عبيد الله بن أبي جعفر.
أبو بكر المصري الفقيه مولى بني كنانة، ويقال: مولى بني أمية. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ووفد على عمر بن عبد العزيز، وغزا القسطنطينية روى عن بكير بن عبد الله الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زينب الثقفية أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أيتكن أرادت المسجد فلا تقربن طيباً " وعن نافع عن ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " عليكم بالسواك؛ فإنه مطيبة للفم، مرضاة للرب " قال عبيد الله بن أبي جعفر: رأيت على عبد الله بن الحارث بن جزء صاحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمامة حرقانية، ورداء صنعانياً.
الحرقانية: السوداء
وروى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أهدى مسلم لأخيه أفضل من كلمة حكمةٍ يزيده بها هدى، أو يرده بها عن رديء " قال عبيد الله بن أبي جعفر: غزونا القسطنطينة، فكسر بنا مركبنا. فألقانا الموج على خشبة في البحر، وكنا خمسة " أو ستة، فأنبت الله بعددنا، ورقة لكل رجلٍ منا، فكنا نمصها فتشعبنا، وتروينا، فإذا أمسنا أنبت الله له مكانها حتى مر بنا مركب، فحملنا قال ابن سعد: عبيد الله بن أبي جعفر مولى بني أمية، وكان ثقة بقية في زمانه. مات سنة خمس - أو ست - وثلاثين ومائة.
كان سليمان بن أبي داود يقول: مارأت عيني عالماً زاهداً إلا عبيد الله بن أبي جعفر قال أبو حاتم: ثقة، بابة يزيد بن أبي حبيب وقال ابن خراش: مصري صدوق وقال أحمد: كان يتفقه، وليس به بأس ومن أقوال: إذا كان المرء يحدث في مجلسٍ، فأعجبيه الحديث فليسكت، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث كان يقال: هل استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله - عز وجل
أبو بكر المصري الفقيه مولى بني كنانة، ويقال: مولى بني أمية. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ووفد على عمر بن عبد العزيز، وغزا القسطنطينية روى عن بكير بن عبد الله الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زينب الثقفية أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أيتكن أرادت المسجد فلا تقربن طيباً " وعن نافع عن ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " عليكم بالسواك؛ فإنه مطيبة للفم، مرضاة للرب " قال عبيد الله بن أبي جعفر: رأيت على عبد الله بن الحارث بن جزء صاحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمامة حرقانية، ورداء صنعانياً.
الحرقانية: السوداء
وروى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أهدى مسلم لأخيه أفضل من كلمة حكمةٍ يزيده بها هدى، أو يرده بها عن رديء " قال عبيد الله بن أبي جعفر: غزونا القسطنطينة، فكسر بنا مركبنا. فألقانا الموج على خشبة في البحر، وكنا خمسة " أو ستة، فأنبت الله بعددنا، ورقة لكل رجلٍ منا، فكنا نمصها فتشعبنا، وتروينا، فإذا أمسنا أنبت الله له مكانها حتى مر بنا مركب، فحملنا قال ابن سعد: عبيد الله بن أبي جعفر مولى بني أمية، وكان ثقة بقية في زمانه. مات سنة خمس - أو ست - وثلاثين ومائة.
كان سليمان بن أبي داود يقول: مارأت عيني عالماً زاهداً إلا عبيد الله بن أبي جعفر قال أبو حاتم: ثقة، بابة يزيد بن أبي حبيب وقال ابن خراش: مصري صدوق وقال أحمد: كان يتفقه، وليس به بأس ومن أقوال: إذا كان المرء يحدث في مجلسٍ، فأعجبيه الحديث فليسكت، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث كان يقال: هل استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله - عز وجل