Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3410. عبد الله بن رواحة بن ثعلبة1 3411. عبد الله بن رومان2 3412. عبد الله بن زريق1 3413. عبد الله بن زياد بن سليمان2 3414. عبد الله بن زيد14 3415. عبد الله بن زيد بن عامر13416. عبد الله بن زيد بن عبد ربه أبو محمد الأنصاري الخزرجي...1 3417. عبد الله بن سبأ1 3418. عبد الله بن سبعون بن يحيى بن حمزة1 3419. عبد الله بن سراقة بن المعتمر1 3420. عبد الله بن سعد18 3421. عبد الله بن سعد الأنصاري الحرامي1 3422. عبد الله بن سعد بن أبي سرح2 3423. عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري...1 3424. عبد الله بن سعد بن فروة البجلي1 3425. عبد الله بن سعد بن معاذ1 3426. عبد الله بن سعيد9 3427. عبد الله بن سعيد أبي أحيحة1 3428. عبد الله بن سعيد بن عبد الملك2 3429. عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد1 3430. عبد الله بن سلام بن الحارث1 3431. عبد الله بن سلمة بن عبد الله1 3432. عبد الله بن سليمان بن الأشعث1 3433. عبد الله بن سليمان بن يوسف1 3434. عبد الله بن سماعة1 3435. عبد الله بن سوار بن همام1 3436. عبد الله بن شداد بن الهاد5 3437. عبد الله بن شقيق أبو الرحمن العقيلي1 3438. عبد الله بن شوذب أبو عبد الرحمن الخراساني البلخي...1 3439. عبد الله بن شيبة بن عثمان1 3440. عبد الله بن صالح بن جرير1 3441. عبد الله بن صالح بن علي1 3442. عبد الله بن صالح بن محمد2 3443. عبد الله بن صخر2 3444. عبد الله بن صفوان بن أمية2 3445. عبد الله بن طاهر بن الحسين1 3446. عبد الله بن طاهر بن محمد1 3447. عبد الله بن عامر أبو عمران1 3448. عبد الله بن عامر بن كريز2 3449. عبد الله بن عباس بن عبد المطلب6 3450. عبد الله بن عبد أبي أحمد1 3451. عبد الله بن عبد الأعلي بن أبي عمرة1 3452. عبد الله بن عبد الرحمن33 3453. عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام...2 3454. عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة4 3455. عبد الله بن عبد الرحمن بن عتبة1 3456. عبد الله بن عبد الرحمن بن عضاه بن الكركير الأشعري...1 3457. عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد...1 3458. عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية1 3459. عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر2 3460. عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم بن معمر بن حزم الأنصاري...1 3461. عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد1 3462. عبد الله بن عبد الرزاق بن عبد الله بن الحسن بن فضيل...1 3463. عبد الله بن عبد العزيز أبو محمد1 3464. عبد الله بن عبد الله أبي دجانة1 3465. عبد الله بن عبد الله بن الحارث3 3466. عبد الله بن عبد الملك7 3467. عبد الله بن عبد الملك بن مروان1 3468. عبد الله بن عبيد الله بن عاصم1 3469. عبد الله بن عبيد بن يحيى1 3470. عبد الله بن عبيدة بن نشيط الربذي3 3471. عبد الله بن عتاب بن أحمد بن كثير1 3472. عبد الله بن عتبة الأعور بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان...1 3473. عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان3 3474. عبد الله بن عتبة بن الوليد بن عتبة1 3475. عبد الله بن عثمان بن الحكم1 3476. عبد الله بن عثمان بن عبد الله1 3477. عبد الله بن عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان...1 3478. عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك...1 3479. عبد الله بن عروة بن الزبير2 3480. عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب1 3481. عبد الله بن علي بن أحمد1 3482. عبد الله بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبد الله...1 3483. عبد الله بن علي بن سعيد1 3484. عبد الله بن علي بن عبد الرحمن1 3485. عبد الله بن علي بن عبد الله1 3486. عبد الله بن علي بن عياض1 3487. عبد