤيا هالتني، فقال: لا تكون إلا خيرًا إن شاء الله، فقال له علي بن المديني، أي شيء رأيت يا أبا سعيد؟ فقال: رأيت قومًا من أصحابنا أركسوا، قال: فقال علي: أضغاث أحلام، فقال له عبد
الرحمن: أسكت فوالله يا علي إنك منهم، فقال علي إن الله يقول (ومن نعمرة ننكسة في الخلق) فقال: ليس هو والله بذاك.
قال العقيلي: وقرأت علي عبد الله بن أحمد بن حنبل كتاب العلل عن أبيه فرايت فيه حكايات كثيرة عن أبيه عن علي بن عبد الله ثم قد ضرب عن اسمه وكتب فوقه: ثنا رجل، ثم ضر بعلي الحديث كله، فسألت عبد الله فقال: كان أبي ثنا عنه ثم أمسك عن اسمه، وكان يقول: ثنا رجل ثم ترك حديثه بعد ذلك.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأبو زرعة، وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل ما كان منه في المحنة.
قال محمد: ذكر البخاري في الجامع في كتاب الرقاق فقال: ثنا علي بن عبد الله: ثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر قال: أخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.
وذكر أبو جعفر العقيلي قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا عمرو ابن محمد بن بكير الناقد قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن الأعمش، عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في الموتى".
قال الحضرمي: قال لنا عمرو بن محمد وذكر علي بن المديني فقال: زعم المخذول في هذا الحديث أنه حدثنا مجاهد وإنما نرى الأعمش أخذه من ليث بن أبي سليم.
وذكر أبو عيسى الترمذي في كتاب الزهد من مصنفه في باب: ما جاء في قصر الأمل قال: حدث محمود بن غيلان: ثنا أبو أحمد: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببعض
جسدي فقال: "كن في الدنيا غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أهل القبور".
فقال لي ابن عمر: إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدًا.
قال أبو عيسى الترمذي: وقد روى هذا الحديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر نحوه.
قال محمد: علي بن المديني هذا إمام في الحديث وعلله ورجا له، لا يضره طعن طاعن ولا قول قائل لفقهه وصدقه وأمانته ومعرفته بالحديث وعلله.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن علي بن المديني فقال: لا يرتاب في صدقة.
وقال أبو يحيى الساجي: الذين تكلموا في علي من قبل الأحاديث التي حدث بها الواثق، فإما أن يكون علي تقلد خلاف السنة وما عليه السلف فمحال، قد حدث الأئمة واحتاجوا إليه.
قال أبو يحيى: وبلغني أنه كان يحسن التعبير فرأى في المنام أنه كان يصافح داود ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاغتم لذلك وقال: أخاف الخطيئة، ولكنه قد تيب علي داود وأرجو التوبة.
وذكر أبو أحمد بن عدي قال: سمعت الحسن بن الحسين البزاز البخاري يقول: سمعت إبراهيم بان معقل يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني.
وقال أبو حاتم محمد بن حبان البستي: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: سمعت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم يقول: كان علي بن المديني إذا قدم بغداد جاء يحيى وأحمد بن حنبل وخلف والمعيطي والناس يتناظرون فإذا اختلفوا في شيء تكلم فيه علي.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: نا عبد الله بن أسامة الكلبي قال: ثنا عبد الله بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن
معين، وعلي بن المديني، وأبو بكر أسردهم له، وأحمد أفقههم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلي أعلمهم به.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: كان هؤلاء الأربعة في عصر واحد: أحمد ابن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وعلي بن عبد الله المديني، فأما أحمد وإسحاق فجمعا الحديث والفقه، وأما يحيى بن معين وعلي بن المديني فكان يعرفان الحديث خاصة دون غيره.
وذكر أبو عيسى الترمذي في مصنفه قال: وقال أبو زرعة: لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة: علي بن المديني، والشاذكوني، وعمرو بن علي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: الذي كان يحسن معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وعنده تمييز ذلك، ويحسن علل الحديث: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وبعدهم أبو زرعة كان يحسن ذلك.
قيل لأبي: فغير هؤلاء تعرف اليوم أحدًا؟ قال: لا.
وقال أيضًا ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: كان علي بن المديني علمًا في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد بن حنبل لا يسميه إنما يكنيه أبا الحسن تبجيلا له وما سمعت أحمد سماه قط.
وقال البخاري في تاريخه: سمعت أحمد بن سعيد ـ يعني الرباطي ـ قال علي: ما نظرت في كتاب شيخ فاحتجت إلى السؤال به عن غيري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا علي بن الحسين بن الجنيد قال: سمعت يحيى ابن معين وقال إنسان: علي بن المديني، فقال يحيى: علي من أهل الصدق.
وقال أبو يحيى الساجي: وسمعت العباس بن عبد العظيم وعيسى بن شاذان يُطريان علي بن المديني في علمه وفهمه وسمته وحسن صلاته وحاجة الناس إلى علمه وفقهه.
حدثني أحمد بن محمد وصالح جزرة قالا: أنا عبيد الله القواريري قال: سمعت يحيى القطان يقول: تلوموني في حب علي بن المديني وأنا أتعلم منه.
سمعت العباس بن عبد العظيم يقول: سمعت روح بن عبد المؤمن يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان علي بن المديني أعلم الناس بحديث سفيان بن عيينة.
وقال مسلمة بن قاسم: ألف علي بن المديني كتاب العلل وكان ضنينًا به لا يخرجه إلى أحد ولا يحدث به لشرفه وعظيم خطره وكثرة فائده وذكر القصة.
وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: وزعم علي بن المديني قال: نظرت فإذا أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذين كانوا يفتون ويحمل عنهم الفقه والعلم ممن له أصحاب يقولون بقوله ويذهبون مذهبه فلم أجد إلا في هؤلاء الثلاثة، فذكر عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس، قال علي: فأما عبد الله بن مسعود وأصحابه الذين كانوا يقولون بقوله ويفتون فتياه ويذهبون مذهبه فهؤلاء الستة الذين سماهم إبراهيم النخعي: علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، ومسروق، وعبيدة، وعمرو بن شرحبيل، والحارث بن قيس، وذكر إبراهيم أن هؤلاء الستة كانوا يفتون الناس بقول عبد الله ويقرءون بقراءته.
قال علي: وسمعت جريرًا ذكر عن مغيرة قال: دخل عبد الرحمن الأسود على عمر بن عبد العزيز فقال: هذا ابن الذي يقال له عبد الله وصاحبه ـ يعني عبد الله والأسود ـ قال علي:
ثم نظرت فإذا أعلم الناس بهؤلاء الستة إبراهيم النخعي وعامر الشعبي، وكان إبراهيم أذهب إلى قول عبد الله وأصحابه وأفطن بهم علما.
قال علي: ثم نظرت فإذا ليس أحد أعلم بهذا الطريق بعد إبراهيم والشعبي من أبي إسحاق الهمداني وسليمان الأعمش.
قال علي: وكان الأعمش أذهب في هذا الطريق وأعلم بعبد وبأصحابه، وكان أبو إسحاق أقدمها وأكثرهما لقيا لأصحاب عبد الله، ولكن كان سليمان ألزم لهذا الطريق.
قال علي: ثم نظرت فإذا ليس أحد أعلم بهؤلاء وبهذا الطريق من سفيان الثوري.
قال علي: وكان يحيى بن سعيد القطان يحب سفيان ويحب مذهبه ويقدم أصحاب عبد الله بن مسعود.
قال ابن أبي خيثمة: ثنا علي بن الجعد قال: أن الثوري عن زبيد قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: كان أصحاب عب الله سرج هذه القرية ـ يعني الكوفة ـ، ثم قال ابن أبي خيثمة: ثنا أحمد بن حنبل قال: نا سيفان قال: قال الشعبي: ما رأيت أحدًا كان أعظم حلمًا ولا أكثر علمًا ولا أكف عن الدماء من أصحاب عبد الله إلا من كان من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
قال علي: ثم نظرت في أمر زيد بن ثابت فإذا أصحابه الذين كانوا يذهبون مذهبه ويفتون بفتياه، هؤلاء الاثني عشر، منهم من لقيه ومنهم من لم يلقه فكان يذهبه مذهبه سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وخارجة بن زيد، وعلي بن حسين، وأبان بن عثمان، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبه، قال علي: فكان ممن لقي زيد بن ثابت وصح سماعه منه قبيصة بن ذؤيب.
ثنا جرير قال: ذكر مغيره، عن الشعبي قال: سألته عن شيء فذكر قبيصة ابن ذؤيب فقال: كان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت وسليمان بن يسار وخارجة بن زيد بن ثابت وعروة بن الزبير.
ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، سمع عروة يقول: ثنا أبو حميد الساعدي فذكر حديث ابن الأتيبة قال سفيان: وزاد هشام، عن أبيه قال: قال أبو حميد: سمع أذنيه وبصر عينيه وسلوا زيد بن ثابت فإنه كان معي، قال علي: فحدثني به يحيى بن سعيد فأعجبه، وكان يقول: ما حدث به عروة كان صحيحًا، وأما القاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وعلي بن حسين، وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، هؤلاء قد رووا عنه فكانوا يذهبون مذهبه ولم يصح لهم سماع ولا رواية.
سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: فخبر أو حدثني به ثقة، قال: لم يسمع سعيد بن المسيب من زيد بن ثابت.
قال علي: ثم نظرت فإذا أعلم الناس بهذا الطريق وبهؤلاء الاثني عشر ومذاهبهم فواهبهم فوجدته ابن شهاب الزهري، وأبا الزناد، وبكير بن عبد الله بن
الأشج، ويحيى بن سعيد الأنصاري، قال علي: ثم نظرت فإذا مالك بن أنس أعلم الناس بهؤلاء وأشده تمسكًا وأذهبه في هذا الطريق، قال علي: فكان عبد اللن بن مهدي يحب مالك ويحب هذا الطريق ويذهب هذا المذهب، قال علي: ثم نظرت في أصحاب ابن عباس الذين كانوا يذهبون مذهبه ويفتون فتياه سعيد بن جبير وليس عندي من أصحاب ابن عباس أجل من سعيد بن جبير، وجابر بن زيد، وعكرمة، وعطاء، وطاوس، ومجاهد.
قال علي: وكان سفيان الثوري يقدم سعيد بن جبير من هؤلاء وكان ابن عيينة يقدم طاووسًا.
قال علي: وجابر بن زيد عندي من المقدمين من أصحاب ابن عباس، قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بن دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقي هؤلاء الستة وأخذ عنهم، وكان يذهب هذا المذهب.
قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بني دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقى هؤلاء الستة وأخذ عنهم وكان يذهب هذا المذهب، قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بن دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقى هؤلاء السة وأخذ عنهم وكان يذهب هذ المذهب، قال علي: ثم نظرت ابن جريج وابن عيينة أعلم الناس بعمرو بن دينار وهؤلاء، وكان سفيان يحب هذا الطريق وكان عالمًا به.
وقال أبو يحيى الساجي: وسمعت العباس بن عبد العظيم يقول: سمعت علي ابن عبد الله يقول: مات أبي وهو ابن نيف وسبعين سنة ومات علي لها.
