Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3678. عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية...1 3679. عبد الواحد بن الحسين بن الحسن1 3680. عبد الواحد بن بكر بن محمد1 3681. عبد الواحد بن جهير بن مفرج1 3682. عبد الواحد بن رزق الله بن عبد الوهاب1 3683. عبد الواحد بن زيد63684. عبد الواحد بن سعيد بن عبد الملك بن عبد الوهاب بن حسان أبو بكر...1 3685. عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك1 3686. عبد الواحد بن شعيب1 3687. عبد الواحد بن عبد الله بن كعب1 3688. عبد الواحد بن عبد الله بن هشام1 3689. عبد الواحد بن عبد الماجد1 3690. عبد الواحد بن عبد الوهاب1 3691. عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد1 3692. عبد الواحد بن قيس السلمي1 3693. عبد الواحد بن محمد بن أحمد1 3694. عبد الواحد بن محمد بن المسلم1 3695. عبد الواحد بن محمد بن المهذب1 3696. عبد الواحد بن محمد بن جبريل1 3697. عبد الواحد بن محمد بن عمرو1 3698. عبد الواحد بن ميمون3 3699. عبد الواحد بن نصر بن محمد1 3700. عبد الواحد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق1 3701. عبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي1 3702. عبد الوارث بن عبد الغني بن علي1 3703. عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الحجاج1 3704. عبد الوهاب بن أحمد بن هارون بن موسى1 3705. عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام1 3706. عبد الوهاب بن إسحاق القرشي1 3707. عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد1 3708. عبد الوهاب بن الضحاك3 3709. عبد الوهاب بن بخت2 3710. عبد الوهاب بن جعفر بن علي1 3711. عبد الوهاب بن سعيد بن عطية1 3712. عبد الوهاب بن صدقة بن محمد1 3713. عبد الوهاب بن طالب بن أحمد1 3714. عبد الوهاب بن عبد الرحيم1 3715. عبد الوهاب بن عبد العزيز بن المظفر1 3716. عبد الوهاب بن عبد الله2 3717. عبد الوهاب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الصمد...1 3718. عبد الوهاب بن هلال بن عبد الوهاب1 3719. عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله1 3720. عبد ربه بن صالح القرشي1 3721. عبد ربه بن ميمون1 3722. عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي1 3723. عبدان بن زرين بن محمد1 3724. عبدان بن محمد بن عيسى1 3725. عبدة بن أبي لبابة3 3726. عبدة بن رياح الغساني1 3727. عبدة بن عبد الرحيم بن حسان1 3728. عبدة بنت أحمد بن عطية العنسية1 3729. عبدة بنت عبد الله بن يزيد1 3730. عبدوس بن ديرويه1 3731. عبدي الله بن الحكم بن أبي العاص1 3732. عبيد أبو مريم1 3733. عبيد الله بن أبي جعفر4 3734. عبيد الله بن أبي زياد2 3735. عبيد الله بن أحمد بن سليمان بن يزيد1 3736. عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلي بن محمد بن مروان...1 3737. عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سعيد بن أبي مريم...1 3738. عبيد الله بن أرقم1 3739. عبيد الله بن أقرم1 3740. عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمد1 3741. عبيد الله بن إسحاق بن سهل1 3742. عبيد الله بن الحبحاب السلولي1 3743. عبيد الله بن الحر بن عمرو1 3744. عبيد الله بن الحسن بن أحمد1 3745. عبيد الله بن العباس2 3746. عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب3 3747. عبيد الله بن العيراز المازني البصري1 3748. عبيد الله بن القاسم بن علي بن القاسم1 3749. عبيد الله بن المظفر بن عبد الله بن محمد...1 3750. عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرواس...1 3751. عبيد الله بن رباح أبو خالد1 3752. عبيد الله بن زياد بن عبيد1 3753. عبيد الله بن زيادة1 3754. عبيد الله بن سفيان بن عبد الأسد1 3755. عبيد الله بن سليمان3 3756. عبيد الله بن طغج بن جف1 3757. عبيد الله بن عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد...1 3758. عبيد الله بن عبد الصمد بن محمد بن المهتدي بالله بن هارون الواثق...1 3759. عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ...1 3760. عبيد الله بن عبد الله بن عمر5 3761. عبيد الله بن