الله بن علي بن محمد بن يحيى1 3488. عبد الله بن عمر بن أيوب1 3489. عبد الله بن عمر بن الخطاب9 3490. عبد الله بن عمر بن سليمان1 3491. عبد الله بن عمر بن عبد العزيز2 3492. عبد الله بن عمر بن عبد الله بن علي بن عدي...1 3493. عبد الله بن عمر بن عمرو1 3494. عبد الله بن عمر بن يزيد بن الحكم1 3495. عبد الله بن عمران6 3496. عبد الله بن عمرو الدوسي1 3497. عبد الله بن عمرو السعدي1 3498. عبد الله بن عمرو بن أويس الأكبر بن سعد بن أبي سرح...1 3499. عبد الله بن عمرو بن الحارث6 3500. عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم...1 3501. عبد الله بن عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبان...1 3502. عبد الله بن عمرو بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي...1 3503. عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان2 3504. عبد الله بن عمرو بن غيلان1 3505. عبد الله بن عمرو بن هلال3 3506. عبد الله بن عمير10 3507. عبد الله بن عنبسة بن سعيد1 3508. عبد الله بن عوف4 3509. عبد الله بن عون بن أرطبان2 Prev. 100
«
Previous

عبد الله بن زيد بن عامر

»
Next
عبد الله بن زيد بن عامر
ابن ناثل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد بن كبير بن غالب بن عدي بن بيهس بن طرود ابن قدامة بن جرم أبو قلابة الجرمي البصري.
أحد الأعلام.
قدم دمشق، وسكن داريا.
حدث أبو قلابة أن ثابت بن الضحاك حدثه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من حلف على ملةٍ غير الإسلام فهو كما قال. ليس على رجل نذر فيما لا يملك.
وحدث أبو قلابة عن أنس قال: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
وحدث عنه: أن رهطاً من عكل - أو قال من عرينة، ولا أعلمه إلا قال: من عكل - قدموا المدينة فاجتووها، فأمر لهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلقاح وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها حتى برئوا وذهب سقمهم، فقتلوا راعي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأطردوا النعم، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبعث إليهم غدوة، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم،
وألقوا بالحرة يستسقون فلا يسقون. قال: فقال أبو قلابة: هؤلاء قوم، قتلوا وسرقوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.
قيل لعبد الملك بن مروان، هذا أبو قلابة قد قدم على أمير المؤمنين. قال: وما أقدمه؟ قال: متعوذاً من الحجاج، أراده على القضاء، فقال عبد الملك..وكتب له إلى الحجاج بالوصاة.
قالوا: وأخبر أبو قلابة، بقول عبد الملك فيه، فقال أبو قلابة: قد كنت أحب أن آتي الشام وقد دخلتها ولن أخرج منها.
كان عمر بن عبد العزيز يقول: الأذان مثنى مثنى، والإقامة إحدى إحدى. وكان مع عمر بن عبد العزيز أبو قلابة الجرمي وعراك بن مالك ومحمد بن كعب القرظي وسالم بن عبد الله، ومحمد بن شهاب الزهري وغيرهم من الفقهاء، يصلون بصلاته، وهو يثني الأذان ويفرد الإقامة. لا ينكرون ذلك.
كان أبو قلابة ثقة كثيراً الحديث، وكان ديوانه بالشام.
حدث سليمان بن داود حديثاً فيه طول قال: قلت لأبي قلابة الجرمي: ما هذه الصلاة التي يصليها أمير المؤمنين؟ يريد: عمر بن عبد العزيز، فقال: حدثني عشرة من أفضل من أدركت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقراءته وركوعه وسجوده.
وفي حديث آخر بمعناه. قال سليمان: فرمقت عمر في صلاته، فكان بصره إلى موضع سجوده.
قال أبو قلابة: كنت جالساً عند عمر بن عبد العزيز فذكروا القسامة، فحدثته عن أنس بقصة العرنيين فقال عمر: لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا، أو مثل هذا.
وعن أبي قلابة قال: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمنهم أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلبسون عليكم ما كنتم تعرفون.
قال أيوب: وكان أبو قلابة من الفقهاء وذوي الألباب.