قال محمد: هو مولي لبني سعد بن بكر من كنانة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي المكي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي البصري، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الضبعي البصري، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي البصري، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي ويقال، العنبري البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق البصري، وأبي هشام حسان ابن إبراهيم العنزي الكرماني، وأبي أسامة حماد بن أسامة بن زيد بن سليمان
القرشي الكوفي، وأبي روح حرمي بن عمارة بن أبي حفصة العتكي البصري، وأبي صالح حاتم بن وردان البصري، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وابي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمى البصري، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي، وأبي محمد عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي البصري، وأبي بكر عبد الرزاق ابن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وابي عبد الله محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي الكوفي، وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي، وأبي المثني معاذ بن معاذ العنبري القاضي البصري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، وأبي عبد الله ويقال أبو محمد مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار البصري، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي عبد الرحمن هشام بن يوسف الصنعاني، وأبي النضر هاشم بن القاسم الخرساني نزيل بغداد، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية الأسدي البصري، وابي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وابي عمرو بشر بن السري الأفوه البصري نزيل مكة، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الأموي الدمشقي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي البصري، وأبي يحيى بمعن بن عيسى الأشجعي القزاز المدني، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي همام المغيرة بن سلمة المخزومي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي البصري، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي المدني، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي المعروف بغندر، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري المدني، وأبي محمد سعيد بن عامر العجيفي ويعرف بالضبعي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى عنه: أبو المثنى معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري القاضي البصري، وأبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني، وأبو علي الحسن ابن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو الحسن علي بن نصر بن علي الجهضمي، وأبو علي الحسن بن شجاع بن رجاء
البلخي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو جعفر أحمد بن الحسن بن خراش البغدادي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي نزيل بغداد، وأبو بكر محمد بن الحسن بن ظريف الأعين، وأبو بكر عبد القدوس بن محمد بن عبد الكريم العطار، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وأبو الفضل العباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو داود سليمان بن سيف بن يحيى بن درهم الطائي الحراني، وابو علي الحسن بن يحيى بن هاشم الأرزي البصري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي الرازي، وأبو الضل صالح بن أحمد ابن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي البغدادي، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وأبو سعيد الحسين بن مهدي بن مالك العطار الأيلي وغيرهم.
وقال أبو يحيى الساجي: علي بن المديني لم يحدث عن أبيه، وعابوه بذلك فبلي بابن أي دؤاد في المحنة حتى حدث في ذلك بأحاديث مكروهًا، سمعت ابن المثنى يقول: أنا كنت وعلي بن المدني وابن حنبل وجماعة سنة حج الوليد بن مسلم وكتبنا عنه الحديث الذي رواه عن الأوزاعي، عن الزهري عن أنس في القرآن فكلوه إلى عالمه، فحدث به علي بن المديني فكلوه إلى خالقه، فجعل يذمه على ذلك ويسبه بما لا أحب ذكره، لأن عليًا كان له موضعًا من العلم والحديث، وبلغني أنه كان في أصل الوليد كما ذكره والله أعلم.
وذكره أبو جعفر العقيلي فقال: علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح جنح إلى ابن ابي دؤاد والجهمية وهو في الحديث مستقيم إن شاء الله ثم قال أبو جعفر: ثنا أحمد بن محمد بن سليمان الرازي قال: سمعت أزهر بن جميل يقول: كنا عند يحيى بن سعيد القطان وثم سهل بن حسان بن أبي خروبة وابن المديني والشاذكوني وسليمان صاحب البصري والقواريري وسفيان الراس، فجاء عبد الرحمن بن مهدي فسلم علي أبي سعيد وجلس إليه، فقال له يحيى: ما لي أراك حائر النفس، قال: رأيت البارحة رؤيا هالتني، فقال: لا تكون إلا خيرًا إن شاء الله، فقال له علي بن المديني، أي شيء رأيت يا أبا سعيد؟ فقال: رأيت قومًا من أصحابنا أركسوا، قال: فقال علي: أضغاث أحلام، فقال له عبد
الرحمن: أسكت فوالله يا علي إنك منهم، فقال علي إن الله يقول (ومن نعمرة ننكسة في الخلق) فقال: ليس هو والله بذاك.
قال العقيلي: وقرأت علي عبد الله بن أحمد بن حنبل كتاب العلل عن أبيه فرايت فيه حكايات كثيرة عن أبيه عن علي بن عبد الله ثم قد ضرب عن اسمه وكتب فوقه: ثنا رجل، ثم ضر بعلي الحديث كله، فسألت عبد الله فقال: كان أبي ثنا عنه ثم أمسك عن اسمه، وكان يقول: ثنا رجل ثم ترك حديثه بعد ذلك.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأبو زرعة، وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل ما كان منه في المحنة.
قال محمد: ذكر البخاري في الجامع في كتاب الرقاق فقال: ثنا علي بن عبد الله: ثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر قال: أخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.
وذكر أبو جعفر العقيلي قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا عمرو ابن محمد بن بكير الناقد قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن الأعمش، عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في الموتى".
قال الحضرمي: قال لنا عمرو بن محمد وذكر علي بن المديني فقال: زعم المخذول في هذا الحديث أنه حدثنا مجاهد وإنما نرى الأعمش أخذه من ليث بن أبي سليم.
وذكر أبو عيسى الترمذي في كتاب الزهد من مصنفه في باب: ما جاء في قصر الأمل قال: حدث محمود بن غيلان: ثنا أبو أحمد: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببعض
جسدي فقال: "كن في الدنيا غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أهل القبور".
فقال لي ابن عمر: إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدًا.
قال أبو عيسى الترمذي: وقد روى هذا الحديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر نحوه.
قال محمد: علي بن المديني هذا إمام في الحديث وعلله ورجا له، لا يضره طعن طاعن ولا قول قائل لفقهه وصدقه وأمانته ومعرفته بالحديث وعلله.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن علي بن المديني فقال: لا يرتاب في صدقة.
