عبد الملك بن عمر بن خلف بن سليمان، أبو الفتح الرزاز:
حدث عن إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النسوي، وعبيد الله بن الحسين ابن جعفر بن أبي موسى الموصلي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وعبيد الله بن سعيد البروجردي وأبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي القاسم بن حبابة، وأبي عبد الله بن بطة العكبري. كتبنا عنه وكان شيخا صالحا، إلا أنه لم يكن في الحديث بذاك. رأيت له أصولا محككة وسماعاته فيها ملحقة.
وحَدَّثَنِي أحمد بن الحسن بن خيرون قال: كان عندي كتاب أبي الحسن الدارقطني الذي سماه كتاب «المدبج» وكان في بعض الأجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز، فاستعار الكتاب مني ثم رده علي وقد سمع لنفسه في الأجزاء التي لم يكن فيها سماعه.
بلغني أن مولد أبي الفتح الرزاز كان في سنة ستين وثلاثمائة. ومات في يوم الثلاثاء الحادي عشر من صفر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة على جنازته في جامع المنصور وكان يسكن بمشرعة الروايا من باب الشعير.
حدث عن إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النسوي، وعبيد الله بن الحسين ابن جعفر بن أبي موسى الموصلي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وعبيد الله بن سعيد البروجردي وأبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي القاسم بن حبابة، وأبي عبد الله بن بطة العكبري. كتبنا عنه وكان شيخا صالحا، إلا أنه لم يكن في الحديث بذاك. رأيت له أصولا محككة وسماعاته فيها ملحقة.
وحَدَّثَنِي أحمد بن الحسن بن خيرون قال: كان عندي كتاب أبي الحسن الدارقطني الذي سماه كتاب «المدبج» وكان في بعض الأجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز، فاستعار الكتاب مني ثم رده علي وقد سمع لنفسه في الأجزاء التي لم يكن فيها سماعه.
بلغني أن مولد أبي الفتح الرزاز كان في سنة ستين وثلاثمائة. ومات في يوم الثلاثاء الحادي عشر من صفر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة على جنازته في جامع المنصور وكان يسكن بمشرعة الروايا من باب الشعير.