عبد الله بن بشر بن عميرة
ابن الصدي بن جميل بن شرحبيل بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب أبو محمد الطالقاني البكري من بكر بن وائل سمع بدمشق وبمصر وغيرهما.
حدث عن أسد بن محمد المصيصي بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا عقل كالتدبير ".
وحدث عن محمد بن كثير الحراني بسنده عن جابر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله عز وجل ".
وحدث عن العباس بنالوليد بسنده عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ".
وعميره جده: بفتح العين وكسر الميم.
قال أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ: سمعت أبا محمد عبد الله بن بشر يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، وبكلامه خلق الخلق، وكون الأشياء، وليس من الخلاق العليم شيء مخلوق، ومن زعم أن كلامه مخلوق فقد زعم أن الله شيئاً مخلوقاً، فتعالى الله عن هذا. فلقد جاء قائل هذا القول شيئاً نكراً، وافترى عظيماً، قال الله عز وجل: " ألا له الخلق والأمر " ففصل الخلق من الأمر وقال جل ثناؤه: " كن " فكان، وكلامه من أمره مخلوق، خلق الخلق سبحانه وتعالى.
قال أبو عبد الله محمد بن يعقوب: سمعت عبد الله بن بشر الطالقاني يقول: أرجو أن يأتيني أمر الله بين يدي ولم يفارقني القلم والمحبرة، وكان عبد الله بن بشر يحضر المجالس ويكتب ويسمع ويكتب بخطه إلى أن مات.
توفي عبد الله الطالقاني سنة خمس وسبعين ومئتين.
ابن الصدي بن جميل بن شرحبيل بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب أبو محمد الطالقاني البكري من بكر بن وائل سمع بدمشق وبمصر وغيرهما.
حدث عن أسد بن محمد المصيصي بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا عقل كالتدبير ".
وحدث عن محمد بن كثير الحراني بسنده عن جابر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله عز وجل ".
وحدث عن العباس بنالوليد بسنده عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ".
وعميره جده: بفتح العين وكسر الميم.
قال أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ: سمعت أبا محمد عبد الله بن بشر يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، وبكلامه خلق الخلق، وكون الأشياء، وليس من الخلاق العليم شيء مخلوق، ومن زعم أن كلامه مخلوق فقد زعم أن الله شيئاً مخلوقاً، فتعالى الله عن هذا. فلقد جاء قائل هذا القول شيئاً نكراً، وافترى عظيماً، قال الله عز وجل: " ألا له الخلق والأمر " ففصل الخلق من الأمر وقال جل ثناؤه: " كن " فكان، وكلامه من أمره مخلوق، خلق الخلق سبحانه وتعالى.
قال أبو عبد الله محمد بن يعقوب: سمعت عبد الله بن بشر الطالقاني يقول: أرجو أن يأتيني أمر الله بين يدي ولم يفارقني القلم والمحبرة، وكان عبد الله بن بشر يحضر المجالس ويكتب ويسمع ويكتب بخطه إلى أن مات.
توفي عبد الله الطالقاني سنة خمس وسبعين ومئتين.