وقال أبو يحيى الساجي: الذين تكلموا في علي من قبل الأحاديث التي حدث بها الواثق، فإما أن يكون علي تقلد خلاف السنة وما عليه السلف فمحال، قد حدث الأئمة واحتاجوا إليه.
قال أبو يحيى: وبلغني أنه كان يحسن التعبير فرأى في المنام أنه كان يصافح داود ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاغتم لذلك وقال: أخاف الخطيئة، ولكنه قد تيب علي داود وأرجو التوبة.
وذكر أبو أحمد بن عدي قال: سمعت الحسن بن الحسين البزاز البخاري يقول: سمعت إبراهيم بان معقل يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني.
وقال أبو حاتم محمد بن حبان البستي: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: سمعت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم يقول: كان علي بن المديني إذا قدم بغداد جاء يحيى وأحمد بن حنبل وخلف والمعيطي والناس يتناظرون فإذا اختلفوا في شيء تكلم فيه علي.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: نا عبد الله بن أسامة الكلبي قال: ثنا عبد الله بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن
معين، وعلي بن المديني، وأبو بكر أسردهم له، وأحمد أفقههم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلي أعلمهم به.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: كان هؤلاء الأربعة في عصر واحد: أحمد ابن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وعلي بن عبد الله المديني، فأما أحمد وإسحاق فجمعا الحديث والفقه، وأما يحيى بن معين وعلي بن المديني فكان يعرفان الحديث خاصة دون غيره.
وذكر أبو عيسى الترمذي في مصنفه قال: وقال أبو زرعة: لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة: علي بن المديني، والشاذكوني، وعمرو بن علي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: الذي كان يحسن معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وعنده تمييز ذلك، ويحسن علل الحديث: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وبعدهم أبو زرعة كان يحسن ذلك.
قيل لأبي: فغير هؤلاء تعرف اليوم أحدًا؟ قال: لا.
وقال أيضًا ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: كان علي بن المديني علمًا في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد بن حنبل لا يسميه إنما يكنيه أبا الحسن تبجيلا له وما سمعت أحمد سماه قط.
وقال البخاري في تاريخه: سمعت أحمد بن سعيد ـ يعني الرباطي ـ قال علي: ما نظرت في كتاب شيخ فاحتجت إلى السؤال به عن غيري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا علي بن الحسين بن الجنيد قال: سمعت يحيى ابن معين وقال إنسان: علي بن المديني، فقال يحيى: علي من أهل الصدق.
وقال أبو يحيى الساجي: وسمعت العباس بن عبد العظيم وعيسى بن شاذان يُطريان علي بن المديني في علمه وفهمه وسمته وحسن صلاته وحاجة الناس إلى علمه وفقهه.
حدثني أحمد بن محمد وصالح جزرة قالا: أنا عبيد الله القواريري قال: سمعت يحيى القطان يقول: تلوموني في حب علي بن المديني وأنا أتعلم منه.
سمعت العباس بن عبد العظيم يقول: سمعت روح بن عبد المؤمن يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان علي بن المديني أعلم الناس بحديث سفيان بن عيينة.
وقال مسلمة بن قاسم: ألف علي بن المديني كتاب العلل وكان ضنينًا به لا يخرجه إلى أحد ولا يحدث به لشرفه وعظيم خطره وكثرة فائده وذكر القصة.
وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: وزعم علي بن المديني قال: نظرت فإذا أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذين كانوا يفتون ويحمل عنهم الفقه والعلم ممن له أصحاب يقولون بقوله ويذهبون مذهبه فلم أجد إلا في هؤلاء الثلاثة، فذكر عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس، قال علي: فأما عبد الله بن مسعود وأصحابه الذين كانوا يقولون بقوله ويفتون فتياه ويذهبون مذهبه فهؤلاء الستة الذين سماهم إبراهيم النخعي: علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، ومسروق، وعبيدة، وعمرو بن شرحبيل، والحارث بن قيس، وذكر إبراهيم أن هؤلاء الستة كانوا يفتون الناس بقول عبد الله ويقرءون بقراءته.
قال علي: وسمعت جريرًا ذكر عن مغيرة قال: دخل عبد الرحمن الأسود على عمر بن عبد العزيز فقال: هذا ابن الذي يقال له عبد الله وصاحبه ـ يعني عبد الله والأسود ـ قال علي:
ثم نظرت فإذا أعلم الناس بهؤلاء الستة إبراهيم النخعي وعامر الشعبي، وكان إبراهيم أذهب إلى قول عبد الله وأصحابه وأفطن بهم علما.
قال علي: ثم نظرت فإذا ليس أحد أعلم بهذا الطريق بعد إبراهيم والشعبي من أبي إسحاق الهمداني وسليمان الأعمش.
قال علي: وكان الأعمش أذهب في هذا الطريق وأعلم بعبد وبأصحابه، وكان أبو إسحاق أقدمها وأكثرهما لقيا لأصحاب عبد الله، ولكن كان سليمان ألزم لهذا الطريق.
قال علي: ثم نظرت فإذا ليس أحد أعلم بهؤلاء وبهذا الطريق من سفيان الثوري.
قال علي: وكان يحيى بن سعيد القطان يحب سفيان ويحب مذهبه ويقدم أصحاب عبد الله بن مسعود.