قال السري بن يحيى: حدثني جار كان لأبي قلابة الجرمي أنه خرج حاجاً فتقدم أصحابه في يوم صائف وهو صائم، فأصابه عطش شديد، فقال: اللهم، إنك قادر على أن تذهب عطشي من غير فطر، فأظلته سحابة فأمطرت عليه حتى بلت ثوبيه، وذهب العطش عنه. فنزل فحوض حياضاً فملأها ماء، فانتهى إليه أصحابه، فشربوا، وما أصاب أصحابه من ذلك المطر شيء.
قال أيوب السختياني: لما مات عبد الرحمن بن أذينة ذكر أبو قلابة للقضاء فهرب حتى أتى اليمامة. قال أيوب: فلقيته بعد ذلك، فقلت له في ذلك فقال: ما وجدت مثل القاضي العالم إلا مثل رجل وقع في بحر، فما عسى أن يسبح حتى يغرق؟ قال أبو أيوب السختياني: قال لي أبو قلابة: يا أيوب، احفظ عني ثلاث خصال: إياك وأبواب السلطان، وإياك ومجالسة أهل الأهواء، والزم سوقك، فإن الغنى من العافية.
وعن أيوب السختياني قال: قال لي أبو قلابة: يا أيوب، احفظ عني أربعاً: لا تقل في القرآن برأيك، وإياك والقدر، وإذا ذكر أصحاب محمد فأمسك، ولا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فيغروا قلبك.
وعن أبي قلابة قال:
إن أهل الأهواء أهل الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا النار، فجربهم فليس أحد منهم ينتحل قولاً، أو قال: حديثاً - فيتناهى به الأمر دون السيف، وإن النفاق كان ضروباً،
ثم تلا " ومنهم من عاهد الله " " ومنهم من يلمزك في الصدقات " " ومنهم الذين يؤذون النبي " فاختلف قولهم، واجتمعوا في الشك والتكذيب، وإن هؤلاء اختلف قولهم، واجتمعوا في السيف، ولا أرى مصيرهم إلا النار.
وعن أبي قلابة قال: العلماء ثلاثة: فعالم عاش بعلمه وعاش بعلمه وعاش الناس بعلمه، وعالم عاش بعلمه ولم يعش الناس بعلمه، وعالم لم بعلمه ولم يعش الناس بعلمه.
وعن أبي قلابة لأيوب: إذا حدث الله علماً فأحدث لله عبادة، ولا تكن إنما همك أن تحدث به الناس.
وعن حميد الطويل قال: قال أبو قلابة: إذ بلغك عن أخيك شيء تجد عليه فيه، فاطلب له العذر جهدك، فإن لم تجده فقل: عسى عذره لم يبلغه علمي.
قال عثمان بن الهيثم: كان رجل من بني سعد بالبصرة، وكان قائداً من قواد عبيد الله بن زياد، فسقط من السطح فانكسرت رجلاه، فدخل عليه أبو قلابة فعاده فقال له: أرجو أن يكون لك خيرة. فقال له: يا أبا قلابة، وأي خيرة في كسر رجلي جميعاً؟ فقال: ما ستر الله عليك أكثر. فلما كان بعد ثلاث ورد عليه كتاب ابن زياد يسأله أن يخرج فيقاتل الحسين بن علي فقال له: قد أصابني ما أصابني. قال ذلك للرسول. فما كان إلا سبعاً حتى وافى الخبر بقتل الحسين، فقال الرجل: رحم الله أبا قلابة، لقد صدق، إنه كان خيرة لي.
قال أيوب: قرأت في بعض كتب أبي قلابة: ما هتك الله ستر عبدٍ، له عنده مثقال حبة من خردل من خير.
قال أيوب السختياني: مر أبو قلابة وأنا أشتري تمراً ليس بالجيد، فقال: يا أيوب، قد كنت أحسب أن مجالستك إيانا قد نفعتك. أما علمت أن الله عز وجل قد نزع الركة من كل ردئ؟؟ قال أيوب: مرض أبو قلابة بالشام، فدخل عليه عمر بن عبد العزيز فقال: يا أبا قلابة، تشدد، لا يشمت بنا المنافقون.
ومات أبو قلابة بالشام، وأوصى بكتبه إلى أيوب فحملت إليه.
وكانت وفاته في سنة أربع أو خمس ومئة. وقيل: سنة ست. وقيل: سنة سبع ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.