علي بن الحسن بن طاوس بن سكر
أبو الحسن العاقولي المقرئ المعروف بتاج القراء سكن دمشق وسمع بها وبغيرها.
حدث عن أبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بسنده إلى جرير قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "
لا يصدر المصدق، إذا جاءكم المصدق فلا يصدر إلا وهو عنكم راض ".
كان أبو الحسن فكهاً حسن المحادثة، وكتب شيئاً كثيراً.
وتوفي سنة أربع وثمانين وأربع مئة. وقيل: سنة ثلاث وثمانين، وذكرت أنه كان بلغ السبعين أو نيف عليها.
قال أبو الفرح غيث بن علي: رأيت ليلة يوم السبت الحادي والعشري من رمضان سنة أربع وثمانين جمال القراء هذا رحمه الله في المنام وحاله وزيّه صالح. فسألته عن حاله فذكر خيراً، فقلت: أليس قد متّ؟ قال: بلى، قلت: فكيف رأيت الموت؟ قال: حسن أو جيد، وهو مستبشر، قلت: غفر لك ودخلت الجنة؟ قال: نعم. قلت: فأي الأعمال أنفع؟ قال: ما ثمّ شيء أنفع من الاستغفار، أكثر منه.
أبو الحسن العاقولي المقرئ المعروف بتاج القراء سكن دمشق وسمع بها وبغيرها.
حدث عن أبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بسنده إلى جرير قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "
لا يصدر المصدق، إذا جاءكم المصدق فلا يصدر إلا وهو عنكم راض ".
كان أبو الحسن فكهاً حسن المحادثة، وكتب شيئاً كثيراً.
وتوفي سنة أربع وثمانين وأربع مئة. وقيل: سنة ثلاث وثمانين، وذكرت أنه كان بلغ السبعين أو نيف عليها.
قال أبو الفرح غيث بن علي: رأيت ليلة يوم السبت الحادي والعشري من رمضان سنة أربع وثمانين جمال القراء هذا رحمه الله في المنام وحاله وزيّه صالح. فسألته عن حاله فذكر خيراً، فقلت: أليس قد متّ؟ قال: بلى، قلت: فكيف رأيت الموت؟ قال: حسن أو جيد، وهو مستبشر، قلت: غفر لك ودخلت الجنة؟ قال: نعم. قلت: فأي الأعمال أنفع؟ قال: ما ثمّ شيء أنفع من الاستغفار، أكثر منه.