قال ابن أبي خيثمة: ثنا علي بن الجعد قال: أن الثوري عن زبيد قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: كان أصحاب عب الله سرج هذه القرية ـ يعني الكوفة ـ، ثم قال ابن أبي خيثمة: ثنا أحمد بن حنبل قال: نا سيفان قال: قال الشعبي: ما رأيت أحدًا كان أعظم حلمًا ولا أكثر علمًا ولا أكف عن الدماء من أصحاب عبد الله إلا من كان من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
قال علي: ثم نظرت في أمر زيد بن ثابت فإذا أصحابه الذين كانوا يذهبون مذهبه ويفتون بفتياه، هؤلاء الاثني عشر، منهم من لقيه ومنهم من لم يلقه فكان يذهبه مذهبه سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وخارجة بن زيد، وعلي بن حسين، وأبان بن عثمان، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبه، قال علي: فكان ممن لقي زيد بن ثابت وصح سماعه منه قبيصة بن ذؤيب.
ثنا جرير قال: ذكر مغيره، عن الشعبي قال: سألته عن شيء فذكر قبيصة ابن ذؤيب فقال: كان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت وسليمان بن يسار وخارجة بن زيد بن ثابت وعروة بن الزبير.
ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، سمع عروة يقول: ثنا أبو حميد الساعدي فذكر حديث ابن الأتيبة قال سفيان: وزاد هشام، عن أبيه قال: قال أبو حميد: سمع أذنيه وبصر عينيه وسلوا زيد بن ثابت فإنه كان معي، قال علي: فحدثني به يحيى بن سعيد فأعجبه، وكان يقول: ما حدث به عروة كان صحيحًا، وأما القاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وعلي بن حسين، وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، هؤلاء قد رووا عنه فكانوا يذهبون مذهبه ولم يصح لهم سماع ولا رواية.
سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: فخبر أو حدثني به ثقة، قال: لم يسمع سعيد بن المسيب من زيد بن ثابت.
قال علي: ثم نظرت فإذا أعلم الناس بهذا الطريق وبهؤلاء الاثني عشر ومذاهبهم فواهبهم فوجدته ابن شهاب الزهري، وأبا الزناد، وبكير بن عبد الله بن
الأشج، ويحيى بن سعيد الأنصاري، قال علي: ثم نظرت فإذا مالك بن أنس أعلم الناس بهؤلاء وأشده تمسكًا وأذهبه في هذا الطريق، قال علي: فكان عبد اللن بن مهدي يحب مالك ويحب هذا الطريق ويذهب هذا المذهب، قال علي: ثم نظرت في أصحاب ابن عباس الذين كانوا يذهبون مذهبه ويفتون فتياه سعيد بن جبير وليس عندي من أصحاب ابن عباس أجل من سعيد بن جبير، وجابر بن زيد، وعكرمة، وعطاء، وطاوس، ومجاهد.
قال علي: وكان سفيان الثوري يقدم سعيد بن جبير من هؤلاء وكان ابن عيينة يقدم طاووسًا.
قال علي: وجابر بن زيد عندي من المقدمين من أصحاب ابن عباس، قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بن دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقي هؤلاء الستة وأخذ عنهم، وكان يذهب هذا المذهب.
قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بني دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقى هؤلاء الستة وأخذ عنهم وكان يذهب هذا المذهب، قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بن دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقى هؤلاء السة وأخذ عنهم وكان يذهب هذ المذهب، قال علي: ثم نظرت ابن جريج وابن عيينة أعلم الناس بعمرو بن دينار وهؤلاء، وكان سفيان يحب هذا الطريق وكان عالمًا به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134808&book=5528#0b3ee0
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ بن أبي غرة، أبو الحسن العطّار، يعرف بالمركيان:
سمع مُحَمَّد بْن السري القنطري، وعلي بْن طيفور النسوي، ومحمّد بن الحسن ابن بدينا الدقاق، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البرذعي، وعلي بْن الْحَسَن بْن أَبِي عُثْمَان الدقاق، والخلال، وابن سُفْيَان العطار، والعتيقي، والجوهري، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن أَحْمَد بْن سُفْيَان العطار قَالَ: قَالَ لنا ابن أَبِي غرة:
ولدت فِي شعبان سنة ثمانين ومائتين.
أَخْبَرَنَا الجوهري قَالَ: توفي علي بْن إِبْرَاهِيم بْن أبي غرة العطار فِي يوم الجمعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
سمع مُحَمَّد بْن السري القنطري، وعلي بْن طيفور النسوي، ومحمّد بن الحسن ابن بدينا الدقاق، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البرذعي، وعلي بْن الْحَسَن بْن أَبِي عُثْمَان الدقاق، والخلال، وابن سُفْيَان العطار، والعتيقي، والجوهري، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن أَحْمَد بْن سُفْيَان العطار قَالَ: قَالَ لنا ابن أَبِي غرة:
ولدت فِي شعبان سنة ثمانين ومائتين.
أَخْبَرَنَا الجوهري قَالَ: توفي علي بْن إِبْرَاهِيم بْن أبي غرة العطار فِي يوم الجمعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138593&book=5528#17086c
عليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَبُو الحسن العطّار، المعروف بابن الديناري:
سبط أبي عبد الله الحسين بن مُحَمَّد بن المقدسي، إمام مشهد أبي حنيفة، وهو أحد الإخوة الأربعة ومحمود ومسعود من أهل باب الطاق، [و] كان له دكان هناك يبيع فيه العطر، سَمِعَ أبا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الأنصاري، وحدث باليسير، سمع منه أصحابنا، وتوفي قبل طلبي للحديث ، وكان شيخًا حسنًا، لا بأس به.
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الدِّينَارِيِّ الْعَطَّارِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدُكَّانِهِ بِسُوقِ يَحْيَى بِبَابِ الطَّاقِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ وَأَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالُوا جميعا أنبأنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الْأَنْصَارِيّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ محمد الجوهري، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن يزيد الدقيقي، حدثنا حمدان بن عمر، حدثنا عارم، حدثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ» .
سمعت أبا عبد الله الْحَافِظ يقول: توفي أبو الحسن بن الديناري العطار في يوم الجمعة ثاني جمادى الآخرة من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن بالخيزرانية.
