عبد الله بن عامر أبو عمران
ويقال: أبو عبيد الله ويقال: أبو نعيم، ويقال: أبو عامر اليحصبي قارئ أهل الشام.
حدث عبد الله بن عامر: أنه سمع معاوية بن أبي سفيان على المنبر بدمشق يقول: يا أيها الناس، إياكم وأحاديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا حديثاً كان يذكر في عهد عمر، فإن عمر رجل يخيف الناس في الله عز وجل. قال: ثم قال: ألا إني سمعت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول: " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ". ألا وإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنما أنا خازن وإنما الله عز وجل
يعطي، فمن أعطيته عن طيب نفس فالله يبارك فيه، ومن أعطيته عطاء عن شرة وشدة مساءلة فهو كالذي يأكل ولا يشبع. ألا وإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ": لا تزال أمة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
قال عبد الله بن عامر: قال لي فضالة بن عبيد: أمسك علي هذا المصحف، ولا تردن علي ألفاً ولا واواً، وسيأتي أقوام لا يسقط عليهم ألف ولا واو. وذكر الحديث.
قال عبد الله بن عامر اليحصبي: كنت عند فضالة بن عبيد الأنصاري صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاءه رجلان يختصمان في باز، فقال أحدهما: وهبته له، وأنا أرجو أن يثيبني منه، وقال الآخر: وهب لي بازاً ولم أسأله إياه ولم أتعرض له. فقال: اردد إليه بازه أو أثبه منه، فإنما يرجع في المواهب النساء وشرار الأقوام.
قال الهيثم بن عمران: كان رأس المسجد بدمشق زمان الوليد بن عبد الملك وبعده، عبد الله بن عامر اليحصبي، وكان يزعم أنه من حمير، وكان يغمز في نسبه، فحضر شهر رمضان فقال: من يؤمنا؟ فذكروا رجالاً وذكروا المهاجر بن أبي المهاجر، فقال: ذاك مولى ولسنا نريد يؤمنا مولى، فبلغت سليمان. فلما استخلف بعث إلى مهاجر فقال: إذا كان الليلة أول ليلة في شهر رمضان فقف خلف الإمام، فإذا تقدم ابن عامر قبل أن يكبر فخذ بثيابه من خلفه ثم اجذبه وقل: تأخر فلن يتقدمنا دعي، وصل أنت بالناس. ففعل.
توفي عبد الله بن عامر سنة ثماني عشرة ومئة.
ويقال: أبو عبيد الله ويقال: أبو نعيم، ويقال: أبو عامر اليحصبي قارئ أهل الشام.
حدث عبد الله بن عامر: أنه سمع معاوية بن أبي سفيان على المنبر بدمشق يقول: يا أيها الناس، إياكم وأحاديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا حديثاً كان يذكر في عهد عمر، فإن عمر رجل يخيف الناس في الله عز وجل. قال: ثم قال: ألا إني سمعت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول: " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ". ألا وإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنما أنا خازن وإنما الله عز وجل
يعطي، فمن أعطيته عن طيب نفس فالله يبارك فيه، ومن أعطيته عطاء عن شرة وشدة مساءلة فهو كالذي يأكل ولا يشبع. ألا وإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ": لا تزال أمة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
قال عبد الله بن عامر: قال لي فضالة بن عبيد: أمسك علي هذا المصحف، ولا تردن علي ألفاً ولا واواً، وسيأتي أقوام لا يسقط عليهم ألف ولا واو. وذكر الحديث.
قال عبد الله بن عامر اليحصبي: كنت عند فضالة بن عبيد الأنصاري صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاءه رجلان يختصمان في باز، فقال أحدهما: وهبته له، وأنا أرجو أن يثيبني منه، وقال الآخر: وهب لي بازاً ولم أسأله إياه ولم أتعرض له. فقال: اردد إليه بازه أو أثبه منه، فإنما يرجع في المواهب النساء وشرار الأقوام.
قال الهيثم بن عمران: كان رأس المسجد بدمشق زمان الوليد بن عبد الملك وبعده، عبد الله بن عامر اليحصبي، وكان يزعم أنه من حمير، وكان يغمز في نسبه، فحضر شهر رمضان فقال: من يؤمنا؟ فذكروا رجالاً وذكروا المهاجر بن أبي المهاجر، فقال: ذاك مولى ولسنا نريد يؤمنا مولى، فبلغت سليمان. فلما استخلف بعث إلى مهاجر فقال: إذا كان الليلة أول ليلة في شهر رمضان فقف خلف الإمام، فإذا تقدم ابن عامر قبل أن يكبر فخذ بثيابه من خلفه ثم اجذبه وقل: تأخر فلن يتقدمنا دعي، وصل أنت بالناس. ففعل.
توفي عبد الله بن عامر سنة ثماني عشرة ومئة.