عبد الله بن هشام1 3762. عبيد الله بن عبد الواحد بن محمد1 3763. عبيد الله بن عبيد1 3764. عبيد الله بن عثمان بن محمد1 3765. عبيد الله بن عدي الأكبر بن الخيار1 3766. عبيد الله بن عدي بن الخيار9 3767. عبيد الله بن علي بن أحمد1 3768. عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن داوود...1 3769. عبيد الله بن عمر بن أحمد بن محمد بن جعفر...1 3770. عبيد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي...1 3771. عبيد الله بن عمر بن عبد العزيز1 3772. عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك بن ربيعة بن وهيب...1 3773. عبيد الله بن محمد4 3774. عبيد الله بن محمد بن أحمد بن حامد1 3775. عبيد الله بن محمد بن الحكم1 3776. عبيد الله بن محمد بن خنيس1 3777. عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز1 Prev. 100
«
Previous

عبد الواحد بن زيد

»
Next
عبد الواحد بن زيد
أبو عبيدة البصري الزاهد كان يسرح في الشام روى عن فرقد السبخي بسنده عن أبي بكر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام " واختلف في سنده وفي رواية أتم من السابقة: " إن الله - عز وجل - حرم الجنة على كل جسد غذي بحرامٍ " - وفي رواية: " حرم على الجنة جسداً - وفي رواية: لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت " قال عبد الواحد بن زيد: هبطت داريا، فإذا أما براهبٍ قد حبس نفسه في بعض مغائر داريا، بالقرب منها، فراعني، وأوحشت منه، فقلت: أجني أنت أم أنسي؟ فقال: ومكيف بتخوف من غير الله؟! أنا رجل أوبقته ذنوبه، فهرب منها إلى ربه، لست بجني، ولكني إنسي
مغرور، فقلت: قال: الوحش، قلت: ما طعامك؟ قال: ثمار الأشجار، ونبات الأرض، قلت: أما تحن وتشتاق إلى الناس؟ قال: منهم أفر، قلت: فعلى الإسلام أنت؟ قال: ما أعرفه؛ غير أن المسيح أمرنا بالانفراد عند فساد الناس وفي غير هذه الرواية: ما أعرف غيره.
وروي من وجه آخر، وفيه: هبطت وادياً بدل داريا، وفيه: قال عبد الواحد: فحسدته والله على مكانه ذلك.
وقال: خرجت إلى الشام في طلب العباد، فجعلت أجد الرجل بعد الرجل شديد الاجتهاد، حتى قال لي رجل: قد كان هاهنا رجل من النحو الذي تريد، ولكنا فقدنا من عقله. قلت: وما أنكرتم منه؟ قال: إذا كلمه أحد قال: الوليد وعاتكة، لايزيد على ذلك. قال: قلت: فكيف لي به؟ قال: هذه مدرجته، فانتظرته، فإذا برجل واله، كريه الوجه، كريه المنظر، وافر الشعر، متغير اللون، عليه أطمار دنسة. قال: فتقدمت إليه، فسلمت عليه، فالتفت إلي، فرد علي السلام، قلت: رحمك الله، إني أريد أن أكلمك، قال: الوليد وعاتكة، قلت: قد أخبرتك بقصتك، قال: الوليد وعاتكة. ثم مضى حتى دخل المسجد، فاعتزل إلى سارية، فركع، فأطال الركوع، ثم سجد، فأطال السجود. فدنوت منه، فقلت: رجل غريب يريد أن يكلمك، ويسألك عن شيء، فإن شئت فأقصر، فلست ببارحٍ أو تكلمني. قال: وهو في سجوده يدعو وستضرع، قال: فقمت عنه وهو ساجد، وهو يقول: سترك، سترك. قال: فأطال السجود حتى سئمت، فدنوت منه. فلم أسمع له نفساً، ولا حركة "، فحركته، فإذا هو ميت. قال: بينما أنا أسير في الشاقة في بلاد الروم، فغفلت ذات ليلة عن وردي، فأتاني آت في منامي، فقال لي: من السريع
ينام من شاء على غفلة ... والنوم كالموت فلا تتكل
تنقطع الأيام عنه كما ... تنقطع الدنيا عن المرتحل
قال يحيى بن معين: عبد الواحد بن زيد ليس بشيء، كان قاصاً بالبصرة.
وقال البخاري: تركوه وقال عمرو بن علي: كان متروك الحديث وقال الجوزجاني: كان قاصاً بالبصرة، سيىء المذهب، ليس من معادن الصدق وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح متعبد، وكان يقص. يعرف بالنسك والتزهد، وأحسبه كان يقول بالقدر، وليس له بالحديث علم.
وقال يعقوب بن سفيان: هو ضعيف وقال أبو زرعة الرازي: قدري، أما في الحديث فليس بذاك الضعيف وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقويٍ في الحديث، ضعيف بمرة.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال الدارقطني: ضعيف هذه الأقاويل في ضعفه في الرواية، فأما زهده، فقد قيل: لو قسم بث عبد الواحد بن زيد على أهل البصرة لوسعهم؛ فإذا أقبل سواد الليل نظرت إليه كأنه فرس رهانٍ مضمر، يتحزم، ثم يقوم إلى محرابه، فكأنه رجل مخاطب.