سبط أبي عبد الله الحسين بن مُحَمَّد بن المقدسي، إمام مشهد أبي حنيفة، وهو أحد الإخوة الأربعة ومحمود ومسعود من أهل باب الطاق، [و] كان له دكان هناك يبيع فيه العطر، سَمِعَ أبا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الأنصاري، وحدث باليسير، سمع منه أصحابنا، وتوفي قبل طلبي للحديث ، وكان شيخًا حسنًا، لا بأس به.
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الدِّينَارِيِّ الْعَطَّارِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدُكَّانِهِ بِسُوقِ يَحْيَى بِبَابِ الطَّاقِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ وَأَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالُوا جميعا أنبأنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الْأَنْصَارِيّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ محمد الجوهري، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن يزيد الدقيقي، حدثنا حمدان بن عمر، حدثنا عارم، حدثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ» .
سمعت أبا عبد الله الْحَافِظ يقول: توفي أبو الحسن بن الديناري العطار في يوم الجمعة ثاني جمادى الآخرة من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن بالخيزرانية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135194&book=5528#dd3e2b
علي بْن يَحْيَى بْن الخليل بْن زكريا بْن عَبْد اللَّه، أَبُو الحسن العطار المفلوج يعرف بالسني:
حدث عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سعيد القطان، والفضل بْن مُوسَى البصري. روى عنه مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عرفة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدّقّاق، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عرفة السّمسار، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّنِّيُّ العطّار- إملاء من لفظه وكان مفلوجا- حدثنا أبو العباس الفضل بن موسى البصري، حدّثنا عبد الملك بن الصباح، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى وَعِكْرِمَةُ بْن عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ عَنْ هِلالِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَغَوَّطَ الرَّجُلانِ فَلْيَتَوَارَ أَحَدُهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ، وَلا يَتَحَدَّثَانِ عَلَى طَوْفِهِمَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَمْقُتُ عَلَيْهِ» .
حدث عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سعيد القطان، والفضل بْن مُوسَى البصري. روى عنه مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عرفة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدّقّاق، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عرفة السّمسار، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّنِّيُّ العطّار- إملاء من لفظه وكان مفلوجا- حدثنا أبو العباس الفضل بن موسى البصري، حدّثنا عبد الملك بن الصباح، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى وَعِكْرِمَةُ بْن عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ عَنْ هِلالِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَغَوَّطَ الرَّجُلانِ فَلْيَتَوَارَ أَحَدُهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ، وَلا يَتَحَدَّثَانِ عَلَى طَوْفِهِمَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَمْقُتُ عَلَيْهِ» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138512&book=5528#b4a460
علي بن أحمد بن سعيد بن الدباس، أَبُو الْحَسَن المقرئ :
من أهل واسط. قَرَأَ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الرحمن بن الحسن بن الزجاجي، وسافر إلى همذان، فقرأ عَلَى الحافظ أَبِي العلاء الْحَسَن بْن أَحْمَد العطار، ودخل بغداد وذكر أَنَّهُ قَرَأَ بها على أبي الكرم المبارك بن الشهرزوري؛ وسمع الحديث بواسط من أبي المفضل محمد بن محمد بن ربيعة وأبي محمد الزجاجي في آخرين؛ ثم قدم بغداد وأقام بِهَا إِلَى حين وفاته. وكَانَ عالما بالقراءات [و] وجوهها وعللها، عارفا بالنحو، حسن الأخلاق، متواضعا.
ذكر لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الحافظ أن أبا الْحَسَن بْن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن القاضي أَبِي طالب بن الكتاني سماعًا عن أَبِي الفضل بْن خيرون إجازة، وما علمنا لابن الكتّاني إجازة من ابْنُ خيرون، ولا روى عَنْهُ شيئًا، ولم يشاهد ابْنُ الدباس عند ابْنُ الكتاني قط.
وذكر لنا من شاهد معه خطا يشبه خط ابن الشهرزوري بالقراءة عَلَيْهِ وليس بخطه، وأنَّه لم يصح أَنَّهُ قرأ عليه.
مولده سنة سبع وعشرين وخمسمائة بواسط.
وتوفي ببغداد في ليلة السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستمائة. وله شعر، وشهد عند القضاة فقبلوه.
من أهل واسط. قَرَأَ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الرحمن بن الحسن بن الزجاجي، وسافر إلى همذان، فقرأ عَلَى الحافظ أَبِي العلاء الْحَسَن بْن أَحْمَد العطار، ودخل بغداد وذكر أَنَّهُ قَرَأَ بها على أبي الكرم المبارك بن الشهرزوري؛ وسمع الحديث بواسط من أبي المفضل محمد بن محمد بن ربيعة وأبي محمد الزجاجي في آخرين؛ ثم قدم بغداد وأقام بِهَا إِلَى حين وفاته. وكَانَ عالما بالقراءات [و] وجوهها وعللها، عارفا بالنحو، حسن الأخلاق، متواضعا.
ذكر لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الحافظ أن أبا الْحَسَن بْن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن القاضي أَبِي طالب بن الكتاني سماعًا عن أَبِي الفضل بْن خيرون إجازة، وما علمنا لابن الكتّاني إجازة من ابْنُ خيرون، ولا روى عَنْهُ شيئًا، ولم يشاهد ابْنُ الدباس عند ابْنُ الكتاني قط.
وذكر لنا من شاهد معه خطا يشبه خط ابن الشهرزوري بالقراءة عَلَيْهِ وليس بخطه، وأنَّه لم يصح أَنَّهُ قرأ عليه.
مولده سنة سبع وعشرين وخمسمائة بواسط.
وتوفي ببغداد في ليلة السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستمائة. وله شعر، وشهد عند القضاة فقبلوه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138512&book=5528#db7016
علي بْن أَحْمَد بْن سَعِيد بْن الدباس ، أَبُو الْحَسَن المقرئ:
من أهل واسط، قَرَأَ القرآن بالروايات عَلَى أَبِي مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن بْن الزجاجي وأَبِي الفتح المبارك بْن أَحْمَد بْن زريق الحداد وأبي الكرم محفوظ بْن عَبْد الباقي بْن الناريج الواسطيين، وسافر إلى همدان فقرأ عَلَى الحافظ أَبِي العلاء الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن العطار، ودخل بغداد وذكر أَنَّهُ قَرَأَ بها عَلَى أَبِي بَكْر المبارك بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الشهرزوري وأبي الفتح عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الصابوني الخفاف وأبي الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن محمود اليزدي وأبي القاسم يُوسُف بْن المبارك بْن سَعِيد الخياط، وقرأ بالموصل عَلَى أَبِي بَكْر يَحيى بْن سعدون القرطبي، وسمع الحديث بواسط من أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي رَبِيعة الشاهد وأبي يعلى الخطيب وأبي مُحَمَّد الزجاجي وأبي الْحَسَن علي بْن المبارك بن نغوبا وغيرهم، وشهد عند أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن الدامغاني قاضي واسط فِي شعبان سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة فقبل شهادته، ثُمَّ إنه قدم علينا بغداد بعد
علو سنه، وأقام بها إلى حين وفاته، ورتب بالمسجد الحديد عند سوق العيد لإقراء النَّاس وأجرى لَهُ عَلَى ذَلِكَ جراية، وقرأ عَلَيْهِ النَّاس وأكثر وحدث، وكتبت عَنْهُ شيئًا يسيرًا، وكان عالمًا بالقراءات ووجوهها وعللها فيما يحفظ أسانيدها وطرقها، وله معرفه جيدة بالنحو، وكان حسن الأخلاق طيب الملقى متواضعًا متوددًا، لطيف الطبع.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الدَّبَّاسِ الْمُقْرِئُ بِقِرَاءَتِي عليه ببغداد، أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن أبي ربيعة العدل، أنبأنا أبو الفضل محمد بن محمد السوادي، أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد بن غيلان المقرئ، أنبأنا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن السري الحضيني ، أنبأنا الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُبَيِّ [بْنِ] كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «جَاءَنِي جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، فَجَلَسَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِي، فَقَالَ لِي جِبْرِيلُ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، فَقَالَ لِي مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ! فَقُلْتُ: زِدْنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، فَقُلْتُ: زِدْنِي، فَقَالَ: عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ- حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، وَقَالَ: كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ» .
أنشدني علي بْن أَحْمَد بْن الدباس لنفسه:
لهفي على عمري لقد أفنيته ... فِي كل ما أرضى ويسخط مالكي
ويلي إِذَا عنت الوجوه لربها ... ودعيت مغلولًا بوجه حالك
ورقيب أعمالي ينادي شامتًا ... يا عَبْد سوء أنت أول هالك
لم يبق من بعد الغواية منزل ... إلا الجحيم وسوء صحبة مالك
ذكر لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الحافظ الواسطي أن أبا الْحَسَن بْن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن القاضي أَبِي غالب بْن الكناني سماعًا عن أَبِي الفضل بْن خيرون إجازة، وما علمنا لابن الكناني إجازة من ابْنُ خيرون ولا روى عَنْهُ شيئًا، ولم يشاهد ابْنُ الدباس عند ابْنُ الكناني قط، ولا ذكر لنا أحد ممن كَانَ يلازمه كثيرًا أَنَّهُ رآه عنده قَط ولا سَمِعَ مِنْهُ، وذكر لنا من شاهد معه خطا يشبه خط ابْنُ الشهرزوري بالقراءات عَلَيْهِ وليس بخطه، وأنَّه لم يصح أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ والله أعلم.
سَأَلت ابْنُ الدباس عن مولده، فَقَالَ: فِي أواخر سنة سبع وعشرين وخمسمائة بواسط، قَالَ: وأول دخولي إلى بغداد كَانَ في سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وتوفي فِي ليلة السبت السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستمائة، وصلي عليه من الغد بجامع السلطان ودفن بباب الجامع عند قبر الشَّيْخ أَبِي مُوسَى الزَّاهِد.
من أهل واسط، قَرَأَ القرآن بالروايات عَلَى أَبِي مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن بْن الزجاجي وأَبِي الفتح المبارك بْن أَحْمَد بْن زريق الحداد وأبي الكرم محفوظ بْن عَبْد الباقي بْن الناريج الواسطيين، وسافر إلى همدان فقرأ عَلَى الحافظ أَبِي العلاء الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن العطار، ودخل بغداد وذكر أَنَّهُ قَرَأَ بها عَلَى أَبِي بَكْر المبارك بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الشهرزوري وأبي الفتح عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الصابوني الخفاف وأبي الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن محمود اليزدي وأبي القاسم يُوسُف بْن المبارك بْن سَعِيد الخياط، وقرأ بالموصل عَلَى أَبِي بَكْر يَحيى بْن سعدون القرطبي، وسمع الحديث بواسط من أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي رَبِيعة الشاهد وأبي يعلى الخطيب وأبي مُحَمَّد الزجاجي وأبي الْحَسَن علي بْن المبارك بن نغوبا وغيرهم، وشهد عند أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن الدامغاني قاضي واسط فِي شعبان سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة فقبل شهادته، ثُمَّ إنه قدم علينا بغداد بعد
علو سنه، وأقام بها إلى حين وفاته، ورتب بالمسجد الحديد عند سوق العيد لإقراء النَّاس وأجرى لَهُ عَلَى ذَلِكَ جراية، وقرأ عَلَيْهِ النَّاس وأكثر وحدث، وكتبت عَنْهُ شيئًا يسيرًا، وكان عالمًا بالقراءات ووجوهها وعللها فيما يحفظ أسانيدها وطرقها، وله معرفه جيدة بالنحو، وكان حسن الأخلاق طيب الملقى متواضعًا متوددًا، لطيف الطبع.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الدَّبَّاسِ الْمُقْرِئُ بِقِرَاءَتِي عليه ببغداد، أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن أبي ربيعة العدل، أنبأنا أبو الفضل محمد بن محمد السوادي، أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد بن غيلان المقرئ، أنبأنا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن السري الحضيني ، أنبأنا الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُبَيِّ [بْنِ] كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «جَاءَنِي جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، فَجَلَسَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِي، فَقَالَ لِي جِبْرِيلُ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، فَقَالَ لِي مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ! فَقُلْتُ: زِدْنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، فَقُلْتُ: زِدْنِي، فَقَالَ: عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ- حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، وَقَالَ: كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ» .