وقال مضر القارىء: مارأيت عبد الواحد بن زيد ضاحكاً قط، وماشئت أن أراه باكياً إلا رأيته. وكان إذا ذكر الموت تغير لونه جداً.
وكان يقول في دعائه: أسألك أركاناً قوية على عبادتك، وأسألك جوارح مسارعة " إلى طاعتك، وأسألك همة متعلقة بمحبتك.
وأصابه الفالج، فسأل الله أن يطلقه في وقت الصلاة. فإذا أراد أن يتوضأ انطلق، وإذا رجع إلى سريره عاد إليه الفالج.
وقال: ما بالله حاجة إلى تعذيب عباده أنفسهم بالجوع والظمأ، ولكن الحاجة بالمؤمن إلى ذلك ليراه سيده ظمآن ناصباً، قد جوع نفسه له، وأهمل عينيه، وأنصب بدنه، فلعله أن ينظر إليه برحمته، فيعطيه بذلك الجوع والظمأ الثمن الجزيل. ثم قال: وهل تدري ما الثمن الجزيل؟ فكاك الرقاب من النار!.
قال مضر القارىء: شاهدت لعبد الواحد بن زيد دعوات مستجابات جلسنا يوماً إلى عبد الواحد بن زيد، فلم يتكلم طويلاً، فقال له بعض إخوانه: ألا تعلم إخوانك شيئاً يا أبا عبيدة، ألا تهديهم إلى خدمة الله؟ قال: قال: فبكى بكاء " شديداً، ثم قال: السرور والخير الأكبر أمامكم، أيها العابدون، فعلى ماذا تعرجون؟ وما تنتظرون؟ الأهبة للرحيل، والعدة لسلوك السبيل، فكأنكم بالأمر الجليل قد نزل بكم، فأوردكم على الكرامة والسرور، أو على مقطعات النيران، مع طول النداء بالويل والثبور. ألا فبادروا إليه رحمكم الله. قال: ثم غشي عليه، وتفرق الناس.
ومن أقواله: " من عمل بما علم فتح له علم مالا يعلم " الغم غمان: فالغم على ما مضى من المعاصي والتفريط، وذلك يفضي بصاحبه إلى راحة، وغم إذا صار في الراحة غم إشفاق أن سلب الأمر الذي هو فيه من الطاعة والعبادة.
ما أحسب أن شيئاً من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا، فلاأعلم درجة أشرف، ولا أرفع من الرضا، وهو رأس المحبة.
قاعدوا أهل الدين، فإن لم تقدروا عليهم فقاعدوا أهل المروءات من أهل الدنيا، فإنهم في مجالسهم لايرفثون.
وقال عبد الواحد:
سألت الله ثلاث ليال أن يريني رفيقي في الجنة، فرأيت كأن قائلاً يقول: ياعبد الواحد، رفيقتك في الجنة ميمونة السوداء، فقلت: وأين هي؟ قال: في آل فلان بالكوفة، قال: وخرجت إلى الكوفة، فسألت عنها، فقيل: هي مجنونة بين ظهرانينا ترعى غنيمات، فقلت: أريد أن أراها، قالوا: اخرج إلى الجبان، فخرجت، وإذا بها قائمة تصلي، وإذا بين يديها عكازة لها، فإذا عليها جبة من صوف، عليها مكتوب: لاتباع ولاتشترى، وإذا الغنم مع الذئاب، لا الذئاب تأكل الغنم، ولا الغنم تفزع من الذئاب، فلما رأتني أوجزت في صلاتها، ثم قالت: ارجع يابن زيد، ليس الموعد هاهنا، إنما الموعد ثم. فقلت لها: رحمك الله، ما يعلمك أنن ابن زيد؟ فقالت: أما علمت أن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وماتناكر منها اختلف. فقلت لها: عظيني، فقالت: واعجبا لواعظ يوعظ! فقلت لها إني أرع هذه الذئاب مع الغنم، لا الغنم تفزع من الذئاب، ولا الذئاب تأكل الغنم، فأيش هذا؟! قالت: إليك عني؛ فإني أصلحت ما بين وبين سيدي فأصلح بين الذئاب والغنم.
خطب عبد الواحد بن زيد رابعة، فحجبته أياماً، ثم أذنت له، فلما دخل قالت له: يا شهواني، أي شيء رأيت من آلة الشهوة في؟! ألا خطبت شهوانية مثلك؟! وقيل إنه صلى الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة " ووقف على قبرٍ فقال: من الطويل
وبينا تراه في سرور وغبطة ... إذا هاتف من هاجس الموت قد هتف
فتلقاه مكروبا كثيرا غمومه ... أخا أسفٍ لو كان ينفعه الأسف
فيا عجبا ممن يسر بدهره ... وقد بصر الأنباء فيه وقد عرف
مات عبد الواحد بن زيد سنة سبعٍ وسبعين ومائة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.