أنشدني علي بْن أَحْمَد بْن الدباس لنفسه:
لهفي على عمري لقد أفنيته ... فِي كل ما أرضى ويسخط مالكي
ويلي إِذَا عنت الوجوه لربها ... ودعيت مغلولًا بوجه حالك
ورقيب أعمالي ينادي شامتًا ... يا عَبْد سوء أنت أول هالك
لم يبق من بعد الغواية منزل ... إلا الجحيم وسوء صحبة مالك
ذكر لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الحافظ الواسطي أن أبا الْحَسَن بْن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن القاضي أَبِي غالب بْن الكناني سماعًا عن أَبِي الفضل بْن خيرون إجازة، وما علمنا لابن الكناني إجازة من ابْنُ خيرون ولا روى عَنْهُ شيئًا، ولم يشاهد ابْنُ الدباس عند ابْنُ الكناني قط، ولا ذكر لنا أحد ممن كَانَ يلازمه كثيرًا أَنَّهُ رآه عنده قَط ولا سَمِعَ مِنْهُ، وذكر لنا من شاهد معه خطا يشبه خط ابْنُ الشهرزوري بالقراءات عَلَيْهِ وليس بخطه، وأنَّه لم يصح أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ والله أعلم.
سَأَلت ابْنُ الدباس عن مولده، فَقَالَ: فِي أواخر سنة سبع وعشرين وخمسمائة بواسط، قَالَ: وأول دخولي إلى بغداد كَانَ في سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وتوفي فِي ليلة السبت السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستمائة، وصلي عليه من الغد بجامع السلطان ودفن بباب الجامع عند قبر الشَّيْخ أَبِي مُوسَى الزَّاهِد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138634&book=5528#ae3940
علي بن إسماعيل بن مُحَمَّد، أبو الحسن الصفار:
حدث عن أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، روى عنه أبو بكر محمد ابن إبراهيم بن علي العطار الأصبهاني مستملي أبي نعيم الْحَافِظ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْمُؤَذِّنُ بأصبهان، أنبأنا إسماعيل بن علي بن الحسين الصوفي، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ العطار، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ محمد الصفار ببغداد، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ المقرئ، أنبأنا محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي حميد المؤذن، حدثنا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ الْقَاضِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أمير المؤمنين [فقال] حدثني مسعدة ابن الْبَيِّعِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ
أَهْلِ الْجِنَازَةِ أَجْرًا أَكْثَرُهُمْ فِيهِ ذِكْرًا، وَمَنْ لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى تُوضَعَ، وَأَوْفَاهُمْ مِكْيَالا مَنْ حثا عَلَيْهَا ثَلاثًا» .
قَالَ يَحْيَى قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! لا وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ هَذَا إِلا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَا سَمِعْتُ مُنْذُ مُدَّةٍ حَدِيثًا أَغْرَبَ وَلا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِنَّهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُكْتَبَ بِالذَّهَبِ.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بْن ميمون الدباس، أنبأنا أَبُو الفضل أَحْمَد بن الحسن بن خيرون قال: سنة ثلاثين وأربعمائة أبو الحسن علي بن إسماعيل بن محمد الصفار- يعني مات، سمعت منه عن ابن إسماعيل الوراق.
حدث عن أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، روى عنه أبو بكر محمد ابن إبراهيم بن علي العطار الأصبهاني مستملي أبي نعيم الْحَافِظ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْمُؤَذِّنُ بأصبهان، أنبأنا إسماعيل بن علي بن الحسين الصوفي، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ العطار، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ محمد الصفار ببغداد، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ المقرئ، أنبأنا محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي حميد المؤذن، حدثنا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ الْقَاضِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أمير المؤمنين [فقال] حدثني مسعدة ابن الْبَيِّعِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ
أَهْلِ الْجِنَازَةِ أَجْرًا أَكْثَرُهُمْ فِيهِ ذِكْرًا، وَمَنْ لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى تُوضَعَ، وَأَوْفَاهُمْ مِكْيَالا مَنْ حثا عَلَيْهَا ثَلاثًا» .
قَالَ يَحْيَى قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! لا وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ هَذَا إِلا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَا سَمِعْتُ مُنْذُ مُدَّةٍ حَدِيثًا أَغْرَبَ وَلا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِنَّهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُكْتَبَ بِالذَّهَبِ.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بْن ميمون الدباس، أنبأنا أَبُو الفضل أَحْمَد بن الحسن بن خيرون قال: سنة ثلاثين وأربعمائة أبو الحسن علي بن إسماعيل بن محمد الصفار- يعني مات، سمعت منه عن ابن إسماعيل الوراق.